{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الأحد، 6 نوفمبر 2016

هبوطُ أو تَدلِّي المستقيم Rectal prolapse

نتيجة بحث الصور عن هبوطُ أو تَدلِّي المستقيم


 هبوطُ أو تَدلِّي المستقيم Rectal prolapse 

عندما يتدلّى جزءٌ من جدار المستقيم أو كامل الجدار خارجاً من مكانه، ليبرز من فتحة الشرج أحياناً.


أنواع هبوط المستقيم
هناك ثلاثةُ أنواع لهبوط المستقيم:
● الهبوط الجزئي Partial prolapsed (يُعرَفُ بتدلِّي المخاطيَّة Mucosal prolapsed أيضاً)، حيث تنزلق بطانةُ المستقيم (الغشاء المُخاطي المبطِّن له) من مكانها وتَبرزُ من فتحة الشرج عادةً. وقد يحدث هذا عند الضغط أو الكبس في أثناء التَّبرُّز. وتعدُّ الإصابةُ بالهبوط الجزئي أكثرَ شيوعاً عند الأطفال الذين تقلُّ أعمارُهم عن سنتين.
● الهبوط الكامل Complete prolapsed، حيث ينزلق جدارُ المستقيم بشكلٍ كاملٍ من مكانه، ويبرز من فتحة الشرج عادةً. وفي بداية الإصابة، قد يحدث هذا التدلّي خلال التَّبرُّز فقط، إلاَّ أنَّه يحدث لاحقاً عندَ الوقوف أو المشي. كما قد تبقى الأنسجةُ الهابطة خارجَ الجسم دائماً في بعض الحالات.
● الهبوط أو التدلِّي الدَّاخلي Internal prolapsed (الانغلاف Intussusception). قد ينزلق جزءٌ من جدار الأمعاء الغليظة (القولون) أو المستقيم إلى الدَّاخل أو فوق جزءٍ آخر، مثل الأجزاء المطويَّة أو المتداخلة للمنظار ذي العين الواحدة؛ ولا يبرزُ المستقيمُ هنا خارجَ فتحة الشرج. تُعَدُّ الإصابةُ بالانغلاف أكثرَ شيوعاً عند الأطفال، ومن النَّادر أن تُصيبَ البالغين. ولا يكون سببُ إصابة الأطفال معروفاً عادةً؛ بينما يرتبط حدوثُه عند البالغين عادةً بوجود مشكلةٍ معويَّةٍ أخرى، مثل نموِّ نَسيجٍ في جدار الأمعاء ( كالسليلة "البوليب" polyp أو الورم tumor).
وفي الحالات الشديدة من هبوط المستقيم، يتدلَّى جزءٌ من الأمعاء الغليظة من مكانه الطبيعي بسبب تمطُّط النُّسجُ التي تُثبِّتها في مكانها.
بشكل طبيعي، يوجد انحناءٌ حادٌّ عند بداية المستقيم. وعندَ الإصابة بهبوط المستقيم، قد تحدث استقامةٌ في انحناءاته، ممَّا يجعل من السهل تسرُّب البراز خارج الأمعاء (سلس البراز Fecal incontinence).
تكون الإصابةُ بهبوط المستقيم أكثرَ شيوعاً عند الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارُهم ستَّ سنوات، وعند كبار السنِّ من البالغين، وخصوصاً النساء.
يمكن أن تترافقَ الإصابةُ بهبوط المستقيم عند الأطفال بالإصابة بالتليُّف الكيسي cystic fibrosis أو بحالات العدوى بالديدان المعويَّة أو بالإسهال الطويل الأمد.
بينما تترافق الإصابةُ بهبوط المستقيم عند البالغين عادةً مع حدوث الإمساك أو مع المشاكل العصبيَّة أو العضليَّة في منطقة الحوض أو المنطقة التناسليَّة.
هناك ثلاثةُ أنواع لهبوط المستقيم:
● الهبوط الجزئي Partial prolapsed (يُعرَفُ بتدلِّي المخاطيَّة Mucosal prolapsed أيضاً)، حيث تنزلق بطانةُ المستقيم (الغشاء المُخاطي المبطِّن له) من مكانها وتَبرزُ من فتحة الشرج عادةً. وقد يحدث هذا عند الضغط أو الكبس في أثناء التَّبرُّز. وتعدُّ الإصابةُ بالهبوط الجزئي أكثرَ شيوعاً عند الأطفال الذين تقلُّ أعمارُهم عن سنتين.
● الهبوط الكامل Complete prolapsed، حيث ينزلق جدارُ المستقيم بشكلٍ كاملٍ من مكانه، ويبرز من فتحة الشرج عادةً. وفي بداية الإصابة، قد يحدث هذا التدلّي خلال التَّبرُّز فقط، إلاَّ أنَّه يحدث لاحقاً عندَ الوقوف أو المشي. كما قد تبقى الأنسجةُ الهابطة خارجَ الجسم دائماً في بعض الحالات.
● الهبوط أو التدلِّي الدَّاخلي Internal prolapsed (الانغلاف Intussusception). قد ينزلق جزءٌ من جدار الأمعاء الغليظة (القولون) أو المستقيم إلى الدَّاخل أو فوق جزءٍ آخر، مثل الأجزاء المطويَّة أو المتداخلة للمنظار ذي العين الواحدة؛ ولا يبرزُ المستقيمُ هنا خارجَ فتحة الشرج. تُعَدُّ الإصابةُ بالانغلاف أكثرَ شيوعاً عند الأطفال، ومن النَّادر أن تُصيبَ البالغين. ولا يكون سببُ إصابة الأطفال معروفاً عادةً؛ بينما يرتبط حدوثُه عند البالغين عادةً بوجود مشكلةٍ معويَّةٍ أخرى، مثل نموِّ نَسيجٍ في جدار الأمعاء ( كالسليلة "البوليب" polyp أو الورم tumor).
وفي الحالات الشديدة من هبوط المستقيم، يتدلَّى جزءٌ من الأمعاء الغليظة من مكانه الطبيعي بسبب تمطُّط النُّسجُ التي تُثبِّتها في مكانها.
بشكل طبيعي، يوجد انحناءٌ حادٌّ عند بداية المستقيم. وعندَ الإصابة بهبوط المستقيم، قد تحدث استقامةٌ في انحناءاته، ممَّا يجعل من السهل تسرُّب البراز خارج الأمعاء (سلس البراز Fecal incontinence).
تكون الإصابةُ بهبوط المستقيم أكثرَ شيوعاً عند الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارُهم ستَّ سنوات، وعند كبار السنِّ من البالغين، وخصوصاً النساء.
يمكن أن تترافقَ الإصابةُ بهبوط المستقيم عند الأطفال بالإصابة بالتليُّف الكيسي cystic fibrosis أو بحالات العدوى بالديدان المعويَّة أو بالإسهال الطويل الأمد.
بينما تترافق الإصابةُ بهبوط المستقيم عند البالغين عادةً مع حدوث الإمساك أو مع المشاكل العصبيَّة أو العضليَّة في منطقة الحوض أو المنطقة التناسليَّة.



أسباب حدوث هبوط المستقيم
هناك العديدُ من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بهبوط المستقيم؛ فبالنسبة للأطفال، تتضمَّن عواملُ الخطر كلاً من:
● التَّليُّف الكيسي Cystic fibrosis. يحتاج الطفلُ الذي يُعاني من هبوط المستقيم مجهول السبب إلى فحصٍ طبي للتحقُّق من إصابته بالتَّليُّف الكيسي.
● خضوع الطفل لجراحة في فتحة الشرج عندما كان رضيعاً.
● سوء التَّغذية.
● التشوُّهات أو مشاكل النُّمو البدني.
● الشدُّ أو الكبس في أثناء التَّبرُّز.
● حالات العدوى.
وتشتمل عواملُ خطر إصابة البالغين بالحالة على ما يلي:
● الشَّد في أثناء التَّبرُّز بسبب الإمساك.
● تضرُّر الأنسجة بسبب الجراحة أو الولادة (عند النساء).
● ضَعفُ عضلات قاع الحوض الذي يحدث بشكلٍ طبيعي مع تقدُّم الشخص بالسن.


الأعراض
قد تكون الأعراضُ الأولى لهبوط المستقيم هي:
● تسرُّب البراز من فتحة الشَّرج (سلس البراز Fecal incontinence).
● تسرُّب مخاط أو دم من فتحة الشَّرج (الشرج الرَّطب Wet anus).
كما توجد أعراضٌ أخرى لهبوط المستقيم تتضمَّن:
● الشُّعور بامتلاء الأمعاء مع الحاجة المُلحَّة للتَّبرُّز.
● خروج قطع صغيرة جدَّاً من البراز.
● الشُّعور بعدم القدرة على تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل.
● الشعور بألمٍ شرجيٍّ مع حكَّة وتهيُّج وحدوث نزف.
● بروز أنسجة حمراء فاتحة من فتحة الشَّرج.
ينبغي مراجعةُ الطبيب إذا ظهرت أعراضٌ لحدوث هبوط المستقيم. وقد تتفاقم المشكلةُ أكثر في حال عدم علاجه، فقد يتفاقمَ سلسُ البراز أو قد يتأذَّى المستقيم.


تشخيص الإصابة بهبوط المستقيم
يقوم الطبيبُ بتشخيص الإصابة بهبوط المستقيم من خلال طرحه لعددٍ من الأسئلة حول الأعراض والمشاكل الطبيَّة والعمليَّات الجراحيَّة السابقة؛ كما يقوم الطبيبُ أيضاً بإجراء فحصٍ سريريٍّ، يشتمل على فحص النسج المتدلّية في المستقيم ومعرفة مدى قوَّة المصرَّة الشَّرجيَّة.
قد يكون من الضروري استبعادُ الإصابة بحالات أخرى؛ فمثلاً، يمكن إجراءُ تنظير القولون السِّيني Sigmoidoscopy أو تنظير القولون Colonoscopy أو إجراء صورة أشعَّة ظليلة للتَّقصِّي عن وجود أورام أو تقرُّحات أو مناطق ضيِّقة بشكل غير طبيعي في الأمعاء الغليظة. وقد يحتاج الطفلُ إلى إجراء اختبار التعَرّق Sweat test للتَّحقُّق من وجود إصابة بالتَّليُّف الكيسي إذا تكرَّر حدوثُ الهبوط، أو إذا كان سببُ الإصابة غيرَ واضح.


العلاج
تميل إصابةُ الأطفال بهبوط المستقيم إلى أن تزولَ من تلقاء نفسها. ويمكن للأهل أن يُساعدوا على عدم نُكس الإصابة مرَّةً أُخرى. ويمكن أن يقومَ الأهلُ بإعادة النسج المتدلِّية إلى موضعها بأسرع وقت ممكن إن استطاعوا فعلَ ذلك. كما يمكن للطفل أيضاً أن يستعملَ مرحاضَ الأطفال (النونية) بحيث لا يحدث شدٌّ خلال التَّبرُّز.
يحتاج الأطفالُ إلى العلاج أحياناً؛ فمثلاً، قد يكون مفيداً استخدامُ حقنة شرجية خاصة إذا لم يتراجع الهبوط من تلقاء نفسه. وإذا حدث الهبوطُ نتيجة الإصابة بحالةٍ أخرى، فمن الضروري علاج تلك الحالة.
ينبغي دفعُ المستقيم إلى الدَّاخل يدويَّاً. ويُستَعمل لذلك قطعةُ قماشٍ ناعمةٍ دافئةٍ ورطبةٍ للضغط بلطفٍ على الكتلة، وإعادتها من خلال فتحة الشَّرج. ويجب على المريض أن يستلقي على جانبه بحيث تكون ركبتُه عند صدره قبلَ القيام بالضَّغط؛ وتسمح هذه الوضعيَّةُ بجذب المستقيم وإعادته إلى مكانه.
ونادراً ما يتطلَّب الأمرُ إجراءَ جراحةٍ عاجلة؛ فعند الأطفال، يتكفَّل علاجُ السبب بحل المشكلة عادةً. بينما يكون الحلُّ الوحيد لهبوط المستقيم عند البالغين هو علاج الضعف في المصرَّة الشرجيَّة وعضلات الحوض.
قد يكون العلاجُ المنزلي للبالغين مفيداً في علاج الهبوط، ويمكن أن يُجَرَّبَ قبلَ غيره من أنواع العلاجات.
● يمكن دفعُ الهبوط إلى مكانه بعد موافقة الطبيب.
● ينبغي تجنُّبُ الإصابة بالإمساك، حيث يجب شربُ الكثير من الماء وتناول الفواكه والخضروات والأنواع الأخرى من الأغذية المحتوية على الألياف؛ فإجراءُ تغييراتٍ على النِّظام الغذائي غالباً ما يكون كفيلاً بتحسين أو إعادة نسج بطانة المستقيم إلى حالتها الطبيعيَّة (الهبوط الجزئي).
● تنفيذ تمارين كيجيل Kegel exercises للمساعدة على تقوية عضلات منطقة الحوض.
● ينبغي عدمُ الشَّد في أثناء التَّبرُّز. ويمكن استعمالُ المُليِّنات عند الضرورة.
يحتاج المرضى الذين يعانون من هبوط كامل في المستقيم، أو المرضى الذين يعانون من هبوط جزئيٍ فيه ولم تتحسَّن حالتُهم بتعديل النظام الغذائي، إلى إجراء عملية جراحية. وتتضمَّن العمليَّةُ الجراحيَّة ربطَ المستقيم بعضلات قاع الحوض أو النهاية السفليَّة للعمود الفقري (العَجُز Sacrum). كما قد تنطوي الجراحةُ على استئصال جزءٍ من الأمعاء الغليظة التي لم تَعُد مدعومةً من الأنسجة المُحيطة بها. ويمكن القيامُ بالإجراءين من خلال عملٍ جراحيٍّ واحد.


المآل والعواقب
عند الأطفال يكفي علاجُ السبب لحلِّ مشكلة هبوط المستقيم عادةً؛ بينما يكون العملُ الجراحي هو الحلّ غالباً عند البالغين.
وفي حال عدم علاج هبوط المستقيم، فقد يحدث لدى المريض إمساكٌ وفقدانٌ للسيطرة على الأمعاء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More