{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الثلاثاء، 24 يوليو 2018

التهاب المريء

التهاب المريء
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

التهاب المريء يعد التهابًا قد يؤدي إلى تلف أنسجة المريء، أيْ الأنبوب العضلي الذي ينقل الطعام من الفم إلى البطن.
نتيجة بحث الصور عن التهاب المريء

يتسبب التهاب المريء في الشعور بالألم والصعوبة في البلع وألم في الصدر. تتضمن الأسباب وراء التهاب المريء ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، والعدوى والأدوية عن طريق الفم والحساسيات.

يعتمد علاج المريء على السبب الكامن فيه وشدّة تلف الأنسجة. إذا لم تتم المعالجة، يمكن لالتهاب المريء أن يتلف بطانة المريء ويتداخل مع وظيفته الطبيعية، والتي تتمثل في نقل الطعام والمشروبات من الفم إلى البطن. ويمكن أن يؤدي التهاب المريء أيضًا إلى حدوث المضاعفات، مثل تندب المريء أو تضيقه وصعوبة البلع.

علاج التهاب المريء في Mayo Clinic

الأعراض
تتضمن علامات التهاب المريء وأعراضه الشائعة:

صعوبة البلع
البلع المؤلم
ألمًا في الصدر، خلف عظم الصدر بالأخص، تشعر به عند الأكل
الطعام الذي تبلعه يعلق في قصبة المريء (انحشار الطعام)
حرقة المعدة
القَلَس الحمضي
قد تتضمن علامات التهاب المريء لدى الرُضع والأطفال الصغار، بالأخص أولئك الأصغر من أن يفسروا انزعاجهم أو ألمهم، ما يلي:

صعوبات التغذية
فشل النمو
متى تزور الطبيب
يمكن أن تكون علامات التهاب المريء وأعراضه بسبب عدد من الحالات المختلفة التي تؤثر على الجهاز الهضمي. يُرجى الرجوع إلى الطبيب إذا كانت العلامات أو الأعراض:

استمرت أكثر من بضعة أيام
لا تتحسن أو تختفي باستخدام مضادات الحموضة المباعة دون وصفة طبية
شديدة بما فيه الكفاية لجعل تناول الطعام صعبًا
تكون مصحوبة بعلامات وأعراض البرد، مثل الصداع، والحمى، وآلام العضلات
احصل على رعاية الطوارئ إذا كنت:

تختبر ألمًا في الصدر يستمر أكثر من بضع دقائق
تشك بأن هناك طعامًا عالقًا في المريء
لديك تاريخ من الإصابة بمرض القلب وتعاني من ألم الصدر
تعاني من ألم في الفم أو الحلق عندما تأكل
لديك ضيق في التنفس أو ألم في الصدر يحدث بعد الأكل بوقتٍ قليل
تتقيأ كميات كبيرة، أو غالبًا ما تعاني من القيء القسري، أو تعاني من صعوبة في التنفس بعد التقيؤ، أو تعاني من قيء لونه أصفر أو أخضر، ويشبه حبوب القهوة، أو يحتوي على دم
الأسباب
يتم تصنيف التهاب المريء عمومًا وفقًا للحالات التي تسببه. في بعض الحالات، قد يتسبب أكثر من عامل واحد في الإصابة بالتهاب المريء.

التهاب المريء الجزري
يُبقي عادة جسم يشبه الصمام يُسمى بالعضلة العاصرة السفلى بالمريء الأحماض التي تحتويها المعدة خارج المريء. عندما ينفتح هذا الصمام حين لا يفترض به ذلك أو عند عدم انغلاقه كما ينبغي، قد تتراجع محتويات المعدة لأعلى إلى المريء (الارتجاع المعدي المريئي). مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) هو مرض يشكل به تراجع أحماض المعدة هذا مشكلة متكررة أو دائمة. إحدى مضاعفات الارتجاع المعدي المريئي هي الإصابة المزمنة بالتهاب المريء وتلف أنسجته.

التهاب المريء اليوزيني
نتيجة بحث الصور عن التهاب المريءاليوزينيات هي خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا هامًا في ردود الأفعال التحسسية. يحدث التهاب المريء اليوزيني عند ارتفاع تركيز خلايا الدم البيضاء هذه في المريء، على الأرجح بمثابة استجابة لعامل مسبّب للحساسية أو ارتجاع الحمض أو كليهما.

في العديد من الحالات، يمكن أن يحفز هذا النوع من التهاب المريء عن طريق الأطعمة مثل الحليب، والبيض، والقمح، وفول الصويا والفول السوداني والفاصوليا، والشيلم، واللحم البقري. ومع ذلك، لا يحدد اختبار الحساسية التقليدية بشكل موثوق هذه الأطعمة المتسببة في الحساسية.

قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المريء اليوزيني حساسيات أخرى غير مرتبطة بالطعام. على سبيل المثال، قد يكون السبب في بعض الأحيان هو استنشاق مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح.

التهاب المريء الليمفاوي
التهاب المريء الليمفاوي (LE) هو حالة غير شائعة تصيب المريء حيث يوجد عدد متزايد من الليمفاوية في بطانة المريء. قد يكون التهاب المريء الليمفاوي مرتبطًا بالتهاب المريء اليوزيني أو مرض الارتداد المعدي المريئي.

التهاب المريء الناتج عن المخدرات
قد تسبب عدة أدوية فموية تلف الأعصاب إذا استمرت على اتصال ببطانة المريء مدة طويلة جدًا. على سبيل المثال، إذا ابتلعت حبة دواء من دون ماء، أو بماء قليل، فقد تبقى الحبة نفسها أو بقاياها في المريء. تتضمن الأدوية التي رُبط بينها وبين الإصابة بالتهاب المريء:

أدوية تخفيف الألم، مثل الأسبرين، وإيبوبروفين (أدفيل، وموترين، وغيرهم) والصوديوم نابروكسين (أليف، وغيرهم)
المضادات الحيوية، مثل تيتراسايكلين ودوكسيسايكلين
كلوريد البوتاسيوم، الذي يُستخدم لعلاج نقص البوتاسيوم
البيسفوسفونات، بما فيها أليندرونيت (فوساماكس)، وهو علاج لضعف العظام وهشاشتها
كينيدين، المستخدم لعلاج مشاكل القلب
التهاب المريء المُعدي
قد تؤدي العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية في أنسجة المريء إلى التهاب المريء. نادرًا ما يحدث التهاب المريء المُعدي ويحدث غالبًا لدى أصحاب جهاز المناعة الضعيف، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز أو السرطان.

تُسمى الفطريات التي تظهر عادة في الفم الفطريات المبيضة وهي سبب شائع لالتهاب المريء المُعدي المعدي. غالبًا ما ترتبط أنواع العدوى هذه بضعف جهاز المناعة أو السكري أو السرطان أو استخدام أدوية الستيرويدات أو المضادات الحيوية.

عوامل الخطر
تختلف عوامل خطورة الإصابة بالتهاب المريء باختلاف أسباب الاضطراب.

التهاب المريء الجزري
فيما يلي بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بداء ارتجاع المريء المعدي؛ وبالتالي هي نفس عوامل الإصابة بالتهاب المريء الارتجاعي:

تناول الطعام قبل النوم مباشرةً
بعض عوامل التغذية مثل معاقرة الكحوليات والكافيين والشوكولاتة والأطعمة بنكهة النعناع
الإفراط في تناول الوجبات الكبيرة والدهنية
التدخين
زيادة الوزن، حتى بسبب الحمل
هناك عدد من الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض داء ارتجاع المريء المعدي أو التهاب المريء الارتجاعي منها:

الأطعمة التي تدخلها الطماطم
الفواكه الحمضية
الكافيين
الكحول
الأطعمة الحريفة
الثوم والبصل
الشوكولاتة
الأطعمة بنكهة النعناع
التهاب المريء اليوزيني
قد تتضمن عوامل الخطر لالتهاب المريء اليوزيني، أو التهاب المريء المرتبط بالحساسية:

تاريخًا من تفاعلات حساسية معينة، بما في ذلك التهاب الأنف الأرجي والربو والتهاب الجلد التأتبي
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب المريء اليوزيني
التهاب المريء الناتج عن المخدرات
عامة، ترتبط العوامل التي قد تزيد من خطر التهاب المريء الناتج عن استخدام أدوية بالمشكلات التي تمنع المرور السريع والكامل لقرص دواء إلى داخل المعدة. وتتضمن هذه العوامل ما يلي:

ابتلاع قرص دواء بالقليل من الماء أو بدونه
تناول الأدوية مستلقيًا على ظهرك
تناول الأدوية قبل النوم مباشرة، ويحتمل أن يعود ذلك جزئيًا إلى إنتاج القليل من اللعاب والابتلاع بشكل أقل في أثناء النوم
مع الأعمار الأكبر، يحتمل أن يعود ذلك إلى التغيرات المصاحبة للتقدم في العمر والتي تلحق بعضلات المريء، أو الإنتاج المتناقص للعاب
الأقراص الدوائية الكبيرة أو شاذة الشكل
التهاب المريء المُعدي
غالبًا ما ترتبط عوامل خطر التهاب المريء المُعدي بالأدوية، مثل الستيرويدات والمضادات الحيوية. ويزيد خطر الإصابة بمُبيَضّة المريء بصفة خاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري أيضًا.

وقد تكون هناك أسباب أخرى لالتهاب المريء المُعدي مرتبطة بضعف وظيفة الجهاز المناعي. وقد يكون ذلك ناتجًا عن اضطراب مناعي، أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS)، أو بعض أمراض السرطان. وأيضًا، قد تزيد بعض علاجات وأدوية السرطان التي تمنع ردود فعل الجهاز المناعي بالنسبة للأعضاء المزروعة (الأدوية المثبطة للمناعة) من خطر الإصابة بالتهاب المريء المُعدي.

المضاعفات
يمكن أن يؤدي التهاب المريء المتروك دون علاج إلى تغييرات في هيكل المريء. تتضمن المضاعفات المحتملة:

إصابة المريء بالندبات أو الضيق (تضيق معوي)
تمزيق أنسجة بطانة المريء من التهوع (إذا علق الطعام به) أو في أثناء التنظير (بسبب الالتهاب)
تتميز حالة مريء باريت بتغييرات ببطانة الخلايا بالمريء، مما يزيد خطر الإصابة بمريء السرطان











0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More