{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

الكبد والغذاء




الكبدُ هو اكبر عضو في جسم الإنسان، يقعُ تحت الحجاب الحاجز إلى الأعلى من الجزء الأيمن من البطن، وتكونُ حافتُه السُّفلية مُحاذيةً لحافة الأضلاع في الحالة الطبيعيَّة. ويَزِن الكبدُ حوالي 2 كغ.
وظائفُ الكبد
يقوم الكبدُ بدورٍ رئيسي في التَّمثيل الغِذائي للكربوهيدرات، فهو ينظِّم غلوكوز الدَّم، كما يقوم بتصنيع واختزان الغليكوجين (مولِّد السكَّر) لحين الحاجة إلى الطَّاقة.
يقوم الكبدُ بتكوين بروتينات الدَّم، مثل الألبومين والغلوبولين (الأجسام المُضادَّة) والبروثرومبين (من عوامل التخثُّر).
كما يقوم بتَكوين اليُوريا نتيجةً لاستقلاب البروتين.
ينظِّم الكبدُ هضمَ الدُّهون وامتصاصَها، ويقوم بتكوين البروتينات الشَّحميَّة والكولستيرول.

يُنتِج الكبدُ أملاحَ الصَّفراء، كما يختزن بعضَ المعادن أيضا مثل الحديد والنُّحاس.
يختزن الكبدُ الفيتاميناتِ الذوَّابة في الدُّهن، مثل الفيتامين A والفيتامين D، وكذلك الفيتامين C وبعض الفيتامينات B المركَّبة.

الكبدُ والحالةُ الغذائيَّة
تؤثِّر أمراضُ الكبد في الحالة الغذائية بشكلٍ كبير، نظراً للدور الهام الذي يقوم به. وعندَ تشخيص الإصابة بمرضٍ كبدي، تتوجَّه أسئلةُ المرضى الأولى نحو تأثير ذلك في نَمط حياتهم الغذائي. للأسف، لا يمكن أن يطلبَ المريضُ من الطَّبيب وصفةً جاهزة للنِّظام الغِذائي لدى مرضى الكبد، فلا وجودَ لمثل ذلك. وأسبابُ ذلك عَديدةٌ، مثل تَنوُّع الأمراض الكبديَّة واختلاف مراحل تطوُّر المرض. ومن جهةٍ أخرى، هناك العديدُ من الأمراض التي قد تتداخل مع المرض الكبدي، ومن ثَمَّ يَنبَغي التَّفكير بها عندَ وضع برنامجٍ غذائي للمريض (مثل السكَّري وأمراض القلب). إذاً، تختلف الحاجاتُ الغذائية تبعاً للمرضى، كما قد تتبدَّل تلك الحاجات بمرور الوقت.
تَتَضمَّن الفقراتُ التالية نصائحَ حول ما ينبغي على المريض معرفتُه بشأن نِظامِه الغِذائي.
وعلى الرغم ممَّا ذُكر آنفاً، يمكن تقديمُ نَموذج على نظام غذائي لاتِّباعه لدى المريض المُصاب بمرضٍ كبدي مستقرٍّ (يجب مراعاةُ تعديل هذا النِّظام الغذائي بحسب الحاجات الفرديَّة لكلِّ مَريض).
يجب أن يَحتَوي النظامُ الغذائي على:
ثلاثة أرباع الوجبة من الكربوهيدارت المعقَّدة، مثل المعكرونة وخبز الحبوب الكامِلَة (خبز النخالة).
خُمس إلى ثُلث الوجبة فقط من البروتين الحيوانِي أو النَّباتِي.
عُشر إلى خُمس الوجبة من الدُّهون غير المُشبَعة.
كمِّيات قليلة من الماء، بحسب إرشادات الطَّبيب.
1-1.5 غرام من الصُّوديوم يومياً.
تَجنُّبُ تناول كمِّيات كبيرة من الفيتامينات والمعادن، لاسيَّما الفيتامينات A، B3، والحَديد.
الامتناع عن تَناوُل الكُحول نِهائياً.
تَجنُّب الأطعمة الجاهزة والمعلَّبة.
تناول كمِّيات وافرة من الفواكه والخضار، بشرط عدم إصابة المريض بالسكَّري أيضاً (بالنسبة للفواكه).
تَجنُّب الكمِّيات الزائدة من الكافيين (عدم تناول أكثر من 1-3 أكواب من المشروبات المحتوية على الكافيين يومياً).
مُكَمِّلات غذائيَّة تحتوي على الكالسيوم والفيتامين D.

البروتينات
تُعدُّ البروتيناتُ وحداتِ البناء الأساسيَّة المستخدَمة في بناء أعضاء الجسم وأنسجته، كما تمارسُ دوراً هاماً في النِّظام المناعي لدى الإنسان. وبسبب هذا الدَّور الهام للبروتينات في جسم الإنسان، يعتقد البعض أنَّه من المفيد تناولُ كمِّياتٍ كبيرة من البروتينات. ولكن، قد يكون لهذا التصرُّف الخاطئ ضررٌ بالغ، لاسيَّما عندَ مرضى الأذيَّات الكبدية. تكمن المشكلةُ في أنَّ الكبدَ المريض غير قادرٍ على العمل مثل الكبدِ السَّليم؛ فعندما يُـثقَل كاهِلُ الكبد بكمِّيات كبيرة من البروتين، ويكون غيرَ قادر على معالجتها كلِّها، قد يؤدِّي ذلك إلى اعتلال الدِّماغ الكبدي المنشأ (وهو حالةٌ من التخليط الذُّهني الذي قد ينتهي بالغَيبوبة). ومن جهةٍ ثانية، فإنَّ النِّظامَ الغذائي الغني بالبروتينات يزيد من نَشاط إنزيمٍ يُدعى السيتوكروم ب450 Cytochrome P450 المسؤول عن استقلاب الأدوية. وقد يؤدِّي هذا النَّشاط الزائد إلى زيادة احتمال تَحوُّل الأدوية إلى مُنتَجات ثانوية قادرة على إحداث أذية في الكبد.
يجب أن يجريَ ضبطُ كمِّيات البروتين تبعاً لوزن المريض ودرجة الإصابة الكبدية. ولكن، يُـنصح بتناول 0.8 غ من البروتين لكلِّ كليوغرام من الجسم عند مريض مصابٍ باضطراب كبدي مستقرٍّ. كما ينبغي على المرضى المصابين باضطرابٍ كبدي غير مستقرٍّ أو تَشمُّع كبدي غير مُعاوِض decompensated أن يُقلِّلوا من كمِّية البروتين في طعامهم ليكون بين 10-15٪ من النِّظام الغذائي. ويجب أن يقتصرَ البروتين الذي يتناولونه على البروتين النَّباتي، فقد يؤدِّي الإكثارُ من البروتين الحيوانِي عند هؤلاء المرضى (والذي يحتوي على نسبٍ عالية من الأمونيا) إلى الإصابة باعتلالٍ دماغي، في حين تَبيَّن أنَّ النظام الغذائي المحتوي على البروتين النَّباتي (الفقير بالأمونيا) لا يؤدِّي إلى هذه المضاعفة.

الكربوهيدرات
تَقومُ وَظيفةُ الكربوهيدرات الأساسيَّة على تزويد الجسم بالطَّاقة، ويُمارِس الكبدُ دَوراً رئيسياً في استقلاب الكَربوهيدرات، حيث تعبر السكَّريات أو الكربوهيدرات قبل أن تتحوَّلَ إلى طاقة إلى الكبد الذي يقرِّر مصيرها، فقد يقوم بإرسالها إلى الدم مباشرةً لتزويد الجسم بشحنةٍ فورية من الطاقة، أو قد يقوم بإرسالها إلى الدِّماغ أو العضلات تبعاً لطبيعة النَّشاط الذي يجري القيامُ به (نشاط ذهنِي أو عضلي)، أو قد يعمد الكبدُ إلى تَخزين السكَّر ليُصار إلى استخدامه لاحقاً. وتعدُّ عمليةُ الاستقلاب هذه مُنهِكة للكبد (حتَّى الكبد السليم)، وبذلك عندما يتناول مريضُ الكبد كمِّياتٍ غيرَ متوازنة من السكَّريات، فإنَّه يضيف عبئاً إضافياً على كبده المريض أصلاً، وهذا ما يفسِّر شعورَ العديدِ من مرضى الكبد بالإرهاق.
يجب على مرضى الكبد اتِّباع نظامٍ غذائي يحتوي على نحو ثلاثة أرباع النِّظام الغذائي من الكربوهيدرات، وتكون معظمُها من الكربوهيدرات المعقَّدة (النَّشا والألياف). ويؤدِّي فقرُ النِّظام الغذائي بالكاربوهيدرات إلى زيادة الوارد من البروتين والدُّهون.

الدهون
تُعَدُّ الدُّهونُ أكثرَ وسائل الجسم فعَّالية في حفظ الطاقة، حيث يحتوي غرامٌ واحد من الدُّهون على ضعفي السُّعرات الحراريَّة التي تحتوي عليها عناصرُ غذائيةٌ أخرى. ولهذا السَّبب، يؤدِّي النظامُ الغذائي الغَنِي بالدُّهون إلى زيادة الوزن أكثر من النِّظام الغذائي الغني بالسُّعرات الحرارية الناتِجة عن السكَّريات أو البروتينات. ومن الضَّروري لمرضى الكبد أن يُقلِّلوا من مَدخُولهم من الدُّهون، وذلك عن طريق تَجنُّب الأطعمة الغنيَّة بها. قد تؤدِّي الزِّيادةُ في تناول الدُّهون إلى الإصابة بتَشحُّم الكبد Fatty Liver أو ما يُسمَّى أحياناً بالتهاب الكبد الدهني Steatohepatitis غير الكُحولِي، ولا تنحصرُ المشكلةُ في حدوث التهاب الكبد الدهني فقط، وإنَّما تَتَعدَّاها إلى تَفاقُم الأمراض الكبديَّة؛ فعلى سبيل المثال، يتسارع حدوث تندُّب الكبد عند مرضى التهاب الكبد سي المصابين بالتهاب الكبد الدهني أكثرَ من بقيَّة المرضى. وبالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من نقص هذا الاحتمال، فإنَّ مرضى التهاب الكبد الدُّهني قد تحدث لديهم حالةُ تشمُّع كبدي أو فشل كبدي. ومن الجدير بالذِّكر أنَّ الكبدَ الدهني يعدُّ حالةً مرضية غير صحِّية أبداً، حتَّى إنَّه لا يصلح للتبرُّع في عمليات زرع الكبد.
كقاعدة عامة، لا ينبغي أن يزيدَ مَدخولُ الفرد من السُّعرات الحرارية التي مصدرها الدُّهون على الثُّلث، في حين يجب ألاَّ يزيد ذلك الرقم على العُشر عندَ الأشخاص البدينين. وبالرغم من أنَّ التَّقليلَ ما أمكن من تَناول الدُّهون أمرٌ مهم، إلاَّ أنَّ تناولَ كمِّيات صغيرة من الدُّهون الصحِّية له بعض المنافع، حيث يحتاج الجسمُ إلى بعض الدُّهون كي يتمكَّن من امتصاص الفيتامينات الذوَّابة في الدُّهن (وهي الفيتامينات A و D و E و K). ومن دون هذه الدُّهون سيُصاب الجسم بعوزٍ في هذه الفيتامينات، حتَّى إذا تناولها بصورةٍ منتظمة. وقد يحدث هذا النوعُ من عوز الفيتامينات عندَ المصابين بأمراض الرُّكود الصَّفراوي Cholestatic Diseases، مثل تشمُّع الكبد الصَّفراوي Biliary Cirrhosis.

الفيتامينات والمعادن
يُعدُّ الكبد مخزنَ الجسم الرَّئيسي للعناصر الغذائيَّة، حيث إنَّه يقوم بامتصاص وتخزين فـائض الفيتامينات والمعادن في الدَّم. وإذا لم يَحتَوِ المدخولُ الغذائي على كمِّيات كافية من هذه العناصر، يقوم الكبدُ بتحرير الكمِّية التي يحتاج إليها الجسمُ منها في الدَّم.
للكبد قدرةٌ محدودة على معالجة الفيتامينات والمعادن، وبذلك فإنَّ أيَّةَ كمِّيات منها تفوق طاقتَه سوف يجري إفراغُها من الجسم. كما قد يتأذَّى الكبدُ من معالجة الكمِّيات الزائدة من بعض الفيتامينات أو المعادن (وخاصَّة الحديد والفيتامين A والنِّياسين).
عند اتِّباع المرء لنظامٍ غِذائي مُتَوازن وصحِّي، فلسوف يجري تأمينُ جميع حاجاتِه من الفيتامينات والمعادن. ورغم ذلك، يعتقد الكثيرُ من الناس بأنَّهم بحاجة إلى تناول المكمِّلات الصنعيَّة للفيتامينات أو المعادن، وذلك من باب الحيطة لا أكثر. وقد يكون هذا الإجراءُ مقبولاً عندَ الأصحَّاء، إلاَّ أنَّه خَطيرٌ جداً لمن يعانون من أمراض الكبد. لذا، فإنَّ الجرعات الزائدة من الفيتامنيات ومكمِّلات المعادن قد تضرُّ مريضَ الكبد أكثر مِمَّا تنفعه.
في الحقيقة، هناك استثناءاتٌ لهذه القاعدة؛ فقلَّةٌ من الناس يتَّبعون نظاماً غذائياً متوازناً. وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّ بعضَ النَّاس يتَّبعون نظاماً غذائياً نَباتياً قاسياً، ولذلك يكون تناولُ مكمِّلات للفيتامينات والمعادن إيجابياً لدى هؤلاء الأفراد. كما أنَّ بعضَ مرضى الرُّكود الصَّفراوي، مثل المُصابين بتشمُّع الكبد الصفراوي، تسوء لديهم وظيفةُ امتصاص الفيتامينات. ولذا، فقد يحتاج بعضُ هؤلاء المرضى إلى مُكمِّلات الفيتامينات والمعادِن. كما قد يحتاج المُصابون بالمرض الكبدي الكحولي المنشأ إلى هذه المكمِّلات بسبب استنـزاف الكحول للعناصر الغذائية في أجسامهم. ومن جهةٍ أخرى، تؤدِّي بعضُ الأمراض الكبدية إلى فرط مستويات بعض الفيتامينات والمعادن، كما في داء تَرسُّب الأصبغَة الدَّموية Hemochromatosis، والذي هو مرضٌ كبدي ناجم عن فرط مستويات الحديد. وبالعكس، هناك أمراضٌ كبدية تترافق مع نقص في تراكيز الحديد، وقد يكون ذلك ناجماً عن نزفٍ داخلي، والذي يمكن أن يحصلَ في دوالي المريء النَّازفة Bleeding Esophageal Varices الناجمة عن تشمُّع الكبد اللامعاوض.
لذلك، يجب تقديرُ حاجة كلِّ شخص من الفيتامينات والمعادن في نظامه الغذائي اليومي بشكلٍ فردي حسب حالته وحاجته.
من المفيد التذكيرُ دوماً بأنَّ التراكيز العالية من الحديد والفيتامين A والنِّياسين ذات أثر سمِّي في الكبد. ولذا يُنصَح مرضى الكبد عادةً بعدم تناول المكمِّلات الصنعية لتلك العناصر. وبما أنَّ تخلخل أو هشاشةَ العظام شائعٌ عند مرضى الكبد، فمن المفيد أن يتناولَ جَميعُ المصابين بأمراض الكبد المزمنة مكمِّلات الكالسيوم، ولكن يجب ألاَّ تتعدَّى الكمِّياتُ اليومية المتناولة من الكالسيوم 1000-2000 ملغ. كما يجب أن تؤخَذَ بالمشاركة مع مكمِّلات الفيتامين د (والذي يدخل في تركيب أقراص الكالسيوم غالباً). وبما أنَّ امتصاصَ الكالسيوم بشكلٍ مناسب يحتاج إلى حمض المعدة، فإنَّ مُضادَّات الحموضة التي تقلِّل الحمضَ المعدي تعدُّ سبباً في نقص امتصاص الكالسيوم.
وأخيراً، يَحتاج المرضى الذين يُعانون من الحَبَن أو استسقاء البطن  Ascites (والذي هو أحدُ مُضاعفات تَشمُّع الكبد، وفيه يحدث تَجمُّعٌ للسَّوائل في البطن) إلى الحدِّ من كمِّيات الصوديوم التي يَتَناولونها، حيث إنَّ كلَّ غرام من الصُّوديوم يجري تَخزينُه يؤدِّي إلى تَراكُم 200 ميليلتر من الماء. وكلَّما نقصُ استهلاك الصُّوديوم في نظام الفرد الغذائي تَمكَّن من التحكُّم بشكل أفضل بتجمُّع السوائل الفائضة، حيث ينبغي ألاَّ يزيد مدخولُ الصوديوم اليومي على 1000 ميليغرام، ويُفضَّل أن يكونَ بحدود 500 ميليغرام. وعلى الرغم من أنَّ تحقيق ذلك صعب، إلاَّ أنَّه لا يزال ممكناً.

بعض النصائح حول النظام الغذائي
يُمثِّل تناولُ الطَّعام خارج المنـزل تَحدِّياً حقيقياً لدى الأشخاص الذين يتَّبعون نظاماً غذائياً، حيث لا يُدوَّن ضمن قائمة الأطعمة ما تحتوي عليه من سُعراتٍ حرارية أو عناصر غذائيَّة. ولهذا السَّبب، فمن الأفضل تَجنُّبُ تناول المأكولات الجاهزة خارج المنـزل. أمَّا عندَ الاضطرار لذلك، فينبغي طلبُ مأكولات مَطبوخَة بشكلٍ جاف، بمعنى أنَّها لا تحتوي على زبدة أو سمنة أو زيت.
يُفضِّل مُعظَمُ مرضى الكبد تَناوُلَ وجباتٍ صغيرة متعدِّدة في اليوم، حيث إنَّ ذلك أفضل طريقة لزيادة مستوياتِ الطَّاقة والقدرة على هضم الطعام وامتصاصه.
وأخيراً، يجب التَّأكيدُ على أنَّه يجب التوقُّف نِهائياً عن تناول المشروبات الكحوليَّة، مهما كانت كمِّياتُها صَغيرة.

الخميس، 16 أكتوبر 2014

اعشاب باما الاصلية -خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388



موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة

اعشاب باما الاصلية -خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388



موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة

امراض الكبد

موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة



  مُقدِّمةالكَبِدالأعراض العامَّةالتهاب الكَبِدداء تَرَسب الأصبِغَة الدمَويةسَرَطان الكَبِدأمراضٌ أخرىالخُلاصة أمراض الكبد - كافة الكَبِدُ هو أكبر عُضو داخل الجِسم، كما أنَّه أحد أكثرها أهميّة. للكَبِد العديد من المهامّ، بما في ذلك تحويل الغِذاء إلى طاقة وتصفية السُّموم من الدَّم. كما يصنع الكَبِد الصَّفراء أيضاً، وهي سائل أخضر مُصفرّ يُساعدُ في الهَضم. هناكَ الكثير من أنواع أمراضِ الكَبد. ويُمكنُ للفيروسات مثلَ فيروسات التهاب الكبد A والتهاب الكبد B والتهاب الكَبد C أن تُسبِّب بعضاً منها. وتنجمُ الأخرى عن الأدوية أو السّموم أو شُرب الكحول. ويُطلَق على الحالة التي يُشكِّل الكَبد فيها نسيجاً نَدبيَّاً بسبب مرضٍ ما اسم التَّشَمُّع. قد يكونُ اليَرَقان، أو اصفرار الجِلد، علامةً على وجود مرضٍ كَبِديّ. قد يُصيب السّرطانُ الكَبِد، كما قد يَرثُ الشّخصُ مرضاَ كَبِديّاً مثل داء تَرسُّب الأصبِغَة الدَّموية.

مُقدِّمة
الكَبِد هو أكبر عُضو داخل الجسم. للكَبِد العديد من الوظائف المُهمة، بما في ذلك تحويل الغِذاء إلى طاقة وتصفية الكُحول والسموم من الدم. وهناك الكَثير من الأمراض التي قد تُصيب الكَبِد. يعتمدُ علاجُ الأمراض الكَبِدية على السبب. وهو يشتمل على الأدوية أو الجِراحة أو علاجات أخرى. سوفَ يُساعد هذا البرنامج التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل عن الأمراض الكَبِدية. إنّه يتحدَّث عن أمراض الكَبد الشائعة. كما أنه يُغطي الأعراض والعِلاج.
الكَبِد
الكَبِد عضوٌ مُهم للجسم. وهو يَتوضَّع في الجزء العلوي الأيمَن من البَطن. هناك قسمان للكَبِد يُسميان بالفصين الأيمن والأيسَر. يمارس الكبد الكثير من الأدوار المهمة في أجسامنا؛ فبعد الأكل، يُهضَمُ الطعام. وتُمتَصُّ المواد من الطعام، ثم تُؤخذ عبرَ الأوعيَة الدموية الكبيرة إلى الكَبِد. يُعالجُ الكَبِد المواد المُمتَصة كي يَستطيع باقي الجِسم استخدامها. وتشمل بعض تلك المواد على:
الدهن.
البروتين.
السكَّر.
الفيتامينات.
يَتخلص الكَبِد من المواد الضارة التي يُطلق عليها اسم الذيفانات. يُمكن أن تُسمم الذيفانات الجِسم إذا لم يرشحها الكَبد من الجِسم. كما يَصنع الكَبد الصفراء. الصفراء سائلٌ أصفر اللون، يُساعد على امتصاص الأغذية التي نأكلها. وهو يتكوَّن من مادة اسمها البيليروبين، والتي هي مادة كيميائية صَفراء اللون. تُطلَق الصفراء إلى القسم الأول من الأمعاء مُباشرَةً عبرَ القناة الصفراوية المشتركة. كما يُمكن أن تُخَزن في المَرارة ريثما يتم إطلاقها. الصفراء هي ما تُعطي البراز لونه الأخضر المائل للبني. ويصنعُ الكَبدُ أيضاً مواد كيميائية خاصة تتسبَّب بتجلط الدم؛ فعند الإصابة، تقوم الجلطات الدموية بمنع حدوث نزف كثير.
الأعراض العامَّة
الكثير من أمراضِ الكَبِد لها أعراض مُتشابهة. العرضُ الرئيسي هو اليَرَقان. واليَرَقانُ هو اصفرار الجلد والعينين، وهوَ يَحدث بِسبب تراكم مادة صفراء اسمها البيليروبين. الأعراض الشائعة الأخرى لأمراض الكَبِد هيَ:
ألم بَطني.
بول غامق اللون وبراز باهت.
نَقص الشهية.
غثيان وقيء.
ضعف أو شُعور بِتَعَب شديد.
نَقص الوَزن.
وقد تُسبب بعض أمراض الكبد أيضاً ما يلي:
كتلة أو شُعور بِثقل في أعلى البطن.
إسهال.
حُمَّى.
مشاكل قلبية.
ألم مفصلي.
نَقص الدافع الجنسي.
بطن متورِّم ومُتَطَبل.
ينبغي التحدُّثُ مع مُقدِّم الرعاية الصحية في حال مُلاحظة أي من تلك الأعراض أو تغيرات أخرى؛ فاكتشافُ المُشكلة باكراً يجعل العلاج أسهل في مُعظم الحالات.
التهاب الكَبِد
التهاب الكَبِد هوَ مرضٌ كَبِدي. وهو يحدث بسبب عَدوى فيروسية تصيب الكَبِد. الفيروسات هي كائنات مُمرِضَة صَغيرة جداً لا يمكنها أن تتكاثر إلاَّ بعد غزو المُضيف. قرحةُ الزكام والأنفلونزا يَحدثان بسبب فيروسات. هناك العَديد من الفيروسات التي يُمكن أن تُسبب التهاب الكَبد، مثلَ:
التهاب الكَبِد A.
التهاب الكَبِد B.
التهاب الكَبِد C.
يُؤدي التهابُ الكَبِد إلى تَوَرم الكَبد. نادراً ما تتسببُ بعض الفيروسات بتلفٍ دائم، والتهاب الكبد A هو أحد الأمثلة. ويكونُ التهاب الكبد B أيضاً خفيفاً ومؤَقتاً في بعض الأحيان. وقد تَستمر فيروسات أخرى طوال العمر، وأحد الأمثلة هو التهاب الكَبِد C. كما قد يَستمر التهاب الكَبِد B في بعض الأحيان أيضاً طوالَ العُمر. قد يُسبب هذان الفيروسان تلفاً للكَبِد، بما في ذلك:
تَشمع، أو تَندب الكَبِد.
سرطان الكَبِد.
الفَشَل الكَبِدي.
تنتشرُ فيروسات التهاب الكَبِد المُختلفة بطرقٍ مُختلفة، حيث يمكن لفيروسات التهاب الكَبِد أن تنتشِر عبرَ:
التماس مع دم وسوائل جسمية مصابة بالعدوى.
الولادة، من المرأة لوليدها.
الطعام والماء المُلوثين بالبراز.
الممارسة الجنسية خارج الزواج الشرعي.
استعمال إبر غير معقمة.
يستطيع اختبار الدم أن يَكشِف إن كان المريضُ مُصاباً بالتهاب الكَبِد. لا حاجة للعلاج عادةً في الأنواع الخفيفة من التهاب الكَبِد، حيث يقوم الجسم بالتغلب على الفيروس. يتضمن العلاج غالباً أدوية للحالات الأكثَر شِدةً. ليس هناك علاجٌ شافٍ لتلكَ الأنواع من التهاب الكَبِد. الهدفُ هو إبطاء ضرر الكَبِد عن طريق إبطاء الفيروس. يوجدُ لقاحات للوقاية من التهاب الكبد A وB. يمكنُ التحدث مع مُقدم الرعاية الصحية بشأنِ تلك اللقاحات لمَعرفة المزيد.
داء تَرَسب الأصبِغَة الدمَوية
داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية مَرضٌ يَتراكم فيه الكثير جداً من الحَديد في الجسم. ويُطلَق عليه أيضاً اسم التَّحميل المُفرِط بالحَديد. الحديد عُنصرٌ غِذائي رئيسي يوجد في الكثير من الأطعِمَة. توجد أكبر كَمية منه في اللحم الأحمَر. كما يُوجَدُ في الخبز وأطعمة الحبوب التي يُضاف لها الحديد. يتَسبب داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية بأن يمتص الجسم ويُخزن الكَثير جداً من الحديد. لا يملكُ الجسم وَسيلةً للتخلص من الحديد الزائد. يَتَراكمُ الحديد الزائد في أعضاء الجسم ويُخرِّبها. يمتص الأصحاء عادةً نحوَ 10٪ من الحديد الموجود في الأطعمة التي يأكلونها. بينما يمتص المُصابون بداءُ تَرسب الأصبِغة الدموية ما يصل إلى 30٪ من حديدها. إنهم يمتصون ويُخزنون حديداً أكثر بنحو 5-20 ضعف احتياجات الجسم. يمكنُ أن يتسبب داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية بتوقف الكبد والقلب والبنكرياس عن العَمَل. هذه الأعضاء هي الأعضاء التي يُخزن فيها الحديد الزائد عادةً. وهذا هو السَّبب في أهمية الحصول على عِلاج. قد يتسببُ وجود الكثير جداً من الحديد في الكبد بحدوث مرضٍ كَبدي. وقد يشتمل هذا على:
كَبِد مُتضخمة.
تَشمع، أو تَليف الكَبد.
سَرطان الكَبِد.
فَشَل كَبدي.
أهداف علاج داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية هي من أجل:
تقليل كمية الحديد في الجِسم إلى المُستويات الطبيعية.
الوقاية من حدوث تَلف في الأعضاء بسبب التحميل المُفرِط بالحديد أو تأخيره.
علاج مُضاعفات المَرَض.
الحفاظ على كمية سوية من الحديد في الجسم لباقي العُمر.
العلاج الشائع لداء تَرسب الأصبِغة الدموية هو الفَصد العلاجي. وهو إجراء يسحبُ دماً من الجِسم. تحوي كريات الدم على حَديد، لذلك فإن سحبَ الدم يَسحب الحديد الزائد. وهذه العمليةُ مُشابهة للتبرع بالدم. العلاج بِخَلب الحَديد هو خيارٌ علاجي آخر. إنه يَستخدم دواءً لإزالة الحديد الزائد من الجسم. قد يقترح مُقدِّم الرعاية الصحية أيضاً تغيير النظام الغذائي كجزءٍ من العلاج. وقد يطلب من المريض:
تفادي الكحول أو الحد منه.
تفادي الحديد الزائد في الحبوب الدوائية أو الحُقَن.
تجنب السمك أو المحار غير المطهي.
كما قد يَطلب مُقدم الرعاية الصحية تقليل المدخول اليومي من الفيتامين C، لأنَّ الفيتامين C يُساعد الجسم على امتصاص الحديد.
سَرَطان الكَبِد
يَبدأُ السرَطان في الخلايا، وتُشكل الخلايا الوحدات البِنائية للجسم. يصنع الجِسم في الأحوال الطبيعية خلايا جديدة عندما يَحتاج إليها، ليعوض الخلايا القَديمة التي ماتَت. تسيرُ هذه العَملية على نحوٍ خاطئ في بعض الأحيان ويتشكل وَرم. تستطيعُ الخلايا الورمية، إذا كان الوَرَم سرطاناً، أن تغزو أنسجةً أخرى في كل مَكانٍ من الجِسم. كما تستطيعُ الخلايا السرطانية أن تَنتشرَ عبر الأوعية الدموية والأقنية اللمفية. تُعطى السرطانات في الجسم أسماء، بحسب المكان الذي بدأ منه السرطان؛ فالسرطانُ الذي يبدأ في الكَبِد سوف يُسمى دوماً بسرطان الكَبِد، حتى لو انتشر لأماكن أخرى في الجِسم. سرطان الكبد هوَ سادس أكثر سرطان شيوعاً في العالم. يمكنُ لفيروسات التهاب كبدٍ مُعينة أن تُسبب سَرطان الكَبِد بمرور الوقت. العدوى طَويلة الأمَد بالتهاب الكَبِد B أو C هي السبب الرئيسي لسَرطان الكَبِد. ينتشر التهابا الكبد B وC عبرَ الدم أو المُخالطة الجنسية. تزداد خطورة سَرطان الكبد مع ازدياد كمية الكحول التي يشربها الشخص؛ فتناولُ الكحول يومياً لعدة سنوات يرفع خُطورَة الإصابة بسَرطان الكَبِد. يمكن أن يَتسبب الأفلاتوكسين أيضاً بسَرَطان الكَبِد. والأفلاتوكسين هو مادة ضارة تَصنعها أنواع مُعينة من العَفَن. وهي قد تتشكل على الفول السوداني والذرة والمكسرات والحبوب الأخرى. مستويات اللأفلاتوكسين مرتفعة في أنحاء من آسيا وإفريقيا. قد يحدث سرطان الكَبِد عند الأشخاص المصابين بـ:
تَشَمع الكَبِد.
السكري.
فرط وزن الجسم.
داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية.
قد تتضمن مُعالجة سَرطان الكَبِد واحداً أو أكثر ممَّا يلي:
الجراحة، بما في ذلك زرع الكَبِد.
الجَذ أو الاجتثاث، والذي يَستخدم الحرارة أو مواد كيميائية لتدمير الخلايا السرطانية.
الإصمام (سدّ الوعاء المغذِّي للورم)، والذي يَسد جريان الدم إلى الوَرَم.
المُعالجة المُستَهدَفة، والتي تستخدم أدوية لإبطاء نمو الأورام.
المعالجة الشعاعية.
المعالجة الكيميائية.

أمراضٌ أخرى
قد يحدث المرض الكبدي أيضاً بسبب إدمان الكحول. يُطلَق على هذا النوع من المرض الكَبِدي اسم داء الكبد الكُحولي. يُفكك الكَبِد في الأحوال الطبيعية الكُحول ويزيله من الجسم. وعند تعاطي الكثير من الكحول، لا يَستطيع الكبد مُعالجته كله. ويمكن لهذا أن يُتلف الكبد. يبدأ داء الكبد الكُحولي غالباً بتراكم دهنٍ زائد في خلايا الكبد. ويشفى الشخص عادةً إذا أقلع عن شرب الكحول في هذه المرحلة. إذا لم يقلع الشخص عن شرب الكُحول، قد يُصاب الكَبِد بالتوَرم، وقد يخرِّب التورمُ الكبد. قد يكون التورم قابلاً للتراجع إن كان خفيفاً، وإن كان شَديداً فغالباً ما يؤدي داء الكَبِد الكحولي إلى التشمُّع والفَشل الكبدي. كما قد تحدث مشاكل مُشابهة بسبب داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي (NAFLD). يتسبب داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي بتراكم الدهن في الكَبد. وهذا قد يؤدي كذلك إلى التشمع والفَشل الكبدي في الحالات الشديدَة. لا يحدث داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي كما هو واضح من اسمه بِسبب الكحول. يكون بعضُ الناس أكثر عُرضة للإصابة بداء الكَبد الدهنية غير الكُحولي من غيرهم. ويشتمل هؤلاء الأشخاص على من هم:
مصابون بالسكري.
مفرطو الوزن أو سمينون.
لديهم ارتفاع في مستويات كولسترول الدم.
يُعالج كل من داء الكَبِد الكحولي وداء الكَبد الدهنية غير الكُحولي بتغيير نمط الحياة وبالأدوية، إن كانت ضَرورية. ويتضمن العلاج في داء الكَبِد الكحولي تجنب الكُحول. وقد يفيد برنامج للتعافي من الكحول. كما يتضمن علاج داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي:
التمارين الرياضية.
النظام الغذائي الذي يقلِّل سكر الدم (المَنسَب السكري المنخفض).
تخسيس الوَزن.
كما يُمكن استخدام الأدوية لتدبير مُضاعفات تلف الكبد. قد نحتاج في الحالات الشديدة لإجراء زَرع كَبِد. زَرع الكَبِد جراحة يجري فيها استئصال الكَبِد التالف، ويحل كبدٌ من مُتبرِّع مكانه.
الخُلاصة
الكَبِد هو أكبر عُضو داخل الجِسم، للكَبِد العديد من الوظائف المُهمة، بما في ذلك تحويل الغِذاء إلى طاقة وتصفية الكُحول والسموم من الدم. الأمراض الشائعة التي تُصيب الكَبِد هي:
التهاب الكَبِد.
داء تَرسب الأصبِغَة الدموِية.
سَرطان الكَبِد.
داء الكبد الكُحولي.

داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي.
يعتمدُ علاج الأمراض الكَبِدية على السبب. وقد يشتمل العلاج على الأدوية أو الجراحة أو تغيير نمط الحياة. كما قد يشتمل على علاجات أخرى إن كان السبب سَرطاناً. يمكن التحدُّثُ مع مُقدِّم الرعاية الصحية في حال مُلاحظة أية تغيرات شاذة أو أعراض كَبِدية. اكتشاف المشكلة باكراً يجعل العلاج أسهل في مُعظم الحالات.

التغذية وامراض الكبد

موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة  




التغذية وأمراض الكبد



 الكبدُ والحالةُ الغذائيَّةالبروتيناتالكربوهيدراتالدهونالفيتامينات والمعادنبعض النصائح حول النظام الغذائي


تؤثِّر أمراضُ الكبد في الحالة الغذائية بشكلٍ كبير، نظراً للدور الهام الذي يقوم به. وعندَ تشخيص الإصابة بمرضٍ كبدي، تتوجَّه أسئلةُ المرضى الأولى نحو تأثير ذلك في نَمط حياتهم الغذائي. للأسف، لا يمكن أن يطلبَ المريضُ من الطَّبيب وصفةً جاهزة للنِّظام الغِذائي لدى مرضى الكبد، فلا وجودَ لمثل ذلك. وأسبابُ ذلك عَديدةٌ، مثل تَنوُّع الأمراض الكبديَّة واختلاف مراحل تطوُّر المرض. ومن جهةٍ أخرى، هناك العديدُ من الأمراض التي قد تتداخل مع المرض الكبدي، ومن ثَمَّ يَنبَغي التَّفكير بها عندَ وضع برنامجٍ غذائي للمريض (مثل السكَّري وأمراض القلب). إذاً، تختلف الحاجاتُ الغذائية تبعاً للمرضى، كما قد تتبدَّل تلك الحاجات بمرور الوقت.
تَتَضمَّن الفقراتُ التالية نصائحَ حول ما ينبغي على المريض معرفتُه بشأن نِظامِه الغِذائي.
وعلى الرغم ممَّا ذُكر آنفاً، يمكن تقديمُ نَموذج على نظام غذائي لاتِّباعه لدى المريض المُصاب بمرضٍ كبدي مستقرٍّ (يجب مراعاةُ تعديل هذا النِّظام الغذائي بحسب الحاجات الفرديَّة لكلِّ مَريض).
يجب أن يَحتَوي النظامُ الغذائي على:
ثلاثة أرباع الوجبة من الكربوهيدارت المعقَّدة، مثل المعكرونة وخبز الحبوب الكامِلَة (خبز النخالة).
خُمس إلى ثُلث الوجبة فقط من البروتين الحيوانِي أو النَّباتِي.
عُشر إلى خُمس الوجبة من الدُّهون غير المُشبَعة.
كمِّيات قليلة من الماء، بحسب إرشادات الطَّبيب.
1-1.5 غرام من الصُّوديوم يومياً.
تَجنُّبُ تناول كمِّيات كبيرة من الفيتامينات والمعادن، لاسيَّما الفيتامينات A، B3، والحَديد.
الامتناع عن تَناوُل الكُحول نِهائياً.
تَجنُّب الأطعمة الجاهزة والمعلَّبة.
تناول كمِّيات وافرة من الفواكه والخضار، بشرط عدم إصابة المريض بالسكَّري أيضاً (بالنسبة للفواكه).
تَجنُّب الكمِّيات الزائدة من الكافيين (عدم تناول أكثر من 1-3 أكواب من المشروبات المحتوية على الكافيين يومياً).
مُكَمِّلات غذائيَّة تحتوي على الكالسيوم والفيتامين D.






 الكبدُ والحالةُ الغذائيَّةالبروتيناتالكربوهيدراتالدهونالفيتامينات والمعادنبعض النصائح حول النظام الغذائي


تُعدُّ البروتيناتُ وحداتِ البناء الأساسيَّة المستخدَمة في بناء أعضاء الجسم وأنسجته، كما تمارسُ دوراً هاماً في النِّظام المناعي لدى الإنسان. وبسبب هذا الدَّور الهام للبروتينات في جسم الإنسان، يعتقد البعض أنَّه من المفيد تناولُ كمِّياتٍ كبيرة من البروتينات. ولكن، قد يكون لهذا التصرُّف الخاطئ ضررٌ بالغ، لاسيَّما عندَ مرضى الأذيَّات الكبدية. تكمن المشكلةُ في أنَّ الكبدَ المريض غير قادرٍ على العمل مثل الكبدِ السَّليم؛ فعندما يُـثقَل كاهِلُ الكبد بكمِّيات كبيرة من البروتين، ويكون غيرَ قادر على معالجتها كلِّها، قد يؤدِّي ذلك إلى اعتلال الدِّماغ الكبدي المنشأ (وهو حالةٌ من التخليط الذُّهني الذي قد ينتهي بالغَيبوبة). ومن جهةٍ ثانية، فإنَّ النِّظامَ الغذائي الغني بالبروتينات يزيد من نَشاط إنزيمٍ يُدعى السيتوكروم ب450 Cytochrome P450 المسؤول عن استقلاب الأدوية. وقد يؤدِّي هذا النَّشاط الزائد إلى زيادة احتمال تَحوُّل الأدوية إلى مُنتَجات ثانوية قادرة على إحداث أذية في الكبد.
يجب أن يجريَ ضبطُ كمِّيات البروتين تبعاً لوزن المريض ودرجة الإصابة الكبدية. ولكن، يُـنصح بتناول 0.8 غ من البروتين لكلِّ كليوغرام من الجسم عند مريض مصابٍ باضطراب كبدي مستقرٍّ. كما ينبغي على المرضى المصابين باضطرابٍ كبدي غير مستقرٍّ أو تَشمُّع كبدي غير مُعاوِض decompensated أن يُقلِّلوا من كمِّية البروتين في طعامهم ليكون بين 10-15٪ من النِّظام الغذائي. ويجب أن يقتصرَ البروتين الذي يتناولونه على البروتين النَّباتي، فقد يؤدِّي الإكثارُ من البروتين الحيوانِي عند هؤلاء المرضى (والذي يحتوي على نسبٍ عالية من الأمونيا) إلى الإصابة باعتلالٍ دماغي، في حين تَبيَّن أنَّ النظام الغذائي المحتوي على البروتين النَّباتي (الفقير بالأمونيا) لا يؤدِّي إلى هذه المضاعفة.




تَقومُ وَظيفةُ الكربوهيدرات الأساسيَّة على تزويد الجسم بالطَّاقة، ويُمارِس الكبدُ دَوراً رئيسياً في استقلاب الكَربوهيدرات، حيث تعبر السكَّريات أو الكربوهيدرات قبل أن تتحوَّلَ إلى طاقة إلى الكبد الذي يقرِّر مصيرها، فقد يقوم بإرسالها إلى الدم مباشرةً لتزويد الجسم بشحنةٍ فورية من الطاقة، أو قد يقوم بإرسالها إلى الدِّماغ أو العضلات تبعاً لطبيعة النَّشاط الذي يجري القيامُ به (نشاط ذهنِي أو عضلي)، أو قد يعمد الكبدُ إلى تَخزين السكَّر ليُصار إلى استخدامه لاحقاً. وتعدُّ عمليةُ الاستقلاب هذه مُنهِكة للكبد (حتَّى الكبد السليم)، وبذلك عندما يتناول مريضُ الكبد كمِّياتٍ غيرَ متوازنة من السكَّريات، فإنَّه يضيف عبئاً إضافياً على كبده المريض أصلاً، وهذا ما يفسِّر شعورَ العديدِ من مرضى الكبد بالإرهاق.

يجب على مرضى الكبد اتِّباع نظامٍ غذائي يحتوي على نحو ثلاثة أرباع النِّظام الغذائي من الكربوهيدرات، وتكون معظمُها من الكربوهيدرات المعقَّدة (النَّشا والألياف). ويؤدِّي فقرُ النِّظام الغذائي بالكاربوهيدرات إلى زيادة الوارد من البروتين والدُّهون.


التغذية وأمراض الكبد



 الكبدُ والحالةُ الغذائيَّةالبروتيناتالكربوهيدراتالدهونالفيتامينات والمعادنبعض النصائح حول النظام الغذائي

تُعَدُّ الدُّهونُ أكثرَ وسائل الجسم فعَّالية في حفظ الطاقة، حيث يحتوي غرامٌ واحد من الدُّهون على ضعفي السُّعرات الحراريَّة التي تحتوي عليها عناصرُ غذائيةٌ أخرى. ولهذا السَّبب، يؤدِّي النظامُ الغذائي الغَنِي بالدُّهون إلى زيادة الوزن أكثر من النِّظام الغذائي الغني بالسُّعرات الحرارية الناتِجة عن السكَّريات أو البروتينات. ومن الضَّروري لمرضى الكبد أن يُقلِّلوا من مَدخُولهم من الدُّهون، وذلك عن طريق تَجنُّب الأطعمة الغنيَّة بها. قد تؤدِّي الزِّيادةُ في تناول الدُّهون إلى الإصابة بتَشحُّم الكبد Fatty Liver أو ما يُسمَّى أحياناً بالتهاب الكبد الدهني Steatohepatitis غير الكُحولِي، ولا تنحصرُ المشكلةُ في حدوث التهاب الكبد الدهني فقط، وإنَّما تَتَعدَّاها إلى تَفاقُم الأمراض الكبديَّة؛ فعلى سبيل المثال، يتسارع حدوث تندُّب الكبد عند مرضى التهاب الكبد سي المصابين بالتهاب الكبد الدهني أكثرَ من بقيَّة المرضى. وبالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من نقص هذا الاحتمال، فإنَّ مرضى التهاب الكبد الدُّهني قد تحدث لديهم حالةُ تشمُّع كبدي أو فشل كبدي. ومن الجدير بالذِّكر أنَّ الكبدَ الدهني يعدُّ حالةً مرضية غير صحِّية أبداً، حتَّى إنَّه لا يصلح للتبرُّع في عمليات زرع الكبد.
كقاعدة عامة، لا ينبغي أن يزيدَ مَدخولُ الفرد من السُّعرات الحرارية التي مصدرها الدُّهون على الثُّلث، في حين يجب ألاَّ يزيد ذلك الرقم على العُشر عندَ الأشخاص البدينين. وبالرغم من أنَّ التَّقليلَ ما أمكن من تَناول الدُّهون أمرٌ مهم، إلاَّ أنَّ تناولَ كمِّيات صغيرة من الدُّهون الصحِّية له بعض المنافع، حيث يحتاج الجسمُ إلى بعض الدُّهون كي يتمكَّن من امتصاص الفيتامينات الذوَّابة في الدُّهن (وهي الفيتامينات A و D و E و K). ومن دون هذه الدُّهون سيُصاب الجسم بعوزٍ في هذه الفيتامينات، حتَّى إذا تناولها بصورةٍ منتظمة. وقد يحدث هذا النوعُ من عوز الفيتامينات عندَ المصابين بأمراض الرُّكود الصَّفراوي Cholestatic Diseases، مثل تشمُّع الكبد الصَّفراوي Biliary Cirrhosis.


عدُّ الكبد مخزنَ الجسم الرَّئيسي للعناصر الغذائيَّة، حيث إنَّه يقوم بامتصاص وتخزين فـائض الفيتامينات والمعادن في الدَّم. وإذا لم يَحتَوِ المدخولُ الغذائي على كمِّيات كافية من هذه العناصر، يقوم الكبدُ بتحرير الكمِّية التي يحتاج إليها الجسمُ منها في الدَّم.

للكبد قدرةٌ محدودة على معالجة الفيتامينات والمعادن، وبذلك فإنَّ أيَّةَ كمِّيات منها تفوق طاقتَه سوف يجري إفراغُها من الجسم. كما قد يتأذَّى الكبدُ من معالجة الكمِّيات الزائدة من بعض الفيتامينات أو المعادن (وخاصَّة الحديد والفيتامين A والنِّياسين).
عند اتِّباع المرء لنظامٍ غِذائي مُتَوازن وصحِّي، فلسوف يجري تأمينُ جميع حاجاتِه من الفيتامينات والمعادن. ورغم ذلك، يعتقد الكثيرُ من الناس بأنَّهم بحاجة إلى تناول المكمِّلات الصنعيَّة للفيتامينات أو المعادن، وذلك من باب الحيطة لا أكثر. وقد يكون هذا الإجراءُ مقبولاً عندَ الأصحَّاء، إلاَّ أنَّه خَطيرٌ جداً لمن يعانون من أمراض الكبد. لذا، فإنَّ الجرعات الزائدة من الفيتامنيات ومكمِّلات المعادن قد تضرُّ مريضَ الكبد أكثر مِمَّا تنفعه.
في الحقيقة، هناك استثناءاتٌ لهذه القاعدة؛ فقلَّةٌ من الناس يتَّبعون نظاماً غذائياً متوازناً. وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّ بعضَ النَّاس يتَّبعون نظاماً غذائياً نَباتياً قاسياً، ولذلك يكون تناولُ مكمِّلات للفيتامينات والمعادن إيجابياً لدى هؤلاء الأفراد. كما أنَّ بعضَ مرضى الرُّكود الصَّفراوي، مثل المُصابين بتشمُّع الكبد الصفراوي، تسوء لديهم وظيفةُ امتصاص الفيتامينات. ولذا، فقد يحتاج بعضُ هؤلاء المرضى إلى مُكمِّلات الفيتامينات والمعادِن. كما قد يحتاج المُصابون بالمرض الكبدي الكحولي المنشأ إلى هذه المكمِّلات بسبب استنـزاف الكحول للعناصر الغذائية في أجسامهم. ومن جهةٍ أخرى، تؤدِّي بعضُ الأمراض الكبدية إلى فرط مستويات بعض الفيتامينات والمعادن، كما في داء تَرسُّب الأصبغَة الدَّموية Hemochromatosis، والذي هو مرضٌ كبدي ناجم عن فرط مستويات الحديد. وبالعكس، هناك أمراضٌ كبدية تترافق مع نقص في تراكيز الحديد، وقد يكون ذلك ناجماً عن نزفٍ داخلي، والذي يمكن أن يحصلَ في دوالي المريء النَّازفة Bleeding Esophageal Varices الناجمة عن تشمُّع الكبد اللامعاوض.
لذلك، يجب تقديرُ حاجة كلِّ شخص من الفيتامينات والمعادن في نظامه الغذائي اليومي بشكلٍ فردي حسب حالته وحاجته.
من المفيد التذكيرُ دوماً بأنَّ التراكيز العالية من الحديد والفيتامين A والنِّياسين ذات أثر سمِّي في الكبد. ولذا يُنصَح مرضى الكبد عادةً بعدم تناول المكمِّلات الصنعية لتلك العناصر. وبما أنَّ تخلخل أو هشاشةَ العظام شائعٌ عند مرضى الكبد، فمن المفيد أن يتناولَ جَميعُ المصابين بأمراض الكبد المزمنة مكمِّلات الكالسيوم، ولكن يجب ألاَّ تتعدَّى الكمِّياتُ اليومية المتناولة من الكالسيوم 1000-2000 ملغ. كما يجب أن تؤخَذَ بالمشاركة مع مكمِّلات الفيتامين د (والذي يدخل في تركيب أقراص الكالسيوم غالباً). وبما أنَّ امتصاصَ الكالسيوم بشكلٍ مناسب يحتاج إلى حمض المعدة، فإنَّ مُضادَّات الحموضة التي تقلِّل الحمضَ المعدي تعدُّ سبباً في نقص امتصاص الكالسيوم.
وأخيراً، يَحتاج المرضى الذين يُعانون من الحَبَن أو استسقاء البطن  Ascites (والذي هو أحدُ مُضاعفات تَشمُّع الكبد، وفيه يحدث تَجمُّعٌ للسَّوائل في البطن) إلى الحدِّ من كمِّيات الصوديوم التي يَتَناولونها، حيث إنَّ كلَّ غرام من الصُّوديوم يجري تَخزينُه يؤدِّي إلى تَراكُم 200 ميليلتر من الماء. وكلَّما نقصُ استهلاك الصُّوديوم في نظام الفرد الغذائي تَمكَّن من التحكُّم بشكل أفضل بتجمُّع السوائل الفائضة، حيث ينبغي ألاَّ يزيد مدخولُ الصوديوم اليومي على 1000 ميليغرام، ويُفضَّل أن يكونَ بحدود 500 ميليغرام. وعلى الرغم من أنَّ تحقيق ذلك صعب، إلاَّ أنَّه لا يزال ممكناً
.






خبير الاعشاب
لطلب كورس اعشاب الكبد 





يتوفر لدينا الوجبة الصحية الداعم الكامل لوظائف الكبد


الوجبة الصحية العالمية المأمونة لجميع المرضى                     تستخدم لمدة 90 يوم مرة الى 3مرات يومي بمعدل ملعقة الى ملعقتين لكل كوب ماء بارد او عادي ليس ساخن تترك الاعشاب 10 ثواني بالماء ثم تحرك وتشرب مع الاعشاب                      الفوائد

للتنحيف لانتفاخها في الامعاء والشعور بالشبع وتمد المعدة والامعاء بالالياف الازمة للجسم وتعتبر صديق المعدة والامعاء حيث انها تعالج المعدة والقولون وتمنع التقرحات ولها خاصية بالقضاء على داء الزهايمر والسرطانات وتعتبر الوجبة المأمونة لمرضى السكري والسرطان ولمرضى التهاب المفاصل تقضي على التهابات المفاصل عامة وتنشط البنكرياس وتحسن الجلد (مضادة للشيخوخة)تنشط الصفراء  وهي الصديق الوفى لمرضى القلب والضغط والكولسترول والدهون الثلاثية وتصلب الشرايين والمنقي الاول للكبد والصفراء  وللمدخنين تعمل على تعديل جين  وتحارب الطفيليات في الامعاء وتعتبر المضاد الاول للالتهابات عامة في الجسم  وتحفز انتاج كريات دم جديدة ولمرضى الربو والامراض الصدرية  مانعة وبقوة لتجلط الدم تحفز البنكرياس وبقوة وتعتبر الوجبة النسائية للامراض التناسلية  حيث انها تمنع مستقبلات الاستروجين فتمنع السرطانات  مجربة للكبد الدهني وتمنع التليف وتحسن انزيمات الكبد لليرقان والزحار  للرجال منقي للسائل المنوي ومحسنة وتمنع اللزوجة  تستخدم في حال التسمم الغذائي ولنشاط الدورة الدموية لمرضى التمثيل الغذائي الوجبة الرئيسية اليومية وتوقف الاورام وتكبحها فيمابعد (180يوم)ولمرضى المياه البيضاء والجلوكوما (مشاكل العين)وتعتبر مضاد اكسدة رقم 1 لاحتوائها على العناصر اللازمة وتمد الدماغ بجميع العناصر اللازمة فتساعد في جميع الامراض النفسية والذاكرة الفلتر الاول للجسم  (الامراض النسائية)الدورة ومشاكلها000 الخ  لمرضى النقرس مع العلاج فعالة وبقوة وتستخدم مع علاج الاعشاب للحصوات والكولسترول والامراض النفسية والبولية والكبد والتنحيف والامراض النسائية وتعتبر وجبة الغدد والهرمونات والجينات في المحافظة على قلوية الدم   وتعتبر خط الدفاع الاول للحساسية وتنقي الدماغ فتمنع الترسبات (اثبتت فاعليتها بمنع الاثار الجانبية للادوية الكيماوية واعراض السنامكي والعشرق وغيرها) http://attar.up-your.com
خبيرالاعشابالاردن عمان -صويلح

والزيوت العطرية  والعلاجات الطبية  ابو عبد الرحمن 00962779839388@00962785343596(عطارصويلح للعلاجات الطبية)

موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

الوجبة الصحية للكبد والمرارة بالاعشاب الطبية


للتنحيف لتنظيم الامعاء وتمد المعدة والامعاء بالالياف الازمة للجسم وتعتبر صديق المعدة والامعاء حيث انها تعالج المعدة والقولون وتمنع التقرحات ولها خاصية بالقضاء على داء الزهايمر والسرطانات وتعتبر الوجبة المأمونة لمرضى السكري والسرطان ولمرضى التهاب المفاصل تقضي على التهابات المفاصل عامة وتنشط البنكرياس وتحسن الجلد (مضادة للشيخوخة)تنشط الصفراء وهي الصديق الوفى لمرضى القلب والضغط والكولسترول والدهون الثلاثية وتصلب الشرايين والمنقي الاول للكبد والصفراء وللمدخنين تعمل على تعديل جين وتحارب الطفيليات في الامعاء وتعتبر المضاد الاول للالتهابات عامة في الجسم وتحفز انتاج كريات دم جديدة ولمرضى الربو والامراض الصدرية مانعة وبقوة لتجلط الدم تحفز البنكرياس وبقوة وتعتبر الوجبة النسائية للامراض التناسلية حيث انها تمنع مستقبلات الاستروجين فتمنع السرطانات مجربة للكبد الدهني وتمنع التليف وتحسن انزيمات الكبد لليرقان والزحار للرجال منقي للسائل المنوي ومحسنة وتمنع اللزوجة تستخدم في حال التسمم الغذائي ولنشاط الدورة الدموية لمرضى التمثيل الغذائي الوجبة الرئيسية اليومية وتوقف الاورام وتكبحها فيمابعد (180يوم)ولمرضى المياه البيضاء والجلوكوما (مشاكل العين)وتعتبر مضاد اكسدة رقم 1 لاحتوائها على العناصر اللازمة وتمد الدماغ بجميع العناصر اللازمة فتساعد في جميع الامراض النفسية والذاكرة الفلتر الاول للجسم (الامراض النسائية)الدورة ومشاكلها000 الخ لمرضى النقرس مع العلاج فعالة وبقوة وتستخدم مع علاج الاعشاب للحصوات والكولسترول والامراض النفسية والبولية والكبد والتنحيف والامراض النسائية وتعتبر وجبة الغدد والهرمونات والجينات في المحافظة على قلوية الدم وتعتبر خط الدفاع الاول للحساسية وتنقي الدماغ فتمنع الترسبات (اثبتت فاعليتها بمنع الاثار الجانبية للادوية الكيماوية واعراض السنامكي والعشرق وغيرها) خبيرالاعشاب والتغذية العلاجية بالاعشاب الطبية للعسل والزيوت العطرية والعلاجات الطبية ابو عبد الرحمن 0779839388@0785343596(عطارصويلح للعلاجات الطبية http://attar.up-your.com

الوجبة الصحية العالمية للمعدة والامعاء


الوجبة الصحية العالمية المأمونة لمرضى المعدة والامعاء تعمل على الغاء التقرحات المعدية والقولونية والزحار والانزفة المعدية وتنظم المعدة والامعاء ومن الفوائد الاخرى للوجبة الصحية العالمية المأمونة نذكر منها 1- الامساك الحاد والمعند فتحسن من الغشاء المخاطي للقولون وتقضي على اعراض الامساك الكبرى 2- تحسن من النهايات العصبية للمستقيم المسؤلة عن طرد البراز 3- تعالج التقرحات القولونية عامة وتمنع تطور المرض 4- تعالج التشققات الشرجية 5- تحسن الهضم عام والانتفاخات والغازات وتدخل مع علاج البواسير الشرجية 6- تحد من رائحة النفس الكريهة 7- تعمل على زيادة كتلة البرازلتجعله اكثر ليونة واهل طردا 8- غنية بالالياف الطبيعية النادرة 9- تمنع المقدمات الصغرى والكبرى لسرطان القولون والمستقيم 10- ممتازة جدا لمرضى القلب والكولسترول والدهون والضغط وتصلب الشرايين 11- تعالج اضرار الاعشاب الضارة على القولون كالسنامكي والعشرق وغيرها 12- تمنع الوجبة الصحية للقولون من حدوث نتوء في الامعاء 13- تحسن من تخفيف الوزن 14- تحسن اداء العضلات في الجسم 15- الميزة الكبرى في الوجبة القولونية انها تقضي على التهاب وتقرح القولون وتقضي على اي التهاب في الجسم 16- لزيادة اداء الوجبة الصحية ينصح بأخذها مع كورس علاج القولون العصبي 17- لردوب الامعاء والجيوب المعوية وللبراز المصحوب بالدماء 18- تحفز انتاج الصفراء المساعد للقولون 19- وتحسن من اداء الكبد للهضم ومن الفوائد الاخرى الجمة للوجبة الصحية للمعدة والامعاء لارتباطها مع القولون 1-تمنع العفونة بالقولون والشكوى من الانتفاخ والمغص المتكرر 2-تمنع امراض التجيب (الجيوب القولونية)فتمنع الانتفاخ وتمنع العفونة الشديدة بسبب التخمر للفضلات 3-تمنع القابلية للاصابة بالبواسير والشرخ الشرجي 4-تعمل على رفع مناعة القولون بتقليل المواد السامة 5-تمنع القابلية لاوجاع المفاصل 6-تعمل على زيادة التركيز والقدرات العقلية 7-تمنع حدوث الارق واضطرابات النوم 8- تمنع الصداع النصفي والصداع العارض 9-تعمل على تحسين الحالة النفسية وتمنع القلق والاكتئاب والتوتر 10-تلغي فساد رائحة الفم 11- تحسن من الصفائح الدموية فتعمل على تحسين البشرة 12-لمرضى القلب والضغط والسكري والسرطان تستعمل بأمان لهم وتخفف حدة الامراض المذكورة 13-فوائد اخرى جمة يصعب حصرها خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388 http://attar.up-your.com/ لطلب اي منتج علاجي الاتصال بخبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388 malhmedat@hotmail.com ‏ atar.mahmod1@gmail.com https://twitter.com/attar_swelh http://attar.up-your.com/ http://attar.up-your.com/t5803-topic

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

موقع العلاج بالعسل والعكبر


يتوفر لدينا جميع انواع العسل العلاجي الطبيعي جملة ومفرق خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388 http://attar.up-your.com/

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

الوجبة الصحية العالمية لمرضى التحسس الجلوتيني




الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين التحسسي
الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين التحسسي لها فوائد عديدة نختصر منها
1- وجبة صحية عالمية مأمونة لمرضى الجلوتين التحسسب
2- تتميز الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين بالقضاء التام على الاسهال العارض للمرض
3- الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين تعتبر وجبة القولون بقضائها على الغازات والانتفاخات
4- الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين التحسسي تعمل على اعادة الغشاء المخاطي للامعاء وازالة اثار التحسس
5- تعمل الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين على تحسين الجالة النفسية لمرضى الجلوتين
6- الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين تعتبر الصديق الاوفى لاشتراك المفاصل بالمرض بتحسين المفاصل للجسم
7- الوجبة الصحة العالمية لمرضى الجلوتين مع ادائها لتحسين المعدة والامعاء تعمل على ازالة الكولسترول والدهون والضغط وتصلب الشرايين
8- (امراض القلب)
9- الوجبة الصحية العالمية تحفز من الاداء المناعي بضبط جهاز المناعة مع استمرارية الاستخدام
10- تحسن الوجبة الصحية العالمية من الاداء الاخراجي بتحسين طرد الفضلات بانتظام متناسق
11- الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين تعطى بكل امان لمرضى السرطان والسكري في حال الاشتراك مع المرض
12- الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين تحسن من الردوب المعوية وازالة اثار الالتهابات والتقرحات عامة باعتبارها صديق المعدة
13- الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين وجبة لمقاومة التعب والاجهاد وتحسين المعدة والقولون عامة 
14- تحسن الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين من اداء الصفائح الدموية الجلدية بتحسين البشرة
15- تعمل الوجبة الصحية العالمية لمرضى الجلوتين بمعالجة هشاشة العظام وتحسين الاداء البولي وصحة الكلية
خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح
00962779839388
http://attar.up-your.com/

الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام








الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام 
الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام تمتاز بالخصائص التالية الفعالة
1- الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام تعتبر العنصر الداعم للجسم بفيتامينات رئيسية مع الكالسيوم
2- تعتبر الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام وجبة المعادن الازمة للجسم كعامل ضروري للمحافظة على نسبة الكالسيوم مع الارتباط التام بالتمارين الرياضية للشخص المصاب بالهشاشة
3- الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام عند النساء وجبة مصاحبة للتغيرات الهرمونية واعراض النقص الغذائي 
4- تعمل الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام على زيادة كتلة وكثافة العظام مما يؤدي الى قلة فقدان العظام وازالة الترقق 
5- الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام تستخدم مع حمية علاجية لزيادة مفعول الوجبة لهشاشة العظام
6- الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام تعمل على تقليل المسامية وزيادة الكتلة وزيادة المعادن اللازمة فتمنع تحلل العظام 
7- الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام وجبات الامهات المتقدمات في السن لمنع فقدان النسيج العظمي ومنع خفض كثافة العظام فتمنع الهشاشة والكسر للعظام 
8- تعتبر الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام المصدر الاول لتنقية الجسم من اثار الادوية الكيماويةالمسببة لهشاشة العظام وضعفها
9- من الاعراض المتقدمة لهشاشة العظام الامراض القلبية حيث تعتبر الوجبة الصحية لهشاشة العظام المصدر الاول لعلاج الامراض القلبيةوالكاسح الاول للكولسترول الضار
10- لزيادة المفعول للوجبة الصحية لهشاشة العظام نعمل على اعطائها مع الكورس الخماسي لمرضى الهشاشة عام 
11- الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام تعمل على تعديل الجينات لدى المدخنين فتساعد على ترك التدخين المسبب لهشاشة العظام وخاصة لدى النساء المدخنات(التدخين حرام شرعا)بالتدخين تدعم الصهيوني الكافر فيليب موريس صاحب شركات مارلبورو واسمه مكتوب على باكيت المارلبورو يربح 20 مليون يومي من العرب والمسلمين ولا يأخذ منها دولار واحد يقول هذا المبلغ هبه مني للحرب على الاسلام ودعم الماسونية العالمية
12- الوجبة الصحية العالمية لهشاشة العظام تعتبر الوجبة المنقية والمطهرة من اثار المسكرات والمخدرات والنيكوتين والارجيلية وغيرها مما ادمنت به الامة امة التوحيد
13- الوجبة الصحية العالمية للهشاشة تعطى للمرضى والاصحاء للوقاية وتحسن من الاداء المعوي والبشرة العامة للجسم والجهاز البولي 
14- فوائد اخرى جمة لايتسع الوقت لذكرها
لطلب المنتج 
خبير الاعشاب عطار صويلح
خبير الاعشاب والتغذية العلاجية بالاعشاب الطبية
00962779839388
http://attar.up-your.com/

الوجبة الصحية العالمية للحصوات--كلى حالب مثانة








الوجبة الصحيةالعالمية للحصوات-كلى حالب مثانة
الوجبة الصحية العالمية لمرضى حصوات الكلى والحالب والمثانة وجبة عالمية مأمونة في حال الاشتراك مع امراض مستعصية وامراض عادية مزمنة وغير مزمنة
1-الوجبة الصحية العالمية لمرضى الحصوات تمتاز بعناصرجمة نذكر بعض منها انها تمنع الامسال الحاد المشرك مع الحصوات والذي يزيد حدة الام الحصوات فتتميز بانها معالجة للامساك الحاد والمعند 
2-تعمل الوجبة الصحية العالمية على تفتيت الحصوات في الحالب والكلى والمثانة فتعتبر الوجبة المفتتة للحصوات 
3- تعمل الوجبة الصحية العالمية لمرضى الحصوات  على توسيع الحالب مع ارخاء العضلات لتسهيل نزول الحصوات مع تغير تخريش
4-الوجبة الصحية العالمية لمرضى الحصوات تعتبر العامل الاول المضاد للضغط على الكلى والاوردة مما يسهل من الاداء الكلوي بتخفيف الضغط
5-الوجبة الصحية العالمية للحصوات تعتبر العنصر الاول والداعم الاساسي لرفع المناعة والقضاء على الفيروسات والجراثيم مما يهيئ من تحسين الاداء الكلوي بالقضاء على الفيروسات و الجراثيم والمكورات عامة
6-الوجبة الصحية العالمية للحصوات تعتبر الداعم الاول للحديد فتعل على تقوية الحديد في الدم مما يحسن من الاداء الكلوي
7-لزيادة مفعول الوجبة الصحية العالمية للحصوات عامة تؤخذ الوجبة مع السلطة مما يتيح المجال لتقوية الكلى وتنشيط النيفرونات عامة
8-تمتاز الوجبة الصحية العالمية للحصوات بانها الوجبة الرئيسية لمرضى الحالات النفسية والقلق والاكتئاب وامراض نفسية اخرى لارتباط الحالة النفسية بضعف الكلى العام
9-تعمل الوجبة الصحية العالمية لمرضى الحصوات على ازالة الرمال والترسبات خلال 48 ساعة اذا تم اخذها مع الكورس العالمي الخماسي المحط للحصوات ويعتبر الكورس الاول على مستوى الوطن العربي ان لم يكن اوسع من ذلك
10-تعمل الوجبة الصحية العالمية للحصوات مع الاشتراك بامراض مستعصية كالسرطان والسكري والقلب وقرحات المعدة والمفاصل والكبد وبكل امان 
11-تعمل الوجبة الصحية العالمية للحصوات عامة على تفتيت حصوات المرارة ولكن المرارة خاصة تحتاج الى جراحة لضيق المجرى عكس الحالب والمثانة والكلى 
12-ننصح بأخذ الوجبة الصحية العالمية لمرضى الحصوات عامة مع السلطات والاكثار من شرب الماء بعدها
13-تعمل الوجبة الصحية العالمية للحصوات بالقضاء على الالتهابات البولية عامة وتعتبر العنصر الاول المضاد للالتهابات 
14-ومن الميزات للوجبة الصحية العالمية للحصوات باعادة الوظائف العامة للكلية والنيفرونات والجهاز عام
15-من الميزات الكبرى للوجبة الصحية العالمية للحصوات في حال تناولها مع الكورس الخماسي انها تعمل على التسكين الفوري للمغص الكلوي وتسكين الالم الكلوية والشعور بالنخز القوي والشد العضلي لمنطقة الكلى 
وفوائد جمة اخرى يصعب ذكرها


خبير الاعشاب والتغذية العلاجية 
خبير الاعشاب عطار صويلح


 http://attar.up-your.com/
00962779839388

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More