{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الأحد، 30 سبتمبر 2018

مرض كرونز

المرض يصيب الأمعاء، ويؤثر على الجهاز الهضمى، وغالبا ما يصيب نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة، وهو يؤدى إلى التهاب جدار الأمعاء من البطانة الداخلية إلى الطبقة الخارجية، وقد يؤدى إلى ضيق وانسداد الأمعاء، وغالبا ما يكون مصحوباً بمضاعفات تؤثر على الأعضاء خارج الأمعاء، مثل الجلد والمفاصل والعين والكبد والكليتين.

وعن أسباب المرض يقول تزداد نسبة حدوث المرض فى بعض العائلات المصاب أحد أفرادها بالمرض، وهناك أسباب بيئية مثل أنواع الغذاء، أو استخدام بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل، والتدخين، وقد تؤدى الإصابة ببعض أنواع البكتيريا إلى حدوث المرض أيضاً، وهناك تغييرات فى الجهاز المناعى تؤدى إلى حدوث الالتهاب، وتعتبر من أهم أسباب المرض، أما الأسباب النفسية، فلها دور فى إحداث المرض.

وتتمثل الأعراض فى ألم متكرر بالبطن وآلام مزمنة فى أماكن متفرقة من البطن، حسب الجزء المصاب، وقد يؤدى المرض إلى الإصابة بالإسهال وأحياناً الإسهال الدموى وارتفاع درجة الحرارة ونقص الوزن، وفى بعض الأحيان نزيف أسفل الجهاز الهضمى.

وقد يؤدى المرض أيضاً إلى أعراض تصيب أنسجة خارج الأمعاء، مثل التهاب المفاصل، وتقرحات بالجلد، والتهاب العيون، والتهاب بالكبد، وزيادة نسبة حصوات المرارة، وعند حدوثه فى الأطفال يؤدى إلى تأخر النمو.

ويشير د. عبد اللطيف إلى أنه يتم التشخيص من خلال الأعراض التى تظهر على المريض، وإجراء فحوص وأشعات، إضافة إلى إجراء مناظير القولون والأمعاء الدقيقة والمعدة، وهى من أهم وسائل التشخيص، حيث يتم مشاهدة الالتهاب، ووجود التقرحات أو الضيق، ويتم أخذ عينات للفحص النسيجى، كذلك يمكن استخدام منظار الكبسولة فى حالة عدم وجود ضيق فى الأمعاء.

أما العلاج فيقول: هناك علاجات قد تؤدى إلى السيطرة على الالتهابات مثل الكورتيزون، ومجموعات أخرى يمكن للطبيب وصفها حسب شدة المرض، وقد يكون هناك دور للتداخل الجراحى فى حالات النزف أو حالات البطن الحادة أو انسداد الأمعاء واستئصال الضيق بها

السبت، 29 سبتمبر 2018

التسمم الغذائي


التسمم الغذائي، ويُعرف أيضًا باسم المرض المنقول بالغذاء، هو مرض يسببه تناول الطعام الملوث. وتعد الجراثيم المعدية، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات، أو سمومها السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتسمم الغذائي.
يمكن أن تؤدي الجراثيم المعدية وسمومها إلى تلوث الطعام في أي مرحلة من التجهيز أو الإنتاج. ويمكن أن يحدث التلوث أيضًا في المنزل إذا تم تحضير الطعام أو طهيه بطريقة غير صحيحة.
تشمل أعراض التسمم الغذائي، التي يمكن أن تبدأ في غضون ساعات من تناول طعام ملوث، غالبًا الغثيان أو القيء أو الإسهال. وفي كثير من الأحيان، يكون التسمم الغذائي بسيطًا ويتم الشفاء منه دون علاج. لكن يحتاج بعض المرضى إلى الذهاب إلى المستشفى.نتيجة بحث الصور عن التسمم الغذائي

الأعراض

تتنوع أعراض تسمم الطعام باختلاف مصدر التلوث. تُسبب معظم أنواع تسمم الطعام واحدًا أو أكثر من العلامات والأعراض التالية:
  • الغثيان
  • قيء
  • إسهال ذو طابع مائي أو دموي
  • آلام البطن والتشنجات
  • الحمى
قد تبدأ العلامات والأعراض في غضون ساعات بعد تناول الطعام الملوث، أو قد تبدأ بعد أيام أو حتى أسابيع. عادةً ما يستمر الشعور بالمرض الذي يُسببه التسمم الغذائي من عدة ساعات إلى عدة أيام.

متى تزور الطبيب

اطلب الرعاية الطبية إذا كنت تعاني أي علامات أو أعراض.
  • نوبات متكررة من القيء وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل
  • القيء الدموي أو البراز
  • الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام
  • ألم شديد أو تشنجات شديدة في البطن
  • درجة حرارة فموية أعلى من 100.4 فهرنهايت (38 درجة مئوية)
  • علامات الجفاف أو أعراضه — العطش المفرط أو جفاف الفم أو قلة التبول أو انعدامه أو الضعف الشديد أو الدوخة أو الدوار
  • أعراض عصبية مثل عدم وضوح الرؤية وضعف العضلات والوخز في الذراعيننتيجة بحث الصور عن التسمم الغذائي

الأسباب

قد يحدث تلوث الطعام في أي مرحلة من مراحل إنتاج مثل: الزراعة أو الحصاد أو التصنيع أو التخزين أو الشحن أو التحضير. وفي أغلب الأحيان يكون السبب هو التلوث العرضي، وهو نقل الكائنات الحية الضارة من سطح إلى آخر. وهذا أمر مثير للقلق بوجه خاص بالنسبة للأطعمة النيئة والأطعمة الجاهزة مثل السلطات أو المنتجات الأخرى. ونظرًا لأن هذه الأطعمة غير مطهية، فلا يتم القضاء على هذه الكائنات الضارة قبل الأكل وبالتالي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
كما تسبب العديد من العوامل البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية التسمم الغذائي. ويوضح الجدول الوارد أدناه بعض الملوثات المحتملة، عندما تبدأ في الشعور بالأعراض وكذلك الطرق الشائعة التي تنتشر من خلالها هذه الكائنات:
الملوثبداية ظهورِ الأعراضالأطعمة المتأثرة وطرق نقل التلوث
بكتيريا العطيفةيومان إلى 5 أياماللحوم والدواجن. يحدث التلوث أثناء عملية التصنيع إذا اتصل براز الحيوان بأسطح اللحم. وتشمل المصادر الأخرى للتلوث الحليب غير المبستر والمياه الملوثة.
المطثية الوشيقيةمن 12 إلى 72 ساعاتالأطعمة المعلبة داخل المنزل ذات الحموضة المنخفضة والأطعمة التجارية المعلبة بطريقة غير سليمة والأسماك المدخنة أو المملحة والبطاطا المشوية في رقائق الألومنيوم ، وغيرها من الأطعمة التي تحفظ في درجات حرارة دافئة لفترة طويلة جدًا.
المطثية الحاطمةمن 8 إلى 16 ساعاتاللحوم واليخنة والمرق. ينتشر هذا الملوث عادةً عند تقديم هذه الأطعمة في أطباق لا تحافظ على سخونة الطعام بما فيه الكفاية أو التي يتم فيها تبريد الطعام ببطء شديد.
الإشريكية القولونية O157:H7يوم إلى 8 أياملحوم البقر الملوثة بالبراز أثناء الذبح. ينتشر هذا الملوث بشكل رئيسي في اللحم المفروم غير المطهو جيدًا. وهناك مصادر أخرى تشمل الحليب غير المبستر وعصير التفاح وبراعم البرسيم والمياه الملوثة.
الجياردية اللمبليةمن أسبوع إلى أسبوعينالمنتج النيء الجاهزة للأكل والماء الملوث. يمكن انتشاره عن طريق الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطعمة المصابة.
التهاب الكبد A28 يومًاالمنتج الجاهز للأكل النيء والمحار من الماء الملوث. يمكن انتشاره عن طريق الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطعمة المصابة.
بكتيريا ليستيريامن 9 إلى 48 ساعاتالهوت دوغ ولحوم اللانشون والحليب غير المبستر والجبن والمنتجات النيئة غير المغسولة. قد تنتشر البكتريا عن طريق التربة والمياه الملوثة.
فيروس نوروفيروس (فيروسات شبيهة بفيروس نوروك)من 12 إلى 48 ساعاتالمنتج الجاهز للأكل النيء والمحار من الماء الملوث. يمكن انتشاره عن طريق الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطعمة المصابة.
الفيروسية العجليةيوم إلى 3 أيامالمنتجات النيئة الجاهزة للأكل. يمكن انتشاره عن طريق الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطعمة المصابة.
بكتيريا السالمونيلايوم إلى 3 أياماللحوم النيئة أو الملوثة أو الدواجن أو الألبان أو صفار البيض. تبقى هذه البكتيريا في حالة عدم طهي الطعام بما فيه الكفاية. يمكن انتشارها عن طريق السكاكين أو أسطح التقطيع أو الشخص الذي يتعامل مع الأطعمة المصابة.
بكتيريا الشيغيلةمن 24 إلى 48 ساعاتالمأكولات البحرية والمنتجات النيئة الجاهزة للأكل. يمكن انتشاره عن طريق الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطعمة المصابة.
بكتيريا ستافلوكوكس اوريس (العنقودية الذهبية)من 1 إلى 6 ساعاتاللحوم والسلطات الجاهزة والصلصات الكريمية والمعجنات المحشوة بالكريمة. قد تنتشر البكتريا عن طريق الاتصال باليد والسعال والعطس.
الضمة الجارحةيوم إلى 7 أيامالمحار النيء وبلح البحر النيء أو غير المطهو جيدًا والبطلينوس والأسقلوب الكامل. قد تنتشر البكتريا عن طريق المياه الملوثة.

عوامل الخطر

يتوقف مرضك بعد تناول طعامٍ ملوثٍ على الكائن الحي وكمية التعرض والعمر والصحة. وتتضمن المجموعات المعرضة للخطورة:
  • كبار السن. كلما تقدم بك العمر قد لا يستجيب جهازك المناعي بسرعة وفعالية للكائنات المعدية كما كنت بعمر أقل.
  • النساء الحوامل. خلال الحمل، يمكن أن تزيد التغيرات التي تطرأ على الأيض والدورة الدموية من خطورة التسمم الغذائي. يمكن أن تكون ردود أفعالك أكثر حدة خلال فترة الحمل. ونادرًا ما يمرض طفلكِ هو الآخر.
  • الرضع والأطفال الصغار. لم تتطور أنظمتهم المناعية بشكل كامل.
  • الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة. تقلل حالة المرض المزمن، مثل داء السكري أو مرض الكبد أو الإيدز أو تلقي العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان من استجابة جهازك المناعي.

المضاعفات

تتمثل أخطر المضاعفات للتسمم الغذائي وأكثرها شيوعًا في الجفاف، وهو فقدان شديد للماء والمعادن والأملاح الضرورية. إذا كنت بالغًا صحيح الجسم وتناولت ما يكفي من الماء لتعويض السوائل المفقودة عن طريق القيء والإسهال، فمن المفترض ألا يمثل الجفاف مشكلة.
قد يتعرض كل من الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الأجهزة المناعية المكبوتة أو الأمراض المزمنة إلى الجفاف الشديد عند فقدانهم سوائل أكثر مما يمكنهم تعويضه. في هذه الحالة، قد يحتاجون لدخول المستشفى وتلقي سوائل عن طريق الوريد. قد يكون الجفاف قاتلًا، في الحالات الشديدة.
قد تحمل بعض أنواع التسمم الغذائي مضاعفات قاتلة بالنسبة لبعض الناس. وهذه تشمل:
  • الليستيريا وحيدة الجين. قد تكون مضاعفات التسمم الغذائي بالليستيريا خطيرة جدًا للجنين. يمكن للإصابة بالالتهابات اللِّيستَريَّة في بواكير الحمل أن تؤدى إلى الإجهاض. في المرحلة التالية من الحمل قد تؤدي عدوى الليستيريا إلى ولادة الجنين ميتًا، الولادة المبكرة أو إلى عدوى ربما تكون مميتة للرضيع بعد الولادة — حتى إذا كان مرض الأم متوسطًا. الرضع الناجون من الإصابة بعدوى الليستيريا قد يعانون من ضرر عصبي طويل المدى وتأخر في النمو.
  • الإشريكية القولونية (E. coli). يمكن لسلالات معينة من الإشريكية القولونية أن تتسبب في مضاعفات خطيرة تدعى متلازمة انحلال الدم اليوريمية. هذه المتلازمة تدمر بطانة الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، مما يؤدي في بعض الأحيان للفشل الكلوي. ويكون كبار السن، الأطفال دون سن الخامسة والأشخاص المصابين بضعف أجهزة المناعة أكثر عرضة لخطر هذه المضاعفات. إذا كنت واحدًا من هذه الفئات المعرضة للخطر، فاذهب لزيارة طبيبك مع أول علامات الإسهال الحاد أو المصحوب بالدم.

الوقاية

لتجنب الإصابة بتسمم الطعام في المنزل:
    نتيجة بحث الصور عن التسمم الغذائي
  • اغسل يديك وأدوات المطبخ وأسطح تحضير الطعام بشكل متكرر. اغسل يديك جيداً بالماء الدافئ والصابون قبل وبعد التعامل مع الطعام أو تحضيره. استخدم الماء الساخن والصابون لغسل الأواني وألواح التقطيع والأسطح الأخرى التي تستخدمها في تحضير الطعام.
  • أبقِ على الأطعمة النيئة منفصلة عن الأطعمة الجاهزة للأكل. عند التسوق أو إعداد الطعام أو تخزينه، ضع اللحوم والدواجن والأسماك والصدفيات النيئة بعيدة عن الأطعمة الأخرى. لأن ذلك يمنع حدوث التلوث التبادلي.
  • اطهو الأطعمة في درجة حرارة آمنة. وتعد الطريقة الأفضل لمعرفة إذا ما كان يتم طهي الأطعمة في درجات حرارة آمنة استخدام ميزان الحرارة الخاص بالطعام. يمكنك قتل الكائنات الحية الضارة في معظم الأطعمة عن طريق طهوها إلى درجة الحرارة المناسبة.
    اطهو اللحم المفروم إلى درجة حرارة 160 فهرنهايت (71.1 درجة مئوية)؛ وشرائح اللحم المشوي والقطع مثل لحم الخروف ولحم العجول إلى درجة حرارة لا تقل عن 145 فهرنهايت (62.8 درجة مئوية). اطهو الدواجن والديك الرومي إلى درجة حرارة 165 فهرنهايت (73.9 درجة مئوية). تأكد من طهي السمك والمحار جيدًا.
  • تبريد أو تجميد الأطعمة القابلة للتلف على الفور — في غضون ساعتين من شرائها أو تجهيزها. إذا كانت درجة حرارة الغرفة أعلى من 32.2 درجة مئوية (90 درجة فهرنهايت)، فاحرص على تبريد الأطعمة القابلة للتلف في غضون ساعة واحدة.
  • فك تجميد الطعام بطريقة آمنة. لا تفك تجميد الطعام في درجة حرارة الغرفة. فالطريقة الأكثر أمانًا لإذابة الطعام هي فك تجميده في الثلاجة. وإذا كنت تسخن الطعام المجمد في الميكروويف باستخدام "فك التجميد" أو وضع "50 في المائة من القوة"، فتأكد من طهوه على الفور.
  • التخلص من الطعام إذا كنت تشك في سلامته. إذا لم تكن متأكدًا من أن الطعام قد تم تحضيره وتقديمه وتخزينه بطريقة آمنة، فتخلص منه. وقد يحتوي الطعام المتروك في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة على بكتيريا أو سموم لا يمكن قتلها عن طريق الطهي. ولا تتذوق الطعام الذي تشكّ في سلامته، بل تخلص منه؛ فحتى وإن كان يبدو جيدًا ورائحته مقبولة، فقد لا يكون آمنا للأكل.
يمثل التسمم الغذائي خطورة، بل ومن المحتمل أن يمثل تهديدًا للحياة، خاصة لدى صغار الأطفال والنساء الحوامل وأجنتهن وكبار السن والمصابين بضعف الجهاز المناعي. لذا، يجب أن يتخذ هؤلاء الأفراد احتياطات إضافية عن طريق تجنب الأطعمة التالية:
  • لحوم ودواجن نيئة أو نادرة
  • الأسماك أو المحار النيء أو غير المطهو جيدًا، بما في ذلك الجندوفلي والمحار وبلح البحر والاسكالوب
  • البيض النيء أو غير المطهو جيدًا أو الأطعمة التي قد تحتويه مثل عجينة الكعك أو الأيس كريم المنزلي
  • البراعم النيئة مثل الفصة والفول والبرسيم وبراعم الفجل
  • العصائر وشراب التفاح غير المبستر
  • الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة
  • الأجبان الطرية مثل جبن الفيتا والبري والكاممبير والجبن الأزرق المعرق والجبن غير المبستر
  • الفطائر أو شطائر اللحوم المبرّدة
  • شطائر الهوت دوج ولحوم اللانشون واللحوم الباردة غير المطهوة















تدَلّي المُستقيم؟


 تدَلّي المُستقيم؟


يحدث تدلي المستقيم عندما ينزلق جزء من القسم السفلي من الأمعاء الغليظة (خارج المستقيم) خارج الفتحة العضلية في نهاية الجهاز الهضمي (فتحة الشرج). يمكن للمستقيم المتدهور أن يسبب سلس البراز.

يمكن علاج تدلي المستقيم في بعض الأحيان باستخدام مواد تليين البراز، والتحاميل والأدوية الأخرى. لكن الجراحة مطلوبة عادةً لعلاج تدلي المستقيم.
​ما هو تدَلّي المُستقيم؟
تَحدُث حالة تَدلّي المُستقيم عندما يَهبُط المُستقيم (أي آخر جزء من الأمعاء الغليظة) من موضِعهِ الطبيعي ضمن منطقة الحوض. ويعني مُصطلح "التًدلّي​" سقوط أو هبوط عُضو من الجسم عن موضعه الطبيعي.

وهناك ثلاث حالات لتدلي المستقيم، وهي:

خروج المُستقيم بأكملهِ خارج فتحة الشرج.
اندفاع جزء من بطانة المُستقيم خارج الشرج.
بدء تدلي المُستقيم لكنه لا يخرج عبر فتحة الشرج (وهذا ما يُسمى بالتَدلّي الداخليّ).
ويُعتَبرُ تدلّي المُستقيم من الحالات الشائعة لدى كِبار السن الذين يُعانون من حالات الإمساك المزمن أو ضُعُف عضلات قاع الحوض، كما أنه أكثر شيوعًا بين النساء مُقارنةً بالرجال، خصوصًا بعد تخطي سن الخمسين (أي بعد سن اليأس). كما يصيب هذا المرض الشباب أيضًا، بل إنه يمكن أن يُصيب الأطفال الرضع إذ قد يكون حينها مؤشّرًا للإصابة بالتليف الكيسي، كما أنه يُصيب الأطفال الأكبر سنًا.

ما هي أعراض الإصابة بتدلّي المُستقيم؟
تشمل أعراض تدلي المُستقيم الشعور بانتفاخ أو بكُتلة حمراء اللون تبرز خارج الشرج. وفي بداية الأمر، تحدث هذه الظاهرة خلال عمليّة التَغوط أو بعدها وتُعتبَر مؤقتة. لكن مع مرور الوقت وبسبب المشي أو الوقوف لفترات مُعينة ضمن النشاطات الإعتيادية، قد تندفع نهاية المُستقيم وتتدلّى خارج القناة الشرجية، مِمّا يستدعي ضرورة دفعها وإرجاعها باليد إلى داخل الشرج.

ومن بين الأعراض الأخرى لتدلّي المُستقيم الشعور بالألم في منطقة الشرج والمُستقيم ونزف الدم من منطقة البطانة الداخلية للمُستقيم. ومن النادر

أن تُشكّل هذه الأعراض خطرًا يهدد حياة المُصاب. ومن بين الأعراض الأخرى سلس البراز أي تسرب مادة مخاطية ودم بالإضافة إلى البراز عبر فتحة الشرج.

وتحدث هذه الحالة عندما يسبب المُستقيم تمدد العضلات الشرجية. وتتغيّر هذه الأعراض تبعًا للتطوّرات التي تطرأ على حالة تدلّي المُستقيم.

ما أسباب تَدلّي المُستقيم؟
يَحدث تَدلي المُستقيم نتيجةً لعوامِل مُختلفة، ومنها:

حالات الإسهال أو الإمساك المُزمنة.
معاناة الفرد الطويلة من التشنّجات والإجهاد أثناء التَغوط.
التقَدّم في السن، حيث تضعف العضلات والأربطة في المستقيم والشرج مع التقدّم في السِن، كما ترتخي الأنسجة الأخرى في منطقة الحوض، الأمر الذي يزيد من حالة الضعف العام في هذه المنطقة من الجسم.
إصابة العضلة الشرجية العاصرة بالضعف، وهي العضلة المعنية بضبط عملية إخراج البراز من المُستقيم عبر الشرج.
وجود إصابة سابقة في منطقة الشرج أو الحوض.
تَلف الأعصاب، قد يؤدي تلف الأعصاب التي تتحكّم بتقلص عضلات المُستقيم والشرج الى تَدلّي المُستقيم. ويُمكن أن يَحدُث تلف الأعصاب نتيجة الحَمل، أو عسر الولادة الطبيعية، أو شلل العضلة الشرجية العاصرة، أو إصابة في العمود الفِقَري، أو إصابة أو جراحة في منطقة الظَهر، أو نتيجة عمليات جراحية أخرى أجريَت في منطقة الحوض.
الإصابة بأمراضٍ أُخرى أو حالات مرضية والتهابات معينة، قد ينتج تدلي المُستقيم عن حالاتٍ مرضية أخرى كالسكّري، أو التليّف الكيسي، أو مرض الانسِداد الرئوي المُزمن، أو استئصال الرحم، أو الإصابات والالتهابات في الأمعاء جراء الطُفيليّات مثل الديدان الدبّوسية والديدان السوطية، أو بسبب الأمراض الناجمة عن سوء التغذية أو نتيجة لصعوبة هضم الطعام.
هل يُعتبر تدلّي المُستقيم تسمية أخرى للبواسير؟
لا يُشير تَدلّي المُستقيم والبواسير لنفس الحالة المرضية، حيث ينتُج تدلي المُستقيم عن هبوط القسم الأخير من الأمعاء الغليظة وارتخائه، في حين أن البواسير عبارة عن تورّم وانتفاخ في أوعية الدم الموجودة في منطقة الشرج والجزء السفلي من المُستقيم. ويُمكن أن ينتُج عن البواسير حكّة وآلام وانزعاج في الشرج مع مُلاحظة آثار دم واضحة على مناديل الحمّام الورقية. وتَجدُر الإشارة إلى أن أعراض تدلّي المُستقيم في مراحله الأولى قد تكون مُشابهة لأعراض البواسير الداخلية التي تندفع إلى خارج فتحة الشرج، مِمّا يجعل التمييز بين الحالتين صعبًا.

كيف يتم تشخيص حالة تَدلّي المُستقيم؟
يَعمَد الطبيب في بداية الأمر إلى دراسة سجِلّ المريض و تاريخه الصحّي، تُمّ يقوم بإجراءات الفحص الخاصة بمنطقة المُستقيم. وقد يُطلب الطبيب من المريض الجلوس على كرسي خاص مُزوّد بحوض تحت المقعد، مثل الكرسي الخاص بتغوّط المُقعدين، ثم يطلب منه أن يقوم بالإجهاد والضغط بطريقة مشابهة لعملية التغوّط الحقيقية. وهكذا فإن مُشاهدة الطبيب للمُستقيم المُتدلّي تُساعِدهُ في التأكد من التشخيص وبالتالي وضع خطّة المُعالجة الملائمة.

وقد تكون هُناك حالات مرضية أخرى مُصاحبة لتدلي المستقيم، ومنها سلس البول و تدلّي المثانة والمهبل أو هبوطهما وتدلّي الرحم أو هبوطه. وبسبب هذه المشاكل الصحيّة المُحتملة، يتم استدعاء أطباء متخصصين بأمراض المجاري البولية والتناسلية والأمراض النسائية وغيرهم من الأطباء فيعملون كفريق واحد لتبادل الآراء وتقدير الحالة، وبالتالي الخروج بخطة علاجية مُشتركة. وبهذه الطريقة، يُمكن إجراء عمليات جراحية لتصحيح أي مجموعة من هذه المشاكل الصحية في وقتٍ واحد.

ويُمكن أن يجري الأطباء عدة اختبارات لتشخيص تدلي المُستقيم وغير ذلك من الأمراض والمشاكل التي تصيب منطقة قاع الحوض. وتشمل الاختبارات التي تُجرى بهدف تقييم الحالة وتحديد طريقة المعالجة ما يلي:

تخطيط كهربية العضلات الشرجية: يكشف هذا النوع من الاختبارات عن أي إصابات أو تلف في الأعصاب قد يؤدي إلى عدم قيام العضلات العاصرة الشرجية بعملها بالشكل الصحيح، ويكشف أيضًا إذا كان هُناك أي تنسيق بين عضلات المُستقيم والشرج.
قياس كفاءة العضلة الشرجية العاصرة: يُقدم هذا الاختبار معلومات حول مدى قوة العضلة الشرجية العاصرة (المعصرات)، حيث يتم إدخال أنبوب دقيق وقصير إلى داخل الشرج والمستقيم لتحديد كفاءة المعصرات الشرجية على الانغلاق.
تصوير الشرج بالموجات فوق الصوتية: يُساعِد هذا الاختبار في تقييم شكل العضلات العاصرة وبُنيتها في منطقة الشرج والأنسجة المحيطة بها، ويتم خلاله إدخال مِسبار صغير داخل الشرج والمستقيم ليقوم بالتقاط صُور تعكس حالة العضلات الشرجية العاصرة.
اختبار الكمون الحركي الانتهائي للعصب الفرجي: يقيس هذا الاختبار الفعالية الوظيفية للأعصاب الفرجية التي لها علاقة بعمل العضلات الإرادية التي تتحكم بعملية التغوط.
التصوير الإشعاعي لعملية التغوط (تصوير المستقيم): يُجرى هذا الاختبار في قسم التصوير الإشعاعي ويشمل عملية تصوير فيديوي بالأشعة السينية تُبين مدى كفاءة المُستقيم في أداء عمله، إذ يُبين التصوير الفيديوي كمية الفضلات التي يمكن المُستقيم استيعابها وكفاءته في خزنها ودفعها إلى خارج الجسم.
تنظير القولون: يشمل هذا الإجراء فحص القولون أو المعي الغليظ بإدخال أنبوب مرن ينتهي بكاميرا في طرفه الداخل خلال فتحة الشرج، بحيث يصل الطرف إلى تجويف القولون أو الأمعاء الغليظة وحتى موضع اتصال المعي الغليظ بالأمعاء الدقيقة. ويُساعد تنظير القولون على معرفة أسباب أي مشاكل صحية.
تنظير القولون السيني والمستقيم: يُركز هذا الاختبار على فحص بطانة الجزء الأسفل من القولون ومُشاهدتها لمُلاحظة أي حالات غير طبيعية كالالتهابات والأورام و الأنسجة المتندبة. وللقيام بهذا الاختبار، يتم إدخال أنبوب مرن تُثبّت في طرفه كاميرا ويُدفع عبر المُستقيم ليصل إلى القولون السيني.
التصوير بالرنين المغناطيسي: يُجرى هذا الاختبار في قسم التصوير الإشعاعي بهدف تقييم حالة الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض. 
كيف تتم مُعالجة حالات تدلّي المُستقيم؟
في بعض الأحيان عندما يكون تدلي المُستقيم بسيطًا أو في مراحله الأولية، يُمكن أن تبدأ المُعالجة في البيت باستخدام الأدوية المُليّنة للبراز ومن خلال دفع الأنسجة المُتدَلّية من الشرج بواسطة اليد وإعادتها إلى داخل الشرج. ومع ذلك، يكون إجراء الجراحة في الغالب ضروريًا لإصلاح تدلّي المُستقيم.

وهنالِك عدة أساليب جراحية، ويعتمد اختيار الجَرّاح لنوع العملية على عُمر المريض، والمشاكل الصحيّة الأخرى التي يُعاني منها، وحجم التدلي ومدى تعقُده، ونتائج الاختبارات التي تم إجراؤها، إضافة الى وجهة نظر الجرّاح وخبرته في استخدام تقنيّات مُعينة.

وهُناك نوعان شائعان من العمليات الجراحية لمُعالجة تدلّي المُستقيم، إحداهما تُجرى في منطقة البطن والأخرى في منطقة المُستقيم، والتي تُسمى أيضا منطقة العِجان.

إصلاح التدلّي عن طريق جراحة البطن
يشير هذا الأسلوب إلى عمل شَق في عضلات البطن ليتمكن الجرّاح من رؤية داخل تجويف البطن وإجراء الجراحة المطلوبة. وفي الغالب، يتم إجراء هذا النوع من العمليات تحت التخدير العام، وغالبًا ما تُجرى للأفراد البالغين الأصحّاء. والنوعان الأكثر شيوعًا من هذا الصنف من العمليات البطنية هما عمليات تثبيت المُستقيم وعمليات إزالة أو بتر جزء من الأمعاء تليها عملية تثبيت المُستقيم. ويُذكَرُ أنه من المُفضّل إجراء عمليات استئصال جزء من الأمعاء للأفراد الذين يُعانون من حالات الإمساك الشديد. أما عمليات تثبيت المُستقيم، فيُمكن القيام بها عن طريق عمل شقوق صغيرة يدخل عبرها منظار أو يتم إجراؤها آليًا

إصلاح التدلي عن طريق جراحة المستقيم في منطقة العِجان
غالبًا ما يُستخدم هذا الأسلوب مع كبار السن والمرضى الذين يُعانون من المزيد من المشاكل الصحية. ولغرض القيام بهذا النوع من العمليات، يتلقى المريض تخديرًا نصفيًا عبر العمود الفِقري في المنطقة الشوكية أو منطقة فوق الجافية بدلًا من استخدام التخدير العام مع هذا الصنف من المَرضى. أما الأسلوبان الأكثر شيوعًا لهذا النوع من العمليات، فهما استئصال القولون السيني والمستقيم بطريقة التيمير، واستئصال البطانة الداخلية للمستقيم المتدلي بطريقة ديلمور:

استئصال القولون السيني والمستقيم: يتضمن هذا الإجراء، الذي يتم عن طريق منطقة العجان، بتر الجزء المتدلي من المستقيم، أي الجزء الخارج عبر فتحة الشرج، ثم خياطة طرفي البتر مع بعضهما. أما الأنسجة المتبقية التي تُساعد في تثبيت المستقيم في موضِعه، فيتم خياطتها مع بعضها في محاولة لتثبيتها مع بعضها على أكمل وجه.
استئصال البطانة الداخلية للمستقيم المتدلي: خلال هذا الإجراء، يتم إزالة البطانة الداخلية للجزء المُتدلّي من المُستقيم وحسب. أما الجزء الخارجي المتبقي منه، فيتم طيّه وخياطته، ثُم يقوم الجرّاح بخياطة طرفيّ البطانة الداخلية المتبقية مع بعضهما، وبذلك يَعود المُستقيم إلى حالهِ الطبيعي داخل القناة الشرجية.
ما هي المخاطر أو المضاعفات التي قد تحدث بعد إجراء العمليّة؟
كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، قد تظهر بعد عمليات إصلاح تدلّي المُستقيم بعض المخاطر مثل مُضاعفات التخدير أو النزيف أو الالتهابات، بالإضافة إلى المخاطر والمُضاعفات الأخرى التي تتضمن:

عدم التئام منطقة خياطة نهايتي الأمعاء بالكامل (وقد تحصل هذه الحالة في جراحة بتر جزء من الأمعاء أو القناة الهضمية وخياطة طرفي
الجزئيين​ المتبقيين).
حدوث نزف الدم الداخلي سواء في البطن أو في داخل المُستقيم
احتباس البول، أي عدم القدرة على التبوّل
حدوث مُضاعفات ناجمة عن العملية الجراحية، مثل النوبة القلبية أو الالتهاب الرئوي (ذات الرئة) أو تجلط الدم في الأوردة الدفينة (خثرات الدم)
عودة الإصابة بتدلّي المستقيم
حدوث حالات سلس الغائط وتفاقمها
حدوث حالات الإمساك وتفاقمها
بعد الجراحة، على المريض أن يُحاول تجنّب حالات الإمساك أو الإجهاد أثناء التغوط، كما يُنصح بتناول الألياف الغذائية والسوائل وأخذ مُليّنات البراز الخفيفة.

إلى أي حد تُعتَبَر العملية الجراحية ناجحة؟
تتباينُ درجة نجاح العملية تبعًا لحالة الأنسجة الداعمة وعُمر المريض وحالته الصحية العامة. ويتميز أسلوب إجراء العمليات عن طريق البطن بأقل قدر ممكن من احتمالات تكرار حدوث تدلي المُستقيم بالمُقارنة مع أسلوب إجراء العمليات عن طريق منطقة العِجان. ومع ذلك، تفيد العمليات الجراحية في شفاء معظم حالات تدلّي المُستقيم.

كم من الوقت يحتاج المريض للشِفاء؟

تتراوح المُدة التي يحتاجها المريض للرقود في المستشفى بعد العملية بين 3 - 5 أيام، إلّا أن هذه المُدة تعتمد على أوضاعه الصحية الأخرى. أما الشفاء التام، فمن المتوقّع حدوثه خلال ثلاثة أشهر، ومع ذلك ينبغي على المريض تجنّب القيام بجهد عضلي أو رفع الأجسام الثقيلة طوال مُدةٍ لا تقل عن ستة أشهر. وفي الحقيقة، إن أفضل وسيلة لتجنّب تكرار حدوث الإصابة بتدلي المُستقيم هي أن يُكيّف المريض نمط حياته بعد إجراء العملية، بحيث يتجنّب تمامًا أي نشاطات من شأنها أن تزيد الضغط في منطقة البطن













الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

تدلي الأمعاء الدقيقة (قيلة معوية)

تدلي الأمعاء الدقيقة (قيلة معوية)
نتيجة بحث الصور عن تدلي الأمعاء الدقيقة (قيلة معوية)الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

رسم توضيحي يبيّن تدلي الأمعاء الدقيقة (قيلة معوية) 
تدلي الأمعاء الدقيقة (قيلة معوية)
يحدث تدلي الأمعاء الدقيقة، والذي يعرف كذلك بالقيلة المعوية، عندما تهبط الأمعاء الدقيقة إلى التجويف السفلي بالحوض، فتضغط على الجزء العلوي من المهبل، ما يسبب نتوءًا. وتعني كلمة "تدلي" الانزلاق أو السقوط من المكان الصحيح.

ومن شأن أمور كالولادة، والشيخوخة، وغيرها من العمليات التي تضع ضغطًا على قاع الحوض أن تضعف العضلات والأربطة الداعمة لأعضاء الحوض؛ ما يزيد احتمالات حدوث تدلي الأمعاء الدقيقة.

تحقق تدابير العناية الذاتية، وغيرها من الخيارات غير الجراحية، تأثيرًا في التعامل مع تدلي الأمعاء الدقيقة. في الحالات الشديدة، قد تحتاجين إلى إصلاحٍ جراحي.نتيجة بحث الصور عن تدلي الأمعاء الدقيقة (قيلة معوية)

الأعراض
قد لا يسبب تدلي الأمعاء الدقيقة الطفيف ظهور علامات أو أعراض. ومع ذلك، إذا كنت تعاني تدلي شديد، فربما تعاني:

إحساسًا بالشد في منطقة الحوض يخف عند الاستلقاء
الشعور بامتلاء أو ضغط أو ألم في الحوض
الشعور بألم في أسفل الظهر يخف عند الاستلقاء
انتفاخ بسيط بالأنسجة في المهبل
عدم الشعور بالراحة في منطقة المهبل والجماع المؤلم (عُسْر الجِماع)
كما أن هناك الكثير من السيدات أيضًا المصابات بتدلي الأمعاء الدقيقة تعاني تدلي الأعضاء الأخرى بالحوض، مثل المثانة أو الرحم أو المستقيم.
نتيجة بحث الصور عن تدلي الأمعاء الدقيقة (قيلة معوية)
متى تزور الطبيب
ارجعي إلى الطبيب إذا كنتِ تعانين علامات أو أعراض تدلي تزعجكِ.
الأسباب
يعد الضغط الزائد على قاع الحوض السبب الرئيسي لأي شكل من أشكال تدلي عضو من أعضاء الحوض. وتتضمن الحالات والأنشطة التي قد تتسبب في تدلي الأمعاء الدقيقة أو غيرها من أنواع التدلي أو تسهم فيها:

الحمل والولادة
الإمساك المزمن، أو المجهود مع حركة الأمعاء
السعال المزمن أو الالتهاب الشُعبي
رفع الأشياء الثقيلة باستمرار
زيادة الوزن أو السمنة
الحمل والولادة
الحمل والولادة هما أكثر الأسباب شيوعًا لتدلي أعضاء الحوض. تتمدد العضلات والأربطة والأنسجة الضامة التي تحمل وتدعم مهبلك وتضعف في أثناء الحمل، والمخاض، والولادة.

ولا تصاب كل من ولدت طفلاً بتدلي أعضاء الحوض. فلدى بعض النساء عضلات وأربطة وأنسجة ضامة داعمة قوية في الحوض ولا يواجهن أي مشاكل مطلقًا. ومن الممكن أيضًا أن تصاب امرأة لم تنجب من قبل بتدلي أعضاء الحوض.

عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بتدلي الأمعاء الدقيقة ما يلي:

الحمل والولادة. تساهم الولادة المهبلية لطفل أو أكثر في إضعاف بنى الدعم لقاع الحوض، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالتدلي. كلما زادت حالات حملك، كنتِ أكثر عرضة لخطر الإصابة بأي نوع من أنواع تدلي أعضاء الحوض. من غير المرجح أن تصاب النساء، اللاتي يضعن حملهن بإجراء عمليات ولادة قيصرية فقط، بتدلي الأمعاء.
العمر. غالبًا ما تحدث الإصابة بتدلي الأمعاء الدقيقة وأنواع أخرى من تدلي أعضاء الحوض مع التقدم في العمر. كلما تقدمت في العمر، تميل لفقدان كتلة عضلية وقوة العضلات — في عضلات الحوض وكذلك العضلات الأخرى.
جراحة الحوض. قد تزيد إزالة الرحم (استئصال الرحم) أو الإجراءات الجراحية لعلاج سلس البول من خطر الإصابة بتدلي الأمعاء الدقيقة.
زيادة الضغط في البطن. يزيد فرط السمنة من الضغط داخل البطن، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بتدلي الأمعاء الدقيقة. تتضمن العوامل الأخرى التي تزيد من الضغط، السعال المستمر (المزمن) أو الشعور بالإجهاد أثناء التبرز.
التدخين. يرتبط التدخين بالإصابة بالتدلي لأن المدخنين كثيرًا ما يسعلون الأمر الذي يزيد من الضغط في البطن.
العِرق. لأسباب غير معروفة، يزيد خطر إصابة النساء البيض والهيسبانيات بتدلي أعضاء الحوض.
اضطرابات الأنسجة الضامة. قد تصبح عرضة للإصابة بالتدلي بشكل وراثي نتيجة لضعف الأنسجة الضامة في منطقة الحوض، الأمر الذي يجعلك أكثر عرضة بطبيعة الحال للإصابة بتدلي الأمعاء الدقيقة وأنواع أخرى من تدلي الأعضاء في منطقة الحوض.
الوقاية
قد تتمكن من تقليل فرص الإصابة بتدلي الأمعاء الدقيقة بهذه الإستراتيجيات:

حافظ على وزن صحي. إذا كان وزنك زائدًا، يمكن أن يؤدي فقدان بعض الوزن إلى تقليل الضغط داخل البطن.
الوقاية من الإمساك. تناول الأطعمة الغنية بالألياف، واشرب الكثير من السوائل ومارس التمارين الرياضية بانتظام للمساعدة في تجنب الإصابة بتمزق في أثناء حركة الأمعاء.
علاج السعال المزمن. يعمل السعال المستمر على زيادة الضغط على البطن. يمكنك زيارة طبيبك للسؤال عن العلاج إذا كنت تعاني سعالاً مستمرًا (مزمنًا).
الإقلاع عن التدخين. يساهم التدخين في الإصابة بالسعال المزمن.
تجنب رفع الأشياء الثقيلة. يزيد رفع الأشياء الثقيلة من الضغط على البطن.















Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More