{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

السبت، 11 يونيو 2016

كسل الامعاء


الإمساك: الأسباب والوقاية والعلاج

الإمساك 
حالة متكررة تصيب الصغار والكبار، النساء والرجال، وهي تسبب المعاناة والعديد من الآلام لصاحبها، وبالإضافة إلى ذلك فقد تكون حالة صعوبة مرور البراز في الأمعاء عرضا لمرض آخر يعاني منه المريض قد يكون أكثر خطورة مثل؛ سرطان القولون أو انسداد الأمعاء، ولا شك أن علاج أي مرض في بدايته هو السبيل الأسرع للشفاء، وفي موضوع الإمساك فإن عدم معالجته في أيامه الأولى يؤدي إلى مضاعفات أكبر وأخطر، مثل الباسور ودوالي الصفن والفتق.
ولمعرفة المزيد عن هذه المشكلة سنحاول إجمال هذا الموضوع كما يلي:     
 تعريف الإمساك
يعرف الإمساك بأنه الحالة التي يكون معدل التبرز عند الإنسان فيها أقل من ثلاث مرات أسبوعيا، كما يكون الخروج صلبا وجافاً يؤدي إلى جرح في المستقيم والإمساك ظاهرة مرضية تشير إلى اضطراب وخلل في وظيفة الأمعاء الغليظة، بحيث لا تستطيع الأمعاء التخلص من الفضلات وتصريف البراز بطريقة عادية وطبيعية .
وتختلف عملية التبرز بين شخص لآخر، ويتراوح عدد مرات الإخراج الطبيعي من 21 - 23 مرة في الأسبوع الواحد، حيث تتزايد احتمالية الإصابة به عند تقدم الإنسان في السن وخاصة بعد الستين.
العوامل المؤثرة في حدوث الإمساك: 
هناك عاملان أساسيان يساهمان في حدوث الإمساك:
1.صعوبة مرور البراز بسبب الضعف العام في حركة الأمعاء أو توقف حركتها.
2.نقص الماء في البراز، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة صلابته ومن ثم صعوبة تحركه في الأمعاء، وخروجه منها.
الأعراض المصاحبة للإصابة بالإمساك: يشعر المريض عادة بألم في منطقة القولون، أو يعاني من الصداع وآلام الظهر.
وقد يكون الإمساك عرضا لمرض آخر يعاني منه المريض، فإذا استمر وصاحبه نزيف يجب مراجعة الطبيب بسرعة. 
أسباب الإصابة بالإمساك: السبب المباشر للإمساك هو عدم وجود نسبة كافية من الماء في البراز، وهذا يحدث لأن الغذاء لا يحتوي عناصر كافية لحفظ الماء داخل الأمعاء، أو لأن البراز يمكث داخل المستقيم وقتا طويلا، لكن الأسباب المؤدية للإمساك كثيرة، غير أن للإمساك سببين: أولهما: عضوي وهو نادر، وثانيهما: وظيفي وهو الأكثر شيوعا.
الأسباب العضوية وتتمثل في:
• انسداد أو خمول في حركة القولون وأنبوبه (بسبب الإصابة بالأورام الحميدة أو الخبيثة)، مما يؤدي إلى بطء في حركة الفضلات، وبالتالي زيادة امتصاص السوائل من الفضلات، ومن ثم تحجرها.
• ضيق في الأمعاء. 
• ورم في القولون. 
• ضعف في عضلات المصران الغليظ، بالإضافة إلى تقلصات غير منتظمة لهذه العضلات.
• اعتلال في الشرج أو المستقيم. 
• الإصابة بالبواسير. 
• تشققات شرجية.
• تشنج قولوني منعكس بسبب علة عضوية. 
• سقوط أو فتق الشرج (المستقيم). 
• الزائدة الدودية والمرارة.
الأسباب الوظيفية وتتمثل في:
1. العادات الغذائية غير السليمة:  وهذا هو النوع الشائع من الإمساك، وتقف عادات الأكل غير الصحية، أو عدم الانتظام في مواعيد الوجبات، على رأس الأسباب المؤدية إليه، وبيانه كما يلي:
• عدم تناول الطعام الغني بالألياف أو التقليل منه كثيرا، والاعتماد على اللحوم والبيض والكاكاو والأغذية الدهنية والشحوم بشكل كبير وغير متوازن، ما يؤدي إلى الإصابة بالإمساك. 
• الإقلال من شرب السوائل وخاصة الماء.
• الإكثار من تناول الأطعمة التي تسبب قساوة البراز كالأجبان.
• نقص فيتامين (ب)، والذي يؤدي إلى ضعف جدار الأمعاء. 
• شرب الشاي أثناء تناول الطعام. 
• نقص البوتاسيوم، وسببه إما نقص كمية البوتاسيوم المتناولة في الغذاء، أو بسبب فقدانه كما هو الحال مع من يتناولون المسهلات.
• تناول المسهلات والحقن الشرجية باستمرار، حيث إن الإكثار من استخدام هذه المساعدات لتفريغ الأمعاء يؤدي إلى فقدان القدرة الطبيعية على التفريغ.
2. التأثيرات الجانبية للعقاقير:  هناك العديد من الأدوية التي يسبب تناولها الإمساك الشديد نتيجة تأثيرها السلبي على حركة القولون مثل: 
• بعض مضادات الحموضة. 
• بعض مخففات السعال المحتوية على الكودايين. 
• أملاح الحديد.
• العقاقير الخاصة بالآلام، والمواد المهدئة والمخدرة.  
• بعض العقاقير الخاصة بعلاج ارتفاع ضغط الدم.
3. ضعف القولون العضلي: وغالبا ما يصيب هذا النوع كبار السن، والمرضى الملازمين للفراش.
4. تغير العادات والظروف: ويحدث هذا النوع نتيجة لكبت الرغبة في التبرز، أو بسبب تغير العادات أو الظروف المعيشية، كالسفر، أو بعد الإقلاع عن التدخين، أو بعد التعرض لصدمات نفسية مثلا.
5. إمساك أيضي (تمثيل الغذاء):  وذلك بسبب عدم التوازن في وظائف الجسم الطبيعية مثل:
• نقص أو زيادة إفراز الغدة الدرقية. 
• داء السكري. 
• زيادة مستوى الكالسيوم في الدم. 
• نقص مستوى البوتاسيوم في الدم.
6. خمول في حركة القولون:  وهذا يؤدي إلى بطء حركة الفضلات، وامتصاص السوائل منها مما يؤدي إلى تصلبها وقسوتها.
7. قلة الحركة والخمول: فالخمول الزائد يؤدي إلى كسل في حركة الأمعاء وبالتالي حدوث الإمساك.
8. حالات القلق والتوتر النفسي والذهني (بسبب غير مرضي)، حيث يؤدي التوتر الذهني إلى تقلص وتوتر عضلات القولون. 
9.  قد يصاحب الإمساك الحوامل في الأشهر الأخيرة من الحمل،  أو عند ارتفاع درجات حرارة المريض. 
مضاعفات الإمساك  
لا شك أن علاج أي مرض في بدايته هو السبيل الأسرع للشفاء، وفي موضوع الإمساك فإن عدم معالجته في أيامه الأولى يؤدي إلى مضاعفات أكبر وأخطر، ومن هذه المضاعفات: 
1. مضاعفات بسبب ارتفاع الضغط الداخلي للبطن، وهذا يؤدي إلى الإصابة بـ:
• الصداع المستمر.
• البواسير. 
• دوالي الصفن في الخصية عند الذكور.
• فتق إربي (سري). 
2. مضاعفات بسبب الخدوش التي يحدثها البراز الصلب للغشاء المخاطي للشرج أو المستقيم، حيث يؤدي هذا إلى الإصابة بـ:
• البواسير والخراريج.
• تشققات شرجية.
• فتق في الشرج (المستقيم).
3. مضاعفات تحدث بسبب سوء المعالجة، حيث يؤدي الاستعمال الطويل للأدوية المحرضة إلى: نقص مستوى البوتاسيوم في الدم وتلف نهايات الأعصاب في القولون.
4. مضاعفات تحدثها العوامل النفسية مثل؛ العصبية.
الوقاية من الإمساك
"الوقاية خير من العلاج" حكمة يجب العمل بها لتجنب الإصابة بالإمساك، ومن إجراءات الوقاية ما يلي: 
• الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل؛ الخضراوات والفواكه والقمح الكامل، ويحتاج الإنسان الطبيعي إلى 25 - 35 غم يوميا من الألياف لانتظام حركة القولون.
• تناول كميات كافية من الماء والعصائر يوميا وخاصة في فصل الصيف، ويساعد تناول السوائل الدافئة في الصباح الباكر على معدة فارغة يساعد الشخص على التبرز.
• الحرص على قضاء الحاجة يوميا في مواعيد ثابتة منتظمة، وعدم تأخير هذه الحاجة.
• تدليك البطن بشكل دائري من 20 إلى 30 مرة في الصباح الباكر يساعد الأمعاء على التحرك.  
• الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والدهنية. 
• تجنب استخدام الملينات القوية. 
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة تلك التي تحرك عضلات المعدة والحوض، مثل؛ رياضة المشي السريع، أو ركوب الدراجة. 
علاج الإمساك 
لا ينصح المريض بتناول الأدوية الملينة إلا تحت إشراف الطبيب المختص؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الحالة سوءاً حيث قد تعتاد الأمعاء على هذه الملينات مما يؤدي إلى كسلها وبطء حركتها وبشكل عام ينصح المريض بما يلي: 
1 - تناول كميات كافية من السوائل يوميا وخاصة في الأيام الحارة حيث إن الإنسان وخاصة الناس الذين يتعرضون لأشعة الشمس يفقدون معها كميات كبيرة من العرق الأمر الذي ينتج عنه الإمساك الشديد بسبب محاولة الجسم للحفاظ على أكبر كمية من السوائل وامتصاصها من فضلات القولون.
2 - التوجه مباشرة لقضاء الحاجة كلما شعر الإنسان بالحاجة لذلك وعدم تأخير هذه الرغبة. 
3 - تناول كميات كافية من الألياف الطبيعية، إذ يحتاج الإنسان الطبيعي من25-35 غم يوميا وذلك لانتظام الحركة وممارسة الرياضة يومياً لمدة لا تقل عن نصف ساعة.
4 - تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل؛ الشوكولاتة والشاي والقهوة.
5 - الرجوع إلى الطبيب في حالة عدم الحصول على نتائج جيدة بعد تغيير نمط الحياة وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة.



كسل الامعاء
 هو عدم قدرة الامعاء على امتصاص الطعام المهضوم ، وبذلك يشعر المريض بعسر الهضم والثقل في البطن ، والامساك ، واحيانا الاسهال ، وبذلك يصاب المريض بالخمول والكسل ، وكل ذلك ناتج عن قلة تناول الالياف في الطعام والموجود في الخضار والفواكه الطازجة والمجففة ، وقلة الحركة والرياضة وخاصة المشي التي تنشط الامعاء ، وعدم شرب كمية كافية من السوائل والماء ، ولكن اتباع نظام غذائي سليم وصحي يخلصك من كسل الامعاء ويعيد الامعاء الى طبيعتها وصحتها اذا ما تخلصنا من الاسباب وتابعنا العلاج السليم والغذاء الصحي  .

الاعراض :

الشعور بحرقان عند التبرز واحيانا يصل الحرقان الى البول   .
وقد يتطور الامر الى خلل في البروستاتا   .
ونادرا ما يصل الامر الى التأثيرعلى الكبد والقلب والاصابة بالسكري  .
الشعور بالغازات والانتفاخ في البطن    .
الشعور بالثقل في المعدة ولو تناول القليل من الطعام     .
الاصابة بالاسهال او الامساك الدائمين او تبادل الاثنين على فترات   .
عسر الهضم    .
التصرفات العصبية والتوتر    .
الشحوب وقلة النضارة في الوجة     .
ظهور الشيب المبكر والتجاعيد في الوجه      .
اللامبالاة وضعف التفكير والاتكال على الغير في المواقف الصعبة   .
كثرة النوم حتى ولو كان جالسا على مقعد    .
الكسل والخمول حتى لو احتاج لشربة ماء     .
الاسباب :

دوام الجلوس وقلة الحركة والمشي والرياضة  والسباحة   .
تعاطي الاقراص المنومة او المضادة للاكتآب   .
التوتر العصبي   .
قلة الالياف في الطعام    .
الامساك الدائم     .
قلة شرب الماء والسوائل     .
فقدان السوائل من الجسم بسبب العرق او القيئ والاسهال     .
الوقاية والعلاج  :

الالياف : الاكثار من أكل الاطعمة الغنية بالالياف   .
الخضار والفاكهه : الاكثار من أكل الخضار والفاكهه المجففة والطازجة    .
النخالة : الحبوب الكاملة مثل القمح  او اضافة نخالة القمح الى طعامنا     .
السوائل : الاكثار من شرب الماء والسوائل والعصائر   .
الملينات : عدم تناول الملينات   .
الرياضة : المشي يوميا لتدليك الامعاء والرياضة الخفيفة      .
الفاكهة : تناول الفواكه الطازجة وخاصة التين والخوخ والبلح لغناها بالالياف     .
زيت الزيتون : الاكثار من تناول زيت الزيتون في الطعام    .
الحوامض : تجنب الاطعمة الحامضة والمخللات والطراشي     .
الشراب الصناعي : تجنب الشراب والعصير الصناعي والغير طبيعي     .
خلطة : يخلط مطحون مقادير متساوية من الكراوية والشمرة واليانسون والكمون وبذور قطونة وجعدة وقنطريون ونصف المقدار من بذور الخروب واخيليا ومحلب وكمية قليلة من السوس ، ويسف من الخلطة ملعقة صغيرة قبل الثلاث وجبات كل يوم حتى الشفاء    .
خلطة : يخلط مقادير متساوية من المركدوش واكليل الجبل والمريمية والزعتر البري والمليسة وزهور البابونج ويغلى منها وتشرب كالشاي وتشرب مرتين يوميا 

الامساك عند الكبار يعرف على انه وجود حركة امعاء 3 مرات او اقل فى الاسبوع او اذا كان البراز صلبا وجافا وصعب خروجه, فالامساك ليس مرضا وانما هو عرضا من الاعراض وعادات الامعاء تختلف من شخص لاخر,ويمكن للاطعمه التى ناكلها او قلة ممارسة الرياضه وعوامل اخرى ان تؤثر على عادات الامعاء 
والجميع تقريبا عانى منه فى اوقات معينه فى حياته وعادة ما يكون ذلك 
بسبب سوء التغذيه ومعرفة الاسباب والوقايه والعلاج ستساعدنا فى تجنب حدوث الامساك
على الاقل لفترات بعيده.

من هم الذين يحدث لهم الامساك؟
معظم التقارير تفيد ان الكبار الذين تتراوح اعمارهم 65 عاما فما فوق
والنساء خاصة الحوامل هم اكثر الفئات تعرضا للامساك. كما انه مشكله
شائعه بعد الولاده والعمليات الجراحيه.

ما هى الاسباب؟
قبل ان نعرف على الاسباب لابد ان نتعرف على كيفية عمل القولون والامعاء
الغليظه.ومن ثم نتعرف على كيفية حدوث الامساك.
يتحرك الطعام خلال القولون فيمتص منه الماء ويصبح فى النهايه براز او نفايات
تقلصات العضلات فى القولون تقوم بدفع البراز تجاه المستقيم ومع الوقت يصل
البراز الى المستقيم صلبا لان معظم الماء قد امتص منه.
الامساك يحدث عندما يمتص القولون كميات كبيره من الماء او اذا كانت عضلات القولون
بطيئه جدا فيبقى البراز فتره طويله ونتيجه لذلك يصبح البراز جافا وصلبا.

الاسباب الشائعه للامساك هى:


1- عدم وجود الياف كافيه فى الغذاء.
الاشخاص الذين يتناولون وجبات غنيه بالالياف اقل عرضه للاصابه بالامساك
عن هؤلاء الذين يتناولون اغذيه تفتقر للالياف او بها نسب عاليه من الدهون
كاللحوم والبيض والجبن .
حجم وليونة الالياف يساعد فى منع حدوث صلابة وجفاف البراز.
الاشخاص الذين لا يهتمون بتناول واختيار الاغذيه الجيده ويتناولون الاغذيه
السريعه والسهلة التحضير والتى تفتقر للالياف هم الاكثر عرضه
كذلك صعوبة البلع والمضغ خاصة عند الكبار قد تجعلهم يتناولون الاغذيه اللينه
والتى غالبا ما تكون قليله فى محتواها من الالياف .
توجد الالياف بكثره فى الفواكه والخضراوات والحبوب.
بينما الاطعمه التى توجد بها نسب قليله او منعدمه هى مثل البيتزا
والايس كريم والجبن واللحوم وبعض الوجبات الخفيفه كرقائق الشيبس...الخ


2- عدم كفاية السوائل.
تبين البحوث ان على الرغم من زيادة السوائل فقد لا تساعد بالضروره فى
تخفيف الامساك عند بعض الاشخاص فى حين يشعر بعضهم بالتحسن مع
شرب سوائل كثيره كالماء وعصير الفاكهه وعصير الخضار والحساء ..
ويمنع بتاتا شرب السوائل التى تحتوى على الكافيين كالقهوه او المشروبات
الغازيه لانها تزيد الامور سوءا.....كما يمنع تناول الكحوليات.


3-قلة النشاط البدنى.
ويمكن لانعدام النشاط البدنى ان يؤدى للامساك . رغم ان الاطباء لا يعرفون
لماذا على وجه التحديد.؟
فعلى سبيل المثال الامساك يحدث بعد التعرض لحادث او مرض حيث يتطلب
البقاء فى الفراش طويلا فلا يكون هناك مجال لمارسة اى نوع من الحركه.
ممارسة الرياضه بشكل منتظم تساعد الجهاز الهضمى ليبقى نشيطا وصحيا.
فحوالى 20-30ق رياضه يوميا تكفيك.

4- الادويه.
ممكن لبعض الادويه ان تسبب الامساك مثل :
1-الادويه المسكنه للالم وخاصة المخدره.
2-مضادات الحموضه التى تحتوى على كالسيوم والمونيوم.
3-ادوية الضغط التى تقفل قنوات الكالسيوم.
4-مضادات التقلصات التى بها اتروبين.
5-مضادات الاكتئاب.
6-ادوية الحديد .
7-مدرات البول.
8-مضادات التشنجات.

5-التغير فى روتين الحياه.
خلال فترة الحمل قد يكون الامساك لدى المراه بسبب تغيرات الهرمونات
او بسبب ضغط الرحم على الامعاء.
الشيخوخه ايضا قد تؤثر على انتظام الامعاء بسبب بطء عمليات الايض
(مما ينتج عنه قلة نشاط الامعاء) وكذلك ضعف عضلات القولون.
اضافة الى ذلك هناك اشخاص يصابون بالامساك عند السفر وذلك لان نظامهم
الغذائى الطبيعى تغير والروتين اليومى لهم تغير ايضا.


6-اساءة استعمال الملينات.
ادى الاعتقاد الشائع بين الناس الى ضرورة حدوث حركة امعاء يوميه الى
استعمالهم للملينات بدون استشاره ...ومع التكرار والتعود عليها فانهم عادة
ما يضطرون لزيادة الجرعه وذلك لان امعاءهم مع مرور الوقت اعتادت عليها
ونتيجه لذلك قد تؤدى الملينات الى الادمان.

7- تجاهل الرغبه فى دخول الحمام لتفريغ الامعاء.
بعض الاشخاص يؤجلون حركة الامعاء لانهم لا يريدون دخول المراحيض خارج
المنزل . واخرون يتجاهلونها بسبب ضغط نفسى او لانهم مشغولين
(اذا كنت لا تسطيع تفريغ الامعاء خلال 10 ق قم وعد مره اخرى عندما
تحس بالرغبه)

8-بعض الامراض.وتشمل الاتى:
1-الامراض العصبيه (التصلب المتعدد، السكته الدماغيه، مرض باركنسون
واصابات الحبل الشوكى )
2-اضطرابات التمثيل الغذائى والغدد الصماء.
(مرض السكرى ، زيادة بولينا الدم ، زيادة الكالسيوم فى الدم ،امراض الغده
الدرقيه) هذه الاضطرابات يمكن ان تبطئ حركة البراز .

9-مشاكل القولون والمستقيم.
كما فى حالة انسداد الامعاء او حدوث التصاقات او وجود اورام او ضيق فى
القولون والمستقيم او السرطان او مرض هيرشبرنج ....

10-مشاكل فى وظائف الامعاء.
هنا الامساك قد يكون مجهول السبب او يكون امساك وظيفى.
النوع الاول غير معروف المنشأ ولا يستجيب للعلاج المعروف.
اما الامساك الوظيفى يعنى ان الامعاء سليمه ولكنها لا تعمل بشكل صحيح
وهذا النوع غالبا ما يكون السبب فيه سوء العادات الغذائيه واسلوب الحياه.

كيف يتم تحديد سبب الامساك؟
الاختبارات التى يقوم بها الطبيب تعتمد على مدة وشدة الامساك وعمر الشخص
ووجود دم فى البراز او لا والتغيرات التى طرأت مؤخرا فى عادات الامعاء
وكذلك ما اذا كان هناك فقدان للوزن ام لا؟
معظم الناس لا يحتاجون لاى اختبارات ويمكن علاج الامساك بتغيير نظام
الغذاء وممارسة الرياضه.

التعريف الاكلينيكى للامساك هو وجود اثنين من الاعراض التاليه
على الاقل 12 اسبوع فى ال 12 شهر السابقه:
1- توتر اثناء حركة الامعاء.
2- براز صلب ومتقطع.
3- الاحساس بعدم تفريغ الامعاء كامله.
4- 3 حركات او اقل من 3 حركات امعاء فى الاسبوع.

الفحص.
يمكن للطبيب ان يفحص المستقيم باصبعه مرتديا قفازا طبيا.
وذلك لتقييم قدرة العضلات المسؤله عن غلق فتحة الشرج وللتأكد ايضا
من وجود الم اثناء الفحص او دم .
فى بعض الحالات فحص الدم والغده الدرقيه ضروريان للبحث عن امراض الغده
الدرقيه ومعرفة مستوى الكالسيوم فى الدم واستبعاد اى التهابات او
اضطرابات التمثيل الغذائى وغيرها.
اختبارات اخرى لهؤلاء ممن يعانون من اعراض شديده او من حدث لهم تغير
مفاجئ فى حركة الامعاء او دم بالبراز وكبار السن....
وسوف نذكر بعضا منها :
1-اختبارات وظائف القولون والمستقيم.

2- حقنة الباريوم الشرجيه وتصويرها بالاشعه السينيه
وهذا الاختبار مهم لتحديد ما اذا كان هناك انسداد فى الامعاء ام لا؟
او مرض هيرشيسبرنج (عدم وجود اعصاب )
ولاجراء هذا الاختبار لا بد من تطهير الامعاء وتنظيفها ليلة الاختبار
يشرب المريض سائل خاص لطرد الفضلات من الامعاء لان ذلك امر مهم
لان اى كميه ولو صغيره من البراز قد تخفى التفاصيل ويصبح الاختبار غير
كافيا..ولان القولون لا يظهر بشكل جيد يقوم الطبيب بملئ الامعاء بالباريوم
(سائل طباشيرى اللون يجعل الامعاء مرئيه) وبمجرد ان يغطى السائل الامعاء
يقوم الطبيب بتصويرها بالاشعه السينيه التى تظهر شكل وحالة الامعاء.
وقد يشعر المريض ببعض التقلصات وقد يكون لون البراز ابيض بعد الاختبار.

3-منظار القولون.

4- هناك اختبار يسمى دراسة العبور خلال القولون والمستقيم.
وهو يظهر مدى تحرك الاكل خلال القولون.
يبلع المريض كبسولات تحتوى على علامات صغيره والتى يمكن رؤيتها
بالاشعه السينيه.ويتم رصد حركتها فى القولون بالاشعه التى اتخذت
على البطن عدة مرات حوالى 3-7 ايام .وعلى المريض ان يأكل غذاء
غنيا بالالياف خلال هذا الاختبار.


علاج الامساك....


1-اتباع نظام غذائى غنى بالالياف.
لان ذلك يساعد الجسم فى تكوين براز لين وممكن اللجوء للمختصين
فى مجالات التغذيه للحصول على نظام غذائى مناسب.
واليكم بعض الاغذيه الغنيه بالالياف:
1-الثمار مثل : التفاح الخوخ التوت اليوسفى البرتقال والكمثرى.
2- الخضراوات مثل: البروكلى الملفوف الجزر القرنبيط السبانخ والكوسه.
3-الخبز والحبوب والبقول مثل: اللوبيا الفاصوليا البيضاء الرده دقيق
الشوفان ....الخ
وهناك بعض منتجات الالياف التى تباع فى الصيدليات والتى يجب
تناولها مع كميه كبيره من الماء وفقا لما هو مدون عليها.
بعض الناس قد يحدث لهم انتفاخ وغازات مع تناول الالياف فى البدايه ولكن
قد تزول هذه الاعراض فيما بعد والا فيجب استشارة الطبيب.


2- زيادة السوائل (وقد تكلمنا عنها فى البدايه)


3-الملينات وتوصف لاشخاص معينين (من لديهم امساك مزمن)
ويفضل تلك التى بها مكونات طبيعيه ......والملينات لها طرق عديده تعمل بها:
1- ملينات تحتوى على الياف وتؤخذ مع الماء فتجعل البراز لينا ..
2- ملينات تحتوى على مادة الفينول وتسبب تقلصات للامعاء فتساعد
على طرد الفضلات . وقد فرض حظر عليها لانها تزيد من خطر الاصابه
بالامراض السرطانيه.
3-ملينات او ادوية تغير فى الضغط الاسموزى للامعاء فتزيد من تدفق
السوائل خلال القولون بطريقه خاصه .
4-ملينات تعمل على زيادة ليونة البراز وتمنع الجفاف وغالبا ما توصف بعد
الولاده او العمليات الجراحيه ولكن استعمالها لفترات طويله غير مستحب.
5-ملينات المحاليل المالحه.
(كل الملينات السابقه لها اسماء تجاريه ولكنها تختلف من بلد لاخر)
الاشخاص الذين يعتمدون على الملينات يجب عليهم ايقافها ببطء
لان ايقافها يجعل القولون يستعيد قدرته الطبيعيه على الانقباض.

4- الجراحه وتعتمد على مدى تقييم الطبيب للحاله.


هل يمكن ان يكون الامساك خطيرا.؟
نعم لانه قد يؤدى فى بعض الاحيان الى مضاعفات مثل:
**البواسير او الشرخ الشرجى
وكنتيجه لذلك قد يحدث نزيف شرجى يظهر كشرائط حمراء على
سطح البراز .
**كذلك يعتبر هبوط المستقيم احد مضاعفات الامساك (وقد يؤدى
ذلك الى افراز مخاط من فتحة الشرج)
**قد ينحشر البراز فى الامعاء (وهذا ما يحدث مع الكبار والاطفال)
فيضطر الطبيب لاعطاء ملينات وحقنه شرجيه لتليين البراز وبعد ذلك
يقوم بتفتيته وازالة جزء منه بادخال اصبع او اثنين فى فتحة الشرج.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More