{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الخميس، 31 أغسطس 2017

تكبيرات العيد لمدة ساعتين


الأحد، 27 أغسطس 2017

المانجا



المانجا




فاكهة المانجا تحتوي على نسب عالية من المادة المضادة للتأكسد والمسماة بيتا كاروتين و الذي يقوم الجسم بدوره بتحويلها إلى فيتامين (أ) و المهم لصحة العيون و لمقاومة الأمراض. 

o إن فاكهة المانجا تحتوي على مادة ملينة للمعدة بحيث تساعد على الهضم، فقد تبين أن المانجا تحتوي على مادة مشابهة لمادة (papain) الموجودة في فاكهه البابايا الاستوائية أيضا. هذا المادة تساعد على التغلب على عسر الهضم عندما يتم تناولها بعد وجبة دسمة. 

o حبة واحدة من المانجا تحتوي على الكمية اليومية من فيتامين (C) للنساء. هذا الفيتامين ضروري جدا لكي يتمكن الجسم من زيادة امتصاص الحديد من الأغذية الأخرى، الأمر الذي يبعد احتمال الإصابة بسوء التغذية. 

o إن حبة المانجا العادية تحتوي على حوالي أربعة غرامات من الألياف وهو ربع حاجة الجسم اليومية من الألياف. وهذه الألياف مهمة جدا في الوقاية من أمراض القلب و بعض أنواع السرطان إضافة إلى دورها الهام في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم. 
تحتوي فاكهة المانجو على الدهون والنشويات والالياف الذائبة مثل البكتين والبروتينات ومضادات الاكسدة والاحماض الدهنية الغير مشبعة اوميجا وحمض الجاليك والكافيك والكيرستين واللوتين والبيا كاروتين وحمض الجلوتامين ، وفيتامين ا ، ب3 ، ب6 ، ج ، ك ، والاملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والنحاس .

المانجو

فوائد المانجو وعصيره وشجرته وخواصه الطبية :

حامي من الاصابة بامراض السرطان .
مقلل من تكوين الحصوات في الكلى .
مساعد على نضارة البشرة .
مخفض لمستوى الكوليسترول الضار في الدم .
مقاوم لتجاعيد البشرة .
مخفض لمستوى السكر المرتفع في الدم .
منظف للبشرة .
معادل للحموضة في الجسم .
مقوي لجهاز المناعة في الجسم .
منشط للدورة الدموية في الجسم والبشرة والشعر .
مقوي للقدرة الجنسية .
محافظ على صحة العين .
مساعد على الهضم .
محسن ومنشط للذاكرة والتركيز .
مقوي للجهاز العصبي .
مقوي للقلب .
مساعد على الانتصاب للرجال .
مساعد على بناء عظام الجنين .


الامراض التي يعالجها المانجو وعصيره :

حب الشباب .
التوتر .
ضربة الشمس .
فقر الدم .
الامساك .
القولون العصبي .
النزيف .
تقلص العضلات .
اعراض الشيخوخة .
نزلات البرد .
عسر الهضم 




يعشق كثير من الناس المانجو وينتظرون موسمها بفارغ الصبر لما تتميز به من مذاق لذيذ وفوائد عديدة للجسم، لكن عادة ما يتخلصون من قشورها قبل تناولها، وهنا يقع الخطأ، حيث يتركز في تلك القشور فوائد عظيمة تضاهي وقد تفوق فوائد هذه الفاكهة اللذيذة.

وخلصت أبحاث أجريت في كلية الصيدلة بجامعة كوينزلاند، إلى أن قشر المانجو يمنع تكوين الخلايا الدهنية بالجسم، ما يعد وسيلة آمنة وفعالة في إنقاص الوزن أو حتى الحفاظ عليه، هذا فضلاً عن احتوائه على مجموعة كبيرة من المركبات والعناصر الغذائية والفيتامينات التي تساهم في علاج الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية.

وتحتوي ثمار المانجو بقشورها على مجموعة قوية من فيتامينات C,A,E,K وB6 فضلاً عن المعادن مثل النحاس ومجموعة من الألياف الهامة للجسم، حسب ما جاء في موقع "ديلي هيلث" المعني بالصحة.

كما تتميز باحتوائها على كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة مثل مانجيفيرين، نوروثيريول، ريسفيراترول، وكيرسيتين، والتي تقي بعضها من الإصابة بجميع أنواع مرض السرطان، حيث تمنع وتحارب الجذور الحرة المسببة له، إضافة إلى دور بعض منها في محاربة الشيخوخة، وآلام المفاصل والعظام، وتقوية مناعة الجسم ضد العدوى بالفيروسات المسببة للأمراض، هذا فضلاً عن علاج السكري وتحسين الذاكرة.


ورغم الفوائد العظيمة سالفة الذكر، فقشور المانجو قد تسبب الحساسية لبعض الناس، لذا ينصح خبراء التغذية بتوخي الحذر وتجربة القليل منها في بداية الأمر حرصاً على سلامتكم وعدم التعرض لأي مشاكل صحية ولو بسيطة بسببها.


عتبر مصدراً جيّداً للبوتاسيوم، وينظّم البوتاسيوم معدّل ضربات القلب وضغط الدّم. تستخدم المانجو كمنظّف للبشرة حيث تنظّف المسام وتضفي رونقاً ونضارةً للوجه، كما تعتبر من المود المناسبة لجميع أنواع البشرة حتّى البشرة الحسّاسة. 


تفقد الوزن حيث تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذّية التي تشعر الجسم بالشّبع، كما تحتوي على الألياف الغذائيّة ممّا ينشّط عمليّة الهضم ويليّن المعدة والأمعاء. تقوّي البصر لمحتواها العالي من فيتامين أ، كما تقي من جفاف العين. 



السبت، 26 أغسطس 2017

الصنوبر

الصنوبر

تُزرع أشجار الصنوبر في الأماكن ذات المناخ البارد والمعتدل أيضاً، وتنتشر زراعتها في لبنان وفلسطين وإيطاليا، وتأتي بذور الصنوبر من ثمرة هذه الشجرة التي تكون صلبة وذات قشور صلبة.
يعدّ سعر بذور الصنوبر مرتفعاً، وتدخل في تحضير ونزيين العديد من المأكولات الشرقية والغربية أيضاً لما لها من مذاق ونكهة طيّبة تضفيها إلى الطعام، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية لهذه البذور.
تحتوي بذور الصنوبر على فيتامينات ( أ، ب، س، د) والتي بدورها تعمل على تأخير علامات الشيخوخة، وتحسِّن النظر، كما أنّ هذه الفيتامينات تعمل كمواد مضادّة للأكسدة تحمي الإنسان من الإصابة بالسرطان.
يستخدم الصنوبر في الرجيم؛ لأنّه يقلّل من الشهية، ويعطي شعوراً بالشبع لفترة طويلة من خلال إطلاق الأنزيمات المضادة للجوع.
تحتوي هذه البذور على الألياف المهمّة للأمعاء؛ فهي تعمل على تليين الأمعاء؛ بحيث تُقلَّل من إصابة الإنسان بالإمساك.
تحتوي هذه البذور على دهون مفيدة تُشبه تلك الموجودة في زيت الزيتون، وهي مفيدة للقلب، وتحمي الإنسان من الجلطات وانغلاق الشرايين كما إنها مفيدة للكبد.
تعمل على تقوية المناعة؛ لأنه غني بالمنغنيز ويُقوّي العظام.
تعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
تعطي الجسم الطاقة والنشاط.
تساعد في تحسين أداء الجهاز العصبي.
تحافظ على سلامة القولون وذلك لأنّها كما ذكرنا تُقلِّل من الإمساك.
يُضاف الصنوبر إلى العديد من الأطباق مثل: حشوة الكبة، ويُزَّين به الأرز، ويُضاف أيضاً إلى أطباق الدجاج بالفرن، وفتة الحمص، وطبق المسخَّن، ويُستخدم في الحلويات مثل: البقلاوة، ومن الأفضل تناول هذه البذور وهي نيئة للاستفادة من قيمتها الغذائية.
تعتبر أشجار الصنوبر من أقوى أنواع الخشب، وتُستخدم في صناعة الأثاث وعمل الديكورات المختلفة؛ فخشبها صلب ويدوم طويلاً، كما يتم استخراج العطور من الصنوبر، وهناك العديد من المنظّفات المنزليّة ذات الروائح الجميلة والّتي تم تصنيعها من الصنوبر، بالإضافة إلى زيت الصنوبر الذي يعالج العديد من أمراض المفاصل.
على الرّغم من فوائد بذور الصنوبر إلا أنّها قد تُسبّب بعض المشاكل الصحيّة، ولكن في حالات نادرة مثل: الأشخاص الذين لديهم حساسية من المكسرات، وهناك بعض الأشخاص يشعرون بمرار في الفم بعد تناولهم لهذه البذور، كما أنّها قد تضر الأشخاص النحيفين لأنها تُقلِّل من الشهية، أمّا بالنسبة لطرق تخزين بذور الصنوبر فمن الأفضل الاحتفاظ بها داخل الثلّاجة، أو في علبة محكمة الإغلاق، ومن المستحسن أن يتمّ شراء كميّات قليلة واستهلاكها؛ لأنّه كلما طالت مدّة تخزينها قلت فائدتها.

الصنوبر
الصنوبر هو نوع من أنواع المكسرات، ويعود لفصيلة الصنوبريّة، ويتمّ استخدامه في الكثير من الأطعمة، حيث يمتاز بطمعه اللذيذ، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على الكثير من الفوائد، والعناصر الغذائيّة القيّمة، وأيضاً يتمّ استخدام خشبه في الكثير من الصناعات، مثل: الأثاث، والآلات الموسيقيّة، وغيرها الكثير، وهناك من يستخدم لصنع أنواع مختلفة من العطور، وسنقدّم لكم في هذا المقال فوائد الصنوبر، بالإضافة إلى العناصر الغذائيّة الموجودة في الصنوبر.
فوائد الصنوبر
هناك الكثير من الفوائد للصنوبر، نذكر منها الآتي:
يخفّف من الوزن الزائد، حيث يحتوي على حمض البينوليك الدهنيّ والمتواجد في الصنوبر بكثرة، وبدوره يعمل على سدّ الشهيّة.
يعزّز من الطاقة داخل الجسم، وذلك لاحتوائه على كميّة كبيرة من المركّبات الغذائيّة، مثل: الأحماض الدهنيّة غير المشبعة، والحديد، والبروتينات بمختلف أنواعها، والكثير من المعادن التي تقاوم تعب الجسم.
يعالج أمراض القلب بمختلف أنواعها، وذلك لاحتوائه على مركّبات غذائيّة مفيدة لصحة القلب، والأوعية الدمويّة، مثل: المغنيسيوم، وفيتامين ك، والمنغنيز، وغيرها الكثير.
يقلّل من خطر الإصابة بأمراض العيون، وذلك لاحتوائه على اللوتين، وهو أحد المركبات الكاروتينيّة التي تساعد على حماية العين من الأمراض، مثل: التهاب، والرماد، والحساسية، وغيرها الكثير.
يقي من الإصابة بمرض الأنيميا، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد، وينشط من الدورة الدمويّة داخل الجسم، ويحتوي على مادّة الحديد المفيدة للجسم.
يقاوم علامات التقدم في العمر، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، والتي تحمي من الإصابة بالشقوق الحرة، وتليّف الأنسجة.
يرطّب البشرة، ويزيد نضارتها، وذلك لاحتوائه على المعادن، ومواد مضادة للأكسدة، والفيتامينات.
يزيد نموّ الشعر، وذلك لاحتوائه على فيتامين هـ، بالإضافة إلى أنّه يقلّل تساقط الشعر.
يزيد القدرة الجنسيّة عند الرجال، وذلك لاحتوائه على مجموعة من المركبات المقويّة للجنس، خاصة الزنك.
يعالج الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل: التهاب اللوزتين، والحلق.
يعمل على إيقاف النزيف الذي يحدث في الأسنان، لذلك ينصح تناوله للأشخاص الذين يعانون من مشاكل اللثة والأسنان.
يتخلّص من الديدان الموجودة في المعدة.
يتخلّص من المغص، والأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي.
يطيب من نكهة الطعام، حيث يتمّ إضافته إلى الكثير من الحلويات، والأطباق، ممّا يزيد من طعمها اللذيذ، ويعطيها الشكل الجذاب.
البروتينات، والدهون غير المشبعة الأحادية، والألياف الغذائية، والحديد، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين ب، والمغنيسيوم،



والبوتاسيوم، والفوسفور، والزنك، والنحاس، والمنغنيز. 

نقص البوتاسيوم

يتعرّض الإنسان لحدوث نقصٍ في بعض الفيتامينات، أو المعادن، أو الأملاح، وهذا النقص من الممكن أن يتسبّب بمشاكل صحيّة قد تؤثّر سلباً على الفرد أثناء قيامه بنشاطاته اليوميّة، وفي هذا المقال سوف نتطرّق لذكر علاج نقص نوع من المعادن وهو معدن البوتاسيوم.

فوائد البوتاسيوم

الحفاظ على سلامة الجهاز العصبي والأعصاب ووظائف العقل ومنع حدوث الجلطات الدماغية.

تنظيم ضربات القلب، وتدفّق الدم بصورة جيّدة لكافّة الجسم.

تنظيم السوائل والتوازن المائي في الجسم، وهذا يحدث جرّاء تفاعله مع عنصر الصوديوم.

تنظيم تنقل العناصر الغذائية وضمان وصولها إلى أغشية خلايا الجسم.

المحافظة على استقرار وثبات ضغط الدم.

أعراض نقص البوتاسيوم

إنّ ظهور مثل هذه الأعراض قد يدلّ على وجود نقص في مستوى البوتاسيوم في الجسم، وهي تشمل ما يلي:

حدوث ضعف أو آلام في العضلات يرافقها بعض التشنّجات أو التلف.

الشعور بوخز أو تنميل في أطراق أصابع القدمين أو اليدين مع خدران خفيف للذراعين والساقين.

الإجهاد والضعف يرافقه القلق والاكتئاب.

من الممكن أن تعاني من إضرابات بيولوجية كالإمساك المزمن وخفقان القلب وانقباض عضلته.

ارتفاع في ضغط الدم ينتج عن ضيق في الأوعية الدمويّة.

الشعور بالغثيان الغير مبرر مع التقيوء دون سبب واضح.

ظهور حب الشباب بسبب حدوث جفاف في الجلد.

علاج نقص البوتاسيوم طبياً

لا يوجد دواء معيّن يعالج نقص هذا المعدن في الجسم؛ لأنّ النقص ناتج عن مرض معين أو خلل في وظيفة معينة في الجسم أو سوء تغذية أو أخذ نوع من الأدوية التي تقلل من امتصاصه، ولهذا يعتمد العلاج على معرفة المُسبب وعلاجه كي يعود لنسبه الطبيعية المتراوحة ما بين 3.5 إلى 5.5 ميلي مول لكلّ لتر من الدم.

=== علاج نقص البوتاسيوم غذائياً ===

البوتاسيوم هو من أهم العناصر الغذائية التي يجب توافرها في الوجبات اليوميّة، ولهذا يمكن التعويض عنه بالعديد من الأطعمة والخضار والفواكه التي يتوافر بها بالكميات التي يحتاجها الجسم وتتمثّل بالآتي:

* حبة من البندورة متوسطة الحجم توفر للجسم ما يعادل 285 ميلي غرام من البوتاسيوم اللازم للحفاظ على توازن الأملاح.

العنب يحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم مما يساهم في جعله بديلاً للأدوية المدرة للبول والمعالجة للإمساك.

كما ويتواجد البوتاسيوم بنسب عالية في العديد من الأطعمة والخضار كالبطاطا المسلوقة، والبروكلي، والسبانخ المطبوخة، والشمندر، والأفوكادو.

بالنسبة للفواكه فهوة يتواجد في الموز، والفراولة، والكيوي، والكمثرى (الإجاص)، والبلح، والخروب الجاف.



البوتاسيوم

يحتاج الجسم إلى مجموعة من العناصر الغذائية المهمة حتّى يقوم الجسم بوظائفه وأنشطته الحيوية المختلفة، ومن بين هذه العناصر هو البوتاسيوم الذي يعتبر الأساسي في تركيب وتكوين المادة السائلة الحيّة كالدم، وبالتالي فإنّ نقصه يؤدّي إلى مجموعة من الاختلالات والاضطربات والتي تصيب الجهاز العصبي والقلب وتحديداً اضطراب ضرباته، وبالتالي التأثير على حياة الإنسان ككل.

تتراوح نسبة البوتاسيوم التي يجب أن تتواجد في الدم ما بين 3.5 ميلي مول/لتر إلى 5 ميلي مول/لتر، وعندما يقلّ معدّل البوتاسيوم في الدم عن هذه النسبة يصبح الجسم بحاجة لتعويض النقص وعلاج هذه الحالة، علماً بأنّ الذي يتحكّم في هذه النسبة ويسيطر عليها هو مضخّة في الجسم تنظم معدّل كل من البوتاسيوم وكذلك الصوديوم.

الأسباب

هناك مجموعة من الأسباب والعوامل التي تؤدّي إلى انخفاض نسبة البوتاسيوم في الجسم، ومن أهمّها ما يأتي:

الإصابة بالأمراض الكلوية المزمنة تحديداً.

الاضطربات الهضمية كالإسهال والقيء.

المشاكل المصاحبة لمرض السكّري كارتفاع نسبة الحموضة في الدم.

الإفراط في تناول بعض الأدوية كالمضادات الحيوية والعقاقير التي تتعلق بالتبوّل كالمدرات البولية والملينات.

الإفراط في التعرّق.

انخفاض نسبة حمض الفوليك في الجسم.

الأعراض

أمّا عن الأعراض والعلامات التي تظهر عندما تقل نسبة البوتاسيوم في الجسم فهي عديدة، ومن أهمّها ما يأتي:

عدم انتظام ضربات القلب.

اضطرابات في وظائف خلايا الجسم المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وكذلك التحكّم في انقباض عضلات الجسم، وبالتالي الشعور بالآلآم وتوترات فيها.

تظهر هذه الأعراض عادةً عندما يتمّ إجراء بعض الفحوصات المخبرية أو مخطّطات القلب الكهربائية.

العلاج

يتمّ العلاج بناءً على السبّب المؤدّي للنقص، فعلى سبيل المثال إذا كان السبب هو تناول دواء معين، فيكون العلاج بالتوقّف عن تناول هذا الدواء، أو عندما يكون الإسهال هو السبب يتمّ بدايةً علاج الإسهال وهكذا، وعندما يكون النقص هو عدم تناول أغذية غنيّة بالبوتاسيوم؛ فيكون العلاج تناول الأغذية الغنيّة به، ومن أهمّها: الطماطم، والموز، والألبان، وفي حالات أخرى عندما يكون النقص شديد جداً؛ فيكون علاج النقص من خلال أخذ كميات من البوتاسيوم عن طريق الوريد على شكل حقنة، إلّا أنّ هذا الاختيار غير صحيّ؛ لأنّه يسبّب الكثير من المشاكل الصحيّة الأخرى الأكثر خطورةً كالسكتات القلبية او حتى الموت، عدا عن الألم والحرقة التي يشعر بها المريض عند تعاطيه لهذه الحقنة. 

    

الفول الاسود

الفول الأسود هو نوع من البقوليات وهو عبارة عن فول حباته سوداء خلافاً للفول الأخضر ،ينتشر هذا النوع في أمريكا الجنوبية وخصوصا في البيرو حيث كانت تعرف قبل 7000 سنة ،تنمو بسهولة في الطقس الحار وتمّ الحفاظ عليها بشكل جيد، فسرعان ما أصبحت جزءً لا يتجزأ من النظام الغذائي في أمريكا الجنوبية،و من ثم إنتقل الفول الأسود إلى أوروبا عندما عاد الاوروبيون من أكتشاف القارات.

يعتقد أنه تم زراعة الفول الأسود لأول مرة في المكسيك وأمريكا الوسطى قبل 7000 سنة وتحتل البرازيل الآن المرتبة الاولى في زراعة الفول الأسود ، والفول الأسود هو الآن العنصر الرئيسي في العديد من المأكولات في جميع أنحاء الأمريكتين الشمالية والجنوبية وأجزاء معينة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى المكسيك وكوبا ودول أمريكا اللاتينية الأخرى، ويطلق على الفول الأسود باللغة الإسبانية نيجروس. عند زراعة الفول الأسود يتطلب أن يكون المناخ حاراً ،و الفول الأسود ينمو على شكل كروم، لذلك هناك تعريشات للنباتات حتى تكبر عليها ،و عند إنتهاء الموسم الزراعي للفول الأسود يعتبر الفول للتربة مثبتا للنيتروجين اي أنها تثري التربة التي تزرع فيها، وتخزين حبوب الفول الأسود يكون تخزينها في مكان بارد وجاف.

يعتبر الفول الأسود مخزناً غنياً في الألياف وحمض الفوليك والبروتين والمواد المضادة للتأكسد وفيتامين ب، والفول السوداء غني بالبروتين أيضاً ويفضله البعض ليكون جزءاً مهمأً من نظام غذائي متوازن للناس من ذوي الدخل المنخفض في جميع أنحاء العالم، وتعتبر نكهة الفول الأسود نكهة دسمة وغنية تقارن مع نكهة الفطر،و عند البعض يعتبر الفول بديلا للحوم في العديد من الوصفات، ونكهة الفول الأسود في الطبخ قوية جداً حتى عندما نطبخه في الماء يجعل هذه المياه مرقة لذيذة وغنية جدا ًومغذية وتستخدم مرقة الفول الأسود لعلاج النقرس، بالمقارنة مع غيره من البقوليات يحتوي الفول الأسود على المزيد من الألياف وخصائص التغذية الجيدة جداً فهو مادة غنية بالحديد والكالسيوم،و الفول الأسود أيضاً يخفض من الإصابة بأمراض القولون وخصوصاً سرطان القولون.

للحديث عن الفوائد الصحية للفول الأسود الأخرى نذكر منها أنها مفيدة للجهاز الهضمي، وتنظيم السكر في الدم، ونظام القلب والأوعية الدموية، أثناء عملية الهضم يكون هضم البروتين والألياف في الجهاز الهضمي بوتيرة معتدلة مما يجعل المعدة والامعاء الدقيقة تستفيد أكثر من المواد المغذية.من فوائده الاخرى تنظيم السكر في الدم كما هو موضح سابقاً، يمكن أن البروتين والألياف تتحرك من خلال الجهاز الهضمي بوتيرة معتدلة، على عكس السكريات الغذائية التي يمكن أن تتحرك بسرعة كبيرة جدا،أو الدهون التي يمكن أن تتحرك ببطء شديد، وهذه الحركة تساعد على تثبيت إنهيار المواد الغذائية إلى الأجزاء المكونة بما في ذلك السكريات البسيطة حيث يتحكم في عملية امتصاص السكر من الجهاز الهضمي أي الكثير من امتصاص السكريات البسيطة في كل مرة يمكن أن يؤدي إلى إرتفاع السكر في الدم غير المرغوب فيه. القليل جدا من امتصاص السكر البسيط يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم غير المرغوب فيه تركيبة الفول الأسود تبطئ نشاط إنزيمات الأميليز المسؤولة عن تحطيم النشا إلى سكر وهذا يمنح الفول الأسود من البقوليات التي تكون الصدارة في مجال الوقاية من مرض السكري، هناك ايضا فوائد عظيمة من تناول الفول يساهم في انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية حيث تساهم الألياف الموجودة بالفول الأسود على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

العسل

العسل

يحتوي على الكثير من المواد الدوائية لدرجة أنه بإمكاننا أن نعتبره مادة علاجية شاملة يمكن استخدامها لعلاج الكثير من الأمراض نظراً لتأثيره الإيجابي على الجسم، يتميز العسل بلونه الذهبي النقي في الغالب وهناك عدة ألوان أخرى مثل الأبيض والأسود والشفاف، ومذاقه حلو لاذع كما يتميّز بسهولة امتصاصه في الجسم وغناه بالعديد من الفيتامينات والمعادن، بغض النظر عن قيمته العلاجية فإنّه يدخل في العديد من الوصفات الغذائية وخاصة وصفات الحلويات، ويوجد أنواع كثيرة جداً منه وكل نوع له صفاته وخصائصه من لون وقيمة غذائية ومذاق منها: عسل الحمضيات، وعسل البرسيم، وعسل الحنطة السوداء، وعسل الكستناء، وعسل القطن، وعسل الخزامى، وعسل النعناع، والعسل الصخري، وعسل السدر، وعسل دوار الشمس، وعسل التفاح، وعسل الصفصاف، والعسل المشع، وعسل الخبيزة، وعسل القرع، وعسل الزيزفون السوري.

يمدّ الجسم بالطاقة والنشاط حيث إنّه يزيد من نسبة السكر في الدم.

كثير من الناس يعانون من مشكلة النحافة والعسل يعالج هذه المشكلة.

يحمي القلب من المشاكل العديدة التي قد يتعرض لها.

السكر الموجود في العسل سكر بسيط أحادي لذلك يعتبر العسل سهل الهضم ولا يسبب مشاكل للمعدة حتّى أنّه لا يسبب الضرر لمرضى السكري بل على العكس هو مفيد جداً لهم.

مفيد في حالات الإمساك.

يساعد الأسنان في الحفاظ على جمالها وبياضها ويحميها من التسوس.

يحمي الجسم من الإصابة بالسرطانات.

يساعد في التخلص من حب الشباب.

يدخل في علاج الكثير من المشاكل الجلدية كالبثور والأكزيما والحروق والصدفية والجروح، فعند وضع العسل على الجرح فإنه يستغرق وقتاً أقل في الإلتئام.

يزيد من قدرة جهاز المناعة على مقاومة الأمراض.

غني بفيتامين (ب12) الذي يمدّ الجسم بالحديد وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.

التخفيف من آلام المفاصل والتهاباتها.

غني بالفسفور والكالسيوم لذلك يساعد على تقوية بنية العظام خاصة لدى الأطفال.

يستخدم في علاج الكثير من المشاكل التي تتعرّض لها العين كما أنه يقوي النظر.

يستخدم للحصول على بشرة نقيّة صافية وخالية من التجاعيد وخطوط التقدم في السن.

يفتت الحصى في الكليتين.

يحافظ على سلامة الكبد من الأمراض.

يؤخّر ظهور الشيب ويحفاظ على صحة الشعر ويمنع تساقطه.

ينشّط خلايا المخ ويقوي الذاكرة، لذلك مفيد جداً للطلاب.

يدعم الجهاز العصبي ويخفّف من التوتّر والأرق والإجهاد.

يبعد خطر الإصابة بعفونة الأمعاء.

يساعد في زيادة الرغبة الجنسية لدى الجنسين.

اضرار زيت السمك

زيت السمك

يعتبر زيت السمك من أكثر المصادر الغنية بمادة الأوميغا 3، وهي مادة من الحمض الدهني غير المشبع، والمسؤولة عن تحسين عمل العديد من الأجهزة في الجسم، عدا عن بناء وتقوية عضلات الجسم، وغيرها من الفوائد الأخرى، والتي نستطيع الحصول عليها من تناول الأسماك والبقوليات، ولكن رغم فوائدها العديدة، إلا أن لها بعض الآثار السلبية، والتي سنتعرف عليها في هذا المقال.

مضار زيت السمك

بالرغم من الفوائد الكثيرة التي نحصل عليها من زيت السمك، إلا أنه قد ينجم عنه بعض الأعراض الجانبية التي تضر بالصحة، وخاصة للمصابين بأمراض القلب، وفي حالة تم تناول جرعات تزيد عن 3 غم من الزيت، حيث تتمثل الأضرار فيما يلي:

إذا تم أخذ جرعات زائدة من الأوميغا 3، أو زيت السمك، فسوف تزداد احتمالية إصابة مريض القلب بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، كما وأنها قد تؤدي إلى تلف القلب.

قد يؤدي إلى حدوث تلف في الدماغ، أو يزيد من الاضطرابات النفسية، والشعور بالقلق والتوتر، خاصة للمرضى الذين يتناولون المهدئات ويعانون من أمراض ومشاكل نفسية.

هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها من تناول زيت السمك بالكميات المناسبة، وهي:

تنظيم عدد ضربات القلب، الأمر الذي من شأنه أن يحسن من أداء القلب وصحته، ويقي من التعرض للأزمات القلبية.

التخلص من الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية، مما بدوره يقي من الإصابة بالجلطات أو السكتات الدماغية.

تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم، خاصة إذا كانت متبوعة بالرياضة، الأمر الذي يساعد على فقدان الوزن والحصول على جسم رشيق.

تقوية المناعة في الجسم، وذلك نتيجة لاحتوائه على الأوميغا 3، مما سيؤدي إلى تحصينه من الأمراض، ووقايته من الإصابة بالعدوات البكتيرية أو الفايروسية، لذلك فهو يساعد على التقليل من أعراض مرض الإيدز.

علاج حالات ارتفاع درجات الحرارة والحمى، إذ إنه يساعد على تخفيضها.

علاج الحساسية والطفح الجلدي الذي قد يظهر على الجسم.

علاج المشاكل التي قد تصيب الجهاز الهضمي، من إمساك أو غازات أو عسر في الهضم، بالإضافة إلى التخلص من تهييج القولون أو التهابه.

تسكين آلام الجسم، وتحديداً المفاصل والروماتيزم، والتهابات الغضاريف.

تحقيق التوازن النفسي في الجسم، والحد من حالات القلق أو التوتر النفسي، وعلاج الاكتئاب.

تحسين القوة الجنسية للرجال.

تحسين الرؤية، وتقوية أعصاب العين، بالإضافة إلى تقوية أعصاب الجسم بشكل عام.

تقوية الخلايا الدماغية، الأمر الذي من شأنه أن يعالج مرض الزهايمر، أو النسيان.

زيادة النشاط العقلي، وبالتالي فهو يقوي التركيز، ويزيد من القدرة في حل المشاكل.

ترطيب البشرة، ويعطيها رونقاً وجمالاً، كما أنه يعالج احمرار البشرة والحروق الناتجة من الشمس.

علاج حب الشباب وتقرحات البشرة.

تنظيم نسبة السكر في الدم.

زيادة قوة الحيوانات المنوية، ويعمل على زيادة الخصوبة لدى المرأة.

زيت كبد الحوت وزيت السمك

الزيوت الطبيعيّة مفيدة لجسم الإنسان، وتُستخدم لمعالجة أمراض عديدة، ومن هذه الزيوت زيت كبد الحوت، وهو زيت مستخلص من كبد الحوت، لونه أصفر، ورائحته كرائحة السمك، ويطلق عليه ملك دهون المخ، وهودواء منتشر منذ القدم إلى يومنا هذا، فهو مهمّ جداً لأجسام اليافعين.

تعتبر النرويج، وبريطانيا، وجزر الفوكلاند الأقدم إنتاجاً لزيت كبد الحوت، وذلك لاحتواء بحارها على الكثير من الحيتان المعروفة بسمك القدّ، وأيضاً الأسماك التي تعيش في المياه الباردة، وخاصّةً أسماك السلمون، والتونة، والقرش.

الفرق بين زيت السمك وزيت كبد الحوت

يعتبر زيت السمك وزيت كبد الحوت مصدران للأوميغا3، ويؤديان نفس الوظيفة في جسم الإنسان، ولكن هناك فروق بسيطة بينهما، فزيت كبد السمك مصنوع بطريقة تقليدية، حيث يؤخذ مباشرة من كبد السمك، وطعمه قوي جداً، ونسبة فيتامين (A ) و(D) في زيت كبد السمك أعلى من نسبتها في زيت السمك.

فوائد زيت كبد الحوت وزيت السمك

يبني العضلات.

يزيد نموّ الجسم ويزيد مناعته.

يعالج تقوّس الساقين ومرض الكساح.

يقوّي الشعر لاحتوائه على فيتامين A.

يقوّي الأظافر ويطيلها.

يقي من مرض الزهايمر.

ينظّم الطمث.

يسرع من التئام الجروح وشفائها.

يستخدم كمضادّ حيويّ طبيعيّ ضدّ الأمراض والميكروبات الضارّة.

يجدّد حيوية الجسم.

يحمي المخ من التهابات أوعية المخ الدموية.

يقي من التهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال.

يثبت الكالسيوم في العظام والأسنان.

يمنع حدوث الجفاف والضمور المخاطي وتقرّن الجلد.

يقوّي الذاكرة.

يزيد من نضارة البشرة ويغذّيها.

ينظّم عمل الجهاز الهضمي.

يقي من أمراض الرشح والإنفلونزا.

يعدّ مضاداً حيوياً طبيعياً ضدّ الأمراض.

يعالج تساقط الشعر وتكثيفه وتنعيمه وذلك بتناوله بشكل يومي.

يقلل مستوى البيروكسيد الذي يؤدّي إلى شيخوخة الجلد.

يقي من الاكتئاب؛ إذ إنه يساعد على تنظيم عمل السيروتونين وهو الناقل العصبي المعروف بخصائصه الملطّفة للمزاج.

يعادل درجات الحموضة إلى المستوى المطلوب في الجلد.

يقي من سرعة تجلط الدم.

يساعد في علاج المرضى المصابين بداء كرون.

يحافظ على التركيز الطبيعيّ للكالسيوم والفوسفات في الدم وذلك بتسهيل امتصاصهم في الأمعاء الدقيقة.

نصائح لاستخدام زيت الكبد

أمور يجب مراعاتها في استخدام زيت كبد الحوت:

يمنع استخدامه لمرضى السكر لتشبعه بالدهون.

يؤدي تناوله بكثرة لظهور رائحة كريهة للفم، وحدوث انتفاخ في البطن.

يمنع استخدامه للمرأة الحامل؛ لأنّه يؤدي إلى حدوث تشوّهات بالجنين.

يتوفر زيت كبد الحوت على شكل كبسولات في الصيدليات، ولكن يجب الحرص على استخدام الزيت الأصلي.

يحتمل حدوث أضرار جانبية، ولكن هذه الأضرار قليلة الحدوث منها: زيادة النشاط، وقلّة النوم، والانتفاخ، والغثيان.

زيت السمك

زيت السمك

يتواجَد زيت السّمك على هيئةِ كبسولاتٍ، أو في العديد من أنواع السّمك؛ كسمك السّردين أو السّلمون أو التّونة والمحار، ويتم استخدامه من العديدِ من الأشخاصِ لاحتوائه على الأوميغا 3 الدّهنية المفيدة، وحمض الألفالينولينيك وحمض الدّوكوساهيكسانويك وحمض الجاما لينوليك. فتوجد لزيت السّمك العديد من الفوائد، وكذلكَ العديد من الأضرار.

فوائد زيت السّمك

الحفاظ على صحة القلب: فيساعد زيت السّمك على علاج أمراض القلبِ والأوعيةِ، والوقايةِ من السّكتاتِ القلبية؛ فيحتوي زيت السّمك على الأوميغا 3 التّي تساعد على تنظيم ضربات القلب، وتقليل مستوى الكولسترول الضّار في القلب، كما يساعد زيت السّمك على تقليل تراكم الدّهون الثلاثيةِ الزّائدةِ ومنع الإصابة بتصلب الشّرايين، وعلاج الجلطات الدّماغية، وعند الانتظام على تناول كبسولات زيت السّمك؛ يساعد ذلك على تجنّب الوفاةِ المفاجئةِ بسبب الأزماتِ القلبية.

فقدان الوزن الزّائد: فقد أثبتت العَديد من الدّراسات في جامعة جنوب استراليا أنّ زيت السّمك يُحسن من حرق الدّهون في الجسم عند ممارسة التّمارين الرّياضية وبذل أي مجهودٍ كبير.

تقوية جهاز المناعة: عند الاستهلاك المنتظمِ لزيت السّمك يقوّي ذلك جهازِ المناعة وخاصّةً لأمراض الإنفلونزا ونزلات البرد والسّعال، كما تساعد الأوميغا 3 على تنشيط السّيتوكينات التّي تقوي المناعة، كما أثبتت العديد من الدّراساتِ أن زيت السّمك يساهمُ في الطفح الجلدي والحمى.

علاج التهاب المفاصل: يساعد زيت السّمك على علاج التهاب المفاصل والرّوماتيزم، وتسكين الألم النّاتج عنها، والحدّ من التّهاب الغضاريف.

التّخلص من الاكتئاب والقلق: يُقلّل زيت السّمك الشّعور بالاكتئاب والتوتّر والإجهاد، كما يزيد من الرّغبة الجنسية؛ فزيت السّمك مهم جداً في علاج حالات الاكتئاب الشّديد، والاضطرابات العصبية.

في حال تناول زيت السّمك بنسبةٍ مفرطةٍ؛ فقد يؤدّي ذلك إلى العديد من الأضرار رغم فوائدِ زيتِ السّمكِ العديدة، ومن هذه الأضرار:

الإصابةُ بالنّزيف الحاد عند النّساء، والإصابة في سيولةِ الدّم.

هبوط مستوى الكولسترول في الدّم عن الحدّ الطّبيعي.

التّقليل من نسبة الأكسجين في الدّم بشكلٍ كبيرٍ وخاصّةً عند الأشخاص المدخنين.

خفض ضغط الدّم بنبسةٍ كبيرةٍ وخاصّةً للأشخاص الذين يَتناولون أدوية الضّغط.

زيادة كمية الزّئبق في الجسم مما يؤدي إلى التّسمم.

سوء حالة مرضى الاكتئاب في حالة تناول زيت السّمك بنسبةٍ تزيدُ عند ثلاث جرامات؛ مما يؤدي إلى زيادةِ حالات الانتحار، لذلك لا بد من استشارة الطّبيب المختص قبل تناول زيت السّمك.

وجود صعوبة في تجديد الخلايا التّالفة.

زيادة الإصابةِ بالجلطات والسّكتات القلبية في حالةِ زيادةِ جرعةِ زيت السّمك، لذلك يجب استشارة الطّبيب المختص.





حبوب زيت السمك

ليس هناك مخلوق على وجه الأرض إلّا ولخلقه حكمة، وسنتحدث في هذا المقال عن الفوائد التي يمكن استخراجها من بعض أنواع الأسماك مثل سمك السلمون، والتونة، والماكريل، والسردين التي شاع الحديث عن استخدامها كغذاء، وتتميّز هذه الأنواع من الأسماك بأنّ الأنسجة الدهنية الموجودة فيها تحتوي على عدد كبير من الأحماض التي يمكن استخدامها كعلاج لكثير من الأمراض أشهرها حمض أوميغا3 الذي يستفاد منه في تصنيع الحبوب المشهورة والمعروفة باسم حبوب زيت السمك والتي يصفها الأطباء وتباع في الصيدليات.

فوائد حبوب زيت السمك

تقوّي جهاز المناعة في الجسم تكسبه القدرة على مقاومة الأمراض المختلفة.

تقوّي عضلة القلب وتنظّم ضرباته وتقيه من الأمراض المختلفة كالأزمة القلبية وضعف القلب، كما تقي من تصلب الشرايين وتقلل من نسبة الكولستيرول في الجسم، وتساعد في تخثر الدم وبالتالي الوقاية من الإصابة بالجلطة.

الكثير من الناس يعانون من التهابات في المفاصل وآلام الروماتيزم، ويلجؤون بشكل دائم إلى المسكنات لتخفيف هذه الآلام، ولكن تناول حبوب زيت السمك تقضي على هذه الآلام وتغني عن الأدوية.

تعالج التوتر النفسي وحالات القلق الاكتئاب وتعدل الحالة المزاجية لدى من يتناولها لفاعليتها في تهدئة الأعصاب.

تزيد الخصوبة من خلال زيادة قوة النطاف وإطالة عمرها، أيضاً تزيد الرغبة الجنسية عند الجنسين.

تناول حبوب زيت السمك من قبل المرأة الحامل تحت إشراف الطبيب تعمل على تغذية الجنين وتعزز نموّه، وتقلّل من احتمالات الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما تسهم في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للأم بعد الولادة.

تقي من مرض الإصابة بمرض الزهايمر (الخرف) والأمراض المتعلقة بالشيخوخة.

تقوي الدماغ وتنمّي المخ، وتعالج ضعف التركيز والتشتت، فيمكن إعطاؤها للأطفال لمساعدتهم على الدراسة والحفظ بشكل أفضل.

مفيدة جداً لصحة العين وعلاجها من بعض الأمراض مثل الضمور البقعي وضعف النظر.

تعالج مختلف الأمراض الجلدية كالحكة والصدفية والأكزيما والاحمرار وحب الشباب والطفح الجلدي والبقع.

تعالج مشاكل الشعر حيث تغذّي بصيلاته وتزيد نموّه وتقضي على مشكلة تقصف الشعر.

تعالج الحروق وتخفف من التجاعيد وتزيد حيويّة البشرة ونضارتها خاصة البشرة الجافة.

تعالج مرضى السكري من خلال تقليل نسبة الدهون الثلاثية.

تقي من بعض السرطانات مثل سرطان البنكرياس وسرطان الثدي.

لا بدّ من الإشارة إلى ضرورة عدم الإفراط في تناول زيت السمك، واستشارة الطبيب في الكمية التي يمكن تناولها، لأنّ زيادة الجرعة تؤدي إلى أضرار عديدة للجسم، ولا بدّ قبل اقتناء حبوب زيت السمك التأكد من أنّها نقية من المركبات التي يمكن أن تحويها من خلال استخراجها من السمك. 




زيت السمك

زيت السمك

عَرفَ الإنسان منذ القديم مختلف أنواع الزيوت، واستعملها لعدة أغراض، فقد استفاد منها في العلاج والصحة، واستعملها أيضاً لأغراض جمالية، وللزيوت التي استخدمها مصدران، فهناك الزيوت النباتية؛ مثل زيت الزيتون، وزيت الكتان، والزيوت الحيوانية مثل زيت كبد الحوت وزيت السمك وغيرها.

وفي إطار الحديث عن زيت السمك فإنه يستخرج من الأنواع المختلفة من الأسماك؛ كالسلمون، والحفش، والسردين والتونة وغيرها، وتستخرج بالتحديد من أنسجتها الدهنية، ويحتوي هذا الزيت على العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ويعرف زيت السمك أيضاً بالأوميجا 3، ويباع في وقتنا الحالي على شكل حبوبٍ في الصيدليات، وتضاف إليها المكملات الغذائية المختلفة، لتحقيق الفوائد المختفة لعلاج البشرة والقلب والتنفس والدم العيون والمفاصل والقولون وغيرها.

وقد اتبعت بعض المدارس أسلوب توزيع حبوب زيت السمك على الطلاب صباح كل يومٍ، لاكتساب النشاط وتجديد الطاقة وتفتيح الذهن، إذ لا تقتصر فائدته على جانبٍ دون غيره من جوانب وأجزاء الجسم، وفيما يلي من سطور سنتحدث عن فوائد زيت السمك.

ولزيت السمك العديد من الفوائد لكل أجهزة وأعضاء الجسم، ونذكر منها:

تقوية الذاكرة وزيادة التركيز والذكاء.

يقوم زيت السمك بترطيب الجلد والبشرة من الداخل إلى الخارج فتصبح لامعةً ومشرقة.

التقليل من أمراض القلب ومشاكله مثل الأزمات القلبية، وتزيد من ارتخاء الأوعية الدموية والشرايين.

مضادةٌ لالتهابات الجهاز الهضمي والاضطرابات المعوية.

علاج مشاكل القولون وتهيجاته واضطراباته المختلفة.

معالجة آلام المفاصل والعظام والغضاريف والروماتيزم.

معالجة المشاكل التي تتعرض لها العين والتحسين من الرؤية، والوقاية من الأمراض التي قد تصيبها على المدى البعيد.

علاج حبوب الشباب، من خلال تقليل نسب المواد التي تزيد من الإفرازات التي تؤدي إلى ظهورها على مناطق الجسم المختلفة كالوجه والرقبة وغيرهما.

يفيد زيت السمك في علاج أمراض الجهاز التنفسي؛ كالربو على سبيل المثال.

زيت السمك مفيدٌ للحامل وجنينها، حيث يساعده على النمو بشكلٍ سليم، والتقليل من حالات الإجهاض والولادة المبكرة.

علاج البشرة الجافة فيزيد زيت السمك من نضارتها وحيوتها ولمعانها.

يساعد زيت السمك على انتظام دقات وضربات القلب.

يقلل زيت السمك من الكوليسترول الضار في الجسم.

يحسن النفسية، من خلال تقليل حالات الاكتئاب والقلق.

منع حصول بعض حالات السرطان المتنوعة.

تقلل من أخطار الإصابة بالارتعاش البطني.

تقوية مناعة الجسم وتحسينها والتقليل من الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل السعال والزكام وغيرهما من الأمراض الأخرى.

التخفيف من الوزن الزائد.


زيت السمك

يعد زيت السمك من أنواع الدهون النافعة للصحة وخاصّة فيما يتعلّق بصحّة الدماغ، فهو من الزيوت التي تنظّم عمل مادة السيروتونين المعروفة بكونها ناقلاً عصبياً يلطف المزاج ويبعد عن الاكتئاب، كما أنّه يحمي من التهابات الأوعية الدموية التي في المخّ ممّا يحسّن من الدورة الدموية ويقوّي الذاكرة ويحميها من الخرف المبكّر، ويتميّز هذا الزيت بمكوّناته الغنيّة والمفيدة للجسم كالمركب Eicosapentaenoic Acid ،Docosahexaenoic Acid، والتي نعدّ المركبات الأولية لحمض الأوميغا 3، كما أنّ هذا الزيت يحتوي على فيتامين A وفيتامين D.

فوائد زيت السمك

زيت السمك مكوّن من أحماض الأوميجا 3، ويعرف هذا الحمض بفوائده المتعدّدة وبعض منها:

يحفّز عمل القلب فيقوم بوظائفة المتعدّدة بالشكل الأمثل.

يعالج ألم المفاصل وخاصّة النوع المزمن.

يقي من مشاكل والتهابات الجلد المختلفة.

ينشّط الدماغ ويساعدة بالقيام بمهامة بجودة أفضل، كما أنّه مهم لنموّ دماغ الطفل.

يغذّي الشعر والأظافر.

يساعد في إرتخاء الأوعية الدموية ويقلّل من تخثر الدم فيها.

يقي من التهابات الأوعية الدموية.

يقي من الإصابة بالسرطان ومرض الصدفية والتهابات المفاصل المختلفة والتهاب القولون أيضاً.

يخفض نسبة الكولسترول الضار بالجسم، كما يقلّل من نسبة وجود الدهون الثلاثيّة ويخفض ضغط الدم.

يحسّن طاقة الجسم لتتناسب مع كميات الإنسولين.

حاجة الجسم من العناصر الغذائية في زيت السمك

يوصى بتناول كمية تتراوح مابين 0.5-1.8 جرام يومياً من مركبات EPA و DHA، وتناول هذه الكمية ممكن من خلال تناول السمك أو من خلال تناول مكمّلات حبوب السمك.

بالنسبة لحمض Alpha-Linolenic فيوصى بتناول كمية في معدل 1.5-3 جرام يومياً.

من المهم تناول وجبتين من السمك أسبوعياً، وذلك للحصول على كلا الحمضين بشكل طبيعيّ.

بالنسبة لمن يعانون من ارتفاع نسب ثلاثي الجلسرين ومرضى الشرايين الثلاثية لنسبة أعلى من هذه الأحماض قد تصل لحوالي 2-4 غرامات يومياً، وذلك من بعد استشارة الطبيب.

السمك: يعدّ من أهمّ المصادر كما أنّ منه يتمّ استخراج زيت السمك الذي يستخدم ككبسولات مكملة، وتعد أشهر الأسماك التي تحتوي على هذا الحمض أسماك الماء البارد ذات الطبيعة الزيتية، مثل أسماك الرنجة، والسلمون، وسمك السردين، والماكريل، وسمك الأنشوفة، ويجب الحذر من كثرة استهلاك الأسماك فقد تحتوي على بعض المعادن الثقيلة والسامة مثل الرصاص، والزئبق، والنيكل، والزرنيخ، كما أنّ هذه المعادن تكمن خطورتها في كونها قابلة للذوبان في بعض الدهون مثل الديوكسين، كما أنّه من الممكن أن تحتوي بعض كبسولات زيت السمك على تلك المعادن السامة في حين عدم تصفيتها بشكل جيّد عند استخراجها، لذلك يجب التنبة من نوعية الحبوب المكمّلة قبل تناولها، ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك أغنى المصادر بحمض أوميغا 3 بالرغم من كون أجسام الأسماك لا تنتج هذا الحمض بل تكتسبه من تناولها للطحالب البحرية. 

زيت السمك

يعتبر زيت السمك مفيداً جداً لجسم الإنسان، فهو يعالج العديد من الأمراض، ومن أهمها: أمراض القلب المختلفة، وضعف الجهاز المناعي، والسرطان، والسكر، والتهاب المفاصل، والإيدز، والتهاب الأمعاء، وغيرها الكثير، وتعود هذه الأهمية إلى أنه غني بأوميجا 3 الدهنية، وغيرها من العناصر النادرة والمهمة، وثبت علمياً فوائد زيت السمك من خلال إجراء عدد من التجارب العلمية على الحيوانات، فأثبتوا خلالها الأهمية العظمى للزيت، ويمكن الحصول على الزيت من أنواع مختلفة من الأسماك، مثل: السلمون، والرنجة، والسردين، والمحار، والتونة، ولكنها أكثر انتشاراً في السردين، وسيتم في هذا المقال التحدث عن أهم فوائد زيت السمك.

الحفاظ علي قلبٍ صحي أظهرت بعض التجارب أنّ مادة الأوميجا فعّالة جداً في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وبما أن زيت السمك غني بهذه المادة إذن فهو يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد في تنظيم دقاته، ويقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، ويرفع من مستوى الكوليسترول المفيد، كما ويمنع تجمع الدهون الثلاثية ويخفض مستوى الدهون الثلاثيّة الزائدة، كما أثبتت الدراسات أنه يُستخدم للوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين، وبالتالي فهو ضروري في علاج الجلطات الدماغية.

تخفيف الوزن يساعد زيت السمك على التخلص من الوزن الزائد، وقد أثبتت الدراسات أنه يزيد من فعالية التمارين الرياضية التي يتم ممارستها عند القيام بالحميات الغذائية، وذلك من خلال وضعه في الوجبات الرئيسية بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضية.

تحسين المناعة يزيد الاستهلاك المنتظم من زيت السمك من قوة الجهاز المناعي، وبالتالي يصبح الجسم قادراً على مقاومة الأمراض والعدوى، مثل: نزلات البرد والسعال، كما ويساعد في علاج الحمى والطفح الجلدي.

علاج الإيدز وجدت بعض الدراسات التي أجريت في مدينة ليكسجتون أن زيت السمك الغني بأوميجا 3 قادر على علاج مرض الإيدز.

مضاد للالتهابات يحد زيت السمك من التهابات الأنسجة، وذلك من خلال الاستهلاك المنتظم له، سواء على شكل أقراص أو كبسولات، ويعتبر فعّالاً جداً في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والأمعاء.

علاج التهابات المفاصل يعتبر زيت السمك مفيداً جداً في علاج الروماتيزم، بحيث إن استخدامه يقلل الحاجة إلى استخدام المسكنات المستخدمة في علاج ألم التهابات المفاصل، كما يحد من إفراز الإنزيمات المضرّة بالغضاريف.

علاج مرض السكري أظهرت بعض الأبحاث التي أجريت في جامعة أكسفورد أن زيت السمك يساعد وبشكلٍ كبير على تخفيض نسبة الدهون الثلاثية للمرضى الذين يعانون من مرض السكري.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More