{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الأحد، 24 سبتمبر 2017

ارتفاع الانزيمات



الكبد 


 الكبد يُعتبر أكبر أعضاء الجهاز الهضمي الممتلئة، ويصل وزنه حوالي كيلو ونصف الكيلو، ومكانه تحديداً في البطن من الجهة اليمنى، أسفل الحجاب الحاجز، ويضم أربعة أقسام غير متساوية الحجم، ويتميّز بلونه الأحمر، وله دور أساسي ورئيسي في عمليات الأيض، مثل تحويل المواد الغذائية المختلفة إلى أشكال أخرى، بحيث يستطيع الجسم استخدامها، ومنها تخزين السكريّات، وتحطيم دهون الجسم وتحويلها إلى شكل كوليسترول، ويخلّص الجسم من كريات الدم الهرمة، ويسمى الكبد " مقبرة الدم "، كما يقوم بعدة أدوار عضوية مهمة، من بينها تخليص الجسم من السموم والفضلات، مثل فضلات الخلايا الجسمية، والأمونيا، والقضاء على الجراثيم والميكروبات، وتخزين الغلايكوجين، كما يعتبر الكبد مركز تصنيع البلازما الخاصة بالدم، كما يفرز الكبد عدداً من الإنزيمات المهمة للعمليّات الحيوية في الجسم، وينظم مستوى السكر في الدم، كما يصنّع مادة الصفراء " عصارة المرارة ". الجدير بالذكر أنّ الكبد من الأعضاء التي تستمر في عملها في الجسم على مدار الساعة، دون أيّ توقف، وهو من الأعضاء التي قد تتعرض للإصابة بالأمراض، من بينها خلل في إفراز الإنزيمات، إذ إنّ ارتفاع إنزيمات الكبد لا يعتبر مرضاً بحد ذاته، وإنما مؤشراً على الإصابة بمشاكل أخرى، والإصابة بالالتهابات، والتضخم، ومرض تشمع الكبد، وغيرها، لذلك يجب الحفاظ على الكبد، لمنع إصابتها أو تعرضها لأية تلف. أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد زيادة نسبة الدهون " الدهون الثلاثية والكوليسترول "، مما يشكل عبئاً إضافياً على الكبد. تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية، مثل أدوية الكوليسترول. ارتفاع نسبة السكر في الدم. تناول المشروبات الكحولية. تعرّض الجسم لانخفاض سريع في الوزن. سوء التغذية، ونقصان العناصر الغذائيّة في الجسم. إصابة الكبد ببعض الأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي. أضرار ارتفاع إنزيمات الكبد الإصابة بارتفاع إنزيمات الكبد، في أغلب الأحيان لا يؤدي إلى أية مضاعفات، لكن في بعض الأحيان، يشعر المريض بآلام خفيفة في أعلى البطن من الجهة اليمنى، وعند إجراء الفحص، يكتشف الطبيب ارتفاع أحد إنزيمات الكبد، بسبب التضخم الذي فيه، فيتم إخضاع المريض للفحص بالموجات الصوتية، للتأكد من ارتفاع الإنزيمات، وارتفاعها يخلو من أية أضرار أو مضاعفات خطيرة، إلا إذا صاحب ارتفاع الإنزيمات وجود التهاب في الكبد، مما قد يؤدي لحدوث تليف في الكبد، وهذه حالة شائعة عند متعاطي المشروبات الكحولية. الالتزام بنمط غذائي صحي، لا يؤذي الكبد. تجنّب الدهون الحيوانية قدر الإمكان، والإكثار من تناول الدهون النباتيّة. تجنّب الدهون المشبعة، وتناول غير المشبعة. تناول الأدوية التي تنظّم إنزيمات الكبد ومعالجة ارتفاعها تحت إشراف الطبيب المختص. تناول بعض الأعشاب الطبية المفيدة للكبد، مثل المردقوش، والخرشوف، والإكثار من زيت الزيتون، والمواد الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة القوية، خصوصاً فيتامين ج.



اعراض التشمع

ما هي أعراض تشمع الكبد ؟ تشمع الكبد مرض يصيب ( الكبد ) في جسم الإنسان ، و هو عبار عن اضطراب و خلل يحدث في الكبد ، فيصيب أنسجة الكبد اختلالاً ، فلا تعد تقوم بوظائفها الطبيعية ، و تصبح أنسجة متليفة ، الذي يؤدي إلى تقليل نسب وصول الدم للكبد نفسه ، و هُنا يكمن الخلل و المرض ، فيفقد الكبد قدرته على أداء وظائفه الأساسية ، ألا و هي "دخول الكبد في عميات أيض الجسم ، و نزعه للسمية من الجسم ، و تخزين الغليكوجين فيه ، و تصنيع البروتيات المصورة الدموية ( البلازما ) ". من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تشمعاً في الكبد : قد يكون السبب الإفراط في شرب المشروبات الكحولية ، و الإدمان عليها . أو إصابة الشخص بمرض التهاب الكبد الوبائي الفيروسي ( ب ، ج ، د ) . أو قد يعود السبب إلى وجود أمراض وراثية لدى الشخص مثل : ( التليف الكبدي ) ، و ( عوز ضد التربسين ألفاً 1 ) ، و ( الجالاكتوز في الدم أو الجلاكتوسيميا ) . أو قد يكون السبب في إصابة الشخص بمرض تشمع الكبد ؛ وجود اضرابات و مشاكل عنده في القناة الصفراوية ، التي تعد السبب الأول لإصابة الأطفال بتشمع الكبد . تظهر على كل شخص مصاب أعراضاً نميز منها مرضه ، و لكن في بعض الأحيان قد لا تظهر علامات على الشخص ، كمصاب التشمع ، في مراحله الأولى قد لا تظهر على المصاب أية أعراض . و إن ظهرت هذه الأعراض قد نلاحظ على المريض " التعب و الإرهاق ، و فقدانه للهشية بشكل غير طبيعي و معتاد ، و فقدانه للوزنه أيضاً " . و هذه الأعراض تعد أعراض المراحل الأولى من المرض . أمّا أعراض المراحل المتقدمة من مرض " تشمع الكبد " : اصفرار شديد قي الوجه و العينين ، و هذا ما يسمى بـ ِ( اليراقان ) . و ظهور حكة في الجلد ، و ارتفاع درجة حرارة المصاب . و في مراحل متأخرة من المرض ، قد يصاب المريض بحالة تجمع لسوائل في بطنه . يكمن علاج تشمع الكبد في : إيقاف شرب الكحول نهائياً ، وصف علاجات مضادة للفريوسات إن كان سبب الإصابة مرض فيروسي ، و قد يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي أحياناً ، ووصف بعض الفيتامينات المكملة لجسم الإنسان أحياناً . و قد يلجأ بعض المرضى لزرع الكبد في مراحل خطيرة من المرض .

زراعة الكبد

الكبد هو من أكبر أعضاء الجسم ، ووزنه كيلو ونصف في جسم الإنسان البالغ ، وهو المصنع الكيميائي ، لقيامه بالعديد من الوظائف الكيميائية الحيوية ، يوجد في الأيمن والأوسط من أعلى البطن ، وهو يقع تحت عضلة الحجاب الحاجز ، يقوم بوظائف عديدة منها : وظائف تصنيعية ، تحويلية ، تنظيفية ، ووظائف مناعية ، ويقوم بتخليص الجسم من كافة السموم ، ويحافظ على مستوى السكر في الدم . قد يتعرض الكبد للعديد من الأمراض ، نتيجة عدة عوامل تسبب ضرراً فيه ، وقد يصعب الشفاء من بعض الأمراض التي تصيبه كتشمع الكبد الذي تحيط به مجموعة ألياف من أنسجة تالفة ، ومن ثم يتوقف الكبد عن القيام بوظائفه ، لكن مع تطور العلم أصبح من الممكن الشفاء من الأمراض التي يتعرض لها الكبد ، بزراعة الكبد (Liver transplantation ) : وهي عملية جراحية حيث يتم نقل جزء كبد سليم من شخص إلى مريض مصاب بفشل كبدي . في كل عام يتم زراعة كبد لأكثر من شخص على مستوى العالم ، ويتم إجراء العملية للأشخاص الذين يعانون من أمراض وفشل في الكبد ، هذة الأمراض ناتجة عن عدة أسباب وهي : فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع B،C ، فيروس الكبد B من الممكن أن يصاب الكبد بالفشل مرة أخرى بعد زرعة في 70% من الأشخاص في حال المريض لم يأخذ علاج وقائي ، وأدوية مضادة للفيروسات ، بينما فيروس الكبد C ، من الممكن أن تفشل العملية 80 – 90 % من الأشخاص، قد يكتشف المرض بعد مرور خمسة إلى عشرة سنين . من الأسباب التي تؤدي إلى قصور في وظائف الكبد ، الإدمان على الكحول ، أمراض المناعة الذاتية ، الأدوية ، أضرار في القنوات الصفراوية ، سرطان الكبد ، تراكم الدهون فيه . المرضى الذين يعانون في الفشل الكبدي ، وبحاجة إلى زراعة كبد ، يتم تحويلهم إلى مراكز زرع الأعضاء ، بظهور العلامات عليهم مثل النزيف الثانوي نتيجة تراكم سوائل في البطن ، يتم زرع الكبد بثلاثة مراحل : المرحلة الأولى يتم إخراج الكبد من المريض ، المرحلة الثانية يتم زرع الكبد إلى الأوعية الدموية ، المرحلة الثالثة يتم وصل القنوات الصفراوية . حتى يتم إجراء عملية زراعة كبد لابد من تطابق في حجم الكبد ، وفي فصيلة الدم ، عملية زرع الكبد مهمة جداً في نجاح العملية ، من المضاعفات الممكنة بعد عملية الزرع : عدوى بكتيرية أو فيروسية ، رفض الجسم للعضو الجديد ، تسرب في القنوات الصفراوية ، تخثر الأوعية الدموية .

الدهون على الكبد

إنّ الكبد من أهم الأجزاء في جسمنا، فهو المسؤول عن تخليص الدم من السموم وتنقيته، وإذا ما حدث أي خلل في وظائف الكبد فإن الدم سيتعكر مسبباً مشاكل جسيمة في جميع أعضاء الجسم. وتعد دهون الكبد أحد المشاكل الكبديّة البسيطة ما لم تتطوّر، حيث يعمل تراكم الدهون على الكبد بنسبة تزيد عن 5% من وزن الكبد على تعطيل وظائف الكبد، ومع تطور الحالة قد يتصلب الكبد مسبباً ما يعرف بتليف الكبد. وتتعدّد أسباب دهون الكبد لكن أهم سبب هو شرب الكحول، حيث أن شرب الكحول سواء بكميات قليلة أو كثير قد يسبب المرض أو يزيد من تطور المرض إذا كان موجوداً مسبقاً. السبب الثاني لدهون الكبد هو الوراثة: حيث تلعب الوراثة دوراً في التحكم في أنزيمات الكبد التي تؤثر بدورها على تفكيك الدهون وتراكمها على الكبد مع الوقت.وهناك سبب رئيسي ثالث ألا وهو الوزن الزائد، وذلك لأن الأشخاص الذين يعانون من وزن زائد تزيد نسبة الكولسترول في جسمهم وكذلك الدهون الثلاثية، كما أن معظمهم مصاب بمرض السكري أو مقدمات مرض السكري مما يزيد من احتمالية تراكم الدهون ليس فقط في الكبد بل في أجزاء مختلفة من الجسم كذلك. ولا بد من التنويه هنا أنّ مرض السكري أيضاً من اسباب تراكم الدهون سواء كان مرتبط بالسمنة أم لا.كما قد تؤدي أمراض أخرى للكبد إلى تشكل الدهون فيه، مثل التهاب الكبد الوبائي بأنواعه كافة.ومن الأسباب الأخرى أيضا سوء التغذية، وبعض أنواع الحميات الغذائية.كما يمكن أن تسبب بعض الأدوية تراكم الدهون مثل بعض أنواع حبوب منع الحمل، والأدوية المؤثرة على المناعة، والأدوية المنظمة لضربات القلب، والكورتيزون.وقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن بعض الالتهابات البكتيرية في الامعاء الدقيقة لها علاقة مباشرة بمشاكل الكبد وتراكم الدهون. أحيانا قد تصاب الام الحامل بزيادة الدهون على الكبد بسبب اختلال الهرمونات، وفي هذه الحالة يتشكل خطر على حياة الأم والجنين على حد سواء، ويجب توليد المرأة في أسرع وقت ممكن ومراقبتها بحذر خلال فترة الحمل، أما بعد الولادة فإن الخطر يزول وتختفي الدهون تلقائياً.ومع ذلك فإنه في كثير من الأحيان يكون السبب الأساسي لدهون الحمل غير معروف، وقد يحصل دون وجود أي سبب من أسبابا السالفة الذكر، ويبقى ذلك لغز الجسم البشري الذي يصعب حلّه، حيث يتفرّد كل شخص بجسمه وحتى بأمراضه وسببها!

موقع الكبد

الكبد يحتوي جسمُ الإنسان على أعضاءٍ وأجهزة تُحدّد عمله وقدرته على الاستمرار في الحياة، ومن أهمّ الأعضاء الموجودة فيه الكَبد، التي تَقع في الجهةِ اليُمنى من أعلى البطن تحت الحجابِ الحاجزِ مباشرةً، وتكون ذات لونٍ بُنيّ مُحمر في الوضع الطبيعي. تَنقسِم الكبد إلى أربعة فصوصٍ غيرَ متساويةِ الحجم، وتَتَجمع جانب بعضها لِتعطي الشكل المخروطي، وتُعتبر الكبد من ملحقات الجهاز الهضمي، وتزن قُرابة كيلوغرام ونصف؛ فهي بذلك أكبرُ عضوٍ غُدّي في جسم الإنسان. يَرتبطُ بالكبد الشريانُ الكَبدي الذي يَنقل إليها الدم المُحمّل بالأكسجين من الأبهر، وتَرتبط بالوريد البابي الذي يَنقل إليها الغذاء المَهضوم من الأمعاء الدقيقة، وهي بدورها تَقوم بعدد من التحليلات لذلك الغذاء؛ لِجعله مفيداً للجسم. وظائف الكبد تَنظيم مستوى السكر في الدم وتجعلُه ضِمن الحد الطبيعي؛ فهي تَحتفظ بالسكّر في الجسم لحين الحاجةِ إليه، وأي خللٍ في الكبد يؤثر على مستوى السكر؛ ممّا يؤدّي لمرض السكري. تكوين المادةِ الصفراء، والتي تعمل على تكسيرِ الدهون الموجودة في الغذاء المهضوم وتحويلها إلى كولسترول يمتصّه الجسم، إنْ كان من نوع الكولسترول النافع، وفي المقابل تتخلّص منه إن كان من النّوع الضار، وفي الحالات المرضية للكبد يَتمّ امتصاصُ النوعين؛ ممّا يؤدي لِتراكم الدّهنيات في الجسم، وتَشَكُّل العديد من الأمراض أهمّها انسداد الشرايين. تكوين البروتينات الخاصّة بتجلط الدم في حالةِ الإصابة بالجروح. تحويل الأمونيا السامة إلى اليوريا، وإخراجها مع البول، وذلك عبر دورةٍ كاملةٍ تُسمّى بدورة اليوريا. هنالك العديدُ من الأمراض التي تُؤثر على الكبد بسبب عواملَ طبيعية كالإصابة بحادثٍ ما، أو بسبب هجومِ الفيروسات عليها، وتكوين المرض بها، والذي يكون خاملاً لعدّةِ سنوات، وفي الحالات المتقدمة لأمراض الكبد قد يَفقد الإنسان حياته، ومن أهمّ الأمراض المنتشرة فيه: التهاب الكبد الوبائي الناتج عن ثلاثة أنواعٍ من الفيروسات وهي: فيروس A: ويُطلق على المرض التهاب الكبد الوبائي A Hepatotropic Viruses) A)، تبدأ أعراضُه بالضّعف، والوهن، واصفرار العيون، وتغيّرٌ في لون البول. لِاكتشاف هذا المرض يَتم إجراء فحصٍ للدم المسحوب من الوريد، وهذا المرض من الممكن علاجه، ويجب أخذ الحيطةِ والحذر؛ حتى لا ينتقل للآخرين؛ لذا يتوجّب عدم استخدام أدوات المريض. فيروس B: ويُطلق على المرض التهاب الكبد الوبائي B Hepatotropic Viruses) B)، يشعرُ المصاب به بآلامٍ في البطن، إضافةً للتقيؤ، والوهن، والخمول، وينتقل للإنسان عن طريق الاتصال الجنسي، أو نقل الدّم الملوث به، أو من الأم لطفلها، وهو من الأمراض التي تُعالج بفترةٍ زمنيةٍ متوسطة، ويتمّ اكتشافه بفحصِ الدمِ الخاصِ الفيروس. فيروس C: ويُطلق على المرض التهاب الكبد الوبائي C Hepatotropic Viruses) C)، وينتقل للإنسان بنفس طُرق انتقال فيروس B، ويُعالج المريض به، ولكنّه يحتاج إلى مدّةٍ طويلةٍ في علاجه. مرض تَليّف الكبد، وهو من أخطر الأمراض التي تُصيبها، ويمكن معالجتُهُ في الحالات المبكرة، أمّا إنْ كانت الحالةُ متقدمةً يمكن الاستعانة بالجراحة، وزراعة جزءٍ من الكبد، من شخصٍ مطابقٍ لفحوصات المريض.

وظائف وتليف الكبد

ما هي وظائف الكبد الكبد هو احد اعضاء الجسم ومسؤول عن عوامل التجلط بالدم وعن تأثير السموم داخل الجسم وعن صنع المادة الصفراء التي تساعد على امتصاص الدهون والكلسترول من الجسم ويساعد على تنظيم هرمونات الجسم ويحافظ على معدلات السكر الطبيعية داخل الجسم تليف الكبد هو مرض ينتج عن عن اصابة خلايا الكبد بالندبات بذلك تتحول انسجته الى انسجة تالفة بذلك يمنع الخلايا من القيام بوظائفها ومع مرور الوقت قد يتوقف الكبد عن اداء وظائفه المعهودة من اسباب التليف: الافراط في تناول الكحول الاصابة بفيروس (C) الاصابة بفيروس (B) الاصابة بفيروس (D) تراكم الدهون الامراض الوراثية امراض جهاز المناعة التي تهاجم خلايا الكبد تكون احدى الاعراض الجانبية للادوية تراكم الدهون علاج تليف الكبد • تجنب تناول الكحول لعدم حدوث تليف الكبدأو تفاقمه عند حدوثه . • تجنب المخدرات والإتصال الجنسي والأوشمة غير الشرعية وذلك لمنع انتقال التهاب الكبد الوراثي . • حاول الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والدهنية والتوابل لأنها تحتاج لطاقة أكبر من أجل هضمها. • لعلاج تليف الكبد تقطيع 3 ليمونات وغليها في الماء لمدة 15 دقيقة وتناولها يومياً على الريق . • لعلاج تليف الكبد خليط العسل الطبيعي وعصير الليمون الطبيعي ومطحون الحبة السوداء والشمر ويتم تناوله 3 مرات يومياً لمدة أسبوعين . •لعلاج تليف الكبد تناول خليط البقدونس والكزبرة الخضراء والكمون والقرفة بعد طحنها جميعها وغليها بالماء وتحليتها بالعسل ، قبل الإفطار يومياً. •لعلاج تليف الكبد قم بطحن أعشاب ورق العنب وعرق السوس والحلبة وجذور الشكوريا وغليها بالماء ثم تحليتها بالعسل وتناولها قبل الغداء يومياً . •لعلاج تليف الكبد تناول الكركم •لعلاج تليف الكبد تناول الخرشوف •لعلاج تليف الكبد يتم تخضير الخليط التالي بحيث يخلط العسل مع عصير الليمون و يضاف اليه ربع ملعقة صغيرة من حبة البركة ( الحبة السوداء) و يتم بعدها بتناول ثلاث ملاعق يومياً . •لعلاج تليف الكبد يتم تقطيع ليمون ويغمر الييمون المقطع في الماء المغلي مساء، ثم يشرب هذا المنقوع صباحا على الريق. تناول سبع حبات تمر ونقعها كاملة مع النوى في كوب من الماء ال مغلي ومعها 7 حبات من اللوز المطحون ويترك هذا الخليط من التمر واللوز ينقع حتى الصباح التالي ومن ثم تناوله

وظيفة الكبد

الكبد من أهم الأعضاء الداخلية الموجودة في جسم الإنسان ، و تبلغ درجة أهميته أن توقف نشاطاته الحيوية يؤدي إلى وفاة الإنسان في وقت قصير جداً ، و للكبد وظائف و عمليات حيوية كثيرة يقوم بها و من خلالها يتم تنظيم كل العمليات الحيوية في الجسم ، حيث أن عمله الأساسي يتمثل في التخلص من السموم و المواد الضارة من الجسم ، سواء التي توجد في الطعام الذي يتناوله الإنسان ، أو في الدم الذي يعمل على تنظيم كمية السكر الموجودة به على السواء . و يقوم الكبد بتصنيع عصارة المرارة الصفراء التي تقوم بتكسير المواد الدهنية التي يحصل عليها الإنسان عن طريق الغذاء و تحويلها إلى الكوليسترول ، و يعمل كذلك على تكوين البروتينات التي تعمل على تجلط الدم و منع النزيف الدموي الطويل . و عمل الكبد مستمر طوال الوقت مادام الإنسان يحصل على الغذاء سواء عن طريق المواد الصلبة التي يتم هضمها أو المواد السائلة التي يعمل من خلال ما يسمى بدورة اليوريا على التخلص من الأمونيا و تحويلها إلى يوريا . كما توجد في الكبد خلايا أخرى غير كبدية ، و مهمتها التخلص من كريات الدم الحمراء القديمة و السماح للجسم بتكوين خلايا جديدة ، و العمل على قتل الميكروبات و الخلايا الميتة . بالإضافة إلى عمليات تخزين المواد المغذية كالنشا الحيواني و الفيتامينات و الأملاح المعدنية . و بهذا يعمل الكبد كأحد أهم الأعضاء التي تساعد على منع الأمراض و حماية الإنسان و زيادة مناعته إما عن طريق التخلص من السموم أو عن طريق إمداد الأعضاء و الدم بالعناصر الغذائية اللازمة لإستمرار الحياة عند الإنسان . و يوجد الكبد في الجهة اليمنى من البطن أسفل القفص الصدري و الحجاب الحاجز ، و تقع حافته العليا خلف حافة القفص الصدري السفلى ، و هو مخروطي الشكل و لونه بني مائل إلى الأحمر ، و يتكون من أربعة فصوص إثنان كبيران ، فص أيمن أكبر من الآخر الأيسر ، و فصين صغيرين يسميان الفصل الذيلي الكبدي ، و الفصل المربعي الكبدي . و في أسفل الكبد توجد فتحات لخروج الأوعية الدموية و قناة الصفراء . و توجد عدة امراض تصيب الكبد و تؤدي إلى عدم قيامه بوظائفه الحيوية ، و أغلب تلك الأمراض هي أمراض فيروسية و من أشهرها الفيروس الكبدي الوبائي إيه و بي و سي ، و تقوم بتدمير أنسجة الكبد و قد تؤدي إلى وفاة المصاب بها .

غيبوبة الكبد

غيبوبة الكبد أو السبات الكبدي ويطلق عليها أيضاً الاعتلال الدماغيّ، وهو عبارة عن متلازمة عصبية نفسية تحدث للمصاب بسبب تعرضه لأحد أمراض الكبد، سواء كان مزمناً أم حادّاً، وما يحدث هو وجود خلل شديد في وظيفة الكبد بتنظيف الجسم من السموم والرواسب الضارّة، وإخراجها من الجسم، وعندما لا تتم هذه العملية تتراكم هذه السموم في الدم، مؤدية لاختلال وظائف الخلايا الدماغية، ويمكن أن يؤدي ذلك لارتفاع ضغط الدم في الوريد البابي الكبدي الواصل من الأمعاء، متجاوزاً بذلك عملية التنقية، فتصل تلك المواد السامّة للدماغ بشكلٍ مباشر. يمكن تمييز غيبوبة الكبد عن غيرها ببعض الأعراض، وهي: ضعف في الإدراك، ورجفة في أطراف الجسم، وفقدان الوعي، ونزيف الدماغ الذي يؤدي للوفاة مباشرة، سنوضحها في هذا المقال بشكلٍ مفصل. أعراض غيبوبة الكبد تغيير في الوظائف الإدراكيّة فتبدأ من خلل غير واضح في وظائف الدماغ العقليّة العليا، يؤدي إلى الدخول في غيبوبة طويلة، في حال كان خفيفاً، أمّا في حال كانت الحالة شديدة، فقد يؤدّي ذلك إلى الموت. الميل للنوم في النهار، والاستيقاظ في الليل، وهو من أول الأعراض التي قد تظهر على المريض. ضعف في التركيز والتمييز، وقد يجد صعوبة في مسك الأشياء، أو رجفة الأطراف عند الكتابة، وقد يجري الطبيب اختباراً للمريض، عن طريق تكليفه بتوصيل نقاط مع بعضها، أو رسم بعض الأشكال. أسباب حدوث غيبوبة الكبد نقص عنصري البوتاسيوم والصوديوم في الدم، وهو يحدث نتيجة تناول الأقراص المدرّة للبول. الوذمة أو الاستسقاء الذي يحدث في المراحل المتقدمة من مرض تليف الكبد. الإصابة بمرض الجفاف. الإفراط في تناول الكحول، والأقراص المخدّرة. التعرض لعدوى جرثومية، مثل فيروس الكبد الوبائي، والذي ينتقل عبر الدم، والعلاقة الجنسية. عدم الاكتراث لتنبيهات الطبيب بالتقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من عنصر البروتين، والذي يتسبب ارتفاعه بحدوث مضاعفات عند المريض. نزيف المعدة أو الأمعاء الدقيقة، وذلك يحدث عند ارتفاع ضغط الدم المحمّل بنسبة عالية من البروتين التي تنتقل للكبد. طرق الوقاية من غيبوبة الكبد اتّباع تعليمات وإرشادات الطبيب الغذائيّة الملائمة لحالة الكبد، وهي تختلف من مريض لآخر بحسب حالة ومرحلة المرض. مراجعة الطبيب واستشارته قبل تناول أية عقاقير وأدوية. الانتباه لأعراض غيبوبة الكبد، لتجنبها في وقتٍ مبكر. الانتظام بتناول شراب اللاكتيلوز؛ والذي يمنع الإمساك الذي يتسبب في امتصاص كمية كبيرة من البروتين. مراجعة الطبيب فور التعرض للقيء، والغثيان، فهو من أبرز أعراض غيبوبة الكبد.

الكبد واصفرار العين

الكبد هو أكبر عضو غددي في الجسم ، من ملحقات الجهاز الهضمي ، يقسم لأربعة اقسام غير متساوبة في الحجم ،ويقع الكبد في جانب التجويف البطني الأيمن ، و يصل له الدم عبر الشريان الكبدي ، و يلعب الكبد دورا أساسيا في الاستقلاب و نزع السموم و تخزين الغليكوجين و تصنيع بروتينات البلازما الدموية و يعمل الكبد على تنظيم مستوى السكر في الدم و تكوين عصارة المرارة ، و تحويل المواد الغذائية الى شكل يمكن للجسم أن يستفيد منه و استخدامه ، كما يعمل على تكسير الدهون و تحويلها لكلسترول و يعمل على التهلص من الأمونيا و تكوين البروتينات الممتصة لتجلط الدم غالبا ما يلاحظ الأشخاص في بعض الحالات ، اصفرارا في العيون ، خاصة في المنطقة السفلى البيضاء منها ، و يرتبط اصفرار العيون في بعض الاحيان بصحة الكبد حيث قد يشير الاصفرار في بعض الأحيان الى وجود خلل في عمل الكبد الذي يكون الصفراء المسؤولة عن تكسير الدهون التي ياكلها الإنسان كما قد يشير الاصفرار لمرض التهاب الكبد الوبائي بأنواعه أ و ب و ج و لوجود التشمع في الكبد خاصة لمتناولي الكحول و المكثرين من تناولها لذا على من وجد اصفرارا في عينيه أن يراجع الطبيب خاصة إن لم يكن الاصفرار نتيجة للتعب فقط الذي يزال بعد فترة قصيرة ، أما إن استمر الاصفرار ، فلا مجالللتجاهل

من وظائف الكبد

الكبد ذلك الجزء من اعضاء الإنسان وهو يعتبر اكبر عضو من الغدد الموجودة في جسم الإنسان ووكثير من العلماء يعتبر الكبد جزء من ملحقات الأنبوب للجهاز الهضمى ويبلغ وزن الكبد حوالي كيلو والنصف أما لونه فيميل الى اللون البني الأحمر ويقسم الكبد الى أربعة فصوص ولكنها غير متساوية بالحجم. وهذا العضو المهم في جسم الإنسان يقع في الجانب الأيمن من البطن وهو تحت الحجاب الحاجز. ويمر إليه الدم عبر شريان يسمى الشريان الكبدي وهذا الشريان هو الذي يحمل الدم والأكسجين من القلب من الشريان الأبهري. ومن الوريد البابي ينتقل إليه الدم محملاً بالغذاء القادم من الأمعاء الدقيقة من الجهاز الهضمي وشكل الكبد مخروطي الكبد يلعب دورا مهماً و أساسياً في عدد من والوظائف المرتبطة في الجسم مثل القضاء الى السموم و يعمل أيضاً كمستودع لتخزينا الغليكوجين وهو أيضاً يعتبر مركز لتصنيع البروتينات المصوّرة والمعروفة بالبلازما الدموية. وناتي هنا الى الوظائف الرئيسية للكبد واهم هذه الوظائف نوجزها بما يلي : يعتبر اهم جزء في الجسم للتخلص من سموم الجسم. وهو عضو فعال لتنظيم مستويات السكر في الدم . وهو المسؤل الاول عن تكوين المادة الصفراء الموجودة في المرارة التي تساعد على هضم الدهون. ويعتبر الكبد شبيه بالمصنع الكيماوي للجسم وهو يعمل على : 1.هو من يساعد ويقوم على تحويل وعملية تنظيم السكر في الدم وتخزينه لحين الحاجة اليه. 2.يقوم الكبد بوظيفةً مهمة هي تكسير الدهون في الجسم وتحويلها إلى الكولسترول. 3.فهو يقوم على تكوين البروتينات التي تقوم بعملية الامتصاص لتجلطات الدم . 4.يقوم الكبد أيضاً بعمليةالتخلص من معظم الأمونيا الموجودة في الجسم وذلك عن طريق التحويل إلى اليوريا وذلك من خلال عملية الدورة لليوريا. 5.يقوم الكبد بتكوين العصارة الصفراء والتي تساعد الجسمبتكسير ما ياكله الإنسان من دهون وتساعد على هضمها . وأيضاً يوجد خلايا من نواع ثاني في الكبد وهو نوع يسمى خلايا كويفر وهي تساعد وتختص بما يلي *عملية التخلص من جميع كريات الدم الحمراء القديمة والتي اصبحت بلا عمل * وأيضاً تقوم هذه الخلايا بعملية التحطيم لجميع نفايات التي تقوم برميها خلايا الجسم مع الميكروبات. هناك عدّة أمراض تصيب الكبد نذكر منها المرض الأهم والأخطر وهو التهاب الكبد الوبائي بجميع فروعه A.B.C. مرض التهاب الكبد الفايروسي الأول A هو اقل الأنواع خطورة ويتم علاجه عن طريق علاج اعراضه التي تظهر على حامل المرض مثل الغثيان ويمكن التعايش مع هذا المرض . أما النوع الثاني B أيضاً يمكن علاجه والتعايش معه ولكن الخوف اذا تطور الى النوع الثالث وهو C وهو مرض معدي وينتشر بسرعه كبيرة اكثر من باقي فروعه الأخرى . الكبد الوحيد في جسم الإنسان الذي خلاياه تنقسم وتعاود التكاثر ولو انقسم منه نصفه يعوكما كان . وللمحافظة على الكبد من التهاب الكبد الوبائي هناك مطعوم بعطى ثلاث مرات لتقوية مناعة الجسم لهذا المرض .

اسباب التليف

هو أحد الأمراض المتعارف عليها التي تصيب عضو الكبد ، المرض الذي يتصف بصعوبته الشديدة ، والناتج بسبب الإصابة بمرض كبدي مزمن ، مرض تليُّف أو تشمع الكبد، يحدث هذا المرض الذي يصيب الكبد العضو الكبير المنتمي للجهاز الهضمي المتعدد في وظائفه الهامة التي يقوم بها مثل تخزينه للفيتامينات والمعادن الهامة كالحديد ، وتنقية الدم من المواد السامة ، عندما يصيب الكبد بندبة . وعندما يتعرض الشخص للإصابة بمرض تليف الكبد يقوم النسيج المتليف باحتلال مكان النسيج السليم ، ممّا يقف عائقاً بدوره أمام الكبد للقيام بوظائفه بالشكل الطبيعي المعهود ، فيفشل على سبيل المثال في تنقية السموم المتراكمة في الدورة الدموية ، كما يصعب عليه ايقاف وقف النزيف في حال حدوثه نظراً لعجز الكبد عن القيام بانتاج الكمية الكافية من المواد المخثرة . الأسباب الكامنة وراء إصابة الكبد بداء تليّف الكبد عديدة ، في حين أنه وفي بعض الأحيان قد يجتمع أكثر من سبب واحد للإصابة بهذا المرض في المصاب نفسه ، ومن أسباب الإصابة : الإصابة بفيروس الكبد الوبائي المزمن " سي " حيث يعمل هذا الفيروس على إلتهاب الكبد مما يؤدي إلى أن تؤدي الأضرار الناتجة والتي أصابت الكبد مع مرور الوقت إلى تشمعه أو تليّفه. مرض الإلتهاب الكبدي الدهني الغير كحولي الذي ومن خلاله تتراكم الدهون في الكبد مسببة في نهاية الأمر تكوين نسيج ندبي ، مع الإشارة إلى تشابه هذا المرض مع أمراض الكبد الكحولية إلّا أنّ المريض في هذه الحالة لا يكون متعاطياً للكحول ، كما يرافق الإصابة بهذا المرض السمنة ، مرض السكري ومرض الشريان التاجي . مرض الداء الكبدي الكحولي الحاصل نتيجة تعاطي الكحوليات ، حيث تعمل الكحول على إيذاء الكبد من خلال تثبيطها لعملية الأيض الطبيعية للبروتينات والكربوهيدرات والدهون ، ومن الأعراض التي قد تصاحب هذا المرض اليرقان ، الفقدان الحاصل في الشهية ، الارتفاع في درجة الحرارة . ومن أسبابه أيضاً نذكر إلتهاب القنوات الصفراوية المتصلب الأساسي ، التهاب الكبد المناعي الذاتي ، مرض ترسب الأصبغة الدموية الوراثي ، إصابة الشخص بداء ويلسون ، التشمع الأولي الحاصل في اللحوصلة المرارية ، كما يتواجد هناك التشمع الناتج بفعل فشل قلبي ، النقص الحاصل في إنزيم ألفا أنتي تربسين في الدم ، التشمع الكيسي ، مرض الجلاكتوزيميا . متلازمة أجيناس ، عدوى الشخص بأنواع محددة من الطفيليات كالبلهارسيا ، الإصابة بمرض تخزين الجليكوجين تحديداً النوع الرابع منه ، بالإضافة إلى المواد السامة أو الأدوية التي تؤدي بدورها لتسبب بتسمم خلايا الكبد ، و الاصابة بالتهاب الكبد الوبائي " ب " . أعراض هذا المرض لا تظهر غالباً في مراحله الأولى ، في حين قد تظهر بعض منها في مراحل المرض المتقدمة كالشعور بالتعب ، الانخفاض في الوزن ، سهولة إصابة الشخص المريض بالجروح ، نزف الدم من الأنف ، الاصفرار في لون الجلد ، الشعور بألم في البطن أو بضيق ، الإصابة بالحكة ، " الوذمة " وهو عبارة عن تجمع السوائل في الرجلين ، النزف الذي يصيب داخل المريء أو داخل المعدة ، " الاستسقاء أو الحبن " وهو عبارة عن تجمع السوائل في البطن . أساليب العلاج قد تسهم بعض الأحيان في المنع من حدوث أضرار إضافية أو في الحد من الضرر ، لكنها لا يمكن أن تمنح المريض الشفاء التام من تليف الكبد ، وهذ الأساليب تكون عبر العلاج بالأدوية ، والجراحة بالإضافة لعلاجات أخرى مختلفة ، وذلك بناءاً على مسبب هذا المرض والمضاعفات والمشكلات التي يلحقها .

وزن الكبد

الجهاز الهضمي يتألّف جسم الإنسان من عدة أجهزة يكمّل بعضها وظائف بعض، ومن بين هذه الأجهزة الجهاز الهضميّ الذي يتألّف من عدة أعضاء من جسم الإنسان بدايته في الفم ونهايته عند فتحة الشرج، ويقع ما بين البداية والنهاية عدد من الأجزاء الرئيسيّة والملحقة وهي الفم والبلعوم والمريء والمعدة، والأمعاء والشرج، أما الأجزاء الملحقة فهي الكبد والبنكرياس اللذان يكملان عمل الأجزاء الرئيسيّة في الجهاز الهضميّ. الكبد يعتبر الكبد هو الغدة الأكبر في جسم الإنسان، ويقع ضمن مكوّنات الأنبوب الهضميّ، ويزن الكبد عند الإنسان البالغ ما بين 1200- 1500 غرام أي ما يساوي كيلو ونصف الكيلو تقريباً، يتخذ لوناً بنيّاً محمراً، ينشطر الكبد إلى أربعة فصوص متفاوتة في الحجم، وهو في الجزء الأيمن تحت الحجاب الحاجز في منطقة التجويف البطنيّ. يتولّى الكبد وظيفة نقل الدم والأكسجين عبر ما يسمى بالشريان الكبديّ القادم من الشريان الأبهر، أما الوريد البابيّ فإنه ينقل الدم المحمل بالغذاء المهضوم القادم من الأمعاء الدقيقة، وكما تقع على عاتق الكبد مسؤوليات متعددة منها عمليات الأيض، والتخلّص من السمية، ويخزّن الغليكوجين، ويعدّ مقراً لصنع البلازما الدمويّة. وظائف الكبد يلعب عضو الكبد دوراً هاماً في طرد السموم خارج الجسم والتخلّص منها. يحافظ على توازن مستويات السّكر في الدم وينظّمها. يعتبر مركزاً لصنع عصارة المرارة أو ما يسمى بالمادة الصفراء. يحوّل الدهون بعد تكسيرها إلى كولسترول. يساعد على تصنيع البروتينات الهامة لتجلّط الدم. يؤدي الكبد دوراً هاماً في دورة اليوريا وبالتالي التخلّص من الأمونيا. يتولى مهمة تكوين الصفراء الهامة في تكسير الدهون. تقتل خلايا كوبفر الموجودة في الكبد كرات الدم الحمراء القديمة وتتخلص منها. يساعد على التخلص من الميكروبات والنفايات التي تطرحها الخلايا من خلال تحطيمها. يحافظ على توازن الهرمونات الذكريّة والأنثويّة. يصاب الكبد بعدة أمراض تعتبر تهديداً مباشراً لحياة الإنسان، ومنها الالتهاب الكبدي الوبائيّ، ويحطم هذ النوع من الأمراض الخطيرة الخلايا ويدمّرها نتيجة عدم وجود مناعة كافية لذلك، ومن أبرز أنواع فيروسات التهاب الكبد الوبائي الانتشار هي الفيروس A، الفيروس B، والفيروس C. ويعتبر فيروس التهاب الكبد الوبائي A هو الأقل خطورة بين الأنواع الثلاث، ويمكن تفادي الإصابة به من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصيّة، أما النوع الأكثر خطورة فهو الفيروس C، ويمكن للإنسان الإصابة به بعدة طرق، من أبرزها الاتصال الجنسي، وتبدأ الأعراض بالظهور بعد أسبوعين من الإصابة به.

تشمع الكبد

تشمع الكبد تشمّع الكبد هو أحد الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، وينتج بسبب تعرّض الجسم لمرض كبدي لفترةٍ طويلة؛ فعندما يتعرّض الكبد لمرض مزمن يبدأ استبدال أنسجة الكبد السليمة بأخرى ليفيّة، وبالتالي يتوقّف الكبد عن أداء وظائفه العامة. علامات وأعراض تشمع الكبد تدل العلامات والأعراض التالية على الإصابة بمرض تشمّع الكبد في حال وجودها، ولكن قد تصاحب هذه الأعراض أمراضاً أخرى: الأعراض ضعف الشهية أو فقدانها. انخفاض ملحوظ في الوزن، والشعور بالتعب. التعرّض للنزف في حالة التعرّض لضربةٍ خفيفةٍ، وظهور الكدمات بشكلٍ أسرع. اليرقان. تحوّل لون البول إلى الغامق. الإرهاق المستمر. الشعور بالحكة بشكل مستمر. الاستسقاء. العلامات العنكبوت الوعائي، وبمصطلح آخر الوحمة العنكبوتية. احمرار ملحوظ لراحة اليد، فالزيادة في احمرار راحة اليد عن المستوى الطبيعي دليلاً على الإصابة بالمرض. تغيّرات ملحوظة في الأظافر. أظافر تيري: وفي هذه الحالة يقسّم الظفر إلى قسمين، ويتلوّن القسم القريب من الصفيحة باللون الأبيض، والقسم القريب باللون الأحمر، وتنتج هذه العلامة بسبب نقص الألبومين في الدم. تعجّز الأظافر. اعتلال العظم، ويعبّر عن التهاب شديد في العظام الطويلة. دوبويترن، وهي تقلّصات تسبب زيادة في سمك وقصر لفافة راحة اليد؛ ويسبّب ذلك تعرّضها للانثناء. تضخّم ثدي الرجال؛ بسبب تضخّم في الأنسجة الغدية في الثدي، ويظهر على شكل علامات ذات صلابة ومطاطية الملمس، وتنتج هذه العلامة بسبب زيادة في هرمون الإستراديول. ضعف في الغدد التناسلية عند الرجال، ويظهر الضعف على شكل قصور جنسي وعقم. زيادة في حجم الطحال، أما حجم الكبد فد يبقى طبيعياً وقد يتضخم أو يضعف. أسباب الإصابة داء الكبد الكحولي: يتعرّض متعاطي الكحول بكثرة للإصابة بمرض تشمّع الكبد في نسبة ما بين.%20-%10 وتختلف كمية الكحول اللاّزمة للإصابة ما بين الرجال والنساء، ‏( 4-3 ‏) جرعات تهدد الرجال، و( 3-2 ‏) جرعات تهدد النساء. التهاب الكبد الوبائي من النوع c والإصابه به لفترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ. التهاب الكبد الوبائي من النوع B، والإصابة به لفترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ. الجلاكتوزيميا، وهو مرضٌ وراثي. التشمّع الكيسي. متلازمة أجيناس. فعليّاً لا يوجد علاج نهائي لمرض تشمّع الكبد، ولكن هناك مقاومات وطرق للوقاية من علامات المرض، تُحد من تطوّره وتقلّل من مستوى المضاعفات التي قد تنتج، ويمكن الوقاية من الإصابة بالمرض من خلال تجنّب مسبباته كتعاطي الكحول والمواد الأخرى التي تتلف الكبد مثل الباراسيتامول وغيرها، ويجب أخذ اللقاح المناسب للمرض، بعد وصفة طبية.

تضخم الكبد

تضخّم الكبد يعتبر تضخم الكبد بأنّه عبارة عن زيادة غير طبيعية في حجم الكبد وذلك لأسباب متعددّة، بالإضافة إلى الحالة الصحية السيئة التي ساعدت في حدوث التضخّم. تضخم الكبد يمكن أن يزيد الأمر سوءاً؛ حيث قد يصاب الشخص بالفشل الكلوي في حال لم يتمّ العلاج بسرعة. توجد الكبد على يمين البطن، وهي المسؤولة عن الكثير من العمليات الحيوية المهمة في جسم الإنسان؛ حيث إنّ الكبد تعمل على تنقية وتخليص الجسم من السموم والفضلات. تعتبر الكبد من أهم الأعضاء في الجسم وذلك لأنها تطرد سموم الجسم ،ولذلك من الطبيعي أن تتعرّض مثلها مثل أي عضو بالجسم للتعب أو التلف أو أي اضطراب بسبب مرض أو مشكلة صحية تؤثر على الجسم؛ حيث لا تستطيع الكبد التخلّص منها أو من السموم الناتجة عنها، لذلك يكون علاج هذا المرض من خلال علاج المسبّب أولاً. علامات تضخم الكبد عندما يصاب الشخص بتضخم الكبد فقد لا تظهر عليه علامات أو أعراض واضحة بوجود هذا التضخم، ولكن قد يشعر الشخص بالشبع بشكل مستمر والشعور بعدم الراحة جهة الكبد، أمّا إذا كان التضخم في الكبد نتيجة خلل أو اضطراب فيها أو ناتج عن أي مشكلة صحية بها فيترافق مع ذلك صفار(يرقان)، وغثيان، وتعب، وضعف عام، بالإضافة إلى نزول الوزن. يستطيع الطبيب الكشف عن هذا التضخّم بواسطة الفحص السريري المعتاد، أو قد يكون بواسطة تحاليل الدم من أجل الكشف عن إنزيمات الكبد والتي من خلالها يمكن معرفة وضع وظائف الكبد، أو قد يلجأ الطبيب الى أخذ خزعة للكبد أو بالتصوير المغناطيسي. مسببات تضخم الكبد حدوث إصابة بالتهابات الكبد الدهنية. تواجد فايروس أو عدوى تُسبّب حدوث خراج في الكبد. تناول بعض الأدوية التي تؤثر على الكبد. التعرّض لبعض السموم. الإصابة بأمراض نقص المناعة المكتسبة. الإصابة بمرض متلازمة التمثيل الغذائي. بعض الاضطرابات الوراثيّة التي ينتج عنها تكدّس الدهون أو البروتين. النمو غير الطبيعي قد يكون سبباً في تضخّم الكبد. الخراجات. حدوث بعض الأورام السرطانية في الكبد. الإصابة بمرض قصور القلب الاحتقاني؛ وهو حدوث مشكلة في ضخ الدم بطريقة جيدة. الإصابة بالتخثر الكبدي الوريدي. حدوث انسداد في أوردة الكبد الصغيرة. مرض فشل القلب. الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي. اللامبالاة أو التغاضي عن هذه الحالة المرضية قد يُسبب الفشل في وظائف الكبد ( فشل الكبد)، ولذلك يجب على الشخص الذي يعاني من الأعراض السابقة أن يراجع الطبيب ليتمّ الكشف عن السبب الرئيسي الذي أدى الى تضخم الكبد واتخاذ الإجراءات المناسبة لعلاج المسبّب وإيقافه.

أورام الكبد

الكبد هو أحد أهم أعضاء جسم الإنسان الداخليّة، ويقع هذا العضو في الجزء الأيمن العلويّ في البطن، أي تحت أضلع القفص الصدريّ الأيمن، ويتكوّن من فصّين: أيمن وأيسر، في حين أنّ الفصّ الأيمن أكبر حجماً من الفصّ الأيسر. وله أهميّة ووظيفة غاية في الأهميّة في جسم الإنسان. تكمن أهميّة الكبد في جسم الإنسان في كونه المسؤول عن عن عمليّة تخثر الدّم في الجسم، فهو يعمل على تخثير الدّم ليحمي الجسم من النزيف حتّى الموت، حتّى وإن كانت الإصابة بسيطة، كما أنّه يقوم بإنتاج إنزيمات تعمل على التخلّص من السموم في الجسم. والكبد هو الذي ينتج العصارة الصفراء والتي تساعد في عمليّة الهضم، وهو كذلك المسؤول عن تخزين المواد الغذائيّة للجسم وتحويلها إلى الشكّل الذي يستطيع بقيّة أعضاء الجسم امتصاصها والإستفادة منها. بناء على ما سبق، نجد أنّ أيّ اعتلال أو خلل يصيب الكبد، يؤثّر بشدّة على عمله وعلى عمل بقيّة أعضاء الجسم، ومن الأمراض الخطيرة التي قد تصيب الكبد "الأورام". أورام الكبد هي نفسها "سرطان الكبد" أو "سرطان الخلايا الكبديّة"، وهو سرطان يصيب عضو الكبد. ويعتبر هذا السرطان من أخطر أنواع السرطانات التي قد تصيب جسم الإنسان والأكثر شيوعاً. وتكثر نسب الإصابة بهذا النّوع من السرطان في منطقة الشرق الأوسط والدّول العربيّة وشمال أفريقيا، بينما كانت السّعودية الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات به. لأورام الكبد نوعان، نوع حميد، ونوع آخر خبيث وهو الأخطر وينشأ داخل الكبد ثمّ ينتشر إلى الدّم فالمعدة فالقولون والثدي، وفي بقيّة أعضاء الجسم، ولذلك فهو خطير جدّاّ ولا يمهل من يصاب به الكثير ليعيشه. أمّا أسباب الإصابة بسرطان الكبد فهي كثيرة ومختلفة، حيث أنّ هناك بعض العوامل التي تعمل على زيادة نسبة الإصابة بالمرض، تعتبر الإصابة بفيروسات الكبد الوبائي أحد العوامل التي تزيد من نسب الإصابة بالمرض، كما أنّ الإسراف في شرب الكحول لمدّة طويلة تساعد في ذلك، والإصابة بتليّف الكبد من أخطر الأمراض التي تصيب الكبد وتسهم كذلك في الإصابة بأورام الكبد، بالإضافة إلى السكّري وأمراض القولون ومرض الصّباغ الدّموي. من أعراض الإصابة بسرطان الكبد الشعور بالخمول والإعياء الشديد، إضافة إلى فقدان الوزن السريع وفقدان الشّهية، كما ويصاب المريض بإرتفاع درجة حرارة الجسم وآلام شديدة في البطن من الجزء العلويّ والأيمن منه. ويصاب المريض كذلك بإصفرار في جلده وعينيه، ويكون لون البراز داكناً والبراز شاحباً. بعد تشخيص الإصابة بالمرض، فإنّ علاجه على الرّغم من عدم فعاليته أحياناً فهو يتمثّل بإستئصال الكبد وزراعة لكبد جديد. وقد يتطوّر العلاج إلى استخدام العلاج الكيميائيّ عن طريق الوريد، ويمكن تجميد الورم بإستخدام إبر داخل المرض، وحقن شرايين الورم بمواد تمنع وصول الدّم للورم أيضاً. على الرّغم من كثرة هذه العلاجات، إلّا أنّها لا تشفي من المرض بينما يمكن أن تنجح في الحدّ من إنتشاره لا أكثر.

تنقية الكبد

الكبد يعتبر الكبد أكبر الأعضاء في جسم الإنسان، وهو يقوم بأكثر المهام أهمية في الجسم الإنسان فهو يقوم بتنقية الدم من السموم، ويقوم أيضاً بتحويل الغذاء إلى طاقة، ويساعد كذلك على الهضم بسبب احتوائه المادة الصفراء وهي سائل أخضر مصفر يقوم بوظيفة مهمة لإتمام عملية الهضم، فنحن نتناول خلال يومنا الكثير من الأطعمة المصنعة المضرة بصحتنا، ومعظم هذه الأطعمة تحتوي على صبغات ملونة، ومواد حافظة، مما يؤثر على جهازنا الهضمي وأعضائه مثل: الكلى والمعدة والوأمعاء والكبد، ويسبب بتجمع السموم في جسم الإنسان، مما يسبب أمراض مختلفة. مواد غذائية لصحة الكبد الخضار الخضراء، فتناول الخضار الخضراء يساعد على تنظيف الكبد والتخلص من السموم مثل: السبانخ والجرير فهي توفر حماية للكبد ضد المواد الكيميائية، وتساعد في التخلص من المعادن الثقيلة، وتساعد في تشجيع تدفق العصارة الصفراء التي تعمل على إزالة الفضلات الموجودة في الدم، وتمنع التى تعرض الجسم للضرر، عن طريق وصولها الى أعضاء الجسم المختلفة. الثوم: توجد في الثوم مادة الأليسين والسيلينيوم التي تساعد على تنظيف الكبد. الجريب فروت: يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C، فتناول كوب من عصير الجريب فروت يومياً يساعد الكبد على عمله ويساعد في طرد السموم. تناول الجزر والبنجر، فهو يحتوي على مادة البيتا كاروتين والفلافونيوئيدات. التفاح: تعتبر هذه الفاكهة من الفواكه المفيدة جداً لصحة الإنسان وخاصة الكبد، فهو يحتوي على مادة البكتين التي تساعد الكبد على عمله. الشاي الأخضر: من ضمن قائمة الطعام التي ينصح بها الأطباء لتحسين النظام الصحي والغذائي للفرد الشاي الأخضر فهو يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وله فوائد صحية عظيمة تساعد في عمل الجهاز الهضمي، وتحسين نفس الأنسان، وهو محبو الكبد لأنه يساعده على أداء عمله في طرد السموم. الأفوكادو: أثبتت الدراسات أن تناول الأفوكادو بانتظام يساعد على تخليص الجسم من السموم وطرحها من الكبد ،لاحتوائه على مادة الجلوتاثيون. زيت الزيتون: يتم تخليص الكبد من السموم عن طريق تناول زيت الزيتون، وزيوت أخرى مثل: زيوت بذور الكتان، ومن المهم ذكره أن تخليص الكبد من السموم باستخدام الزيوت التى تسهل عمله كثيراً حيث يعتبر الكبد أيضاً دهنياً. الكركم: يعتبر الكركم من التوابل المفضلة لدى الكبد، حيث يفضل إضافته للأطعمة للأستفادة من فوائده العظيمة وخاصة للكبد. الملفوف: تناول الملفوف يساعد على تنشيط عمل الأنزيمات في الكبد، والأمر الجيد أنه من الممكن استخدامه بطرق مختلفة للاستفادة منه، عن طريق تناول سلطة الملفوف، أو مخلل الملفوف، أو حساء الملفوف وغيرها. الجوز الملكي: يحتوي على كميات هائلة من الأوميجا 3 والأحماض الأمينية المهمة جداً للأداء الكبد عمله. البروكلي والقرنبيط: هي من الخضروات المفيدة للغاية فهي تزيد من كمية الجلاكوسينولات في الجسم التي تزيد من إفراز أنزيمات الكبد. الليمون: له مقدرة على تذويب السموم لاحتوائه على فيتامين C حيث ينصح بشرب عصير الليمون، وتناول كوب من الماء الدافئ صباحاً مع اضافة ملعقة عصير ليمون وملعقة عسل له فائدة كبيرة في تحسين الهضم. أمراض الكبد يمكن للفيروسات مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي A وفيروس التهاب الكبد الوبائي B وفيروس التهاب الكبد الوبائي C، يمكن أن تصيب الكبد، وكذلك يمكن أن يصاب الكبد بأمراض أخرى ناتجة عن الأدوية والسموم وشرب الكحول، وقد يصاب الكبد أيضاً بالسرطان لا سمح الله، فمن الممكن أن يَتسبب الأفلاتوكسين بسَرَطان الكَبِد وهو مادة ضارة تصنعها أنواع معينة من العفن، مثل تلك التي تظهر على الفول السوداني والذرة والحبوب، ويعتبر سرطان الكبد هو سادس أكثر السرطان شيوعاً، هناك أعراض لمرض الكبد أهمها: أصفرار الجلد والعينين، ونقص بالشهية، وغثيان وقيء، ونقص الوزن، وضعف، وشعور بتعب شديد، وبول غامق، وألم في البطن، وهناك أعراض أخرى مثل: بطن منتفخ ومتطبل، وشعور بثقل أعلى البطن، وإسهال، حمى، وألم مفصلي، ومشاكل قلبية، ونقص الدافع الجنسي، ومن المهم جداً زيارة الطبيب عند الشعور بتلك الأعراض مما يسهل عملية الشفاء ويعجل بها، وتنتشر فيروسات الكبد الوبائي بعدة طرق منها: عن طريق الولادة، فمن الممكن أن تنقل المرأة الحامل المرض لجنينها. الممارسة الجنسية خارج علاقة الزواج الشرعي. الطعام والشراب الملوث بالبراز. استعمال أدوات شخص مريض، أو حدوث لمس دم الشخص المريض أو إفرازاته. أنواع السموم هناك سموم خارجية ناتجة عن البيئة المحيطة بنا ومن النظام الغذائي والنظام الحياتي المتبع، وسموم داخلية ناتجة عن العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم، ولكي نقوم بالقضاء على تلك السموم يجب علينا أتباع نظام حياة صحي، من خلال شرب كمية كبيرة من الماء خلال اليوم الواحد، وتعريض الجسم للهواء النقي، والتركيز على الحركة المستمرة، توازن في المشاعر والحياة العاطفية قدر الإمكان، فقد يتسبب الغذاء في إيجاد الكثير من الأمراض نتيجة للمواد السامة التي تنتج من تحلله أو السموم الميكروبية، أو الطفيليات، أو الحساسية، أو أمراض سوء التغذية وأهم هذه الأمراض أمراض تنتج من سموم ميكروبية مثل: سموم الميكروبات العنقودية أو التسمم المنباري، وأمراض تنتج من الميكروبات نفسها مثل: السالمونيلا، والحميات المعوية، والحمى المتموجة الدفتيريا، والكوليرا، والتهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال والدوسنطاريا العصرية (الجرثومية)، وغيرها من الأمراض الناتجة عن تراكم السموم بالجسم. الحد من لمس الطعام أثناء تحضيره بالأيدي وجعل هذا في أضيق الحدود. حفظ الطعام القابل للتلف في ثلاجات تحت درجة حرارة 5 م، أو الحفاظ عليه في درجة حرارة فوق 60 م. حفظ الطعام في أماكن بعيدة عن التلوث بواسطة الإنسان أو الحشرات أو الغبار أو الحيوانات (أي تغطية الطعام الذي تم تحضيره لحين تناوله). تنظيف وتطهير كل الأدوات والأواني التي تستخدم في تجهيز الطعام. المحافظة على المكان نظيفاً وصحياً في كل الأوقات. اتّباع طرق حفظ الطعام وتخزينه الذي يعمل على تقليل منع نمو الكائنات الحية التي تسبب تلف الطعام وتحلّله، ومن هذه الطرق: التبريد، والتجميد، والتعقيم والتعليب، والبسترة، والتمليح، والتحليل، وإضافة السكر، والتجفيف.

اسباب التعليق الكبدي

تليُّف أو تشمُّع الكبد هو حالة مَرَضيّة ناتجةٌ عن الإصابة بمرضٍ كبديٍّ مُزمن؛ حيث يُستبدل نسيج الكبد السليم بنسيجٍ ليفيّ أو ما يُدعى بالندبة، وكتل مُتجدّدة تنشأ نتيجة عمليّة تجدُّد النسيج التالف، مما يؤدّي إلى توقُّف الكبد بشكلٍ نهائيٍّ عن أداء وظائفه الطبيعية، ويُعدّ هذا المرض القاتل الصامت؛ وذلك بسبب تأخُّر أعراضه في الظهور حتى مراحل مُتقدّمة، مما يؤدّي في بعض الحالات إلى الوفاة إذا لم يُتدارك، ويعالج في مراحله المبكرة. أسباب الإصابة بتليف الكبد المشروبات الكحولية: هناك حوالي 20% من الأشخاص المصابين بتليُّف الكبد ممّن يتعاطون الكحول بشكلٍ كبير، وذلك لأنّ الكحول تُثبِّط عمليّة الأيض للبروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، وبالتالي تؤذي الكبد وتليّفه. التهاب الكبد الوبائي: إنّ فيروس الكبد الوبائي يُسبّب التهاب الكبد باستمرار، وبالتالي إصابته بالأضرار التي تتجمّع على مدار عدة عقود، وتسبب تشمُّعه وتليُّفه. تناول الأدوية والعقاقير التي لها تأثير ضار على الكبد بالإضافة إلى بعض الأعشاب السامة. أعراض تليف الكبد في المراحل الأولى من الإصابة بتليف الكبد لا تظهر أي أعراض على المريض، ولكن في الحالات المتقدمة تظهر بعض الأعراض وهي: الشعور بالتعب، والضعف العام. ارتفاع درجة حرارة الجسم. الإصابة بنزف الدم من الأنف، ووجود دم في البراز. تغيُّر في لون البول. فُقدان الشهيّة وما يُصاحبها من فُقدان للوزن. وجود آلام في البطن. احتباس السوائل في منطقة البطن والرجلين. شحوب واصفرار في لون الجلد (اليرقان). الشعور بالحكة. حدوث نزف في المعدة، أو المريء. مضاعفات الإصابة بتليف الكبد فرط ضغط الدم البابيّ الذي يحدث بسبب إعاقة نسيج الندوب الناتج عن تليُّف الكبد لتدفُّق الدم بشكلٍ سليمٍ من الأمعاء، مما يُولِّد ضغطاً كبيراً في الأوردة التي توصل الدم لمنطقة الجهاز البابي الكبدي. زيادة خطر الإصابة بالتحصي الصفراوي. زيادة فرصة الإصابة بسرطان الكبد، وخاصةً سرطان الخلايا الكبدية. نصائح للوقاية من الإصابة بتليف الكبد الامتناع عن تناول المشروبات الكحوليّة بشكلٍ نهائي. تجنُّب تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، وذلك لأنّ هناك آثاراً جانبية لبعض الأدوية تؤثر في وظائف الكبد. التحقُّق من فعالية اللقاحات التي تؤخذ. تقليل النسبة المُستهلكة من عنصر الصوديوم، والموجود في ملح الطعام، والمواد الحافظة. الإكثار من تناول الفواكه والخضروات النيئة والمطبوخة، والعصائر الطبيعيّة، والأعشاب الصحيّة كالزنجبيل، واليانسون، والنعناع، والقرفة. تجنب تناول الأغذية المُشبعة بالدهون. تناول كميّة من المياه لا تقلُّ عن لترين في اليوم، وذلك لأنّ الماء يُساعد على تنظيف الكبد، وتطهيره من السموم والدهون.

اسباب التضخم

لا يعدّ تضخّم الكبد مرضاً ولا يدلّ على وجود أمراض الكبد، وإنّما يدلّ على وجود أمراض أخرى. يعمل الكبد مئات العمليّات التي تساعد على امتصاص الطعام وإزالة المواد السامة من الجسم وهذه الوظيفة الأساسية له؛ حيث يزيد حجم الكبد عن الحجم الطبيعي نتيجة تجمّع العصارات والسوائل في الكبد أو بسبب انسداد بعض القنوات المتّصلة والمحيطة بالكبد، وقد يحدث أن يصاب الكبد ببعض المشكلات مثل التضخّم، فما هي الأسباب المؤدّية إلى الإصابة بتضخّم الكبد؟ وما علامات الإصابه بتضخّم الكبد؟ وما هي طرق علاج تضخّم الكبد؟ هذا ما سنوضّحه في هذا المقال. أسباب الإصابة بمرض تضخم الكبد التهاب الكبد الوبائي الّذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع (أ، ب، ج ). تناول الكحول بكثرة. الكبد الدهني الّذي تزيد الإصابة به مع ارتفاع الوزن، ويكون خطراً خاصة عند مرضى السكّري والكوليسترول. ارتفاع نسبة الحديد في الدم. سرطان الكبد الّذي ينتج عن الإصابة المزمنة بمرض الكبد الوبائي (ب ) والأشخاص المدخّنين. فشل القلب خاصّةً لدى الأشخاص المصابين بعيوب خلقيّة في القلب وضغط الدم المرتفع والفشل الكلوي. وجود تشمّع في الكبد. وجود التهابات بكتيريّة أو فيروسيّة أو طفيليّة. اختلال في جهاز المناعة. أعراض تضخم الكبد يصاحب الإصابة بتضخّم الكبد عدّة أعراض وعلامات وهي: نزيف. التقيّؤ والغثيان. الارتفاع في درجة الحرارة. آلام شديدة في البطن. عدم القدرة على هضم كميّات كبيرة من الطعام. تجشؤ. ظهور كتلة متصلّبة في البطن. الحمّى والقشعريرة. ظهور اليرقان؛ وهو اصفرار في الجلد وبياض في العين. براز دهني. ويتمّ تشخيص الإصابة بتضخّم الكبد عن طريق الفحص المخبري لعيّنة من الدم أو من البراز أو الفحص السريري، ويجب إجراء المعالجة الفوريّة في حال اكتشاف تضخّم في الكبد كي لا يسبّب مضاعفات مثل: انتشار السرطان والالتهابات والعدوى إلى باقي أجزاء الجسم، وكي لا يسبّب فشلاً في الكبد وخللاً في وظائف الدم. يمكن علاج تضخّم الكبد عن طريق: أخذ أدوية مسكّنة للألم. أخذ مضادّات حيويّة. تناول الأطعمة الصحيّة المفيدة والخفيفة والّتي تحتوي على كافّة العناصر الغذائيّة المهمّة للجسم. الالتزام بإرشادات الطبيب. تناول جميع أنواع الخضروات مثل: البقدونس والجرجير والكرفس. تناول الحبوب والبقوليّات مثل: الحمص والفول والعدس. شرب كميّات كبيرة من الماء، وتناول مشروب اليانسون والكراوية وغيرها من الأعشاب الطبيعيّة. تناول الزبيب الأحمر. تحضير خلطة مكوّنة من عصير الليمون وحبّة البركة والعسل؛ حيث يتمّ خلط المكوّنات جيداً ويتمّ تناولها ثلاث مرّات يوميّاً. تناول الأناناس وعصيره لما له من فائدة كبيرة.

تسمع الكبد والاسباب

الكبد للكبد وظائف هامّة للجسم فهو يُصنِّع بروتينات الدَّم الَّتي تقوم بعمليّات التخثر، ونقل الأكسجين، وتلك الَّتي تقوم بوظائف مناعيّة، وكما يعمل الكبد على تخزين المواد الغذائيّة الزائدة عن حاجة الجسم، وإعادة بعضٍ منها إلى مجرى الدَّم، ويُصنّع العُصارة الصفراء Bile الَّتي تُساعد في هضم الطعام، ويُساعد الجسم على تخزين الجلوكوز Glucose على شكله المُعقد وهو الجليكوجين Glycogen، ويُخلّص الجسم من المواد الضارّة كالكحول وغيرها، ويُحطّم الدهون المُشبعة لإنتاج الكوليسترول. إنّ مرض تشمع الكبد liver cirrhosis من الأمراض الَّتي تُصيب الكبد بشكلٍ تدريجيّ بحيث تتحول أنسجة الكبد السليمة إلى أخرى مُصابة نُدبيّة مما يتسبّب في النهاية إلى عدم قيام الكبد بوظائفه الأساسيّة الضروريّة للجسم، فهذه الأنسجة النُدبيّة تمنع تدفق الدَّم إلى الكبد ممّا يُؤخر من عمليّة مُعالجة المواد الغذائيّة، والأدوية، والهرمونات، والمواد الضارّة والسامّة الَّتي تنتج بشكلٍ طبيعيّ، وتؤخر من عمليّة تصنيع البروتينات والمواد الأخرى الَّتي يُنتجها الكبد، ويُصنّف مرض تشمع الكبد على أنَّهُ السبب الثاني عشر للموت من بين الأمراض الأخرى. إنَّ الأسباب الأكثر شيوعاً والَّتي تتسبّب في حدوث تشمّع الكبد تتضمن التهاب الكبد الوبائيّ C، والكبد الدهنيّ، والكحول، وفي الواقع يُمكن لأي شيء يتسبّب في إيذاء الكبد أن يؤدي إلى حدوث تشمع الكبد، ومن هذه الأسباب: الكبد الدهنيّ المُصاحب للسُمنة والسُكريّ. التهابات الكبد الفيروسيّة المُزمنة، كالتهابات الكبد الوبائيّة من فئة B، وC، وD، ويُعتبر التهاب الكبد الوبائيّ من فئة D نادر الحدوث. انسداد في القناة الصفراويّة Bile Duct والَّتي تكمن وظيفتها في نقل العُصارة الصفراويّة من الكبد إلى الأمعاء حيثُ تُساعد في هضم الدهون، وفي الأطفال يحدث هذا النوع من الانسداد كنتيجة لمرض رتق القناة الصفراويّة Biliary Atresia حيثُ تكون القناة الصفراويّة غير موجودة أو تالفة مما يتسبّب في جعل العُصارة تعود إلى الكبد، أمّا في الكبار يحدث ذلك بسبب التهاب القناة أو إصابتها بالندوب أو بسبب أمراض أخرى تُصيب الكبد. تكرار حدوث فشل في عضلة القلب مع عودة السوائل إلى الكبد. بعض الأمراض الوراثيّة مثل: التكيس الليفي Cystic fibrosis، وأمرض تخزين الجليكوجين Glycogen storage diseases حيثُ لا يعود الجسم قادراً على مُعالجة الجليكوجين، وبالتالي لا يتّمّ تحويله إلى الجلوكوز الَّذي يعمل كمصدر للطَّاقة في الجسم، ومرض عوز ألفا1 أنتيتربسين Alpha 1 antitrypsin deficiency وهو يُشير إلى نقص إنزيم مُعيّن في الكبد، وهناك أيضاً الأمراض الناتجة عن عدم قُدرة الكبد على أداء وظائفه بشكلٍ طبيعيّ كداء ترسب الأصبغة الدَّمويّة hemochromatosis وتنتج هذه الحالة بسبب وجود كميّات كبيرة من الحديد في الدَّم والَّتي تترسب في الكبد وأعضاء أخرى، ومرض ويلسون الناتج عن تخزين كميّات كبيرة من النُحاس في الكبد. وهُناك أسباب أخرى لكنها تُعدّ غير شائعة وهي ترسّب الأدوية في الكبد على مدى طويل، والتعرّض للسموم لمُدَّة طويلة، وكذلك التعرّض للالتهابات الطُفيليّة.

علاج زيادة انزيمات الكبد

الكبد الكبد هو أحد أعضاء الجسم الداخليّة، والذي يقوم بمهام عدّة ويفرز عدداً من الإنزيمات التي تؤثر في العديد من العمليّات الحيويّة في الجسم، وفي بعض الأحيان يُصاب الكبد بخلل عضويّ مرضيّ ما، فيسبّب خللاً في نسبة إفراز الإنزيمات الخاصة به، علماً أنّ إنزيمات الكبد تنتشر في معظم أجهزة الجسم، ويتمّ فحص مستوى إنزيمات الكبد بفحص مستواها في الكبد، والعضلات، والقلب، وخلايا الدّم، والهيكل العظميّ. يعدّ إنزيم الألانين ALT من إنزيمات الكبد التي يفرزها، ويُطلق عليه أيضاً اسم الجلوتاميك كربوكسيل SGPT، والذي تتراوح نسبته الطبيعيّة من خمس إلى أربعين وحدة لكلّ لتر، كما يفرز الكبد إنزيم الأسباراتات AST الذي يسمى أيضاً باسم الجلوتاميك أكسالوأسيتك SGOT وغيرها من الإنزيمات، وتعد زيادة هذه الإنزيمات عن نسبتها الطبيعية مشكلة صحية. أسباب زيادة نسبة إنزيمات الكبد إصابة الكبد بمرض حادّ أو مزمن مثل مرض الكبد الدهنيّ غير الكحولي NASH الذي يحدث نتيجة السمنة الزائدة أو ارتفاع نسبة السكر في الدّم، ومرض وحيدات النواة الخمجيّ، والإصابة بالحمى المضخمة للخلايا. تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية مثل أدوية علاج الجلد، والأدوية الخافضة للكولسترول. تناول المخدرات، وإصابة الكبد بالتسمم. إصابة الكبد بمرض التهاب الكبد الوبائي A، أو B، أو C، حيث تسبب هذه الحالة ارتفاع إنزيمات الكبد بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف. تناول جرعة زائدة من عقار الأسيتامينوفين؛ حيث يتسبب هذا العقار بارتفاع إنزيمات الكبد إلى عشرة أضعاف. وجود عامل وراثيّ ينتقل عبر الأجيال في العائلة الواحدة. أعراض زيادة إنزيمات الكبد لا يشعر المريض بأية أعراض في بعض حالات زيادة إنزيمات الكبد غير الكحوليّة، وفي بدايات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي C، وB، إلّا في الحالات المزمنة جداً تظهر أعراض زيادة إنزيمات الكبد وتكون كالآتي: الإصابة بالصفراء (اليرقان)، وتحوّل لون البشرة إلى الأصفر الشاحب. ابيضاض لون العينين. تحوّل لون البول والبراز إلى اللون الداكن جداً. تجمّع سوائل الجسم في البطن (الاستسقاء). الإصابة بالنزيف المعويّ. فقدان وزن الجسم. انخفاض درجة حرارة الجسم. تضخم حجم الكبد والطحال. الشعور بالتعب والإرهاق. الغثيان والقيء. الشعور بالحكة والتهيج. الشعور بتغيّرات نفسيّة ومزاجيّة متعددة. الشعور بآلام في الجزء العلويّ من البطن. علاج زيادة إنزيمات الكبد ممارسة التمارين الرياضيّة وخصوصاً رياضة المشي؛ لتخفيف الوزن وتقليص نسبة الدهون الزائدة في الكبد. اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة. الامتناع عن تناول المشروبات الكحوليّة. الامتناع عن تناول الأدوية والعقاقير التي تسبب ارتفاع إنزيمات الكبد. تناول مضادات أكسدة للحفاظ على خلايا الكبد. تناول الأدوية التي تقلّل نسبة الدهون في الدّم. تخفيض نسبة السكر في الدّم.

اعراض الكبد

خلق الله جسم الإنسان متكاملاً، وكل عضو مِن أعضاء الجسم له وظيفته التي لو حدث بها أي خلل يؤثر ذلك على باقي أعضاء الجسم، ومهما تطور علم الإنسان؛ فلن يستطيع استيعاب قدرة الخالق في خلق جسم الإنسان بهذه الدقة والتعقيد، ومِن أكبر أعضاء جسم الإنسان وأهمها هو الكبد، فله العديد مِن الوظائف المهمة في جسم الإنسان. وظائف الكبد يقوم الكبد بتخزين الفيتامينات والجلوكوز والحديد اللازم للجسم. يعمل الكبد على إزالة السموم مِن الأطعمة وتحليل الكحول والمركبات المعقدة التركيب. يعمل الكبد –أيضاً- على تصنيع العصارة الكبدية اللازمة لهضم الطعام، ويقوم بقتل الجراثيم التي بها. نلاحظ أنّ وظائف الكبد مهمة جداً للحفاظ على الجسم مِن السموم وتخزين ما يلزم الجسم مِن فيتامينات وبروتينات، والمساعدة في بناء الجسم، وعندما يُصاب الكبد بالالتهاب؛ فإنّ ذلك يؤثر كثيراً على وظائفه وباقي وظائف الجسم، ويشعر الإنسان بأعراض متعددة تجعله يشك بإصابته بمرض ما. أعراض التهاب الكبد مِن الأعراض التي تستدعي اهتمام الشخص إذا شعر بها والتي قد تدل على إصابته التهاب الكبد هي: عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الوزن بشكل سريع وفي فترة قصيرة. الشعور بالتعب والإرهاق والكسل والخمول. الإحساس بآلام في الجزء العلوي مِن البطن. يطرأ تغير على لون البول ويصبح لونه غامقاً. إصابة منطقة البطن بالانتفاخ والاحساس بالألم عند الضغط عليها. إصابة الشخص بالتقيؤ والغثيان. الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ. تغير بياض العيون إلى اللون الأصفر واصفرار الأغشية المخاطية أيضاً. الإصابة بالإسهال ويتغير لون الإسهال إلى لون رمادي. الإصابة بألم في أسفل الظهر والمفاصل أيضاً. فكل هذه الأعراض المتنوعة مترتبة على إصابة الشخص بالتهاب الكبد، وإذا شعر الإنسان بهذه الأعراض فيجب عليه أن يلجأ لاستشارة الطبيب واللجوء للفحص كي يتأكد من حالته الصحية، حيث إنّ الكشف المبكر عن الحالة يساعد كثيراً في سرعة الشفاء مِن التهاب الكبد والتحكم في مضاعفات المرض بشكل أكبر، ولكن إذا تأخر المريض في مراجعة الطبيب وازدادت حدة المرض لديه، فإن ذلك سوف يزيد من حالته الصحية سوءاً ويجعل علاجه يحتاج للكثير مِن والوقت، والمسئول الرئيسي عن الإصابة بالتهاب الكبد هو الإصابة بالفيروس، ويوجد أنواع متعددة مِن التهابات الكبد وكل نوع يسببه فيروس يختلف عن الآخر. يوجد أسباب أخرى للإصابة بالالتهاب الكبد مثل خلل في وظائف جهاز المناعة أو التسمم أو التعرض لحادثة ما، وبعد تشخيص حالة المريض والتأكد مِن إصابته بالتهاب يخضع المريض إلى العلاج كي يشفي مِن المرض، ويختلف العلاج باختلاف نوع التهاب الكبد الذي يُصاب به المريض، ولكن مازال علاج التهاب الكبد صعباً وقد لا يُعطي نتائج جيدة في الحالات الصعبة. طرق علاج التهاب الكبد يتم منع أي شيء قد يضر بالكبد مثل الكحول والأطعمة التي تحتوي على الدهون. السماح للمريض بتناول الأطعمة الخفيفة مثل الشوربات والفواكه وبعض السكريات. الحرص على بقاء المريض مرتاحاً والابتعاد عن الإجهاد. إذا كانت حالة الشخص مزمنة يتم إعطاؤه مضاد للالتهاب والفيروسات ومحاولة علاج أي أعراض حادة لديه. مهما اختلفت طرق علاج الكبد فيجب أن يحرص الشخص على الابتعاد عن مسببات الاإصابة بالتهاب الكبد كي يحافظ على صحته سليمة. ويوجد العديد مِن الأسباب التي تجعل الإنسان يتعرض لالتهاب الكبد ومنها: أسباب التهاب الكبد تناول الأطعمة الملوثة والمكشوفة أو المنتهية الصلاحية وذلك يؤدى إلى إصابة الشخص بالتسمم والتهاب الكبد. الابتعاد عن المناطق التي ينتشر بها الإصابة بفيروس الكبد، كي لا ينتقل للإنسان بالعدوى. تجنب شرب الكحول لأنها تدمر الكبد وترهقه كثيراً وتؤدي إلى تلفه. الابتعاد عن ممارسة العلاقات الجنسية المحرمة، لأن فيروس الكبد ينتقل بالاتصال الجنسي. عند احساسك بالألم لا تتناول الأدوية أو المسكنات بدون استشارة الطبيب، لأنه إذا أخذت جرعة زائدة أو غير مناسبة لجسمك فسوف يؤثر ذلك على وظائف الكبد. إذا اضطررت للتعرض لنقل دم فيجب أن تنقل الدم تحت اشراف الطبيب والمستشفى والتأكد مِن سلامة الدم قبل نقله. حافظ على استخدامك لأدواتك الشخصية –فقط- ولا تستخدم أدوات غيرك مثل شفرات الحلاقة والمناشف وحتى لو قمت بتعقيمها فإن ذلك لا يقتل جميع أنواع الجراثيم والفيروسات. السباحة في الأماكن الملوثة مثل برك السباحة غير النظيفة أو الترعة، فهي تحتوي على الكثير مِن البكتيريات والفيروسات والجراثيم ومِن ضمنها فيروس الكبد. عندما تتّبع نظاماً صحياً في حياتك وتحاول دائماً وقاية نفسك مِن الأمراض والابتعاد عن مسبباتها، فإن ذلك يساعدك في البقاء بعيداً عن الأمراض وتجنب الإصابة بها، فكن حريصاً على تعقيم جميع أغراضك واحرص على نظافة المكان الذي تعيش فيه، كي يساعدك ذلك في الحفاظ على صحتك سليمة، ويوجد العديد مِن التهابات الكبد الفيروسي وهي مقسمة إلى عدة أقسام كالتالي: التهاب الكبد الوبائي A. التهاب الكبد الوبائي B. التهاب الكبد الوبائي C. التهاب الكبد الوبائي D. التهاب الكبد الوبائي G. كل نوع مِن هذه الالتهاب الفيروسية يسببه فيروس خاص به يختلف عن الآخر، وتختلف أسباب الإصابة بأنواع الالتهاب الكبد الفيروس حسب نوع الفيروس. التهاب الكبد A: وسبب الإصابة بهذا الفيروس هو تناول طعام أو ماء ملوث، ولكن هذا النوع مِن التهاب الكبد لا يتحول لالتهاب مزمن ويمكن الشفاء منه في وقت قصير. التهاب الكبد B: وسبب الإصابة به هو انتقال الدم الملوث للإنسان سواءً أكان ذلك بسبب نقل دم أو حقن ملوثة أم الاتصال الجنسي بشخص مصاب. التهاب الكبد C: وينتقل هذا الفيروس للإنسان بسبب تلوث الحقن أو الدم وهو يعتبر فيروس خطير ويحتاج للكثير مِن العلاج ويؤثر كثيراً على الكبد. التهاب الكبد D: ويتم انتقال هذا الفيروس أيضاً مِن خلال تلوث الدم والاتصال الجنسي. التهاب الكبد E: وسبب الإصابة به هو تلوث في الطعام أو الشراب الذي يتناوله الإنسان. التهاب الكبد G: والسبب هو الإصابة المسبقة بفيروس C أو انتقال الدم الملوث للإنسان. نلاحظ أن أهم أسباب الإصابة بالالتهاب الكبد هو التلوث سواءً أكان ذلك في الماء أو الطعام أو الأدوات الشخصية للإنسان، ولذلك ينصح الأطباء دائماً بالمحافظة على النظافة الشخصية والنظافة العامة دائماً، كي يمنع ذلك انتقال الأمراض وانتشارها بين الناس، فالأماكن المتسخة هي موطن لنمو البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تسبب الأمراض المختلفة للإنسان. إذا لم يتدارك الإنسان نفسه ويحافظ على نظافة بيئته؛ فسوف يكون ذلك سبب هلاك الإنسان وإصابته بالأمراض المُعدية والقاتلة، فالكثير مِن الناس يبالغون في الاستهتار بأمور النظافة؛ إمّا لجهلهم بأهمية النظافة، أو لعدم وجود وقت فراغ لديهم، ومهما كان السبب وراء عدم الاهتمام بالنظافة، فيجب ألا يكون هناك أي عائق أمام أي شخص كي يحافظ على نظافته ونظافة المكان مِن حوله، لأنّ ذلك يرجع عليه بالفائدة والصحة، فالصحة كنز وهبنا الله إياه ويجب أن نحافظ عليه كي نتمتع بصحة سليمة ونبتعد قدر الإمكان عن الأمراض التي تهلك جسم الإنسان وتمنعه مِن ممارسة حياته الطبيعية وتزيد مِن خطر إصابته بأمراض أخرى بسبب ضعف المناعة وقلة قدرة الإنسان على مقاومة الأمراض فيما بعد.

علاج تضخم الكبد

تضخم الكبد فهو مصطلح طبي يشير إلى زيادة حجم ووزن الكبد مقارنة مع جحمه ووزنه الطبيعي، علماً أنّ طول الكبد لدى البالغين يقدر بحوالي 12-15سم، بينما عرضه يقدر بحوالي 15-20سم، وأما وزنه لدى الرجال فيقدر بحوالي 1800غ، وللنساء 1500غ أي ما يعادل كيلو ونصف، وتضخم الكبد مؤشر مرضي يستدل من خلاله على أمراض أخرى تصيب الكبد كالفشل، أو الالتهاب، أو التليف، وسنتحدث في هذا المقال عن العوامل المسببة للمشكلة، بالاضافة إلى أعراضها وطرق علاجها. ما علاج تضخم الكبد إنّ العلاج الطبي لمشكلة تضخم الكبد يتم من خلال علاج الأسباب التي أدت إلى ظهور المشكلة، ولكن هناك علاجات منزلية يمكن الاستعانة بها على النحو التالي: شرب مغلي 4 وريقات من نبتة الخرشوف في لتر من الماء، وينصح بتحليتها بالعسل والمداومة على شربها يومياً على الريق مدة 12 يوماً، كما يمكن أكل الخرشوف طازجاً. شرب مغلي البابونج بارداً، وذلك بعد نقعه مدة ربع ساعة وتحليته، وينصح بشربه أكثر من مرة خلال اليوم الواحد. الإكثار من تناول الزبيب الأحمر، والهندباء. خلط عصير الصبار الهندي مع مطحون الزنجبيل. تناول فاكهة الأناناس وشرب مائها. خلط عصير الليمون مع العسل وحبة البركة، على أن يتم شرب ملعقة كبيرة بعد كل وجبة رئيسية. شرب مغلي الليمون المقطع على الريق. نصائح لمنع تضخم الكبد الإقلاع عن التدخين سواء تدخين السجائر أم الأرجيلة. الامتناع عن شرب الكحول. الابتعاد ما أمكن عن الدهون، والنشويات، والسكريات، مقابل الإكثار من تناول الفواكه والخضار. الحفاظ على وزن مثالي يتناسب مع الطول. تجنب المناطق الملوثة كيميائياً، وعدم التعامل مع المواد الكيماوية، وينصح بضرورة ارتداء القفازات والأكمام. عوامل تضخم الكبد زيادة عدد خلايا كوبفر في الكبد. ارتشاح مواد غريبة. إنتاج كريات دم في الكبد. التعرض لعملية ما في الكبد. احتقان الأوعية الدموية نتيجة قصور عضلة القلب، أو انسداد أوردة الكبد نتيجة الإصابة بمتلازمة بود كياري. الإصابة ببعض الأمراض كالتهاب الكبد الفيروسي، وكثرة الوحيدات العدوائية، والحمى التيفية، والسل الدخني، والبلهارسيا، والأميبات الكبدي، والعدوى الطفيلية من خراج الكبد، وأمراض الدم بما فيها السرطان، وكثرة الحمر واللمفوما، والأورام الكبدية، ومرض الساركويد. تناول بعض الأدوية، أو الكحول، أو السجائر. أعراض تضخم الكبد الشعور بالامتلاء والنفخة. وجع في منطقة البطن. اصفرار وشحوب في البشرة. تعب وضعف بدني عام. الشعور بالغثيان. انخفاض واضح في الوزن. ملاحظة: لا يكفي الاعتماد على الأعراض المذكورة أعلاه، فلا بد من تشخيص المرض عن طريق إجراء فحوصات طبية مخبرية بما فيها اختبارات الدم، والرنين المغناطيسي، أو موجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى فحص عينة من نسيج الكبد.

تضخم الكبد والطحال

تضخم الكبد والطحال ان هذا المرض من الامراض التي تصيب كافة الاعمار والعياذ بالله ونتمنى الشفاء لكل مريض .وسوف نذكر اليوم نبذة عن هذا المرض وعن اسبابه وعلاجه . يُعد تضخم الكبد والطحال أو أحدهما أمرًا شائعًا بين الفئتين . ويجب قياس حجم الطحال والكبد كل عام إلى عامين من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالكمبيوتر أو الموجات فوق الصوتية. تستخدم تقنية التصوير المقطعي بالكمبيوتر الإشعاع لالتقاط صور لقطاعات عرضية للجسم يُطلق عليها اسم شرائح. وعند التصوير بالرنين المغناطيسي، يجب أن يستلقي المريض دون حراك على سرير موجود داخل جهاز التصوير. وحسب نوع الدراسة التي يتم إجراؤها، قد يتم حقن المرضى بصبغة التشخيص، أو يُطلب منهم شربها، حتى يمكن لاختصاصي الأشعة الحصول على صور أوضح لأعضاء الجسم. يستعين التصوير بالموجات فوق الصوتية بالموجات الصوتية المنعكسة لإنتاج صور للأعضاء. خلال هذا الإجراء، يستلقي المريض على ظهره أو جنبه على طاولة اختبار مبطنة. يتم فرد جل على بطن المريض، مع استخدام أداة خاصة يُطلق عليها اسم محول الطاقة يُضغط بها على بطن المريض وتُحرك إلى الأمام وإلى الخلف في منطقة البطن. فتظهر صورة للكبد والطحال أو أحدهما على شاشة الفيديو. مرض تضخم الكبد والطحال اسباب تضخم الكبد علاج تضخم الكبد اعراض تضخم الكبد يقوم الكبد بعمل مئات العمليات الهامة للمساعدة على امتصاص الطعام وازالة المواد السامة من الجسم. والطبيعي ان يكون حجم الكبد في البالغين في حجم كرة قدم صغيرة الا انه ف بعض الحالات يحدث حالة من التضخم للكبد. والكبد المتضخم لا يشكل مرض في حد ذاته الا انه قد كون اشارة الى مشكلة اكبر تختبئ ورائه كالاتهاب الكبدي الوبائي او فشل القلب او حتى السرطان. ويعتمد علاج الكبد المتضخم على الاسباب. وعادةً لا يسبب تضخم الكبد اية اشارات او اعراض الا ان الكبد الذي يتضخم سريعاً يكون حساس للمس وقد يسبب الام البطن وشعور بالامتلاء. اما اذا ما أثر التضخم على وظائف الكبد فقد يسبب ذلك اصفرار الجلد وهو ما يعرف بالصفراء. وقد يتضخم الكبد نتيجة للعديد من الاسباب بما فيها: - شرب الكحول - الكبد الدهني - الالتهاب الكبدي الوبائي - فشل القلب - سرطان الكبد - العدوى - ارتفاع نسبة الحديد في الدم - مشاكل الدم مثل الوكيميا عوامل الخطر ولكل مشكلة العديد من عوامل الخطر الخاصة بها كما يلي: - شرب الكحول بكثرة: والرجال عامة اكثر عرضة لادمان الكحول من النساء. وقد يزداد نسبة التعرض اذا كان هناك تاريخ عائلي. القلق والاكتئاب يزيدون من خطر ادمان الكحول. - الكبد الدهني: زيادة الوزن من مسببات الكبد الدهني. كما تزيد الخطورة عند مرضى السكر وفي حالات اضطراب معدل الكوليسترول. - الالتهاب الكبدي الوبائي (أ): ويكون الاشخاص العاملين في المناطق التي تنتشر فيها النوع (أ) او في حالة الاشخاص النشطين جنسياً ومتعاطي المخدرات او لدى العاملين في مجال البحث على الفيروسات وفي حالات الهيموفيليا ونقل الدم. - الالتهاب الكبدي الوبائي (ب): وتزداد احتمالات الاصابة في حالة الجنس غير المقنن والامراض المنقولة جنسياًَ او متعاطي المخدرات باستخدام الحقن او في حالة العيش مع شخص مصاب بالمرض اصابة مزمنة او اذا كنت تعمل في مجال يجعلك على صلة بالدم عامةً. - الالتهاب الكبدي الوبائي (ج): في حالة الشم والحقن بالمخدرات او في حالة زراعة عضو او نقل دم ملوث او عنصر التجليط وفي حالات الهيموفيليا. - فشل القلب: وتزيد العديد من الاسباب احتمالات الاصابة بفشل القلب منها ضغط الدم المرتفع ومرض الشريان التاجي والسكر والفشل الكلوي والعيوب الخلقية في القلب. - سرطان الكبد: ويظهر نتيجة اصابة مزمنة بالالتهاب الكبدي الوبائي (ب) وفي مرضى السكر والمدخنين والمسرفين في شرب الكحول. ويتعين على المريض استشارة الطبيب بمجرد الشعور بامتلاء المعدة ووجع البطن او اصفرار الجلد. الفحص والتشخيص وعادة ما يتم تشخص معظم حالات تضخم الكبد بان يختبر الطبيب مكان الكبد تحت القفص الصدري في الناحية اليمنى من البطن مما يجعله يشعر في حالة التضخم. وبناء على السبب في التضخم يكون ملمس الكبد اما صلب او لين ويكون هناك تجمعات في بعض الاحيان. وقد ينصح الطبيب بعدد من الاختبارات للتأكد من التشخيص والسبب ومن هذه الاختبارات ما يلي: - الاشعة السينية - الموجات الصوتية - الاشعة المقطعية - تحاليل الدم ووظائف الكبد - اخذ عينة من الكبد العلاج ويعتمد علاج تضخم الكبد ايضاً على السبب كما يلي: - شرب الكحول بكثرة: يبدأ العلاج بالتوقف عن شرب الكحول تماماً لتجنب احداث المزيد من الضرر ولتقليل المضاعفات. - الكبد الدهني: والمهم هنا هو انقاص الوزن والمواظبة على مع تجنب الكحول تماما للسيطرة على نسب الكوليسترول في الدم والمحافظة على نسبة السكر في حالة مرضى السكر. - الالتهاب الكبدي الوبائي: لا يوجد علاج للنوع (ج) ويمكن ترشيح بعض الادوية للاواع الاخرى وقد يحتاج المريض الى زراعة كبد في الحالات المستعصية. - فشل القلب: وهناك العديد من الادوية التي تستعمل لعلاج فشل القلب. - سرطان الكبد: وبالاعتماد على النوع والمرحلة وعوامل اخرى عديدة يمكن علاج السرطان بالجراحة والاشعة والعلاج الكيماوي. - امراض الدم: وفي حالات زيادة الحديد يمكن سحب الدم بصفة دورية لتقليل نسبة الحديد اما اللوكيميا فهي صعبة العلاج ويمكن القضاء عليها بالعلاج الكيماوي والاشعة. الوقاية ولوقاية الكبد يجب على المريض ان يعتني بنفسه كما يلي: - تحكم او امتنع عن شرب الكحول: الكثير من الكحول يسبب ترسب الدهون والالتهاب وقد يسبب الوفاة اذا استمر الشرب. - لا تتعاطى المخدرات بجانب الكحول: لانها تحتوي على مواد سمية قد تدمر الكبد حتى مع التحكم في شرب الكحول. - استخدم الدواء بحرص: لا تأخذ الدواء الا عند الحاجة واطلب النصح من الطبيب المختص قبل ان تستخدم ادوية عشبية. - احذر الالتهاب الكبدي بانواعه: احترس من لمس الدماء او سوائل اجسام الاخرين تحت اي ظروف واسئل الطبيب عن وسائل التطعيم. - ابتعد عن المواد السامة: استخدم المبيدات الحشرية والمواد الكيماوية السامة فقط في الاماكن جيدة التهوية. - اتبع نظام غذائي جيد وواظب على التمرين: الاكل الصحي والتمرين الدوري يساعدك على انقاص وزنك ويساعد الكبد على القيام بعمله.

زراعة الكبد

الكبد الكبد من أعضاء الجهاز الهضمي في جسم الإنسان، ويبلغ وزنه حوالي كيلو ونصف غرام وهو ذو لون بنيّ مائل إلى الاحمرار، من ينظر إلى الكبد يلاحظ أنّه ينقسم إلى أربعة أجزاء غير متساوية في الحجم، يقع الكبد في القسم الأيمن من التجويف البطنيّ تحت الحجاب الحاجز تماماً، للكبد وظائف عظمية وكثيرة ولعل أهمّها هي إزالة جميع السموم من جسم الإنسان والمحافظة على نسبة السكر في الدم ويعد ّالمصنع الكيميائيّ في جسم الإنسان. يمكن أن يصاب الكبد في العديد من الأمراض ممّا يؤدّي إلى تلفه أو بطئ القيام بوظائفه نتيجة عدّة أسباب ولعلّ من أخطر تلك الأمراض هي تشمّع الكبد والتي تؤدّي إلى توقّف الكبد بالكامل مما يتوجّب عمل زراعة للكبد بالإضافة إلى مرض التهاب الكبد الوبائيّ، وزراعة الكبد هي عبارة عن عمليّة جراحية يقوم بها المختصّون بنقل جزء من كبد إنسان سليم أو حديث الوفاة إلى مريض الفشل الكلويّ، وتجدر الإشارة إلى أن أوّل عمليّة لزراعة الكبد كانت عام 1983 حيث كانت نسبة النجاح حينها سيئة جداً. عملية زراعة الكبد عملية زراعة الكبد هي إحدى العمليات الكبرى التي يقوم بها الأطباء، حيث إنّ المريض قد يعاني من مضاعفات كبيرة، وفي العادة يبقى المريض في غرفة العمليات من 8 إلى 12ساعة تقريباً، ولعل من أهمّ نتائج العمليات التي قد يصاب بها المريض هو فقد الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ الطبيب يقوم بوضع الكبد الجديد بنفس مكان الكبد القديم ولكن في بعض الأحيان يقوم الأطباء بترك الكبد القديم مكانه ووضع الكبد الجديد في مكان آخر في البطن، ويبقى المريض بعد العمليّة في وحدة العناية المركّزة لمدّة يوم أو يومين ثمّ ينقل بعد ذلك إلى القسم الباطنيّ ويبقى فيه لمدّة سبعة أيام تقريباً حتى يتعافى ثمّ يعود إلى منزله، وقد يحتاج المريض لفترة من ستة أشهر إلى سنة تقريباً حتى يتعافى تماماً ويعود للممارسة حياته الطبيعيّة. أسباب عمليّة زراعة الكبد فيروس التهاب الكبد الوبائيّ ب. مرض الكبد الدهني. تليف الكبد الصفراوي الابتدائيّ. التهاب الأوعية الصفراوية المصلب الابتدائي. تناول جرعة زائدة من المخدرات. عدوى التهاب الكبد الوبائي طويلة الأجل. إدمان الكحول المفرط لفترة طويلة. أمراض المناعة الذاتية في الكبد. أمراض الكبد الوراثية. تجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الفحوصات الطبيّة والتحاليل الدمويّة والصور الإشعاعيّة التي سوف يقوم بها المريض قبل القيام بزراعة الكبد.

طريقة انتقال الفيروس

الكبد يعدّ الكبد من الأعضاء المهمّة في جسم الإنسان، فهو يقوم بوظائف كثيرة، أهمّها تنقية الدم من الشوائب والملوّثات، وإزالة خلايا الدم الميّتة، كما ويعدّ مركزاً لتخزين الغليكوجين، ومصنعاً مهماً لبلازما الدم، ويبلغ وزن الكبد من نصف كلو غرام إلى واحد كيلو جرام، ويقع في القسم الأيمن من الجسم تحت عضلة الحجاب الحاجز. ومن أهم الأمراض التي تصيب الكبد، التهاب فيروس الكبد الوبائي، وسنتناول في هذا المقال التهاب الكبد الوبائي نوع سي، ويعدّ فيروس الكبد الوبائي بشكل عام فيروساً خطيراً يعمل على القضاء على الكبد والإخلال من وظيفته الرئيسية، وينتقل من الشخص السليم إلى الشخص المعافى عن طريق الدم. التهاب الكبد الوبائي سي يعدّ فيروس الكبد الوبائي بشكل عام، من الفيروسات الصامتة التي تعمل على نشر المرض داخل الجسم دون ظهور أي أعراض، حتى يكون الجسم منهكاً بالكامل وخاضعاً لسيطرة الفيروس، ويعمل فيروس سي على القضاء على الكبد وتعطيل وظيفة تنقية الدم والتي تعتبر الوظيفة الرئيسية للكبد، ويكتشف الفيروس عن طريق تحليل الدم، ولذلك من المهم إجراء فحوصات الدم من فترة الى أخرى للتأكّد من سلامة الدم وخلوّ الجسم من أي فيروسات. يعدّ فيروس الكبد سي من أخطر أنواع الفيروسات التي تصيب الكبد، وأكثرها تأثيراً على الكبد مقارنةً مع الفيروسات الأخرى، إذ يسبّب تليّف الكبد، وسرطان الكبد، بالإضافة إلى الفشل الكبدي، وبالرغم من الفحوصات والتجارب الكثيرة التي استمرت إلى وقتنا هذا، لم يجد العلماء العقار أو المصل المناسب ضد فيروس الكبد سي. طرق الانتقال التبّرع بالدم من الشخص المصاب إلى الشخص السليم بدون إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة الدم. استخدام الحقن الملوّثة بدم المريض من قبل إنسان سليم، وهذه الطريقة منتشرة بين مدمني المخدرات بشكل كبير. عدم تعقيم الأدوات الطبية المستخدمة في فحص المريض بالفيروس، واستخدامها مرة أخرى لفحص إنسان سليم من المرض. استخدام شفرات الحلاقة الخاصة بالمريض. الاتّصال الجنسي مع المريض. الأعراض عند الإصابة الأولية للمرض، أو في فترة الحضانة، لا تظهر أي أعراض على المريض، حيث إنّ 80-90% من المصابين بالمرض لا تظهر عليهم أيّ أعراض، ويتمّ اكتشاف المرض متأخراً عند وصول المرض إلى أعلى حالات الخطورة على الجسم، ومن أهمّ الأعراض التي تصيب الجسم في المراحل المتاخرة ما يلي: الإرهاق الشديد وتعب الجسم بدون سبب واضح. الحمّى الشديدة التي تصيب الجسم. فقدان الشهية. الغثيان والقيء بشكل كبير. آلام المعدة والفاصل. إصفرار لون الجلد. لذلك يجب أخذ أكبر درجات الحيطة والحذر عند إجراء عمليات نقل الدم، أو استخدام الأدوات الطبية، أو أدوات الحلاقة من شخص إلى آخر؛ حتّى لا تتمّ الإصابة بهذا المرض أو غيره من الأمراض.

أهمية الكبد للانسان

الكبد يعتبر الكبد من أهمّ الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان وأكبرها، حيث يزن حوالي 1500 غرام إلى 2000 غرام، وهو ذو لون بنيّ مائل للأحمر، وشكله مخروطيّ مقسّم إلى أربعة فصوص غير متساوية وهي: الفصّ الأيسر، والفصّ الأيمن، والفصّ الذّيليّ الكبديّ، والفصّ المربّعيّ الكبديّ، ويقع الكبد في منطقة البطن تحت الضّلع الأيمن، ويرتبط به الشّريان الكبديّ الذي يكون محمّلاً بالدّم المؤَكسد القادم من القلب، كما يرتبط به أيضاً الوريد البابيّ الذي يكون محمّلاً بالغذاء القادم من الجهاز الهضميّ عن طريق الأمعاء الدّقيقة، وأهمّ ما يميّز الكبد أنّه إذا تمّ استئصال جزء منه فإنّه يتكاثر وينمو. أهميّة الكبد في جسم الإنسان تغيير تركيب المواد الكيميائيّة البسيطة كالبروتينات، والكربوهيدرات، والدّهنيّات إلى مواد بأشكال أخرى نافعة للجسم، والمواد الكيميائية تصل إلى الكبد بعد امتصاصها من الجهاز الهضميّ. إنتاج البروتين المهمّ لتقوية الجهاز المناعيّ. إنتاج الغلوبين الحامل للأكسجين وتخزين الجليكوجين. إنتاج الكولسترول، وذلك عن طريق قدرته على تكسير الدّهون وتحويلها إلى الشّكل الذي يتقبّله الجسم. تنظيم مستوى السكّر في الدّم. تخليص الجسم من الأمونيا المعروفة بسمومها وتحويلها إلى اليوريا، ويتمّ ذلك بحدوث دورة كاملة بالكبد في فترة زمنيّة لا تتعدّى الثّواني. إفراز العصارة الصّفراويّة المهمّة في عمليّة الهضم، وتخليص الجسم من الدّهون. تكسير وتخليص الجسم من كريات الدّم الحمراء القديمة، فكريات الدّم دائمة التّجدّد والتّغيُّر. إفراز بعض أنواع الهرمونات. إنتاج عوامل تخثّر الدّم، وهي الفيبرينوجين، البروثرومبين، والعامل V, VII. حفظ ميوعة الدّم، وذلك لقدرته على إنتاج الهيبارين المضادّ لتخثّر الدّم وغيرها من المركّبات التي تساعد على الميوعة. تخليص الجسم من السّموم وذلك بتصفية الدّم من جميع المركّبات الكيميائيّة الضّارّة. إنتاج كريات الدّم الحمراء في جسم الجنين. إنّ أيّ خلل يصيب الكبد يؤثّر على صحّة الجسم، فقد يؤدّي في بعض الحالات المتقدّمة إلى الوفاة، وأهمّ الأمراض التي تخلّ بعمل الكبد ما يلي: التهاب الكبد الوبائيّ، وله ثلاثة أنواع: التهاب الكبد الوبائيّ A: وهو ليس بالخطير ويمكن علاجه بكلّ سهولة. التهاب الكبد الوبائيّ B: وهو أكثر خطورةً من النّوع A، ولكن يمكن التّعايش معه وعلاجه. التهاب الكبد الوبائيّ C : وهو من أخطر الأنواع، وقد يؤدّي في الحالات المتقدّمة إلى الوفاة، فهو صعب العلاج، ويبقى في الجسم بصورة كامنة لمدّة عشر إلى خمس عشرة سنة. تشمّع الكبد أو تليّف الكبد: وهو مرض تتغيّر فيه أنسجة الكبد لتتحوّل إلى عقد ليمفاويّة صلبة، وفي هذا المرض يكون الحلّ الأنسب هو زراعة الكبد، وهذا ماتوصّل إليه الطّبّ الحديث.

تسمع الكبد

يعد مرض تشمع الكبد أو تليف الكبد ( Liver Cirrhosis ) من الأمراض الغير قابلة للشفاء أي أنَّها غير عكسية ( irreversible ) ، و يمكن تعريف تشمع الكبد بأنَّه خلل يحدث للكبد نتيجة عوامل معينة مما يؤدي إلى تلف في أنسجة الكبد السليمة و تليفها و بالتالي عدم وصول كميات كافية من الدم إليها فتقل معها كمية الغذاء و الأكسجين اللازمة ، بحيث لا تعود قادرة على أداء وظائفها بالشكل الطبيعي و بالتالي إختلال في وظيفة الكبد الذي هو عضو أساسي في جسم الإنسان . لا يمكن تحديد أعراض تنطبق على جميع من يعانون من مرض تشمع الكبد فالبعض قد يعيش حياته كاملة دون أن يشعر بأي مشكلة بارزة كونه في مرحلة متقدمة و غير متطورة ، و البعض الآخر قد يشعر بأعراض معينة بعد تدهور و تقدم الحالة ، و نذكر منها : في البداية قد يعاني المريض من تعب و ضعف و وهن ، بالإضافة لإنقطاع او فقدان الشهية مع نقصان ملحوظ بالوزن . فيما بعد في و في مراحل متقدمة تتطور الأعراض فيتنج ما يعرف باليرقان ( jaundice ) وهو إصفرلر في لون الجلد يظهر على الوجه و العينين ، ارتفاع في درجة الحرارة ، قد يصاب الشخص بحكة في الجلد ، و قد يلاحظ بعض الرجال تغيراً في حجم الثدي لديهم . و في مراحل متأخرة من المرض قد يصاب المريض بإنفاخ في منطقة البطن نتيجة تجمع السوائل في تلك المنطقة . أسباب الإصابة بتليف أو تشمع الكبد متعددة نذكر منها ما يلي : أولاً : شرب الكحول و تناول الأدوية ،: يتسبب شرب الكحول المستمر و بإفراط مع مرور الوقت بحدوث تشمع أو تليف بالكبد ، ذلك أنَّ الكبد يعتبر مصفاة الدم و بالتالي فإنَّ ما يدخل الدم يؤثر عليه كونه يأخذ المواد الضارة منه ، و من ذلك شرب الكحولبات ، كما أنَّ تناول الأدوية بالشكل الخاطئ و عدم الإلتزام بتعليمات الطبيب و الصيدلي كما يجب يمكن أن تتسبب بذلك مع مرور الوقت . ثانياً : القناة الصفراوية : إن حدوث خلالٍ ما في القناة الصفراوية كأن تصاب بإنسداد فيها لأي سبب ، من الممكن أن يؤدي لتليف الكبد . ثالثاً : الأمراض الوراثية : و منها : مرض ويلسون ( Wilson's disease ) ، مرض تخزين أو إختزان الجليكوجين ( glycogen storage disease ) ، مرض ترسب الأصباغ الدموية ( hemochromatosis ) ، مرض عوز إنزيم ألفا - 1 أنتيتربسين ( alpha-1 antitrypsin deficiency ) ، مرض التليف الكيسي ( cystic fibrosis ) ، مرض جوشر ( Gaucher ) . رابعاً : الإصابة بالتهابات الكبد الوبائية الفيروسية : و هي التهاب الكبد الوبائي من نوع ( B ) ، و من نوع ( C ) و ( D ) ، و لا بُدَّ أن نشير إلى أنَّ إلتهاب الكبد الوبائي من نوع ( D ) يعتمد على إلتهاب الكبد الوبائي ( B ) . خامساً : هناك أنواع من حالات تليف الكبد تكون غير معروفة السبب و يطلق عليها ( cryptogenetic cirrhosis ) .

الفيروسات الكبدية

بصورة عامة يُعد مرض التهاب الكبد الوبائي أكثر الأمراض انتشاراً في الآونة الأخيرة، ويُعرف التهاب الكبد الوبائي على انه مرض يصيب الجسم نتيجة لتعرض الجسم لإحدى الفيروسات المسببة، التي تؤدي لمشاكل في الكبد خاصة، حتى لو انه قد يؤثر على بعض الأعضاء الأخرى، وهو عادةً يقصد به الإصابة بفيروس أ و ب. في البداية ينبغي أن نعرف بعض أسباب التهاب الكبد الوبائي والأعراض المصاحبة له، ومن هذه الأسباب كالأتي: 1. المداومة على شرب المسكرات التي تحتوي على نسبة من الكحول 2. المواد الغذائية ذات الطبيعة السمية 3. الإدمان على المخدرات بشتى أنواعها 4. التعرض لبعض الطفيليات والفيروسات تماماً مثل التكسوبلازما 5. بعض أنواع الجراثيم كما في الركتسيا والتي تسبب الحمى المجهولة مثلاً 6. الإصابة البكتيرية مثل جرثوم اللبتوسبيرا واللسريا 7. الإصابة ببعض الفيروسات تماماً كما هو الحال بالفيروس المعوي والفيروس ذات المنشأ المخاطي، وفيروس الحمى الصفراء، وفيروسات الحصبة الألمانية وفيروسات الكبد. وبشكل عام تندرج ضمن فيروسات الكبد أربع أنواع وهي على النحو التالي: 1) فيروس الكبد (أ) وهو الذي يتسبب بالتهاب الكبد الوبائي 2) فيروس الكبد (ب) وهو الذي يتسبب بالتهاب الكبد المصلي 3) فيروس الكبد(س) ويحل هذا النوع في المرتبة الثالثة 4) فيروس الكبد (د) وبطلق أيضاً عليه فيروس الكبد دلتا 5) أنواع أخرى من الفيروسات التي تم اكتشافها حديثاً الأعراض المصاحبة لإلتهاب الكبد الوبائي: يُعتبر التهاب الكبد الوبائي لفيروس (أ) هو أكثر أنواع التهاب الكبد انتشاراُ، وهذا النوع يُصيب الكبد بالالتهاب مزمن، وفي الغالب تحدُث الإصابة بهذا النوع من الفيروس أثناء فترة الطفولة المبكرة، وعلى عكس ذلك قد يصيب المرض الإنسان في فترة عمرية، وعلى الأرجح يتأثر هذا النوع من الالتهاب بالظروف البيئية، خصوصاً في المناطق التي تعاني من مشكلات في مستوى النظافة، ولا يكون هنالك أعراض ظاهرة في فترة الطفولة، وربما يصبح المرض أكثر شدة مع تقدم السن، ولكن في الحقيقة يجب علاج المرض بوقت مبكر. وفي فترة الطفولة تكون اغلب الإصابات بدون أي أعراض، وغالبا ما تكون أعراض انفولنزا طبيعية، ويكون معدل الوفاة بنسبة لهذا النوع اقل من واحد بالمائة. وفي بداية الأمر تكون أعراض الإصابة هي عبارة عن حمى خفيفة مرتبطة بمتلازمة فقدان شهية وغثيان وألم في منطقة البطن، وكذلك الأمر بالنسبة للاضطراب معوي، وبعد القليل من الوقت تبدأ الجلد بالاصفرار والعيون كذلك، وتقترن هذه المرحلة بمرحلة الشفاء التي من المحتمل أن تستغرق العديد من الأسابيع وقد يستمر بها تضخم الكبد لبعض الوقت.

اسباب الالتهابات الكبدية

التهاب الكبد من أكثر الأمراض التي تصيب الكبد هو الالتهاب، فهناك العديد من الأسباب المتنوعة التي تعمل على التهابه، وتكمن الخطورة في تأخر تشخيص المرض، مما يؤدي إلى تلف في خلاياه، وبالطبع فالكبد يوم بوظائف حيويّة عديدة، كتخزين الجلوكوز، والأملاح المعدنيّة كالحديد، بالإضافة للفيتامينات، كما أنه يصنّع العديد من البروتينات، وينقّي الدم، وبغيابه يعجز الجسم عن القيام بالعديد منها. أسباب التهاب الكبد هناك عدة أسباب مختلفة لالتهاب الكبد، وتبعاً لها يقسّم التهاب الكبد لعدة أنواع، وهي: العدوى الفايروسيّة، وتتسبب في التهاب الكبد الفيروسي، والذي ينقسم لعدة أنواع تبعاً لنوع الفايروس، وهي: الفيروس (HAV)، وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائي A. الفيروس (HBV)، وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائيB. الفيروس (HCV)، وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائي C. الفيروس (HDV)، وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائي D. الفيروس (HEV)، وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائي E. الفيروس (HGV)، وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائي G. خلل في المناعة الذاتيّة، حيث تقوم الخلايا المناعيّة بمهاجمة الكبد، مما يتسبب في التهاب الكبد المناعي. التعرّض لكميّات كبيرة من الكيماويّات والسموم، سواء الموجودة في الأدويّة، أو المبيدات الحشريّة وغيرها، وينتج عنه التهاب الكبد التسممي. إصابة الكبد بضربة مباشرة نتيجة التعرّض لحادث، مما يسبب ظهور الخراج. الإصابة بالبلهرسيا، وهي أحد أنواع الديدان الطفيليّة. لذلك لا بدَّ من عمل فحوص طبيّة لتحديد أي نوع من الأسباب السابقة هو المسؤول عن التهاب الكبد عند ملاحظة الأعراض الدّالة عليه كاصفرار الجلد، وفقدان الوزن، وارتفاع درجة الحرارة، وانتفاخ البطن. هناك عدة أمور يجب مراعاتها من أجل الحفاظ على صحة الكبد، ومنع إصابته بالالتهاب، وهي: التأكد من نظافة الأطعمة والأشربة قبل تناولها، سواء أكانت هي ملوثّة نتيجة عيشها في مكان ملّوث في فايروسات الكبد الوبائي، أو دودة البلهارسيا، أو نتيجة عدم اهتمام الشخص الذي يعدّها بالنّظافة. مراعاة قواعد النظافّة الشخصيّة، كغسل الأيدي قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام. عدم ممارسة الجنس غير الآمن. الامتناع عن شرب الكحول. الامتناع عن التدخين. عدم تناول الأدوية دون وصفة طبيّة، وإبعادها عن متناول الأطفال. عدم استخدام أدوات المريض بالتهاب الكبد الفيروسي، كآلة الحلاقة. عدم الذهاب لجهات طبيّة غير مضمونة، فمن الممكن نقل عدوى التهاب الكبد الفايروسي من خلال الأدوات الطبيّة المختلفة، أو من خلال عمليّات نقل الدم. الابتعاد قدر الإمكان عن الكيماويّات بكافة أشكالها من منظِّفات، ومبيدات وغيرها.

اعراض مصاحبة الالتهابات الكبد

بصورة عامة يُعد مرض التهاب الكبد الوبائي أكثر الأمراض انتشاراً في الآونة الأخيرة، ويُعرف التهاب الكبد الوبائي على انه مرض يصيب الجسم نتيجة لتعرض الجسم لإحدى الفيروسات المسببة، التي تؤدي لمشاكل في الكبد خاصة، حتى لو انه قد يؤثر على بعض الأعضاء الأخرى، وهو عادةً يقصد به الإصابة بفيروس أ و ب. في البداية ينبغي أن نعرف بعض أسباب التهاب الكبد الوبائي والأعراض المصاحبة له، ومن هذه الأسباب كالأتي: 1. المداومة على شرب المسكرات التي تحتوي على نسبة من الكحول 2. المواد الغذائية ذات الطبيعة السمية 3. الإدمان على المخدرات بشتى أنواعها 4. التعرض لبعض الطفيليات والفيروسات تماماً مثل التكسوبلازما 5. بعض أنواع الجراثيم كما في الركتسيا والتي تسبب الحمى المجهولة مثلاً 6. الإصابة البكتيرية مثل جرثوم اللبتوسبيرا واللسريا 7. الإصابة ببعض الفيروسات تماماً كما هو الحال بالفيروس المعوي والفيروس ذات المنشأ المخاطي، وفيروس الحمى الصفراء، وفيروسات الحصبة الألمانية وفيروسات الكبد. وبشكل عام تندرج ضمن فيروسات الكبد أربع أنواع وهي على النحو التالي: 1) فيروس الكبد (أ) وهو الذي يتسبب بالتهاب الكبد الوبائي 2) فيروس الكبد (ب) وهو الذي يتسبب بالتهاب الكبد المصلي 3) فيروس الكبد(س) ويحل هذا النوع في المرتبة الثالثة 4) فيروس الكبد (د) وبطلق أيضاً عليه فيروس الكبد دلتا 5) أنواع أخرى من الفيروسات التي تم اكتشافها حديثاً الأعراض المصاحبة لإلتهاب الكبد الوبائي: يُعتبر التهاب الكبد الوبائي لفيروس (أ) هو أكثر أنواع التهاب الكبد انتشاراُ، وهذا النوع يُصيب الكبد بالالتهاب مزمن، وفي الغالب تحدُث الإصابة بهذا النوع من الفيروس أثناء فترة الطفولة المبكرة، وعلى عكس ذلك قد يصيب المرض الإنسان في فترة عمرية، وعلى الأرجح يتأثر هذا النوع من الالتهاب بالظروف البيئية، خصوصاً في المناطق التي تعاني من مشكلات في مستوى النظافة، ولا يكون هنالك أعراض ظاهرة في فترة الطفولة، وربما يصبح المرض أكثر شدة مع تقدم السن، ولكن في الحقيقة يجب علاج المرض بوقت مبكر. وفي فترة الطفولة تكون اغلب الإصابات بدون أي أعراض، وغالبا ما تكون أعراض انفولنزا طبيعية، ويكون معدل الوفاة بنسبة لهذا النوع اقل من واحد بالمائة. وفي بداية الأمر تكون أعراض الإصابة هي عبارة عن حمى خفيفة مرتبطة بمتلازمة فقدان شهية وغثيان وألم في منطقة البطن، وكذلك الأمر بالنسبة للاضطراب معوي، وبعد القليل من الوقت تبدأ الجلد بالاصفرار والعيون كذلك، وتقترن هذه المرحلة بمرحلة الشفاء التي من المحتمل أن تستغرق العديد من الأسابيع وقد يستمر بها تضخم الكبد لبعض الوقت.

ارتفاع انزيمات الكبد

هناك العديد من الإنزيمات التي تُستخدم للتأكد من وظائف وقُدّرة الكبدّ وصحّته، وهذا الإنزيمات تتواجد في أماكن مُتعدّدة في جسم الإنسان عدا عن الكبد نفسه، فهي موجودة في القلب والهيكل العظمي وفي العضلات، وكما توجد أيضاً في خلايا الدّم الحمراء. يتم في العادة قياس إنزيم الألانين (ALT) والذي يُطلق عليه أيضاً اسم الجلوتاميك كربوكسيل (SGPT)، ويتم أيضاً قياس إنزيم الأسباراتات (AST) ويُطلق عليه أيضاً اسم الجلوتاميك أكسالوأسيتك (SGOT). ولكل من هاذين الإنزيمين قيم مُختلفة عن الآخر، ولكن ارتفاع مُستوى كل منها في الدّم ينجم عنه أضرار كبيرة، وعند فحصها تُساعد في تشخيص الكثير من الأمراض الأخرى. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مُستوى كل من إنزيم (ALT) وإنزيم (AST) في الدّم، فمنها ما هو ناجم عن بعض أنواع الأدويّة ومنها ما هو ناجم عن سلوكيات خاطئة ومنها ما هو ذو أساس مرضيّ. تتسبب بعض أنواع الأدويّة في ارتفاع في مُعدل إنزيمات الكبد في الدّم، ومن هذه الأدويّة تلك المُستخدمة في تخفيض مستوى الكوليسترول في الدّم، وكذلك الإفراط في استهلاك مادة الأسيتامينوفين Acetaminophen أو كما يُسمى أيضاً باسم باراسيتامول ( Paracetamol ) والذي يتم استخدامها كمادة مُسكنة وخافضة للحرارة. وكما يساهم التسمم والحصول على جرعة مفرطة من المخدرات في رفع مستوى هذه الإنزيمات في الدّم. تتسبب بعض الحالات والأمراض كمرض السُكّري والسمنة وزيادة الوزن بحدوث أمراض أخرى تكون حادة ومُزمنة ومنها تلك التي تُعرف بأمراض الكبد الدهنيّة الكحوليّة، وهذه جميعها بدورها تتسبب في حدوث ارتفاع في مُستوى إنزيمات الكبد في الدّم. تتسبب بعض أمراض التهاب الكبد الوبائيّ كمرض التهاب الكبد الوبائيّ A، والتهاب الكبد الوبائيّ B، والتهاب الكبد الوبائيّ C في ارتفاع في مُعدل إنزيمات الكبد في الدّم ويكون هذا الارتفاع كبيراً في حالة التهاب الكبد الوبائيّ A ويكون قليلاً في حالات التهاب الكبد الوبائيّ C والتهاب الكبد الوبائيّ B. تتسبب بعض أنواع العدوى كالعدوى الفيروسيّة عن طريق الفيروس المُضّخم للخلايا أو cytomegalovirus أو CMV أيضاً في ارتفاع مستوى هذه الإنزيمات في الدّم. وكما يتسبب الإسراف في شرب الكحول أيضاً إلى مشاكل في الكبد كتليّف الكبد وغيرها وبالتالي ارتفاع في إنزيمات الكبد، وقد يكون للوراثة دور أيضاً فيها. وقد تُساهم بعض التغيرات في بعض المُمارسات الحياتيّة كترك شُرب الكحول والابتعاد عن التدخين، ومُحاولة التخفيف من الوزن وتناول الطعام الصحيّ والغنيّ بالخضار والفواكه، وكذلك الالتزام بالاستخدام الصحيح للأدويّة في المساعدة على الحفاظ على صحة الكبد.

طرق انتقال العدوى

التهاب الكبد التهاب الكبد حالة مرضية ناتجة عن عدوى فيروسية في أغلب الأحيان، وتوجد خمسة فيروسات رئيسية تتسبّب في هذا الالتهاب ويُشار إليها بالتهاب الكبد الوبائي مضافاً إليه واحداً من هذه الأنماط لتخصيص الحالة A و B و C و D و E وتثير هذه الحالة قلقاً كبيراً وذلك بسسب العبء التي تؤثر به على المريض وعدد الوفايات التي تنتهي حياتهم بواحدة من هذه الحالات ويعد هذا المرض من الحالات المرضية القادرة على إحداث فاشيات وأوبئة، ومن الملاحظ، بشكل خاص، أنّ النمطين المرضيين B و C يصيبان مئات الملايين من الأشخاص بمرض مزمن، ليشكل النمطين مع بعضهما، أشيع أسباب الإصابة بحالة تشمّع الكبد وكذلك مرض سرطان الكبد. كيفية انتقال الوباء الكبدي تكون الإصابة بالالتهاب الكبدي من النمطي A و E، في أغلب الأحيان، نتيجة لتناول الأغذية أو المياه الملوّثة، أمّا الإصابة بالالتهاب الكبدي من الأنماط B و C وD فعادة ما يكون نتاجاً عن الإتصال مع سوائل الجسم الملوّثة ولك يحدث غالباً عن طريق الحقن، ومن الطرق الأكثر شيوعاً لإنتقال هذه الفيروسات هو تلقي دم ملوّث أو إنتقال أي منتجات دموية ملوّثة، أو الخضوع إلى أي إجراءات الطبية يستخدم معدات ملوّثة، وفيما يخص النمط B عن باقي الأنماط إمكانية إنتقال العدوى من الحامل إلى طفلها أثناء الولادة، أو من أحد الأفراد ضمن الأسرة إلى الطفل، وكذلك قد تحصل العدوى عن طريق الإتصال الجنسي. أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي قد تحدث عدوى بشكل حاد يترافق مع ظهور محدود للأعراض وكما قد تحصل العدوى بالتهاب الكبد الوبائي دون وجود أيّة أعراض، وقد تتمثل هذه الأعراض في حال وجودها باليرقان (إصفرار البشرة وبياض العينين) وظهور البول باللون الداكن والذي قد يترافق مع التعب الشديد والشعور بالغثيان إضافة إلى الرغبة بالتقيّؤ وقد تترافق الأعراض مع وجود الام في البطن، أسوء ما في الأمر هو إحتمال عدم وجود هذه الأعراض إذ قد يعاني الفرد من هذه الحالة لمدة تقارب 15 عشر عاماً دون أية أعراض ليستفيق بعدها على حالة أسوء مع إحتمال حدوث تشمع في الكبد مما ينقل المرض لمرحلة أخطر . ما الذي يجعل من التهاب الكبد مشكلة صحية عالمية في كل عام يتم إرجاع ما يقارب مليون حالة وفاة إلى التهاب الكبد الفيروسي، ومن الملاحظ، في مختلف أنحاء العالم، أنّ نمطي التهاب الكبد الوبائي B و C يعلوان على رأس مقدمة الأسباب المتسببة بسرطان الكبد، حيث يرجع 78% من حالات هذا السرطان إلى هذين النمطين من الوباء .

انواع التهاب الكبد

مرض الوباء الكبدي أو التهاب الكبد الوبائي . إن تعريف هذا المرض يكون كما يلي / إن مرض إلتهاب الكبد الوبائي فهو مرض يشكل خطراً كبيراص وعظيماُ على صحة الإنسان والبشرية ، وذلك لانه يكون في جزء من احد اعضاء الأنسان التي لايمكن الأستغناء عنها ولا يمكن الأستغناء عن وظائف هذا الجزء ، وأن الخطر الكبير والعظيم جداً يكون عند التأخر في اكتشاف هذا المرض الخطير مما قد يؤدى إلى تفاقم وتطور تلف كبير و مزمن في خلايا الكبد المهمة ، ويحدث هذا المرض نتيجة لأسباب كثيرة منها العدوى وألأصابة لعدة من فيروس معين أو اضطراب المناعة الموجودة في جسم الأنسان أو بسبب عملية تسمم كبيرة نتيجة تناول جرعات كبيرة من أدوية معينة تسبب تلف في خلايا الكبد المهمة . إنّ أهم وظائف الكبد التي سخره الله لخدمة البشر ما يدل على عظمه الخالق فسبحان الله : الكبد عبارةً عن مخزن عام لمادة السكر (الجلوكوز ) وهي المادة اللازمة للطاقة للجسم . الكبد عبارة عن مخزن عام لمادة للحديد ، و بعض الفيتامينات اللازمة للسجم و بعض الأملاح المعدنيه الهامة لجسم الأنسان . الكبد عبارة عن معمل لصنع البروتينات الضرورية لبناء جسم الأنسان و المحافظة على حيويتهة الجسم و عملية النمو والتطر التي تصيب الجسم . الكبد عبارةً عن معمل لصنع اهم وظيفة للكبد وهي العصارة الكبديه اللازمة والمهمة لهظم الطعام ( المواد الدهنية ) وارسالها للامعاء للمساعدة في عملية الهضم . الكبد عبارة عن مصفاة يزيل سموم الاطعمة و بعض الأدويه ، و يحلل بعض المركبات ذات التركيب المعقد مثل الكحول. بعض أنواع إلتهاب الكبد الوبائي و والمسببات له : التهاب الكبد الوبائي نوع ( A ) يسببه فيروس يسمى HAV التهاب الكبد الوبائي نوع ( B ) يسببه فيروس يسمى HBV التهاب الكبد الوبائي نواع ( C ) يسببه فيروس يسمى HCV التهاب الكبد الوبائي نوع (D ) يسببه فيروس يسمى HDV التهاب الكبد الوبائي نواع (E ) يسببه فيروس يسمى HEV التهاب الكبد الوبائي نوع (G ) يسببه فيروس يسمى HGV التهاب الكبد المناعي الذاتي و هو ينتج عن بعض امراض الجهاز المناعي الذاتي للجسم والذي تكون فيه الخلايا الجسم ( مضادات الجسم أو المناعة بمهاجمة خلايا الجسم الصحيحه وأصابتها بالمرض . التهاب الكبد التسممي وهذا الألتهاب بنتج عن التسم ببعض أنواع الأدوية أو فرط الجرعة فيها . التهاب الكبد الناتج عن اصابة الجسم بالبلهرسيا . التهاب الكبد الناتج عن وجود كدمةً قوية تسمم خراج يكون مكان لعيس بعض البكتيريا والفيروسات . إن اهم اسباب الاصابة بتلك الأنواع من المرض يكون بسبب : العدوى من شخص لأخر او مجتمع لأخر . إقامة بعض العلاقات الجنسية المحرمة . تناول بعض الأطعمة الملوثة . شرب الكحول بكثرة . تناول كثير من ألأدوية دون وصفةً طبية . الأهمال فيعلاج التهاب الكبد . عدم الحفاظ على النظافة وخصوصاً في الحقل الطبي . أهم أعراض التهاب الكبد الوبائي : تعب وارهاق نقص في الوزن بسبب فقدان الشهية . يصبح لون البول لون غامق ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن غثيان وقيء يرقان وإصفرار بياض العيون ارتفاع في درجة الحرارة للجسم وهناك اعراض كثير مثل الاسهال وتغير لون البراز للغامق وكثير من الأعراض من شخص لأخر

تليف الكبد

تليف الكبد تليف الكبد والذي يطلق عليه أيضاً ( تشمع الكبد ) هو مرض يصيب خلايا الكبد ويصبح عليها ندوب ، وهو يحدث على فترات طويلة ، عندما يصاب به الشخص تحل الأنسجة المتلفية بدلاً من الأنسجة السليمة هذا يعمل على إعاقة الكبد ولايقوم بوظائفه بشكل صحيح وطبيعي ، مثلاً : عدم قدرة الدم على التخثر هذا يعمل على فقدان دم وسوائل عند الشخص ويؤخر وقف النزيف لديه في حال حدوث جرح له ، وأيضاً يصبح الكبد غير قادر على تنقية السموم وهذا يؤدي إلى تراكمها في الدم وبالتالي الوفاة ، وهم أكثر الأشخاص عرضه للإصابة بسرطان الكبد ، تليف الكبد يحتل المركز 12 عالمياً في الأمراض التي تؤدي للوفاة . أسباب تليف الكبد المشروبات الكحولية : الكحول تعمل على تثبيط عمليات الأيض الحيوية للدهون والكربوهيدرات والبروتينات وهذا يؤذي الكبد ، يصاب به من (10- 20) % من متعاطي الكحول . التهاب الكبد الوبائي : فيروس الكبد الوبائي يؤثر على الكبد ، ويعمل على تشمعه . بعض الأدوية : مثل مضادات الإكتئاب والصرع ، والمهدئات ، وبعض مدرات البول . أعراض تليف الكبد تظهر الأعراض في المراحل المتقدمة من المرض وهي كالتالي : الشعور بالتعب ارتفاع في حرارة الجسم وجود دم في البراز فقدان الشهية ألم في البطن إصفرار لون الجلد تجمع السوائل في القدمين . مجموعة من خطوات يجب على الشخص القيام بها للحد من الضرر ومعالجة الأعراض: عدم شرب المشروبات الكحولية . تناول الدواء باستشارة الطبيب . التغذية السليمة والقليلة الصوديوم .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More