{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الاثنين، 15 أبريل 2019

تنظير القولون




تنظير القولون
 القولون
تنظير القولون
تنظير القولون (koe-lun-OS-kuh-pee) فحص يُستخدَّم لاكتشاف التغييرات أو الحالات الشاذة في الأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم.

خلال تنظير القولون يتم إدخال أنبوب طويل (منظار القولون) إلى داخل المستقيم. تتيح كاميرا فيديو دقيقة على حافة الأنبوب للطبيب إمكانية عرض داخل القولون بالكامل.

إن لزم، يمكن إزالة السلائل أو الأنواع الأخرى من الأنسجة الشاذة من خلال المنظار أثناء إجراء تنظير القولون. يمكن أخذ عينات من الأنسجة (خزعات) خلال تنظير القولون أيضًا.

لماذا يتم إجراء ذلك
قد يوصي الطبيب بإجراء منظار القولون بهدف:

البحث عن أي علامات وأعراض لحالات معوية. يمكن أن يساعد تنظير القولون الطبيب في استكشاف الأسباب المحتملة لألم البطن ونزيف المستقيم والإمساك المزمن والإسهال المزمن والمشكلات المعوية الأخرى.
الكشف عن سرطان القولون. إذا كنت تبلغ من العمر 50 عامًا أو أكثر ولديك مخاطرة متوسطة للإصابة بسرطان القولون— وكان عامل العمر هو العامل الوحيد لخطر الإصابة بسرطان القولون— فقد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون كل 10 سنوات أو في بعض الأحيان خلال فترة زمنية أقل للكشف عن سرطان القولون. يُعد منظار القولون أحد خيارات فحوصات الكشف عن سرطان القولون. تحدث إلى طبيبك عن الخيارات المتاحة.
استكشاف المزيد من الزوائد اللحمية. إذا كانت لديك زوائد لحمية سابقًا، فقد ينصح الطبيب بإجراء منظار القولون للمتابعة واستكشاف المزيد من الزوائد اللحمية واستئصالها. ويتم هذا الإجراء للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
المخاطر
يُشكِّل تنظير القولون مخاطر قليلة. قد تتضمن مضاعفات تنظير القولون في حالات نادرة الآتي:

رد فعل معاكسًا للمهدئ المستخدم في أثناء الاختبار
نزفًا من موضع أخذ عينة النسيج (الخزعة) أو موضع إزالة سليلة أو نسيج غير طبيعي آخر
تمزقًا في القولون أو جدار المستقيم (الانثقاب)
سيطلب منك طبيبك توقيع استمارة موافقة للتصريح بإجراء العملية، بعد مناقشة مخاطر تنظير القولون معك.

كيف تستعد
قبل إجراء تنظير القولون ستحتاج إلى تنظيف (تفريغ) القولون. قد تعيق أي بقايا في قولونك رؤية قولونك ومستقيمك أثناء الفحص.

لتفريغ قولونك، قد يطلب منك طبيبك أن:

تتبع نظامًا غذائيًا خاصًا في اليوم السابق للفحص. لن تتمكن في العادة من أكل الطعام الصلب في اليوم السابق للفحص. قد تقتصر المشروبات على السوائل الشفافة — الماء العادي، والشاي والقهوة بدون حليب أو قشدة، وحساء اللحم، والمشروبات الغازية. تجنب السوائل الحمراء، والتي يمكن الخلط بينها وبين الدم أثناء تنظير القولون. قد لا تتمكن من أكل أو شرب أي شيء بعد منتصف الليل في الليلة السابقة للفحص.
تناول دواء مهدئًا. سيوصي طبيبك في العادة بتناول دواء مهدئ على شكل قرص أو سائل. قد يتم توجيهك إلى تناول الدواء المهدئ في الليلة السابقة لإجراء تنظير القولون، أو قد يُطلب منك أن تستخدم المهدئ في كل من الليلة السابقة للعملية وصباح يومها.
استخدم حقنة شرجية. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى استخدام حقنة شرجية من دون وصفة طبية — إما في الليلة السابقة للفحص أو قبل ساعات قليلة من الفحص — لتفريغ قولونك. لا يكون هذا فعالاً عمومًا إلا في تفريغ أسفل القولون ولا يوصى به عادة كطريقة أساسية لتفريغ قولونك.
عدّل أدويتك. قم بتذكير طبيبك بأدويتك قبل أسبوع على الأقل من الفحص — وخاصة إذا كنت مصابًا بالسكري أو ضغط الدم المرتفع أو مشاكل القلب أو إذا كنت تتناول أدوية أو مكملات غذائية تحتوي على الحديد.

أبلغ طبيبك أيضًا إذا كنت تتناول الأسبرين أو أدوية أخرى لتمييع الدم، مثل وارفارين (Coumadin، Jantoven)؛ ومضادات التخثر الأحدث مثل دابيغاتران (Pradaxa) أو ريفاروكسابان (Xarelto)، وهي المستخدمة لتقليل خطر تجلطات اللطخات أو السكتة الدماغية؛ أو أدوية القلب التي تؤثر على الصفائح الدموية، مثل كلوبيدوغريل (Plavix).

قد تحتاج إلى التعديل في تناول جرعاتك أو التوقف عن تناول الأدوية مؤقتًا.

ما يمكنك توقعه
أثناء العملية الجراحية
سترتدي سربالًا طبيًا خلال عملية تنظير القولون، وغالبًا لن ترتدي غيره. عادة ما يُوصى بالتخدير. أحيانًا يُعطى مخدر خفيف في شكل أقراص. في حالات أخرى، يُعطى المخدر مصحوبًا بمسكن الألم الوريدي لتقليل أي شعور بالألم.

تبدأ عملية الفحص بالاستلقاء على جنبك فوق طاولة الفحص، عادة ما تكون ركبتاك مضمومتين نحو صدرك. يدخل الطبيب المنظار في المستقيم.

يحتوي المنظار — الذي يكون طوله كافيًا للوصول إلى أي مكان في القولون — على كشاف للإضاءة وأنبوب (قناة) يتيح للطبيب ضخ الهواء أو ثاني أكسيد الكربون إلى القولون. يتم نفخ الهواء أو ثاني أكسيد الكربون القولون؛ مما يتيح للطبيب رؤية أفضل لبطانة القولون.

في حال تحريك المنظار أو ضخ الهواء قد تشعر بالمغص أو الحاجة الملحة إلى الإخراج.

يحتوي المنظار كذلك على كاميرا دقيقة عند رأسه. ترسل الكاميرا الصور إلى شاشة خارجية؛ مما يمكن الطبيب من فحص داخل القولون.

يمكن للطبيب كذلك إدخال الأدوات من خلال القناة لأخذ عينات من النسيج (خزعات)، أو إزالة السلائل أو أي أنسجة أخرى غريبة.

تستغرق عملية تنظير القولون ما يتراوح بين 30 و60 دقيقة.

بعد العملية
يستغرق الأمر ساعة تقريبًا للبدء في التعافي من المخدر بعد إجراء الاختبار. ستحتاج إلى شخص ما ليأخذك إلى المنزل لأن الآثار الكاملة للمخدر قد تستغرق ما يصل إلى يوم كامل لتزول. لذا، لا تقد أي مركبة أو تتخذ أي قرارات مهمة أو تعود للعمل لبقية اليوم.

إذا استأصل الطبيب زائدة لحمية أثناء إجراء تنظير القولون، فقد يأمرك باتباع نظام غذائي خاص بصورة مؤقتة.

قد تشعر بالانتفاخ أو الرغبة في إطلاق الغازات لبضع ساعات بعد الاختبار نتيجة لتفريغ الهواء الموجود بداخل القولون. وقد يساعد المشي على التخفيف من الشعور بعدم الراحة.

قد تلاحظ أيضًا ظهور قدر صغير من الدم عند أول عملية تبرز لك بعد الاختبار. وعادةً لا يستدعي ذلك أي قلق. استشر طبيبك الخاص إذا استمر التبرز المصحوب بالدم أو تجلطات الدم أو كنت تشعر بألم مستمر في البطن أو حمى. وبينما يكون ذلك غير مرجح، فقد يحدث فورًا أو في الأيام القليلة الأولى بعد الإجراء، ولكنه قد يتأخر لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين.

Play Video
فيديو: تنظير القولون
Transcript
النتائج
سيراجع الطبيب نتائج اختبار تنظير القولون، ثم سيطلعك عليها.

النتيجة السلبية
يعتبر تنظير القولون سلبيًا إذا لم يعثر الطبيب على أي آثار اضطراب في القولون.

قد يوصي الطبيب كذلك بالخضوع لتنظير قولون آخر:

خلال 10 سنوات، إذا تعرضتَ لخطر متوسط للإصابة بسرطان القولون — فليست لديك عوامل لخطورة سرطان القولون بخلاف السن
خلال خمس سنوات، إذا كان لديك تاريخ مع سلائل المعدة (زوائد لحمية) خلال تنظيرات قولونية سابقة
خلال عام واحد، إذا تعرضتَ لحالة بقايا البراز بالقولون وقد مَنعتْ اكتمال فحص القولون لديك
النتائج الإيجابية
يعد منظار القولون إيجابيًا إذا وجد الطبيب أي ورم حميد أو أنسجة غير طبيعية في القولون.

أغلب الأورام الحميدة ليست سرطانية لكن بعضها يمكنه أن يكون سرطاني. تُرسل الأورام الحميدة التي تُزال أثناء تنظير القولون إلى المعمل لتحليلها لتحديد ما إذا كانت سرطانية، قبل سرطانية أو غير سرطانية.

قد تحتاج إلى اتباع جدول مراقبة أكثر صرامة في المستقبل للبحث عن المزيد من الأورام الحميدة بناء على حجم وعدد الأورام الحميدة.

إذا وجد طبيبك واحدًا أو اثنين من الأورام الحميدة يبلغ قطرها أقل من 0.4 بوصة (1 سنتيمتر)، فقد يقوم هو أو هي بالتوصية بتكرار منظار القولون في خلال خمسة إلى 10 أعوام، بناء على عوامل الخطر لديك لسرطان القولون.

سيوصي طبيبك بمنظار آخر للقولون في وقت أسرع إذا ما كان لديك:

أكثر من ورمين حميدين
ورم حميد— أكبر من 0.4 بوصة (1 سنتيمتر)
الأورام الحميدة وأيضًا البراز المتبقي في القولون الذي يمنع الفحص الشامل للقولون
الأورام الحميدة ذات الخلايا المميزة التي تشير إلى خطر أكبر للسرطان في المستقبل
الأورام السرطانية
إذا كان لديك ورم حميد أو أنسجة غير طبيعية أخرى لم يمكن إزالتها أثناء تنظير القولون فقد يوصي طبيبك بتكرار الفحص على يد متخصص في أمراض الجهاز الهضمي ذو خبرة خاصة في إزالة الأورام الحميدة الكبرى أو جراح.

المشكلات المصاحبة للاختبار
إذا كان الطبيب قلقًا بشأن جودة العرض من خلال المنظار، فقد يوصي بتكرار تنظير القولون أو إنقاص الفترة الموصي بها لتكرار هذا الاختبار. إذا لم يتمكن الطبيب من إدخال المنظار عبر القولون بالكامل، فقد يكون من الأفضل إجراء حقنة الباريوم الشرجية أو تنظير القولون الافتراضي لفحص بقية القولون.

















Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More