{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الأربعاء، 1 مارس 2017

البلهارسيا

البلهارسيا 



هو البلهارسيا أو السكيتوسوميا وهي عبارة عن ديدان مثقوبة وتنقسم إلى خمسة أنواع ، أربعة منها معوية وهي السكيستوسوما مانسوني و الجابونيكوم ونوع الميكونجي والانتركالاتوم والنوع الخامس يؤثر على المثانة البولية هو سكيستوسوما هيماتوبيوم ، أما بالنسبة لانتشار المرض فان العدوى تصيب 200-300 مليون شخص في العالم، معظمهم في إفريقيا والشرق الأقصى وجنوب آسيا وجنوب أمريكا ، وأكثر أنواعها انتشارا هو نوع المانسوني ، وبسبب فقدان المضيف للديدان المثقوبة وهو الحلزونات في الولايات المتحدة الأمريكية فالمرض يعد نادرا في الولايات المتحدة الأمريكية وتحصل قمة العدوى بالمرض في العقد الثاني من الحياة وبعد ذلك تقل نسبة الاصابة بالمرض وتقل حدته مع زيادة العمر ، والسبب في قلة العدوى مع تقدد السن تقليل التعرض لبرك التي يستوطن فيع=ها مسبب المرض وبسبب نمو المناعة عن طريق زيادة الأجسام المضادة اي ، و أغلب الأشخاص المصابين يحملون أقل من عشرة أزواج في الجهاز الدموي البابي لذلك لا تظهر عليهم أعراض المرض ، أما الأشخاص الذين يحملون أكثر من عشرة أزواج في الجهاز الدموي البابي فتظهر عليهم أعراض المرض ، والأشخاص الذين يعانون من نوع المانسوني مع مرض نقص المناعة المكتسبة يفرزون البويضات في برازهم بشكل أقل .

تنقسم أعراض المرض إلى عدة مراحل : المرحلة الأولية والمرحلة الوسطى والمرحلة المزمنة ، فلنبدأ بالمرحلة الأولية حيث خلال 24 ساعة من اختراق الطفيلي للجلد فان العديد من ديدان البلهارسيا تموت ، فتحدث حساسية مفرطة مباشرة ومتأخرة لهذا الطفيلي ، و تؤدي هذه الحساسية إلى ظهور طفح جلدي يثير الحكة ويزيد مع التعرض للسيركاريا مرة أخرى ، و عندما تبدأ البلهارسيا انطلاقها للأوعية الدموية الصغيرة والدورة الدموية يختفي الطفح الجلدي وتظهر حرارة وآلام في الرأس والبطن تستمر لمدة أسبوع إلى أسبوعين أما المرحلة الوسطى فتبدأ بعد شهر إلى شهرين من التعرض للبلهارسيا ، حيث يعاني المريض من حرارة عالية لفترة طويلة مع رجفة ، وكذلك يعاني المريض من سعال وحكة وتورم في الغدد الليمفاوية وتضخم في الطحال وألم في البطن وإسهال ، أما المرحلة المزمنة فان أكثر من نصف البويضات تصل إلى الأمعاء والمثانة البولية ، وهذه البويضات تقوم بإحداث التهابات حادة أو مزمنة موضعية في هذه الأعضاء ، حيث يعاني المريض من صعوبة في التبول ودم في البول وتزداد نسبة اصابته بالسرطان مع المدة ، كذلك فانها تؤدي الى التأثير على الأمعاء وتضخم غشائها وقد تؤدي إلى انسدادها ، ويتم انتقال الطفيلي عن طريق الجهاز الدموي البابي إلى الكبد حيث يؤدي إلى التهاب الكبد وارتفاع ضغط الدم في الجهاز الدموي البابي ، مما يؤدي إلى دوالي المريء والمعدة والبواسير و توسع الأوعية الدموية الموجودة حول منطقة سرة 
الانتشار 
عندما تنزل البويضة في المياه من الإنسان عادة ، فإنها تنقسم مكونة الميراسيديا ، ومن ثم فان الميراسيديا تجد الحلزونة المناسبة فتدخل إليها ، وخلال مدة تتراوح ما بين شهر الى شهرين تتحول الميراسيديا إلى سيركاريا ، وعندما تخرج السيركاريا خارج الحلزونة إلى المياه فإنها تقوم بالسباحة لعدة أيام ، ويأتي الإنسان ليسبح في هذه البركة فتقوم السيركاريا بالدخول إلى جسمه عن طريق الجلد حيث تقوم باختراق الجلد ، وخلال رحلة السيركاريا في الجسم تتحول من ثلاثية الغشاء إلى سباعية الغشاء ، ومن ثم تقوم بمهاجمة الأوردة الدموية الصغيرة وتنتقل إلى القسم الأيمن من القلب ومن ثم عن طريق الدورة الدموية الصغرى إلى الرئتين بعد عدة أيام تنتقل عن طريق الدورة الدموية الكبرى إلى الأمعاء ومن ثم إلى الجهاز الدموي البابي حيث تتطور السيركاريا إلى دودة مثقوبة كاملة النضج ونشطة جنسيا خلال شهر إلى ثلاثة أشهر .


غالبا ما تنتج المضاعفات من الإصابة في بلهارسيا في الماضي وعدم معالجته، وعادة ما تكون على شكل هزال وضعف عام والتهابات بولية متكررة وارتجاع بولي مزمن والتهاب كلوي متكرر ، من المضاعفات كذلك التهاب كبدي مزمن وغيبوبة كبدية حادة وتضخم الطحال و وصوله إلى حجم كبير ، ومن المضاعفات المهمة جدا ظهور دوالي المريء وغالبا ما يصاحبه قيء دموي حاد والاستسقاء وهو تجمع السائل في الجسم خاصة منطقة البطن أما بالنسبة لتشخيص البلهارسيا فيعتمد على الأعراض المرضية والعلامات السريرية التي يأتي بها المريض ، مع التاريخ المرضي للتعرض لمياه البرك الملوثة ، أما التشخيص الأكيد فيتم عن طريق عزل البويضة والبول والبراز وأخذ عينة من المثانة البولية ومن ثم فحصها تحت المجهر حيث يلاحظ وجود البويضة ، كذلك يتم عمل فحص للدم حيث يلاحظ وجود ارتفاع في الخلايا الحمضية في الدم ، وكذلك عند عمل فحص مقايسة مناعية إنزيمية حيث يلاحظ وجود مولدات الضد في الدم وفي البول كذلك .
علاج المرض والوقاية منه المرض الحاد الخطير يحتاج إلى إدخال المستشفى و إعطاء المريض علاج مقوي مثل السوائل و الكورتيزون و مضادات الهيستامين ، بعد انتهاء الحالة الحادة يتم إعطاء المريض البرازيكوينتل واسمه التجاري هو البيلترسيد أو الدستوسيد والذي يقلل وإفراز البويضات عن طريق قتل الدودة ، ويعطى عن طريق الفم 20 مييليجرام / كيلوجرام مرتين يوميا لسكيستوسومياسيس المانسوني ونوع الانتركالاتوم ونوع الهيماتبيوم، و 20ميلليجرام/كيلوجرام3مرات يوميا لنوعي الجابونيكوم ونوع ميكونجي ،أما الأعراض الجانبية لهذا الدواء فهي القيء والدوخة والمغص أما بالنسبة لمضاعفات المرض مثل التليف فلا يتم علاجها ، ومن أهم طرق الوقاية من المرض تعقيم المياه وتجنب التعرض للمياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد ، وردم المياه الراكدة والتعامل مع السلطات الرسمية للتخلص من القواقع ان وجدت ، والتخلص من الفضلات الآدمية بعيدا عن مصادر المياه وأخذ العلاج اللازم عند وصف الطبيب له ، كذلك ينصح بالقيام بحملات طبية واسعة خاصة في المناطق التي يستوطن فيها المرض ، والعمل على تقديم العاج للأشخاص المصابين وغير المصابين في تلك المناطق من عمر ستة أعوام فما فوق و بصفة متكررة .

مرض البلهارسيا هو مرض تسببه الديدان المثقوبة والتي تشمل عدة أنواع ، وتؤثر هذه الديدان بشكل أساسي على الكبد ولكنها تؤثر كذلك على الأمعاء والمثانة البولية ، والمرض منتشر بشكل كبير في إفريقيا خاصة مصر وفي شرق آسيا كذلك ، ومن أهم أعراض المرض طفح جلدي في البداية ومن ثم آلام في الرأس والبطن وتقيؤ ، ومن ثم حرارة عالية مع حكة مع تورم في الغدد الليمفاوية وتضخم في الطحال أما المرحلة المزمنة فتتميز بآلام عند التبول مع دم في البول ، كذلك فإنها تؤدي إلى انسداد الأمعاء ، وتؤدي إلى التهاب الكبد مع ارتفاع ضغط الدم في الجهاز الدموي البابي مما يؤدي إلى دوالي المريء والمعدة و الباسور وتوسع الأوعية الدموية حول سرة البطن ، ويتركز علاجه على البرازيكوينتل، أما الوقاية منه فهي عن طريق تعقيم المياه وتجنب البرك .
داء البلهارسيا، هو مرض تسببه طفيليات من مجموعة المثقبات (Trematodes). وهي تشبه الملاريا من حيث الأثر الاجتماعي - الاقتصادي والصحي. وهو مَرَضٌ مُتَوَطِّن (Endemic disease) في 74 دولة ويسود التقدير بأن عدد الحاملين لهذا الطفيل يصل الى قرابة 200 مليون شخص. من بينهم حوالي 20 مليون اصيبوا بالمرض بشكله الحاد و120 مليون آخرين يشعرون  بالأعراض. غالبية المرضى يعيشون في أفريقيا والقليل منهم في جنوب أمريكيا والشرق الأقصى.

انتشار داء البلهارسياغالبية المرضى بداء البلهارسيا يعيشون في أفريقيا
يصيب داء البلهارسيا أيضاً، سكان بعض الدول العربية. فمثلاً تعتبر مصر من اكثر البلاد العربية معاناة وصراعا مع داء البلهارسيا الذي بدأ فيها منذ عهد الفراعنة كما تؤكد ذلك اوراق البردي التي يرجع تاريخها إلى 1300 سنة قبل الميلاد. وفي وقت ما كانت البلهارسيا تصيب عدة ملايين من الأطفال والشباب في مصر وكانت الاصابة بها تحدث في سن مبكرة للاطفال بين ثلاث و خمس سنوات مما يؤدي إلى تحكم المرض في الجسم وكانت هناك بعض القرى المصرية الريفية التي تصل الاصابة فيها إلى نسبة 95% .

هناك خمسة أنواع من مرض البلهارسيا التي تسبب المرض للإنسان، وهي: المنسونية (S.mansoni)، البلهارسيا الدموية (S.haematobium)، اليابانية (S.japonicum)، الميكونوغية (S.mekongi)، والمقحمة (S.intercalatum). يتميز هذا الطفيل بدورة حياة فريدة من نوعها، حيث انه عندما يصل الى مرحلة البلوغ من حياته، تبيض الأنثى حوالي 300 بيضة في اليوم. هذه البيوض (التي يبلغ حجمها 55x145 ميكرو) تفقس عندما تصل إلى مجمع للمياه العذبة، وتخرج من داخلها طُفَيْليات (Miracidia) ذات السياط. وتقوم الطفيليات بنقل العدوى الى محارات (حلزونات) معينة، وبعد 4-6 أسابيع من التكاثر تفقس طفيليات على شكل ذانِبة (Cercaria).

يمكن لهذه الذانبة (Cercaria) اختراق جلد الإنسان،  حيث تتحول الى بلهارسيا وتنتقل للرئات. وبعد امضاء فترة قصيرة في الرئات، ينتقل الطفيل عن طريق الجهاز الهضمي إلى محطته الأخيرة، إلى الأوعية الدموية في الأمعاء أو إلى منطقة مثانة البول. تتركز الديدان البالغة، والتي تعيش ما بين 5-10 سنوات، في الأوعية الدموية المؤدية إلى الكبد أو إلى المثانة البولية.

الإصابة بالطفيل تتم بعد السباحة في مجمع مياه عذبة ملوث  بالذوانِب (Cercaria). في المرحلة الأولى بعد الإصابة يشعر المصاب بحكة خفيفة في الجلد، وفي المرحلة التالية يصاب بالسعال الذي يتواصل لعدة أيام وترافقة حمى. أما المرحلة الأخيرة فتتعلق بالنوع المحدد للطفيل. في داء البلهارسيا تظهر أعراض تتعلق بجهاز البول، مثل حرقة ونزيف في البول، وانسداد الحالبين (ureters).

في مراحل متقدمة أكثر يتعلق المرض بسرطان المثانة البولية. في بلهارسيات الجهاز الهضمي تتركز الأصابة بالكبد. ويعود سبب هذه الإصابة الى البيوض  التي يتم نقلها إلى أوردة الكبد وتسبب تشمع الكبد (Liver cirrhosis) وانسداد الأوعية الدموية.



تشخيص داء البلهارسيا

يستوجب تشخيص المرض خلفية وبائية (epidemiological) ملائمة، إلا أن التأكيد النهائي للحالة يتم بعد إيجاد بيض في فحص البول، أو في عينة البراز. من المفضل القيام بتجميع البول خلال 4 ساعات، خلال ساعات الظهيرة. في الحالات الأولى يمكن ايجاد مضادات، وفي الحالات المزمنة تكون البطن منتفخة مع تضخم في الكبد أو الطحال (Hepatosplenomegaly).

علاج داء البلهارسيا

العلاج الحديث لمرض البلهارسيا بسيط ويعتمد على تناول البرازيكوانتيل (Praziquantel) لمدة يوم واحد، أو كبديل: أوكسامنيكين (Oxamniquine) أو ميتريفونات (Metrifonate).



بالرغم من أن الطفيليات كائنات بغيضة وكريهة وتتسبب فى الكثير من الأمراض والمتاعب، إلا أن لها فائدة كبرى فى الرد على الملحدين و التطوريين؛ لأنها تعتبر من الأشياء الفريدة التي تحسم القول ببطلان نظرية التطور وتظهر فسادها، إلى الدرجة التي تجعلها أقوي دليل على الإطلاق. 
فيمكننا من خلال دراسة دورة الحياة لبعض هذه الكائنات الدقيقة، الوصول إلى الإقتناع التام بعدم وجود شيء اسمه تطور، أو أي احتمال في أن تكون الكائنات الحية قد نشأت عن خلية أولية أنتجتها مصادفة عمياء، بل لابد من خالق "أي بطلان لما يُسمى بنظرية التطور" .. ويمكننا أن نكتفي في هذا الموضوع بدراسة مثالين: أحدهما الطفيل المسبب لمرض البلهارسيا، والآخر المسبب لمرض الملاريا.. وهناك المزيد من الأمثلة أيضا

نبذة بسيطة عن دورة حياة البلهارسيا:

أ- التزاوج
* تعيش الديدان الصغيرة فى الأوردة الكبدية (خاصة الوريد البابي الكبدي وفروعه) 
لفترة تقدر بحوالى 5 إلى 8 أسابيع حتى تنضج الذكور جنسيا
• يحمل الذكر أنثاه فى قناة الإحتضان

أهمية قناة الاحتضان
(1) تهيئ للأنثى نضج أعضائها التناسلية
(2) تضمن حدوث التزاوج
(3) تضع الأنثى البويضات وهى مستقرة داخلها

• يتم التزاوج بين الذكر والأنثى أثناء انسيابهما فى اتجاه مضاد لاتجاه تيار الدم من الوريد
البابى الكبدى إلى الأوردة الدقيقة المنتشرة فى جدار المثانة (بلهارسيا المجاري البولية)
أو فى جدار المستقيم (بلهارسيا المستقيم)

ب- وضع البويضات
* يمتد الطرف الأمامى للأنثى حيث توجد الفتحة التناسلية (خلف الممص البطني) لتصل بهذا الطرف الى واحد
من الأوعية الدموية الدقيقة
• تضع الأنثى البويضات واحدة تلو الأخرى حتى يمتلئ الوعاء الدموى فتتركة وتذهب إلى وعاء دموي آخر وهكذا

• الخصائص العامة لبويضات البلهارسيا
- بيضة الشكل - دقيقة الحجم - يتراوح طولها من 115 - 120 ميكرون
- لكل بويضة شوكة تكون:
* طرفية فى حالة بلهارسيا المجارى البولية
* جانبية فى حالة بلهارسيا المستقيم

• الملائمة الوظيفية لبويضات البلهارسيا
- الشوكة تساعد على اختراق البيض لجدار الأوعية الدموية عند انقباضها عقب تراجع الأنثى بعد وضع البيض
- قشرة البويضة يتسرب خلالها بعض الإفرازات التي لها القدرة على إذابة الأنسجة فتساعد البويضة على اختراق:
* جدار المثانة فى حالة بلهارسيا المجارى البولية حتى تصل إلى تجويفها لتمر منه إلى الخارج مع البول
* جدار المستقيم فى حالة بلهارسيا المستقيم حتى تصل إلى تجويفه لتمر منه إلى الخارج مع البراز

أطوار الحياة فى الماء:

أ- فقس البويضات الناضجة
• تخرج البويضات مع بول أو براز الإنسان المصاب حتى تصل إلى مجرى ماء عذب
• تمتص البويضة الماء بالإنتشار الغشائى وتنفجر قشرتها
• يخرج من البويضة يرقات كاملة التكوين تسمى الميراسيديوم (الذى ينشأ من التكاثر الجنسي فى العائل الأساسي)
ملحوظة 
- يتأثر فقس البويضات بالظروف السائدة فى الماء العذب مثل: الحرارة والضوء ودرجة نقاء الماء

ب- الميراسيديوم
• الميراسيديوم يرقة مغزلية الشكل ينتشر على جسمه أهداب رفيعة يسبح بها فى الماء
• يبحث الميراسيديوم عن العائل الوسيط (أحد قواقع الماء العذب) المناسب له بتتبع إفرازاته وإن لم يجده فى
مدى 30 ساعة تقريبا فإنه يهلك

والقوقع
• (العائل الوسيط) الذي يبحث عنه الميراسيديوم نوعان هما 
1 - قوقع بولينس
2- قوقع بيومفلاريا
* قوقع حلزونى قائم فى حالة بلهارسيا المجارى البولية
* قوقع حلزونى منبسط فى حالة بلهارسيا المستقيم

جـ - دورة الحياة فى العائل الوسيط
* يخترق الميراسيديوم الأنسجة الداخلية للقوقع المناسب له حيث يفقد أهدابه ويتحول إلى كيس جرثومي يسمى أسبوروسيست
تأخذ الخلايا الجرثومية (الموجودة فى السبوروسيست) فى الإنقسام المتكرر دون (تكاثر لا جنسي)
حيث ينشأ جيل ثانى من السبوروسيستات يترك الكيس الجرثومي
تتحول الخلايا الجرثومية الموجودة داخل الجيل الثانى من السبوروسيستات إلى يرقات تسمى السركاريا
تنطلق السركاريا بأعداد كبيرة من ثقب الميلاد الموجودة فى جدار الكيس الجرثومي إلى الفتحات الموجودة فى جسم القوقع ثم إلى الماء المحيط به حتى تصل إلى العائل الأساسى (الإنسان)
السركاريا التى ينتجها الميراسيديوم الواحد تنمو إلى ديدان من جنس واحد (ذكوراً أو إناثا)

الطور المعدى وكيفية حدوث العدوى

أ- الطور المعدي 
السركاريا هى الطور المعدي لمرض البلهارسيا وهى جسم بيضي مغطى بأشواك دقيقة ويبلغ طوله 5مم وله ذيل مشقوق يبلغ طوله ضعف طول الجسم بعد خروجه إلى الماء ينجذب إلى الإنسان عن طريق الحرارة التي تشع من جسمه وتخترق جلده تاركة ذيلها خارج الجسم لتدخل مع تيار الدم حتى تصل إلى الأوردة الكبدية

ب- كيفية حدوث العدوي
1 – باختراق السركاريا لجلد الإنسان عند نزوله فى مياه الترع الملوثة باليرقات أثناء الإغتسال أو الوضوء
2 – قد تحدث عند شرب الماء الملوث إذا اخترقت السركاريا أغشية الفم ووصلت إلى تيار الدم 
** أما إذا ابتلعها الإنسان مع ماء الشرب تهلك بفعل العصارات الهاضمة


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More