{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الأربعاء، 26 يوليو 2017

الفتق



الفتق


لفتق أو الفتاق هو أحد الأمراض والمشاكل الصحية التي تصيب الأنسجة والعضلات في الجسم، حيث يسبب هذا الفتق تمزقًا في تلك الأنسجة العضلات، وفي أكثر أنواع الفتق تبرز الأحشاء الداخلية من خلال هذا التمزق في داخل كيس لتصبح تحت الجلد، مما يؤدي إلى تورم وألم في المنطقة المصابة والمنطقة المحيطة بها، وقد يؤدي الفتق إلى مضاعفات خطيرة ما لم تتم المسارعة بعلاجه، وأكثر ما يكون هذا الفتق في منطقة البطن. والاسم الطبي في اللغة الإنجليزية لهذا المرض هو: Hernia أو Rupture. والفتق يمكن أن يصيب كلا الجنسين، والصغار والكبار، وله عدة أسباب نذكر منها: العامل الأساسي هو ضعف العضلات في منطقة البطن لأي سبب من الأسباب. السمنة والوزن الزائد. حمل الأوزان الثقيلة. التعرض لحادث معين يصيب منطقة البطن. التعرض لضربات حادة على منطقة البطن. نوبات السعال الحادة والمزمنة. ومن أعراض الفتق: بروز جسم معين في داخل كيس في مكان الفتق، والشعور بأم بسيط أو شديد، والناتج عن التمزق وبروز ذلك الجسم، والتورم الذي يحيط بالمنطقة المصابة. وقد ينتج بسبب الفتق مضاعفات أخرى أشد، ومنها: الغرغرينا أو التسمم. وللفتق أنواع عديدة، ومنها: الفتق الإربي، والفتق السري، وفتق الحجاب الحاجز، والفتق الجراحي. فالفتق الإربي هو الأكثر شيوعًا من بين الأنواع الأخرى، حيث تتجاوز نسبة الإصابة به 70%. والفتق الجراحي يحدث بسبب التئام غير تام لعملية جراحية أجريت سابقًا للمصاب، أو بسبب قيام المريض بإجهاد عضلات البطن بعد إجراءه للعملية عن طريق حمل الأوزان الثقيلة مثلًا، وهذا الفتق الجراحي يمكن تجنبه عن طريق استخدام الطرق الصحيحة والسليمة في إجراء العمليات، وتقديم النصائح والإرشادات للمريض بلزوم الراحة، وعدم القيام بأي مجهود من شأنه أن يؤذي منطقة البطن التي أجريت فيها تلك العملية. وهناك نوعٌ آخر من أنواع الفتق يُعْرَف بالفتق الفخذي، وهو يصيب منطقة الفخذ، وتَنْدر الإصابة بهذا النوع بالمقارنة مع الأنواع الأخرى التي تصيب منطقة البطن كالفتق الإربي. يعالج الفتق بإجراء عملية جراحية مستعجلة للمصاب، حتى لا يتعرض لمضاعفات خطيرة، ويتم في هذه العملية إرجاع للمحتويات البارزة في كيس الفتق، والقيام بتصليح المنطقة المصابة ورتقها. ولكن هناك نسبة معينة لانتكاسة الحالة بعد إجراء العملية الجراحية، وهذا النسبة تعتمد على نوع الفتق المصاب به المريض، وطبيعة وإجراءات العملية الجراحية التي أجريت له، ومدى صحة وسلامة تلك الإجراءات، وقد تنتكس الحالة بسبب قيام المريض بعمل مجهود معين بعد العملية.


الفتق هو عبارة عن بروز لأحد الأعضاء الداخليّة في البطن إلى الخارج، من خلال ضعف في العضلات أو الأغشية المحيطة بهذا العضو لتظهر كنتوء أو حدبة أسفل الجلد. في الوضع الطبيعي يتكون جدار البطن من عدة طبقات تبدأ من الجلد ثمّ الأنسجة الدهنيّة، ثمّ العضلات، ثمّ الأنسجة الداخليّة المتماسكة جميعها لتحفظ الأعضاء الداخلية في مكانها، فعند حدوث ضعف في عضلات الجدار البطنيّ لأي سبب كان تتمكن بعض الأعضاء الداخية وغالباً ما تكون جزءاً من الأمعاء من العبور من خلالها، يقسم الفتق حسب نشأته إلى قسمين رئيسيين:[١] الفتق الخلقيّ ويسمى الأوليّ، وهذا النوع يوجد عند المريض منذ ولادته. الفتق الثانويّ أو ما يسمى بالفتق المكتسب، وهذا النوع من الفتق يحدث في مراحل مختلفة من عمر الإنسان، وعادة يكون ناتجاً عن أسباب مثل: فتق السرة بعد الحمل والولادة، أو زيادة ضغط البطن كما في الإمساك الشديد، أو السعال المزمن، أو رفع الأشياء الثقيلة، أو زيادة كبيرة بالوزن أو بعد العمليّات جراحية خاصة إذا أصيب الجرح بالتهاب بعد العملية. أنواع الفتق يقسم الفتق إلى عدة أنواع بحسب مكانه، وفي الغالب يحدث في منطقة البطن من أسفل القفص الصدري إلى نهاية الحوض وهذه أكثر أنواعه انتشاراً:[٢] الفتق الإربي: وهو الفتق في منطقة العانة فوق منطقة الفخذ الداخليّة، وعادة ما يصيب الرجال أكثر من النساء، ويتكون كيس الفتق على الأغلب من جزء من الأمعاء الدقيقة بالإضافة إلى الأنسجة الدهنيّة المحيطة بها، وله نوعان المباشر وغير المباشر. الفتق الفخذيّ: ويحدث بالقرب من منطقة الفتق الإربي ولكن للأسفل وإلى الخارج قليلاً، ويصيب النساء أكثر من الرجال. الفتق السُريّ: ويحدث في منطقة السرّة أو ما حولها، وفي العادة يحدث بعد الحمل والولادة، ويصيب الرجال أيضاً في حال ارتفاع ضغط البطن. فتق الثغرة الحجابيّة: يحدث عند اندفاع جزء من المعدة إلى الصدر من خلال ضعف على الحجاب الحاجز، وعادة لا يسبب أعراضاً باستثناء حرقة المعدة. الفتق الجراحيّ: وهو الفتق الذي يحدث في مكان جرح العمليّة، وتزيد احتمالية حدوثه عند إصابة الجرح بالتهابات. فتق الحجاب الحاجز: وعادة ما يكون منذ الولادة وهو خروج أحد أعضاء البطن إلى الصدر يُسبّب الضغط على أعضاء القفص الصدري فيسبب مشاكل في تنفس القلب. أسباب الفتق في الغالب ينتج الفتق من ازدياد الضغط على البطن، أو بسبب عيب خلقي في جدار البطن والحجاب الحاجز، وهذه بعض الأسباب التي من الممكن أن تسبب الفتق:[٣] السمنة المفرطة. رياضة رفع الأثقال، أو حمل الأوزان الثقيلة. السعال المزمن. إجهاد مع التبول أو التغوّط بسبب الإمساك المزمن. تجمّع السوائل في البطن. الغسيل الكلوي البريتوني. التحويلة البطينيّة الصفاقيّة. مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) تاريخ المرضي للأسرة قي الفتق. إجراء العمليات في منطقة البطن. أعراض ومشاكل الفتق بالنسبة للشخص البالغ فهو يشتكي من انتفاخ غير مؤلم يمكن إعادته إلى داخل البطن بالمنطقة الموجود بها الفتق، ويزداد عند المشي أو حمل أشياء ثقيلة أو إذا أصيب بالسعال أو الإمساك، ومن الممكن أن يصبح مؤلماً في حال تعرُّض الشرايين المغذية للمنطقة للضغط، ويختفي الألم والورم عند الاستلقاء والنوم، وفي حالة الأطفال يتكرّر بكاء الأطفال من الألم وعندها تلاحظ الأم وجود هذا الورم. أما فتق الحجاب الحاجز فعادة ما يشتكي المريض من حموضة بالمريء مصحوبة بألم بالصدر وتكرر التهاب الرئة وضيق النفس.[١] أما المضاعفات التي قد تنتج عن الفتق فهي: ألم متكرر. انحباس الفتق وعدم عودة المحتويات إلى داخل البطن. اختناق الفتق ويقصد بذلك أن الأمعاء الموجودة داخل الفتق تصاب بالانسداد. بحالة فتق الحجاب الحاجز ممكن أن يؤدي إلى تقرحات بالمريء وصعوبة في بلع الطعام وإذا تم إهماله قد يؤدي إلى نزيف من البلعوم. تشخيص الفتق يتم تشخيص المرض في العادة بسبب الأعراض الواضحة على المريض ويلجأ الطبيب لإجراء بعض الفحوصات التالية:[٤] التاريخ المرضي من المريض أو أهل المريض إذا كان المريض طفلاً أو صغير السن. الفحص السريري من قبل الطبيب المختص، وهذا يؤدي للتشخيص في حالات الفتق الإربي والسرة والفتق الجراحيّ. تشخيص فتق الحجاب الحاجز يحتاج عمل أشعة للصدر حيث من الممكن رؤية جزء من المعدة في الصدر ضاغط على الرئة ولتأكيد التشخيص يلزم عمل منظار للمريء والمعدة. علاج الفتق علاج الفتق النهائي يكون بإجراء عملية جراحية، وهي من عمليات اليوم الواحد بمعنى يدخل المريض للمستشفى صباحاً وتُجرى له العملية وبعد أن يفيق من البنج ومراقبته لعدة ساعات يُرسل المريض بعدها للمنزل، وذلك في حالة الفتق البطني البسيط، أما بالنسبة للأمور التي تساعد على عدم عودة الفتق مرة أخرى فهي تغيير نمط الحياة وتقليل العوامل المُسبّبة للفتق





 هو عبارة عن حدوث فتحة في جدار المعدة والذي قد يمتد إلى منطقة الصدر والحجاب الحاجز والناتج بسبب ارتخاء وضعف عضلات المعدة، كما قد يتطوّر مرض الفتق في المعدة مع مرور الوقت ويزداد حجمه فتظهر بعض الأجزاء الداخلية من البطن مع بروز بعض الخلايا الدهنية، الأمر الذي يُسبب حالة الارتداد المريئي بسبب دخول جزء من المريء إلى الصدر بفعل الضغط المستمر على العضو الضعيف. والكثير من الأشخاص يصابون بارتداد المريء دون علمهم بأنّه ناتج من حدوث فتق في المعدة، حيث يظنون بأنّ تلك الحالة ناتجة بسبب وجود أمراض في الصدر والرئة ممّا قد يؤدي إلى تطوّر المرض وحدوث مضاعفات. ويسبب الارتداد المريئي الحموضة وحرقة المعدة بسبب رجوع الطعام إلى المريء وقد يشعر الشخص المصاب بالارتداد المريئي بألم في صدره ناتج عن ضعف الصمام الذي يعمل على إغلاق المريء، كما قد يصاب الكثير من الأشخاص ببعض الأعراض مثل السعال الشديد والإسهال بسبب التهيّج الذي يحدث في فم المعدة والذي قد يتطور ليصبح نزيف دموي. الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالفتق في المعدة العصبية والتوتر والقلق الدائم والمتكرر. التفكير الدائم والمستمر. ممارسة التمارين الرياضية في الأوقات التي تكون فيها المعدة ممتلئة أو ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط ودون اتباع نظام معين. تناول كمية كبيرة من الكحول والتدخين المتواصل. المبالغة في تناول المشروبات المنبهة والتي تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين مثل النسكافيه، والقهوة، والشاي. الإكثار من تناول الوجبات السريعة والأطعمة المقلية التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون وبشكل يومي أو شبه يومي. الحمل أيضاً من الأاسباب التي تؤدي للإصابة بفتق المعدة، وذلك بسبب زيادة الضغط والوزن. ارتداء الملابس الضيقة والأحزمة ممّا يؤدي إلى إعاقة عمل الأمعاء. البكاء الشديد عند الأطفال الحديثي الولادة. تناول السكريات بكميات كبيرة. العلامات والأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالفتق في المعدة الشعور بألم ووخز في منطقة الصدر بسبب الضغط. حدوث الإرتداد المريئي الذي يسبب الحموضة وحرقة المعدة. خدوث تهيج في منطقة فم المعدة. القرحة المعدية والتقيؤ المصحوب بالدم. حدوث صعوبة في البلع. العلاج المتبع للتخلص من الفتاق المعدي : الابتعاد عن التدخين والكحول. التقليل من تناول المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي أو الإبتعاد عنها بشكل نهائي. الابتعاد عن الدهون والدسم والأطعمة المقلية والوجبات السريعة والمأكولات التي تحتوي على السكريات بكميات كبيرة للتخلّص من الفتاق المعدي وتجنب الإصابة به وهذه الأطعمة الضارة تؤثر على صحة الشخص






0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More