{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الخميس، 11 أكتوبر 2018

الانزيمات الهاضمة: ما هي مهمتها؟

الانزيمات الهاضمة: ما هي مهمتها؟نتيجة بحث الصور عن الانزيمات الهاضمة:
شاركغرد
عند الحديث عن نمط الحياة الصحي، غالباً ما تذكر الفيتامينات والمعادن وأهمية الحصول على كفاية الجسم منها للحفاظ عليه قوياً وصحياً. ولكن كافة هذه العناصر الغذائية لا يمكن للجسم هضمها والاستفادة منها إذا ما غاب عن المشهد هذا العنصر المهم: الانزيمات. فما هي الانزيمات الهاضمة وكيف تعمل؟

الانزيمات الهاضمة: ما هي مهمتها؟
يتكون جسم الإنسان من مجموعة من الأعضاء الداخلية، ولكل عضو دور محدد يلعبه ليسهم في خلق تلك الصورة المتكاملة والمثالية للجسم الذي يقوم بوظائفه الحيوية يومياً على أكمل وجه. ومن أهم المركبات التي تساعد هذه الأعضاء على القيام بوظائفها بشكل طبيعي وسليم، الانزيمات.نتيجة بحث الصور عن الانزيمات الهاضمة:

ما هي الانزيمات؟
الانزيمات هي محفزات بيولوجية بروتينية البنية، تقوم بعمليات كيميائية مختلفة داخل الجسم، وتؤثر على سرعة حدوث بعض التفاعلات الكيميائية فتدخل فيها كعامل يسرعها أو يبطئها دون أن يتم استهلاكها. يوجد في جسم الإنسان أكثر من 5000 نوع من الانزيمات، ويقوم كل منها بوظيفة معينة. تأخذ الانزيمات أشكالاً معقدة ودقيقة تتناسب مع حجم الجزيئات التي تلتحق بها لبدء عمليات التفاعل المختلفة.

تشوه الانزيمات
إذا تغير شكل الانزيمات، أو تشوه لسبب ما، تصبح التفاعلات الكيميائية -التي كان مسؤولاً عنها أو التي كان يدخل فيها كعنصر مؤثر- غير ممكنة. ومن أسباب تشوهها، التعرض لدرجة حرارة مرتفعة أو لدرجة حموضة عالية (PH).  تزيد فعالية ونشاط الانزيمات مع زيادة درجة الحرارة، إلى أن نصل لدرجة حرارة 37 درجة مئوية، أي درجة حرارة الجسم الطبيعية. ولكن، إذا تجاوزت درجة حرارة الوسط الذي تتواجد فيه الانزيمات هذا الرقم، تصاب الانزيمات بتشوهات وقد يتوقف تأثيرها. ومع هذا كله، لا يمكن للانزيمات أن تموت، فمع أنها صنعت داخل جسم حي، إلا أنها بروتينية الأساس، أي أنها ليست حية. أما بالنسبة لدرجة الحموضة (PH)، فإن أي تغير يطرأ عليها يؤثر على فعالية الانزيمات أيضاً. وتختلف  درجة الحموضة التي تعتبر طبيعية حسب المنطقة أو الجزء من الجسم الذي نتحدث.
الانزيمات الهاضمة الأساسية
تلعب الانزيمات الهاضمة (شاهد بالفيديو: كيف يعمل الجهاز الهضمي؟) دوراً محورياً في عملية هضم الطعام في الجسم، إذ تقوم بتحفيز التفاعلات الكيميائية اللازمة لعمليات الهضم المختلفة.


 ومن هذه الانزيمات:

أنزيم أميليز (Amylase): يعمل على تحفيز عملية هضم وتحويل الكربوهيدرات إلى سكريات. يتواجد هذا الأنزيم في الغدد اللعابية والبنكرياس والأمعاء الدقيقة، ويؤثر نقص هذا الأنزيم على الصحة ككل، لا على عمليات الهضم فحسب، لأنه مسؤول أيضاً عن تحليل خلايا الدم البيضاء الميتة، وعدم تحللها قد يؤدي إلى نشأة تورمات تحمل صديد.
أنزيم بروتيز (Protease): وهو مسؤول عن تحليل البروتينات وتحويلها إلى أحماض أمينية (Amino Acid). يتركز أنزيم بروتيز في المعدة والبنكرياس والأمعاء الدقيقة. إن أي نقص في هذا الأنزيم قد يتسبب بعدة مشاكل في الجسم مثل: القلق وقلة النوم، والتهاب المفاصل وهشاشة العظام نتيجة نقص كمية الكالسيوم في الدم. ولأن أنزيم بروتيز يعمل على التخلص من بعض أنواع البكتيريا والفيروسات في الدم، فقد يؤدي نقصه كذلك إلى الالتهابات وانخفاض كفاءة جهاز المناعة في الجسم (شاهد بالفيديو: الوقاية من الانفلونزا ونزلات البرد!).
أنزيم ليبيز (Lipase): وظيفة هذا الأنزيم الرئيسية هي تحليل الدهون، وتحفيز عملية تحويلها إلى أحماض دهنية في البنكرياس والأمعاء الدقيقة. إن أي نقص في هذا النوع من الانزيمات له تأثيرات سلبية على صحة الإنسان، مثل: ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية، مواجهة صعوبة في إنقاص الوزن، الإصابة بمرض السكري، تخلص خلايا الجسم من الفضلات أو امتصاصها للغذاء بصعوبة وبعد عناء، وقد يعاني الإنسان أيضاً من تشنج العضلات خصوصاً في منطقة الأكتاف بسبب نقص مؤين الكالسيوم في الدم.
أنزيم بابين (Papain): وهو أنزيم مسؤول عن تحفيز عملية تحليل البروتينات الموجودة باللحوم. يساعد هذا الأنزيم على معالجة مشاكل الهضم والغازات، والتخلص من الأنسجة الميتة والضارة في الجسم (اقرأ: التسمم الغذائي بين أسباب وعلاج).
أنزيم اللاكتيز (Lactase): وظيفة هذا النوع من الانزيمات هي تحليل وهضم اللاكتوز المتواجد في سكر الحليب. ويؤثر نقصه على الإنسان عند الكبر، فقد يسبب نقصه صعوبة في هضم هذا النوع من السكريات، في حالة يطلق عليها عدم تحمل اللاكتوز (Lactose Intolerant).
أنزيم بروميلين (Bromelain): وهو من الانزيمات المضادة للالتهاب، ويساهم في منع حدوث التهاب المفاصل.
الغذاء الغني بالانزيمات
إن عدم وجود الانزيمات في الجسم بالكميات الكافية والطبيعية قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض عدة، لذا على الإنسان أن يحرص على تناول الأغذية الغنية بالانزيمات لتفادي الأمراض (اقرأ: كيف تساعدنا التغذية على الوقاية من الاسهال؟). هناك أنواع طعام غنية بالانزيمات: مثل السمك، الخضار والفواكه، البذور، المكسرات، الحبوب الكاملة، البقوليات. هذا وتعد الفاكهة والخضار غير المطبوخة -مثلاً- غنية بالانزيمات الأساسية (بروتيز، أميليز، ليبيز). وتحتوي فاكهة البابايا على أنزيم بابين، بينما يحتوي الحليب واللبن غير المبسترين على أنزيم اللاكتيز، أما أنزيم البرومالين فهو يتواجد في الأناناس. وقد يلجأ البعض إلى تزويد جسمهم بالانزيمات عبر تناول كبسولات خاصة، توصف للذين يعانون من أمراض سببها نقص في انزيمات معينة.

لا يقتصر مفعول الانزيمات على عملية الهضم في الجسم فقط، فهناك انزيمات تستخدم لتركيب وصناعة مواد مختلفة، على سبيل المثال: هل فكرت يوماً كيف يتم التخلص من بقع الطعام على الملابس المتسخة؟ الجواب هو وجود انزيمات معينة في المواد المستخدمة لغسيل الملابس تساعد على تفكيك والتخلص من بقع الدهون المستعصية أو البقع التي سببها عنصر من مشتقات السكر. وتتواجد في الصيدليات بعض الكبسولات والحلول الدوائية التي قد تساعد من لديهم خلل في إنتاج الانزيمات -سواء كان هذا الخلل سبباً أو نتيجة لمرض ما-. ولكن ولأن الوقاية خير من العلاج، احرص على أن يحتوي طعامك اليومي على أغذية تمدك بحاجتك من الانزيمات المختلفة، لتبقى في صحة جيدة.



نتيجة بحث الصور عن الانزيمات الهاضمة:



الإنزيمات الهاضمة
Digestive Enzymes
ماذا تفعل هذه الإنزيمات، وبماذا تفيد الجسم؟ 
الإنزيمات الهضمية والتى تسمى أيضا الإنزيمات البنكرياسي
وهى تشمل 3 أنواع من الإنزيمات:
  • إنزيمات البروتيوليتك proteolytic enzymes ويحتاجها الجسم لهضم البروتينات.
  • انزيم الليبيز lipases ووظيفته هضم الدهون.
  • انزيم الأميليز   amylases ووظيفته هضم المواد الكربوهيدراتية.
في العديد من الحالات التي تتسبب في سوء الامتصاص والهضم لمواد الطعام مثلما يحدث فى حالات عدم كفاية البنكرياس، أو مرض التكيس الليفى للبنكرياس، فإننا نجد أن الأطباء ينصحون بتناول بعض إنزيمات الهضم لتحسين امتصاص الغذاء.
ودائما ما يوصى الأطباء باستعمال الإنزيمات المستخلصة من البنكرياس أثناء تناول المرضى للوجبات الغذائية، وعندما يكون لديهم أعراض سوء الهضم التي ليس لها سبب واضح ومحدد.
وفي دراسة ثنائية اتضح أن الإنزيمات البنكرياسية التي تكون على شكل كبسولات تقلل من الغازات، والنفاخ، والتخمة، بعد تناول وجبة عالية من الدهون.
ووفقا لواحدة من النظريات البحثية، فإن بعض الأنواع من أمراض الحساسية تحدث أحيانا بسبب عدم هضم تلك البروتينات الغذائية هضما جيدا.
وبينما يقوم إنزيم البروتيوليتيك بخفض وتقليل أعراض تلك الحساسية، فإن هنالك أدلة علمية محدودة تدعم هذه النظرية.
ويتم امتصاص جزئي لإنزيمات البروتيوليتيك مثل الترايبسين trypsin، والكيموترايبسين chymotrypsin والبروميلين  bromelain  بواسطة الجسم.
وبمجرد امتصاصها يكون لديها قدرة مضادة ضد الالتهابات، وكذلك ربما تقوم أيضا بمكافحة آثار الأورام الخبيثة.
وقد نجد أن إنزيمات البرويتوليتيك تعزز من وظائف جهاز المناعة، وتساعد هؤلاء الذين يعانون من داء القوباء المنطقية، بالرغم من أن هذه الرؤية لم تكتشف وتؤكد بعد فى بحث علمى مستقل.
أين توجد هذه الإنزيمات؟
فقط مقادير قليلة من إنزيمات البروتيوليتيك الحيوانية مثل التريبسن  trypsin والكيموترايبسين chymotrypsin قد تتواجد أصلا في الغذاء، علما بأن البنكرياس يقوم بتصنيع هذه الإنزيمات بصورة طبيعية. 
وإنزيم البرومالين النباتي يوجد في فاكهة الأناناس وهو مفيد للعديد من حالات عسر الهضم. ويستخرج إنزيم الباباين من نبات (البردي) غير الناضج، وفاكهة الباباى، وكل هذه الإنزيمات متاحة كمكملات غذائية.
وتستخدم الإنزيمات في الحالات التالية:
  • ألم أسفل الظهر (الكيموترايبسين – الترايبسين)
  • عدم الكفاءة البنكرياس.
  • حالات سوء الهضم.
  • الجروح الثانوية ( الكيموترايبسين – الترايبسين)
  • العدوى الفطرية المزمنة.
  • ألم أسفل الظهر (البابين).
  • الجروح الثانوية (البابين).
من هو الذي يعتبر مصابا بنقص الإنزيمات؟
عادة ما يحتاج الأفراد الذين لديهم عدم كفاية من افرازات البنكرياس، أو بسبب حدوث مرض تليف غدة البنكرياس، أو الذين يعانون أصلا من قلة تواجد تلك الإنزيمات مثل البروتيوليتيك، الليبيز، والأميليز، فعليهم الحصول عليها كمكمل للطعام.
بالإضافة لذلك فإن أولئك الذين لديهم أمراض محددة فى التجويف البطني، أو مرض جروهن فى الأمعاء الدقيقة، أو ربما لهؤلاء الذين يعانون من سوء الهضم، أو قد يكونوا مرضى مصابين بقصور في افراز الإنزيمات البنكرياسية بكفاءة، فهم جميعا فى حاجة لتناول مكمل للطعام يحتوى أساسا على تلك الإنزيمات التعويضية.
وبما أن البروميلين والبابين يعتبران إنزيمات غير ضرورية فإن النقص فيهما قد لا يظهر عند الكثير من الناس. 
ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟
تؤخذ الإنزيمات الهضمية عموما مثل البروتيوليتيك، والليبيز، والأميلز، مع بعضها البعض.
ويعتبر البنكريتين، والذي يحتوي على الثلاثة أنواع للإنزيمات الهضمية هو معدل القياس لتلك الإنزيمات الثلاثة، والذى ينص عليه دستور الصيدلة الأمريكي.
فمثلا EX بنكريتين يعتبر أقوى أربع مرات من المعيار الذي حدده دستور الصيدلة الأمريكي للأدوية والعقاقير. ويحتوي كل X على 25 وحدة قياسية أمريكية من الأميلاز، و 2 وحدة قياسية أمريكية من الليبيز، و 25 وحدة قياسية أمريكية من البروتيز أو (إنزيمات البروتيوليتيك).
أى أن 3-4 جرام من البنكريتين تقوم بالمساعدة في هضم الطعام لدى بعض الأفراد الذين يعانون من عدم كفاءة البنكرياس.
أما أولئك الذين لديهم أمراض مزمنة بالبنكرياس، فإنهم يحتاجون لمناقشة الأمر مع أطبائهم المختصين.
والأفراد الذين لديهم قصور في وظائف البنكرياس بسبب حدوث بعض الأمراض التى تصيب البنكرياس، والذين يخضعون للاشراف الطبى المباشر، يمكنهم تناول مستويات عالية من الإنزيمات لتحسين عملية هضم الدهون لديهم.
هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
إن أهم أنواع الإنزيمات الهضمية بالنسبة لأمراض سوء الامتصاص هي عادة ما تكون إنزيمات هضم الدهون المعروفة باسم الليبيز. وبما أن إنزيمات البرويتوليتيك تستطيع هضم البروتينات، فإن الأفراد المصابون بقصور في الإنزيمات قد يحتاجون لأن يتحاشوا تناول إنزيمات البروتيوليتيك من أجل الحفاظ على مخزون من إنزيمات الليبيز كاحتياطي.
وإذا تعذر ذلك فإن على المرضى الذين لديهم قصور في افراز تلك الإنزيمات مراجعة أطبائهم للتحدث معهم فيما إذا كانت حالتهم تتضمن وجود قدر كافي من إنزيمات الليبيز، وأقل قدر من إنزيم البروتيز.
ونظريا فإن الكثير جدا من نشاط الإنزيمات قد يكون مزعجا لأنه قد يبدأ هضم أجزاء من الأنسجة الملامسة له في أثناء مرور تلك الإنزيمات عبر الجهاز الهضمي.
ولحسن الحظ فإن ذلك لا يحدث عند تناول تلك الجرعات المحددة من المكملات الأنزيمية.  ولم تحدد الأبحاث بعد المستوى الذي تظهر فيه مثل تلك المشاكل بصورة جلية.
وهناك حالة خطيرة قد تحدث نتيجة تناول كم أكبر من الإنزيمات الهاضمة، وتلك تتضمن تلف جزء كبير من المعدة ويسمى تليف مجرى القولون الناتج عن تناول الأطفال للإنزيمات البنكرياسية، وأيضا حدوث بعض التليف الحويصلى cystic fibrosis. فى بعض أعضاء الجسم.
وفي بعض الحالات ترتبط المشكلة باستخدام مكملات كبيرة من الإنزيمات. علما بأن كمية الإنزيمات المستخدمة لم ترتبط بالمشكلة في كل الحالات التي تحدث ويتم الإبلاغ عنها.
وفي بعض الحالات نجد أن كميات قليلة من الإنزيمات قد تسبب تليف القولون إذا ترسبت تلك الإنزيمات على جدران الأمعاء، وهنالك بعض البحوث الأن ترى أن هنالك تفاعل غير معروف بين الغطاء المعوي والإنزيمات نفسها. ويتسبب ذلك التفاعل في تلف أمعاء الأطفال، مع تليف فى التجويف البطني.
وإلى حين معرفة الكثير عن ذلك فإن الأطفال الذين لديهم تليف في التجويف البطني والذين لديهم حاجة إلى تناول الإنزيمات البنكرياسية يجب أن يتناولوها بحذر وتحت إشراف اختصاص صحي مدرك لذلك.
ويجب أن لا تؤخذ الإنزيمات الهضمية مع البيتاين betaine HCl أو حمض الهيدروكلوريك  hydrochloric acid  لأنها تكسر تلك الإنزيمات وتحد من نشاطها.





















0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More