{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الخميس، 13 سبتمبر 2018

القرحة الهضمية

قرحة المعدة

نتيجة بحث الصور عن قرح المعدة

القرحات الهضمية هي قرحات مفتوحة تتكون على البطانة الداخلية لمعدة المريض والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. أكثر الأعراض شيوعًا للقرحة الهضمية هو ألم المعدة.
تشمل القرحات الهضمية:
قرحات المعدة والتي تحدث داخل المعدة

قرحات الاثني عشر وتحدث داخل الجزء العلوي من أمعاء المريض الدقيقة (الاثني عشر)

لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.

الأسباب الأكثر شيوعًا للقرحة الهضمية هي الإصابة بجرثوم الملوية البوابية (H. pylori) وكذلك الاستخدام الطويل للأسبرين وبعض مسكنات الألم الأخرى، مثل إيبوبروفين (أدفيل، ومترين، وغيرها) ونابروكسين الصوديوم (أليف، وأنابروكس، وغيرها). لا يسبب الإجهاد العصبي والأطعمة الحارة القرحة 
الهضمية. إلا أنها يمكن أن تزيد أعراض المريض سوءً.
الأعراض

ألم حارق في المعدة

الإحساس بالامتلاء أو الانتفاخ أو التجشؤ
نتيجة بحث الصور عن قرح المعدة
عدم تحمل الأطعمة الدهنية

حرقة المعدة

الغثيان

أكثر أعراض القرحة الهضمية شيوعًا هو ألم حارق في المعدة. يزيد حمض المعدة من سوء الألم، مشابهًا لألم خلو المعدة. في كثير من الأحيان يمكن تخفيف الألم عن طريق تناول بعض الأطعمة التي تنظم درجة حموضة المعدة أو تناول أحد الأدوية المخفضة للحموضة ولكن بعد ذلك قد يعود الألم مرة أخرى. قد يسوء الألم بين الوجبات وأثناء الليل.
ما يقرب من ثلاثة أرباع المصابين بالقرحة الهضمية غير مصابين بأعراض.
في أحيان قليلة، قد تسبب القرحات علامات أو أعراضًا حادة مثل:
قيء الدم — الذي قد يكون أحمر أو أسود

دم داكن في البراز أو يكون لون البراز أسود أو قطرانيًا

مشاكل في التنفس

الشعور بالاغماء

الغثيان أو القيء
فقدان الوزن غير المبرر

تغيرات بالشهية
نتيجة بحث الصور عن قرح المعدة

متى تزور الطبيب
يُرجى الرجوع إلى الطبيب في حالة شعورك بالعلامات أو الأعراض الحادة المدرجة أعلاه. كما يُرجى الرجوع إلى الطبيب إذا كانت مضادات الحموضة التي تصرف دون وصفة طبية ومثبطات الحموضة تخفف الألم ولكن الألم يعود مرة أخرى.
الأسباب
تحدث القُرح الهضمية عندما يتسبب الحمض الموجود في الجهاز الهضمي في تآكل السطح الداخلي للمعدة أو الأمعاء الدقيقة. يمكن للحمض أن تُحدث قرحة مفتوحة ومؤلمة وقد تنزف.
جهازك الهضمي مبطن بطبقة مخاطية تحمي في الظروف الطبيعية من الحمض. ولكن إن زادت كمية الحمض أو نقصت كمية المخاط، فيمكن أن تصاب بقرحة. تشمل الأسباب الشائعة ما يلي:
أحد أنواع البكتريا. يشيع عيش بكتريا الملوية البوالية في الطبقة المخاطية التي تغطي الأنسجة المبطنة للمعدة والأمعاء الدقيقة وتحميها. وغالبًا، فإن بكتريا الملوية البوابية لا تسبب مشكلات، ولكن يمكن أن تسبب التهابًا في الطبقة الداخلية للمعدة، لتُحدث قرحة.
وليست كيفية انتشار عدوى بكتريا الملوية البوابية واضحة. وقد تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة الوثيقة، كالتقبيل. يمكن للأشخاص الإصابة كذلك بعدوى بكتريا الملوية البوابية عن طريق الطعام والشراب.



الاستخدام المنتظم لبعض مسكنات الألم. إن تناول الأسبرين، بالإضافة إلى بعض الأدوية غير الموصوفة طبيًا والمسكنات الموصوفة طبيًا التي تسمى العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) يمكن أن تهيّج بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة أو تلهبها. وتشمل هذه الأدوية ايبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وغيرهما) والصوديوم نابروكسين (أليف، أنابروكس، وغيرهما)، ولكن ليس اسيتامينوفين (تايلينول).
تعتبر القرح الهضمية أكثر شيوعًا لدى كبار السن الذين يتناولون هذه المسكنات بشكل متكرر أو لدى الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية لعلاج التهاب المفاصل.

أدوية أخرى. إن تناول بعض الأدوية الأخرى إلى جانب العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الستيرويدات ومضادات التخثر، والأسبرين المنخفض الجرعة، ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، والأيندرونات (فوزاماكس) وريزدونونات (اكتونيل)، يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصة الإصابة بالقرح.

عوامل الخطر
بالإضافة إلى تناول بعض أدوية تسكين الألم، بما في ذلك الأسبرين، فقد يزداد خطر إصابتك بالقرحة الهضمية إذا كنت تفعل ما يلي:
التدخين. قد يزيد التدخين من خطر الإصابة بالقرح الهضمية لدى الأشخاص المصابين ببكتيريا الملوية البوابية.

تناول الكحول. الكحول يمكن أن يتسبب في تهييج البطانة المخاطية للمعدة وتآكلها، وهذا يزيد من مقدار الحامض الذي تنتجه المعدة.

التعرض لإجهاد لم يتم علاجه.

تناول أطعمة مليئة بالتوابل.

هذه العوامل لا تسبب القرحة فحسب، لكنها يمكن أن تجعلها أسوأ وتجعل علاجها أصعب.
المضاعفات
من الممكن أن تؤدي القرح الهضمية التي يتم تركها دون علاج إلى:
نزيف داخلي. قد يحدث النزيف نتيجة للنزيف البطيء والذي يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم أو النزيف الشديد والذي ربما يستدعي الإقامة في المستشفى أو نقل الدم. ربما يتسبب النزيف الشديد في القيء الأسود أو الدموي أو البراز الأسود أو الدموي.

العدوى. من الممكن أن تؤدي القرح الهضمية إلى تآكل (اختراق) جدار المعدة أو الأمعاء الدقيقة، مما يعرضك إلى مخاطر الإصابة البالغة بتجويف البطن (التهاب الصفاق).

الانسدادات. من الممكن أن تؤدي القرح الهضمية إلى الإصابة بالتورم، أو الالتهاب أو التندب الذي قد يتسبب في منع مرور الطعام عبر القناة الهضمية. ربما يؤدي الانسداد إلى امتلاء بطنك بسهولة، وحدوث قيء وفقدان الوزن.

الوقاية
قد تقل خطورة القرحة الهضمية إذا اتبعت الاستراتيجيات نفسها الموصى بها باعتبارها علاجات منزلية لعلاج القرح. قد تكون مفيدة كذلك من أجل:
حماية نفسك من حالات العدوى. ليس من الواضح كيف تنتشر بكتيريا الملوية البوابية، ولكن هناك بعض الأدلة على أنها يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر أو من خلال الطعام والماء.
يمكنك اتخاذ خطوات لحماية نفسك من العدوى، مثل بكتيريا الملوية البوابية، وذلك من خلال الغسل المتكرر ليديك بالصابون والماء وأكل الطعام الذي تم طهيه بشكل كامل.

كن حذرا مع مسكنات الألم. إذا كنت تستخدم بانتظام مسكنات الألم التي تزيد من خطر القرحة الهضمية، فاتخذ خطوات للحد من مخاطر مشاكل في المعدة. على سبيل المثال، تناول أدويتك مع الوجبات.
تعاون مع طبيبك للعثور على أقل جرعة محتملة التي تمنحك راحة من الألم. تجنب شرب الكحول عند تناول الدواء، نظرًا لأن الاثنين يمكن أن يتحدا ويزيدا خطر الإصابة باضطراب المعدة.
إذا كنت بحاجة إلى دواء مسكن مرتبط بالقرح، فقد تحتاج إلى تناول أدوية إضافية كذلك مثل، مضاد للحموضة أو مثبطات مضخة البروتون (PPI) أو حاصر حمضي أو عامل وقاية خلوية














0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More