{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الخميس، 13 سبتمبر 2018

المتبرعمة الكيسية البشرية

المتبرعمة الكيسية البشرية
الأعراض والأسباب

التشخيص والعلاج
المتبرعمة الكيسية البشرية هي كائنات مجهرية يمكن العثور عليها في براز الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون أعراضًا هضمية. توجد المتبرعمة الكيسية البشرية في بعض الأحيان في براز المصابين بالإسهال أو ألم في البطن أو غيرها من مشاكل الجهاز الهضمي.

لم يفهم العلماء حتى الآن الدور الذي تؤديه المتبرعمة الكيسية البشرية، إن وجد، في التسبب بعدوى ما. وعلى الأرجح، ترتبط أنواع معينة من المتبرعمة الكيسية البشرية بعدوى لها أعراض. وفي بعض الأحيان، تعيش المتبرعمة الكيسية في القناة الهضمية للشخص دون أن تسبب أذى.

وعادة ما تزول المتبرعمة الكيسية البشرية من تلقاء نفسها. ولا يوجد علاجات مثبتة لهذه العدوى. ولكن إذا لم تتحسن الأعراض، فقد يوصي الطبيب بتجربة أدوية معينة.

الأعراض
تتضمن العلامات والأعراض التي قد ترتبط بالمتبرعمة الكيسية ما يلي:

إسهال
الغثيان
تشنجات البطن
انتفاخ البطن
الغاز المفرط (انتفاخ البطن)
الشرى
فقدان الشهية
الإرهاق
متى تزور الطبيب
يرجى زيارة الطبيب في حالة ملاحظة علامات وأعراض، مثل الإسهال أو التشنجات، التي تستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أيام.


الأسباب
يعد فطر المتبرعمة الكيسية، الذي ساد فيما مضى اعتقاد بأنه فطر غير ضار، طفيلاً، أي كائن حي مجهري وحيد الخلية (كائن أوّلي). تقطن العديد من الأوليات في القناة الهضمية بطبيعة الحال، وهي غير ضارة بل قد تكون نافعة، لكن بعضها قد يسبب المرض.

يعد انتماء فطر المتبرعمة الكيسية إلى نوع الأوليات المسببة للمرض من عدمه مثار جدل. مع أن الكثيرين ممن يحملون فطر المتبرعمة الكيسية لا يعانون علامات أو أعراضًا، فإن هذا الكائن الحي يوجد كذلك لدى الأشخاص الذين يعانون إسهالاً، وغيره من المشاكل الهضمية. غالبًا ما يظهر فطر المتبرعمة الكيسية مع كائنات حية أخرى، لذا ليس من الواضح ما إذا كان يسبب المرض وحده، أو كان عابر بريء.

يحتمل أيضًا أن بعض الناس يكونون حملة لفطر المتبرعمة الكيسية. وهؤلاء الحملة للفطر لا يعانون أي علامات أو أعراض للعدوى. كما أن معدل حدوث الأعراض لا يزيد بزيادة عدد الطفيليات.

ومع أن أحدًا لا يعلم على وجه التحديد كيف يدخل فطر المتبرعمة الكيسية الجهاز الهضمي، يشك الخبراء في أنه قد يدلف إلى المجرى المعوي عبر تماس البراز والفم. يمكن أن يحدث هذا عندما لا يقوم شخص بغسيل يديه بعد استعمال الحمام وقبل إعداد الطعام. يزيد انتشار فطر المتبرعمة الكيسية في الأماكن التي تفتقر إلى المرافق الصحية المناسبة، وتشوبها قلة النظافة الشخصية.


عوامل الخطر
يشيع انتشار المتبرعمة الكيسية، وقد يتواجد الكائن العضوي في البراز الخاص بأي فرد. ربما تكون معرضًا لقدر أكبر من المخاطر إذا كنت تسافر أو تعيش في أماكن تفتقر إلى القدر الكافي من التطهير أو ربما تكون المياه فيها غير آمنة.

المضاعفات
إذا كنت تعانى الإسهال المصاحب لفطر المتبرعمة الكيسية، فمن المرجح أن يكون مقيدًا ذاتيًا. ومع ذلك، في أي وقت تصاب فيه بالإسهال، فأنك تفقد سوائل حيوية، وأملاحًا ومعادن، والذي يمكن أن يؤدى إلى الجفاف. يكون الأطفال معرضين بشكل خاص للإصابة بالجفاف.

الوقاية
يمكن الوقاية من عدوى المتبرعمة وأنواع العدوى الهضمية الأخرى من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات عند السفر إلى بلدان ذات مخاطر عالية.

اهتم بما تتناوله
القاعدة العامة المتعارف عليها هي كالآتي: إذا لم تتمكن من غليها أو طهوها أو تقشيرها — فلا تأكلها. حاول تذكر هذه النصائح الأكثر تحديدًا:

تجنب شراء الطعام من الباعة المتجولين.
تجنب تناول الحليب غير المعقم (غير المبستر) ومنتجات الألبان، بما في ذلك المثلجات.
تجنب تناول اللحوم والأسماك والمحار النيء أو غير المطهو.
ابتعد عن تناول الطعام الرطب المتروك في درجة حرارة الغرفة، مثل الصلصات والأطعمة المعروضة في البوفيه.
تناول الأطعمة المطبوخة جيدًا وتُقدم ساخنة.
التزم بتناول الفواكه والخضروات التي يمكنك تقشيرها بنفسك، مثل ثمار الموز والبرتقال والأفوكادو. ابتعد عن تناول السلاطات والفاكهة التي لا يمكن تقشيرها، مثل العنب والتوت.
تجنب المصاصات المثلجة والثلج المنكّه.
تجنب الصلصة والتوابل الأخرى المصنوعة من المكونات الطازجة.
لا تشرب هذا الماء.
عند زيارة دول يرتفع خطر الإصابة بها، ضع بالاعتبار التالي:

تجنب استخدام المياه غير المعقمة — من الصنابير أو الآبار أو الينابيع. إذا أردت استهلاك المياه المحلية، فقم بغليها على الأقل لمدة ثلاثة دقائق ثم اتركها تبرد إلى درجة حرارة الغرفة.
تجنب مكعبات الثلج أو عصائر الفاكهة المصنوعة من ماء الصنبور.
احذر الفاكهة المقطعة التي قد تكون غُسلت في ماء ملوث.
لا تسبح في ماء قد يكون ملوثًا.
أبق فمك مغلقًا في أثناء الاستحمام.
يمكنك بحرية شرب المشروبات المعلبة أو المعبأة في زجاجات من حاوياتها الأصلية — بما في ذلك الماء، المشروبات المكربنة أو الجعة أو النبيذ — ما دمت تفتح غطاء الحاوية بنفسك. قم بمسح أي علبة أو زجاجة قبل الشرب أو السكب منها.
استخدم المياه المعبأة في زجاجات لغسل أسنانك.
استخدم ماء معبأ في زجاجات أو مغليًّا لمزجه بلبن الأطفال.
تأكد من انبعاث البخار الساخن من المشروبات الدافئة، مثل القهوة والشاي.
إذا تعذر شراء المياه المعبأة أو غلي الماء الخاص بك، يجب أن تستخدم بعض الوسائل لتنقية المياه: ابحث عن المرشحات التي تعلن عن تصنيف وكالة حماية البيئة (EPA) لتنقية المياه. على الرغم من أن وكالة حماية البيئة لا تتأكد من صحة هذه المرشحات بشكل مستقل، إلا أن الإعلان يعني أنه من المفترض أن تقوم بترشيح مئات البكتيريا والفيروسات والطفيليات.

يمكنك أيضًا تطهير المياه كيميائيًا باستخدام اليود أو الكلور. قد يكون اليود أكثر فعالية في هذا الصدد، ولكن من الأفضل أن يُحفظ للرحلات القصيرة، حيث إن استخدام الكثير من اليود قد يضر الجسم.

اتخذ الإجراءات الوقائية ضد انتقال الطفيلي للأشخاص الآخرين
إذا كنت تعاني من المتبرعمة الكيسية أو عدوى معوية أخرى، يمكن أن تساعد النظافة الشخصية الجيدة في الوقاية من نشر العدوى للآخرين:

اغسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تقديم الطعام. افرك يديك المبللتين بالصابون معًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل شطفهما. إذا لم يكن الماء والصابون متوفرين، فاستخدم مطهر أيدٍ يحتوى على الكحول.
اغسل يديك جيدًا بعد تغيير الحفاضة، وخاصةً إذا كنت تعمل في أحد مراكز رعاية الأطفال، وحتى إذا كنت ترتدي قفازات








0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More