{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الاثنين، 10 سبتمبر 2018

الغازات وآلامها- القولون

الغازات وآلامها- القولون 

الأعراض والأسباب

يمكن أن تصيبك الغازات وآلامها في أسوء لحظة ممكنة: في أثناء اجتماع مهم، أو في مصعد مزدحم. على الرغم من أن خروج غازات الأمعاء (الريح) لا يكون خطيرًا عادةً، إلا إنه يمكن أن يكون محرجًا.

يمكن أن يؤدي أي شيء متعلق بالغازات المعوية، أو يصاحبه إمساك أو إسهال، إلى آلام الغازات. تحدث هذه الآلام بشكل عام عند تراكم الغازات في أمعائك، ولا تتمكن من التخلص منها. معظم الأشخاص يخرجون الغازات ما لا يقل عن 10 مرات في اليوم.

الخبر الجيد هو أنه على الرغم من أنك لا تستطيع منع الغازات أو آلامها، يمكن أن تفيدك بعض التدابير البسيطة في الحد من كمية الغازات التي تخرجها، والتخلص من ضيقها وإحراجها.

الأعراض
بالنسبة لمعظم الأشخاص، تكون جميع علامات والأعراض للغازات وآلامها واضحة تمامًا. وتشمل:

التخلص من الغازات بقصد أو غير قصد، سواء عن طريق التجشؤ أو الريح.
الشعور بآلام أو تقلصات أو وخزات حادة في البطن. هذه الآلام قد تحدث في أيّ منطقة في البطن ويمكن أن تتغير أماكنها بسرعة وتتم معالجتها بسرعة.
الشعور بوجود "عقدة" في البطن.
تورم أو ضيق في البطن (انتفاخ).
في بعض الأحيان، قد تستمر أو تشتد آلام غازات البطن لدرجة تشعر المريض كما لو أن به علّة فعلية.

يمكن خلط الغازات مع الأمراض التالية:

مرض القلب
حصى المرارة
التهاب الزائدة
متى تزور الطبيب
من الطبيعي أن يتم التخلص من الغاز على هيئة ريح لـ 10 إلى 20 مرة يوميًا. ولكن يختلف عدد المرات من يوم إلى آخر.

اتصل بالطبيب إذا كان الغاز مصحوبًا بما يلي:

ألم مطوّل في البطن
دم في البراز
تغير في لون وتكرار البراز
فقدان الوزن
ألم الصدر
الغثيان أو القيء المستمر أو المتكرر
فضلاً عن ذلك، تحدث إلى الطبيب إذا استمرت الغازات وآلامها أو اشتدت عليك إلى درجة تتداخل في قدرتك على التمتع بحياة طبيعية. في معظم الحالات، يمكن للعلاج أن يساعدك على الحد من المشكلة أو تخفيفها.


الأسباب
تتشكل الغازات عندما تقوم البكتيريا الموجودة في قولونك بتخمير الكربوهيدرات التي لا تُهضم في أمعائك الدقيقة. ولسوء الحظ، غالبًا ما تكون الأطعمة الصحية مرتفعة الألياف من أسوأ المسببات. تتمتع الألياف بالعديد من المزايا الصحية، وتتضمن الحفاظ على قناتك الهضمية بحالة عمل جيدة وتنظيم مستويات سكر الدم والكوليسترول. ولكن، يمكن أن تؤدي الألياف أيضًا إلى تكوُّن غازات.

تتضمن الأطعمة الغنية بألياف والتي تتسبب بشكل شائع في تكوُّن غازات ومعاناة آلام ناتجة عنها ما يلي:

الفواكه
الخضروات
الحبوب الكاملة
الفاصوليا والبازلاء (البقوليات)
يمكن أن تتسبب مكملات الألياف المحتوية على السيلليوم، مثل ميتاموسيل في مثل تلك المشكلات، وخاصة إذا أُضيفت إلى نظامك الغذائي بسرعة مفرطة. كما تتسبب المشروبات الغازية، مثل الصودا والبيرة، أيضًا في تكوُّن الغازات.

هناك أسباب أخرى لفرط الغازات وتتضمن:

الهواء المُبتلع. أنت تبتلع هواء في كل مرة تأكل أو تشرب فيها. كما يمكنك ابتلاع الهواء أيضًا عندما تكون عصبيًا أو تأكل بسرعة شديدة أو تمضغ العلكة أو تمُص حلوى أو تشرب بشفاطة المشروبات. يجد بعض هذا الهواء طريقه إلى قناتك الهضمية السفلية.
حالة صحية أخرى. يمكن أن يشكل فرط الغازات عرضًا لحالة مرضية مزمنة أكثر خطورة. تتضمن الأمثلة التهاب الرتج أو مرض التهاب الأمعاء، مثل التهاب القولون التقرحي أو داء كرون. كما قد يكون فرط الغازات والانتفاخ عرضًا لفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة نتيجة حالات مرضية، مثل داء السكري.
حالات عدم تحمل الأطعمة. إذا ما كان ما تعانيه من غازات وانتفاخ يحدث بشكل أساسي بعد تناول منتجات الألبان، فقد يرجع ذلك إلى عدم قدرة جسدك على تكسير السكر (اللاكتوز) الموجود فيها. يمكن أن تؤدي حالات عدم تحمل أطعمة أخرى، وخاصة الجلوتين—بروتين يوجد في القمح وبعض الحبوب الأخرى—أيضًا إلى فرط الغازات والإسهال، وحتى فقدان الوزن.
الإضافات الصناعية. كما يُحتمل أيضًا أن نظامك قد لا يتحمل المُحليات الصناعية، مثل سوربيتول ومانيتول وإكسيليتول الموجودين في بعض الأطعمة الخالية من السكر والعلكة والحلوى. يُصاب العديد من الأصحاء بغازات وإسهال عندما يستهلكون مثل تلك المُحليات.
الإمساك. قد يُصَعب الإمساك من إخراج الغازات مؤديًا إلى انتفاخ وضيق





















0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More