سرطان القولون تتعدّد الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان، ويعدّ مرض السرطان أحدها وأكثرها شيوعاً وخطراً وتهديداً لصحّة الإنسان، حيث يقوم السرطان بتدمير الأنسجة المجاورة للعضو المصاب من خلال انتشار الأورام الخبيثة، وتتنوّع السرطانات فمنها سرطان الدماغ، وسرطان الدم، وسرطان المعدة، وسرطان الرئتين، وسرطان القولون وغيرها الكثير، ويصيب سرطان القولون الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي، وتكون بداياته على شكل عدّة أورامٍ غير خبيثةٍ في القولون نفسه، ويستدلّ الإنسان على إصابته بهذا المرض عن طريق وجود الدم مع براز الإنسان، فيجب في هذه الحالة فحص الدم للتأكد، كما ينصح بالتوجه لأقرب مشفى لإجراء التنظير وهو فحص القولون الدقيق، وينتشر هذا المرض تحديداً بكثافةٍ في وقتنا هذا، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب حدوثه وأعراض الإصابة به بالتفصيل. أسباب سرطان القولون ترجع إصابة الإنسان بمرض سرطان القولون للعديد من الأسباب التي لا تنحصر في جانبٍ دون آخر، ونذكر منها: المعاناة من حالات الإمساك الحادّة والتي تستمر لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة. تناول الأطعمة والأغذية التي تحتوي على الدهون والسعرات الحراريّة العالية والوجبات التي تكثر فيها الكربوهيدرات بكثرة. قلّة الألياف في الطعام الذي يتناوله الإنسان. السمنة وزيادة الوزن بشكلٍ كبير. أعراض سرطان القولون للإصابة بسرطان القولون عدة علاماتٍ ودلائل، ومنها: آلامٌ وأوجاعٌ مستمرّةٌ في منطقة البطن. نزول ام غامق اللون مع البراز. الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي. الحكّة المستمرّة في المناطق التناسليّة عند الشخص المصاب. النزيف. انخفاض الوزن بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ، وبدون أسبابٍ واضحة. التعب والإعياء والضعف العام في الجسم. الغازات الكثيرة والمزعجة. انتفاخٌ في البطن. الشعور باممتلاء المعدة والأمعاء على الدوام، والرغبة المستمرة في الإخراج حتّى لو لم يكن هنالك أي داعٍ. النزيف الحاد في المستقيم. التعب الشديد جراء القيام بأي مجهودٍ حتى لو كان بسيطاً. علاج سرطان القولون يجدر بالذكر أنّ مرض سرطان القولون يكون بسيط العلاج في بداياته إذا تمّ اكتشافه مبكراً، فكما تقدم تكون أورام هذا المرض غير خبيثة، وفي حال اكتشافها يمكن التخلص منها بدون أن تهدد حياة صاحبها، أمّا إذا كان متقدّماً فإنّه يعالج عن طريق الإشعاع أو العلاج الكيماوي، أو من خلال اتّباع الطريقتين معاً، أو قد يكون العلاج باستئصال الجزء المريض من الأمعاء الغليظة مع احتفاظ الشخص بقدرته على الإخراج بصورةٍ عاديّة طبيعيّة. الوقاية من سرطان القولون الغذاء الصحيّ المتوازن الذي لا تزيد فيه موادٌ عن موادٍ أخرى. الابتعاد عن التدخين. ممارسة الرياضة للتمتّع باللياقة البدنيّة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق