ألمُ المِقعَدة
يمكن أن يكونَ ألمُ الشرج (ألمُ المِقعَدة) مُزعِجاً، ولكنَّه يكون مجرَّدَ نتيجةٍ لحالةٍ بسيطةٍ يمكن علاجُها غالباً. ولذلك، ينبغي مراجعةُ الطبيب لتشخيص الحالة والحصول على النصيحة العلاجية.
يحدث إمساكٌ عندَ كثيرٍ ممَّن يعاني من ألم الشرج، وهذا ما يمكن أن يزيدَ من الانزعاج عندَ التغوُّط.
يجب أن يكونَ الطبيبُ قادراً على تشخيص سبب الألم بعدَ أن يقومَ بمعاينة منطقة الشرج، أو بعدَ إجراء فحصٍ لطيفٍ للمستقيم.
إن لم يكن السبب واضحاً على الفور، قد يقوم الطبيبُ العام بإحالة المريض إلى طبيبٍ اختصاصي للحصول على مشورته وإجراء استقصاءاتٍ أخرى، مثل الفحص بالمنظار (حيث يجري إدخالُ أداةٍ مرنةٍ رفيعةٍ ذات كاميرا في الشرج).
ويمكن أن يصفَ الطبيبُ أدويةً لتخفيف الألم، ويقدِّم النَّصيحةَ حول طريقة علاج الإمساك. وقد يكون هذا العلاجُ هو كلّ ما يحتاج إليه المريض.
الأسباب الشائعة
الأسبابُ الأكثر احتمالاً لألم الشرج هي:
الشَّق الشرجي.
البَاسور الذي يحتوي على خثرات دموية.
الخُرَاج.
الشَّق الشَّرجي:
الشَّقُّ الشرجيُّ هو تَمزُّق صغيرٌ في جلد الشرج، يمكن أن يُسبِّبَ ألماً حاداً شبيهاً بضربة السكِّين؛ وقد ينجم عن مرور البراز القاسي.
يمكن أن تظهرَ كميَّةٌ صغيرة من الدم على ورق الحمَّام بعدَ تجفيف الناحية إن كان هناك شقٌ شرجيّ.
تشفى العديدُ من شقوق الشرج من تلقاء نفسها. ولكن، قد تكون هناك حاجةٌ إلى استعمال مرهمٍ خاصٍّ يُرخِي الحلقة العضليَّة حول فتحة الشَّرج إن استمرَّت الحالة. ويمكن أن يحتاجَ الأمرُ إلى إجراء فحصٍ تحت التخدير من قِبل اختصاصيٍّ في المستشفى أحياناً.
الخُرَاج الشرجي:
يُسبِّب الخرَّاجُ الشرجي (تورُّم مملوء بالقَيح) ألماً نابضاً عادةً يزداد سوءاً خلال بضعة أيَّام. وإذا كان الخُراجُ صغيراً، فقد يَنصَرف، ويختفي بشكلٍ طبيعي، من دون أيِّ علاج.
يمكن أن يَصِفَ الطبيبُ المضادَّات الحيويَّة في المراحل المبكِّرة.
وقد تكون هناك حاجةٌ إلى تصريف الخُرَاج في المستشفى للتخلُّص من القيح، تحت التخدير العام عادةً، وذلك إذا استمرَّ وجودُ الخراج.
البواسير والورم الدَّموي حول الشرج:
يمكن أن يكونَ سَببُ الألم الشرجي هو وجود البواسير أو الورم الدموي حول الشرج أحياناً (وعاءٌ دموي مُتَبارز تحت الجلد عندَ حافَّة الشَّرج).
قد تصبح البواسيرُ مؤلمةً عندما تصبح "مختنقة"، وتتبارز خارجَ الشَّرج، فتَتَشكَّل خثرةٌ دموية.
يكون العلاجُ عادةً باستعمال مسكِّنات الألم والمراهم، وكمَّادات الثلج في بعض الأحيان، ولكن قد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء عمليَّةٍ جراحيَّة عند الضرورة.
يقوم علاجُ الورم الدموي حول الشرج عادةً على إجراءٍ بسيطٍ لإزالة الخثرة باستعمال مخدِّرٍ موضعي، ويُجرى ذلك أحياناً من قِبَل الطبيب العام.
الأسباب الأقلُّ شيوعاً
تشتمل الأسبابُ الأخرى الأقلُّ شيوعاً للألم الشرجي على:
مرض الأمعاء الالتهابِي، مثل داء كرون، حيثقد تكون هناك شقوقٌ وخُرَاجات شرجيَّة، وكذلك تَورُّمٌ (التهاب) في المستقيم.
نوعٌ آخر من العدوى، مثل العدوى الفطريَّة أو العدوى المنقولة جنسيَّاً عن طريق المستقيم.
مشكلة متعلِّقة بالعظام، مثل ألم العُصعُص (ألمٌ ناجمٌ عن عظم الذيل) أو الألم الرَّجيع من أسفل الظهر أو الحوض أو الوركين، بسَبَب التهاب المفاصل أو أورام العظام.
مشكلة في المسالك البوليَّة، مثل التهاب البروستات (التهاب أو عدوى تُصيب غدَّة البروستات).
ألم المستقيم العابر، حيث يكون هذا الألمُ مؤقَّتاً، مع عدم وجود سببٍ معروفٍ لذلك، ويجري تشخيصُه عادةً عندما تُستَبعدُ الأسبابُ الأخرى للألم، ويمكن أن يوفِّر استعمالُ الباراسيتامول مع الحمَّام الدافئ بعضَ الراحة.
متلازمة العضلة الرَّافعة للشَّرج؛ وهي حالةٌ تحدث فيها تشنُّجات عضليَّة بشكل نوبات وجيزة، مع عدم وجود أعراض أخرى غير الألم. وقد يحتاج الأمرُ إلى استعمال المُرخيات العضليَّة في العلاج.
سرطان الشرج أو أسفل المستقيم
مرض الحكة الشرجية يوقع الكثير من الناس في المواقف المحرجة جدا ، وهو موجود بكثرة بين الناس في مناطق متفرقة من العالم ، وهو عبارة عن احساس بالتهيج الذي يثير الرغبة في الهرش والحكة في منطقة الشرج ، وينتشر هذا المرض بين الرجال اكثر من النساء ، وغالبا ما يصيب هذا المرض الناس الذين يرتدون الملابس الداخلية الضيقة والغير قطنية وذوي الاوزان الثقيلة والسمنه ومن يتعرق بشكل غزير ، ولها اسباب اخرى كثيرة مرضية وغير مرضية .
الاعراض :
الرغبة الشديدة في هرش منطقة الشرج وحكها وخاصة بعد التبرز .
اوجاع وحرقان في منطقة الشرج .
تقرحات في منطقة الشرج .
ظهور بعض الدم في الملابس الداخلية .
الاسباب :
الاصابة بعدوى الفطريات او البكتيريا او الجراثيم او الطفيليات في منطقة فتحة الشرج .
الاصابة بالديدان مثل الديدان الدبوسية او الجرب او القمل .
وجود بقايا البراز حول فتحة الشرج بعد التنظيف الغير كامل .
بعض الاطعمة او المشروبات مثل البهارات والتوابل الحارة والشيكولاته والحمضيات والطماطم او الشاي والكولا والقهوة .
المواد الكيماوية التي قد تتعرض لها منطقة الشرج كورق التواليت والمنظفات .
تناول فيتامين ج او بعض المضادات الحيوية القوية او التحاميل .
وجود حساسية في الجلد في منطقة الشرج .
الفرك والدلك عند تنظيف فتحة الشرج .
وجود بعض الامراض في منطقة الجهاز الهضمي السفلية كالبواسير والناسور والشرخ الشرجي .
الاصابة ببعض الامراض الجلدية في منطقة الشرج كالاكزيما والسيلان .
وجود مرض نفسي .
وجود رطوبة في منطقة الشرج .
الوقاية والعلاج :
الاستحمام : يستحسن ان يستحم المريض يوميا .
النظافة : التنظيف بالورق المرطب وتجفيف المكان بلطف .
عدم استعمال مواد التنظيف الكيميائية في منطقة الشرج .
الاهتمام بقص الاظافر حتى لا تحدث خدوش عند تنظيف الشرج .
معالجة الاسباب المرضية التي تسبب الحكة .
اللبن الزبادي : تناول اللبن الزبادي مع المضادات الحيوية لمعادلة جو القولون للبكتيريا .
الغسل : الغسل الجيد بدون مواد تنظيف والتجفيف التام من الرطوبة .
الهرش : محاولة تجنب الحك والهرش في مناطق الاصابة .
الملابس : ارتداء الملابس القطنية الغير ضيقة والنظيفة .
العسل : يدهن مكان الحكة بعسل النحل الصافي مرتين صباحا ومساءا .
المريمية : يغلى غرفة من المريمية في لتر ماء لمدة خمس دقائق ثم يستعمل غسول دافيء في مكان الحكة ثلاث مرات في اليوم بدون صابون لعلاج الحكة في منطقة الاعضاء التناسلية وحول فتحة الشرج .
زيت الزيتون : تدهن منطقة الشرج بزيت الزيتون يوميا صباح ومساء .
زيت بذور الكتان : يدهن مكان الحكة بزيت بذور الكتان صباحا ومساءا .
الرمان : تخلط حبة رمان في الخلاط ويدهن بمائها مكان الحكة صباحا ومساء حول فتحة الشرج .
زيت الصبر السقطري : يقطر قطرات من زيت الصبر السقطري في حوض ماء ويجلس فيه المريض .
زيت العرعر : كذلك ينقط بعض نقاط من زيت العرعر في حوض لعمل حمام يجلس فيه المريض .
زيت المر وزيت الحرمل : يستخدم كل منهما كدهان حول فتحة الشرج لعلاج الحكة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق