{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الأحد، 24 سبتمبر 2017

علاج الكبد

بالنسبة لالتهاب الكبد الوبائي أ فلا يوجد علاج معين له ، حيث أثبتت الدراسات أن الراحة أو تناول أنواع معينة من الطعام أو الإدخال للمستشفى لا تفيد في أي حالة من الحالات لالتهاب الكبد الوبائي ، والتهاب الكبد الوبائي أ غالبا ما ينتهي لوحده ولا يتحول إلى مزمن أما مرض الكبد الوبائي ب الحاد فيتركز علاجه على علاج الأعراض ، حيث يعطى الباراسيتامول لألم البطن وتعطى الأدوية المضادة للقيء في حالة تقيؤ المريض ، ويتم إعطاء المريض السوائل والطعام المتوازن ، أما الأدوية المضادة للفيروسات مثل اللاميفودين فيقوم بعض الأطباء باستخدامها لكن لا توجد دراسات تثبت فعاليتها ، والكثير من الخبراء ينصح باستخدام مضادات الفيروسات في حال استمرار وجود مولدات الضد اي لمدة تزيد عن 12 شهرا أما التهاب الكبد الوبائي ب فيتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات مثل الانترفيرون واللاميفودين في الحالات التالية : إذا كانت مولدات الضد لسطح الفيروس موجبة لمدة تزيد على ستة أشهر ،واذا كان الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين موجودا لمدة تزيد على ستة أشهر ، كذلك إذا كان انزيم ناقلة حمض الألانين أو ناقلة حمض الأسبارتا يزيد بمرتين عن نسبته الطبيعية في الجسم ، وإذا كان هناك دليل على وجود التهاب مزمن للكبد في حالة القيام بفحص نسيجي لها ، أما التهاب الكبد الوبائي ج فيتم استخدام مضادات فيروسات في علاجه مثل الانترفيرون والريبافارين في الحالات التالية: استمرار الحمض النووي الريبي لمدة تزيد عن ستة أشهر في الدم ، وإذا كان إنزيم ناقلة حمض الألانين أو ناقلة حمض الأسبارتا يزيد بمرتين عن نسبته الطبيعية في الجسم ، وإذا كان هناك دليل على وجود التهاب مزمن للكبد في حالة القيام بفحص نسيجي لها .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More