{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

تضخم القولون

تضخم القولون هو حالة طبية تتميز بتمدد القولون، والتي قد تكون خلقية أو ناجمة عن وجود عدوى أو انسداد معوي. بغض النظر عن السبب، كل العوارض المرتبطة بهذه الحالة غالبا ما تحفز أعراض مماثلة. العلاج يعتمد على السبب الكامن وراءها وغالبا ما يتضمن العمل على إدارة السوائل الوريدية لمنع الجفاف وجراحة تصحيحية لاستعادة وظائف المناسبة للقولون. يعتبر تضخم القولون ساماً ويمكن أن تكون له مضاعفات تهدد الحياة وذلك حين تكون الحالة مرتبطة مع وجود حالة المعوية الكامنة. أو وجود التهاب أو عدوى تسهم في سمية الحالة الذي يتسبب في تمدد الأمعاء الغليظة. قد يواجه الأفراد المصابون مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تشمل ألم في البطن، و والانتفاخ. ويمكن أن تشمل علامات إضافية من ارتفاع معدل السمية وارتفاع في عدد ضربات القلب والحمى والغثيان، وفي الحالات القصوى قد يرافقها شعور بصدمة. تضخم القولون الخلقي هو انسداد الأمعاء بسبب ضعف حركة العضلات داخل الأمعاء. وذلك يعود إلى فقدان الأعصاب التي يجب أن تتواجد داخل الأمعاء، فتتراكم محتويات الأمعاء، مما يسبب انتفاخ في البطن وضعف الأمعاء غالبا ما يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة، فهذه الحالة تتسبب للأطفال حديثي الولادة بالمرض كالإمساك، وانتفاخ البطن، والقيء. ويمكن أن تشمل أعراض إضافية كعدم وجود البراز الأول ، واليرقان، والإسهال المائي. قد يحدث الانسداد المعوي الأولي في الأمعاء الصغيرة أو الكبيرة وربما تظهر الحالة بشكل حادة أو مزمن. في كثير من الأحيان يكون تشخيص الحالة عند الأطفال وكبار السن، وهذا الشكل من أشكال تمدد القولون يعد مجهول السبب في الحقيقة، وهذا يعني أنّه لا يوجد سبب معروف في غياب وجود الالتهاب أو العدوى. و إن الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الاضطرابات العصبية و الشلل الدماغي أو غيرها، أو أولئك الذين هم طريحوا الفراش عادة ما يزداد خطر تطور هذه الحالة واحتمال الإصابة. أولئك الذين تصاحبهم أعراض مع أشكال غير سامة من تمدد القولون قد يواجهون ألم في البطن، والغثيان، والقيء. في حال الإشتباه في انسداد معوي، يمكن إجراء اختبار الباريوم لتأكيد وجود ومكان الانسداد. قبل الاختبار، يتم إعطاء الفرد الباريوم، إمّا شفوياً أو في شكل حقن، و يتم بعد ذلك تعقبه باستخدام الأشعة السينية لتقييم حالة و وظائف الجهاز الهضمي العلوي والأجهزة ذات الصلة، بما في ذلك الأمعاء. ويتم استخدامه أيضاً لقياس الضغط المريئي وتقيم أداء الحالة الوظيفة للمريء والأمعاء و التي يمكن تقييمها بمسح النويدات المشعة في الأمعاء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More