امراض اللسان
تشتملُ أمراضُ ومشاكل اللسان على الشعور بالألم أو حدوث تورُّم أو تغيُّر في مظهر اللسان.
يتكوَّن اللسانُ بشكلٍ رئيسيٍّ من العضلات، ويكون مُغطَّىً بغشاءٍ مُخاطي، وتنتشر حُليماتٌ صغيرة على كامل سطحه العلوي.
هناك العديدُ من الأسباب التي تقف وراء التغيُّرات الحاصلة في وظيفة ومظهر اللسان.
اضطرابات حركة اللسان
تنجم اضطراباتُ حركة اللسان غالباً عن حدوث ضررٍ عصبيٍّ. وقد تنجم في حالاتٍ نادرةٍ عن قصر لِجام اللسان (الرباط النسيجي الذي يصل بين أسفل اللسان وقاع الفم). وهو ما يُسمَّى بالتصاق اللسان Ankyloglossia.
قد تؤدِّي اضطراباتُ حركة اللسان إلى ما يلي:
مشاكل حاسَّة التذوق
قد تنجم اضطراباتُ حاسَّة التذوق عن سببٍ أو أكثر مما يلي:
يتحسَّسُ اللسانُ عادةً المذاق الحلوَ والمالحَ والحامضَ والمُرّ. بينما يكون تحسُّسُ المذاقات الأخرى في الواقعِ من وظيفة حاسَّة الشم.
ازدياد حجم اللسان
يحدثُ تورُّمُ اللسانِ عند الإصابة بإحدى الحالات التالية:
قد يزداد عرضُ اللسان عند الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم، ولا يستعملون أطقم الأسنان الصناعيَّة.
ويمكن أن يحدثَ تورُّمٌ مفاجئٌ في اللسان كردَّة فعلٍ تحسُّسيَّة أو كأثرٍ جانبيٍّ لبعض الأدوية.
تغيُّرات لون اللسان
يمكن للسان أن يتغيَّرَ لونُه عندَ إصابته بالالتهاب، حيث إنَّ الالتهابَ يؤدِّي إلى فقدان الحليمات اللسانية، ممَّا يعطي اللسان مظهراً أملس. ويُعَدُّ اللسانُ الجغرافي Geographic
tongue شكلاً مُبقّعاً من التهاب اللسان، حيث يتغيَّرُ مكانُ الالتهاب ومظهر اللسان من يوم لآخر.
اللسان المُشعَّر
يُعَدُّ اللسانُ المُشعَّر Hairy tongue حالةً غيرَ ضارة، يبدو فيها اللسانُ مُشعراً أو فرويَّاً. ويزول الاضطرابُ باستعمال المضادَّات الحيويَّة عادةً.
اللسان الأسود
يتحوَّل لونُ السطح العُلوي للسان أحياناً إلى اللون الأسود أو البني. وعلى الرغم من أنَّ ذلك قد يبدو بشعاً جداً، إلاَّ أنَّ الحالة غير ضارَّة.
ألم اللسان
قد يشعرُ الشخصُ بالألم عند الإصابة بالتهاب اللسان Glossitis أو باللسان الجغرافي. وقد يُشعَرُ بالألم أيضاً في الحالات التالية:
تشعر بعضُ النساء اللواتي دخلن في سن اليأس بحرقة مفاجئة في اللسان. وهو ما يُسمَّى بمتلازمة اللسان الحارق Burning tongue syndrome أو حُرَاقُ اللسان الغامضة Idiopathic glossopyrosis. ولا يتوفَّر علاجٌ مُحدَّد لمتلازمة اللسان الحارق، ولكنَّ يمكن لمركَّب الكبسايسين Capsaicin (المُكوِّن الذي يُعطي الفلفل المذاق الحار) أن يساعدَ على تسكين أعراضه قليلاً .
أسباب مشاكل اللسان
تُعدُّ حالاتُ العدوى أو التخريش السببَ الأكثرَ شيوعاً لحدوث تقرُّحات اللسان. وقد تحدثُ تقرُّحاتٍ مؤلمة عند الإصابة بجروح أو رضوض في اللسان، كما يحدث عند عضُّ اللسان. ومن جهة أخرى فإنَّ من شأن التدخين بشراهة أن يُخرّش اللسانَ ويجعلهُ مؤلماً.
تُعدُّ القرحةُ الفيروسيَّة على اللسان أو أي مكانٍ آخرَ من الفم إصابةً شائعةً. وتُسمَّى بقارحة الفم Canker sore ويمكن أن تظهرَ من دون سببٍ معروف.
الأسبابُ المُحتمَلة للشعور بألم اللسان :
الأسباب المُحتمَلة لحدوث رجفة أو ارتعاش اللسان:
الأسباب المحتملة للسان المُبيَض :
الأسباب المُحتملة للسان الأملس:
الأسباب المحتملة لاحمرار اللسان (يتراوح بين الوردي إلى البنفسجي المُحمر):
الأسباب المُحتملة لتورُّم اللسان:
الأسباب المُحتَملة للسان المُشعَر:
هذه الحالةُ ليست شائعة، ويزداد احتمالُ الإصابة بها عند الأشخاص الذين لا يهتمُّون بصحة الفم جيِّداً. كما يكون الأشخاصُ، الذين يستعملون المُضادَّات الحيويَّة أو يتلقَّون العلاج الكيميائي أو المصابون بالدَّاء السُّكَّري، أكثرَ عُرضةً للإصابة باللسان الأسود المُشعِر.
الرعاية المنزليَّة
يُساعد الاهتمامُ بنظافة الفم على علاج اللسان المُشعِر واللسان الأسود. وينبغي الاهتمام باتِّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن، كما تُشفى قرحات الفم غالباً من تلقاء نفسها.
ينبغي مراجعةُ طبيب الأسنان إذا سبب أحدُ التركيبات السنية حدوث مشكلة في اللسان.
يمكن لمضادَّات الهيستامين أن تُساعدَ على تخفيف تورُّم اللسان النَّاجم عن الحساسيَّة. وينبغي تفادي تناول الطعام أو استعمال الدواء الذي يُسبِّبُ تورُّمَ اللسان.
متى ينبغي الاتِّصال بالطبيب
يجب مراجعةُ الطبيب في حال لم تتحسَّن الإصابة في اللسان. كما ينبغي الحصول على الرعاية الطبيَّة الفوريَّة إذا تورّم اللسان وأعاق تنفُّسَ المريض.
قد يكون من الضروري إجراء فحوص مخبرية عن طريق أخذ عينات دمويَّة أو خزعات نسيجية من اللسان، وذلك بهدف التحرّي عن إصابات أخرى.
يعتمد العلاجُ على معرفة سبب حدوث المشكلة في اللسان. وتشتمل العلاجات المُمكنة على ما يلي:
0 التعليقات:
إرسال تعليق