{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

اعراض القولون

مرض القولون هو الاسم المتعارف عليه طبيّاً للاتهاب الذي يصيب الجدار الداخلي للأمعاء الغليظة، ويرافقه ألم في البطن، مصحوب بالإسهال، أو الإمساك، والشعور بالانتفاخ، وكثرة الغازات داخل الأمعاء، وفي العادة يحدث بسبب العديد من العوامل مثل تلك المتعلقة بطبيعة الطعام الذي تناوله الشخص، أو لسبب وراثي، أو بسبب عارض نفسيّ كالقلق، ومن أنواعه: التهاب القولون البكتيريّ، والتحسّسي. أعراضه توجد مجموعة من الأعراض تدلّ على أنّ الشخص يعاني من التهاب القولون، وهي: ألم في البطن: يبدأ المصاب بالشعور بألم في البطن، تزداد حدّته بشكل تدريجيّ نتيجة لزيادة أو توقّف حركة الأمعاء الغليظة، ويرتبط هذا الألم بحالة الإسهال، أو الإمساك، وعادةً يُصاب المريض بعكس الحالة التي أصيب بها في بداية شعوره بألم القولون، فإذا كان مصاباً بالإسهال، سوف يصاب بعد ذلك بالإمساك، والعكس صحيح. الحاجة المستمرّة للذهاب إلى المرحاض: يشعر المريض بالقولون بحاجة مستمرة في الذهاب إلى المرحاض لأكثر من مرّة خلال اليوم، حتى زوال سبب الالتهاب. خروج المخاط أو الدم مع البراز: قد يرافق الحالات المتقدّمة من التهاب القولون خروج لمخاط، أو دم يرافق البراز، ويُنصح في هذه الحالة مراجعة الطبيب فوراً، لتدارك هذه الحالة التي قد تكون نتيجة لسبب خطير. الشعور بالجفاف: يشعر المريض بشيء من الجفاف في منطقة الحلق، وخصوصاً المصاب بالإمساك، أو بعد حالة إسهال طويلة، ويحتاج لعلاج هذا العارض، بشرب كميّات كافية من الماء، لضمان المحافظة على مستواه في الجسم. تغيّر في درجة حرارة الجسم: في أغلب الأحيان يشعر المريض بارتفاع بدرجة حرارته، قد يؤدّي إلى تعرقه بشكل مستمر. تشخيصه وأسبابه يُشخّص الطبيب المختص حالة المريض المصاب بالقولون بناءً على الأعراض المرافقة له، ومن ثمّ يسأله عن الظروف التي مرّ بها قبل حدوث التهاب القولون، مثل: السؤال عن طبيعة الطعام الذي تناوله، كالبقوليات، أو مشتقّات الحليب، أو الأطعمة الحارّة، والتي تؤدّي إلى التسبّب بألم في القولون، ويسأل أيضاً عن الحالة النفسيّة للمريض، كشعوره بالغضب، أو الخوف، أو القلق، والمسبّب الرئيسيّ الذي دفعه للتعرّض للحالة النفسيّة. عند علاج القولون يطلب الطبيب عادة أن يعمل المريض تحليلاً للبراز للتأكّد من خلوّه من أيّ نوع من أنواع البكتيريا، أو الفيروسات، ويصف له بعضاً من الأدوية التي تساعد على التهدئة من ألم القولون، ويعتمد في ذلك على العوامل المسبّبة له، ومن هذه الأدوية: المضادّات الحيويّة، والأدوية الخاصّة بوقف الإسهال، أو التي تساعد الأمعاء على التخلّص من البراز في حالة الإصابة بالإمساك، وقد يستخدم الطبيب جهاز المنظار المزوّد بكاميرا دقيقة، لتصوير الأمعاء الغليظة (القولون)، لتشخيص طبيعة حركتها، وسبب حدوث الالتهاب فيها، وفي الحالات المتقدّمة، والمرتبطة بأعراض نفسيّة، قد يحتاج المريض إلى طبيب أو معالج نفسيّ، ليساعده في التخلّص من الأسباب النفسيّة المؤدّية لاتهاب القولون.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More